
توتنهام.. «البائس 21» قبل نهائي «يوروبا ليج»!
برمنجهام (رويترز)
تغلب أستون فيلا المتألق على ضيفه توتنهام 2-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليعزز فرصه في التأهل لدوري أبطال أوروبا ويترك ضيفه المجروح للتركيز بشدة على نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء المقبل.
ومع استحواذ فيلا على الكرة في أجواء احتفالية في مباراته الأخيرة على أرضه هذا الموسم، جاء هدف التقدم في الدقيقة 59، عندما وضع قلب الدفاع إزري كونسا الكرة في الشباك، بعد أن هيأها له أولي واتكينز بضربة رأس، ليحولها من داخل منطقة الجزاء للشباك.
وسجل لاعب الوسط بوبكر كمارا الهدف الثاني لأستون فيلا في الدقيقة 73 لينهي مقاومة توتنهام الباهتة، والذي يأمل في إنقاذ موسمه البائس في مدينة بلباو يوم الأربعاء المقبل، في حال فوزه على منافسه المحلي مانشستر يونايتد والتتويج بلقب الدوري الأوروبي.
ومع تبقي مباراة واحدة على نهاية الموسم، صعد فيلا للمركز الخامس في ترتيب الدوري، أخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، برصيد 66.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع، ويملك نفس رصيد النقاط، لكنه يتفوق بفارق الأهداف، بعد فوزه 1-صفر على ضيفه مانشستر يونايتد.
ويأتي مانشستر سيتي في المركز السادس برصيد 65 نقطة لكن تتبقى له مباراتان.
وقال كونسا صاحب الهدف الأول لفيلا، إن هدفه جاء من ركلة ركنية روتينية تدرب عليها الفريق خلال الأسبوع، مما وضعهم في طريق الفوز الثامن على التوالي على ملعبهم.
وأضاف «سعيد بنجاحنا في الفوز في آخر مبارياتنا على أرضنا ومنح الجماهير شيئاً للهتاف من أجله، كنا ندرك ضرورة الفوز، نريد المشاركة في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، تذوقنا طعم المشاركة الأوروبية هذا الموسم، وتأهلنا لدور الثمانية، بالنسبة لنا كلاعبين إنها بطولة تريد المشاركة فيها».
بعد تعرضه للهزيمة 21 هذا الموسم، يحتل توتنهام المركز 17 في الدوري الممتاز برصيد 38 نقطة، ويتقدم فقط على الأندية الثلاثة التي هبطت للدرجة الثانية بالفعل.
رغم كثرة الإصابات التي عانى منها الفريق، إلا أن أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام بدا سعيداً برؤية القائد سون هيونج-مين العائد مؤخراً من الإصابة لائقاً وجاهزاً لمواجهة نهائي «يوروبا ليج».
وقال بوستيكوجلو عن قائد كوريا الجنوبية «إنه جاهز ومتاح، كان مهماً، وشعر أنه استعاد بعض زخمه وإيقاعه».
وشارك سون في أفضل هجمات الفريق اللندني، لكن في الحقيقة لم يشكل توتنهام خطورة كبيرة على فيلا الذي فاز بسهولة حتى دون أن يظهر بقوته المعتادة.
وكاد مورجان روجرز أن يهز شباك الضيوف بضربة رأس لكن أنتونين كينسكي حارس توتنهام، أبعدها بينما أزعج ماركو أسينسيو الضيوف بمهارته وأطلق واتكينز تسديدة منخفضة مرت بجوار القائم مباشرة.
وقال أوناي إيمري مدرب فيلا، الذي لكم الهواء من الفرحة قبل التقاط الصور الذاتية مع الجماهير بعد المباراة، «سعيد للغاية،علينا أن نحافظ على ثبات أدائنا مثلما نحن عليه الآن، مع التركيز وبذل قصارى جهدنا، لا يزال أمامنا الكثير من العمل لنحظى بفرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل».
وسيخوض فيلا مباراته الأخيرة بالدوري خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد بينما سيذهب تشيلسي لمواجهة نوتنجهام فورست.
وسيستضيف مانشستر سيتي فريق بورنموث ثم يلعب خارج أرضه مع فولهام.
وأشاد بوستيكوجلو مدرب توتنهام، الذي يتعرض لضغوط شديدة، بالمجهود الذي بذله فريقه في ملعب فيلا بارك لكنه قال في النهاية إنهم استنفذوا قوتهم.
وبعد فشله في تحقيق أي انتصار في آخر ست مباريات بالدوري الممتاز، جاءت أفضل فرص توتنهام عندما كادت تسديدة بالكعب من الجناح ويلسون أودوبير أن تخدع إميليانو مارتينيز حاس فيلا قبل أن ينقذ الموقف.
وقال المدرب الأسترالي «قبل أن يسجلوا، بذل اللاعبون مجهوداً كبيراً، لم نسمح لهم بفتح الكثير من المساحات، وكانت لنا بعض اللحظات التي سيطرنا فيها أيضاً،
بمجرد أن سجلوا، أعتقد أننا فقدنا الثقة والإيمان وكنا مرهقين، ثم أفلتت منا المباراة بسهولة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
"ويفا": ضمان مقعدان فقط للدول الأربعة المضيفة في كأس أوروبا 2028
سيكون على الدول المضيفة الأربع لكأس أوروبا 2028 لكرة القدم، أي إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا وويلز، خوض التصفيات المؤهلة إلى النهائيات القارية، لكن مع ضمان مقعدين للدول المضيفة التي لم تتأهل. وأكد الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) الأربعاء نظام التأهل إلى النهائيات القارية بمشاركة 24 منتخبا، مع تخصيص مقعدين للدول المضيفة التي لم تتأهل. وقال في بيان عقب اجتماع لجنته التنفيذية في بلباو حيث تقام لاحقا الأربعاء المباراة النهائية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين مانشستر يونايتد الإنجليزي ومواطنه توتنهام، إن "الدول المضيفة.. ستشارك أيضا في التصفيات ضمن مجموعات منفصلة"، مضيفا "سيتم حجز مقعدين في النهائيات لأفضل مضيفين تصنيفا واللذين لم يتأهلا في الصدارة أو بين أفضل منتخبات وصيفة بعد انتهاء مرحلة المجموعات". ويتأهل إلى النهائيات مباشرة 20 منتخبا، هي أبطال المجموعات الـ12 وأفضل ثمانية منتخبات في المركز الثاني، على أن تحسم المقاعد الأربعة المتبقية بمباريات فاصلة. وتنظيم البطولة في أربع دول مختلفة لا يسمح بتخصيص مقعد تلقائي للجميع، خلافا لنسخة 2024 التي استضافتها ألمانيا بمفردها. وتحدثت وسائل إعلام بريطانية عن هذه الرغبة حتى قبل اختيار من سيستضيف نهائيات 2028، موضحة أن إنكلترا أرادت مواجهة منافسين أقوياء من خلال التصفيات، بدلا من خوض مباريات ودية من دون الكثير من الجدية. ومنذ عام 1984، فشل منتخب "الأسود الثلاثة" في التأهل الى النهائيات مرة واحدة فقط في نسخة عام 2008 التي أقيمت بمشاركة 16 منتخبا. لكن التأهل سيكون أكثر صعوبة بالنسبة للمنتخبات المضيفة الأخرى مثل ايرلندا التي غابت عن النسختين الأخيرتين واكتفت بالمشاركة ثلاث مرات في تاريخها، أو ويلز التي انتظرت حتى رفع عدد المنتخبات المشاركة الى 24 كي تحجز مقعدا لها في نسختي عامي 2016 و2021 قبل أن تغيب مجددا في نسخة 2024. وستقام نهائيات كأس أوروبا 2028 في تسعة ملاعب في لندن ومانشستر وليفربول ونيوكاسل وبرمنغهام ودبلن وغلاسكو وكارديف.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غاري نيفيل: مانشستر يونايتد لا يستحق احتفالية إذا فاز باللقب
لندن - أ ف ب قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق غاري نيفيل إن «الشياطين الحمر» لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم الأربعاء في بلباو. يواجه فريق البرتغالي روبن أموريم مواطنه توتنهام المتعثر في الدوري، سعياً للفوز بأول لقب أوروبي له منذ أحرازه الكأس عينها عام 2017. وسيضمن الفوز أيضاً تأهل يونايتد إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم موسمه المحلي المتعثر. أصبحت مسيرة الحافلات المكشوفة في شوارع المدينة بعد الفوز بأحد الألقاب في الكرة المستديرة عادة للأندية الإنجليزية، في حين تصطف الجماهير في الشوارع للاحتفال. رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست «ستيك تو فوتبول» قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلاً: «إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غداً (الخميس)، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد». وأضاف «ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعباً». وتابع «ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي». ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
رونالدينيو يؤكد سرقة الكرة الذهبية من فينيسيوس في 2024
شغل قرار عدم فوز فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 حيزًا كبيرًا من اهتمام الأوساط الكروية، ليعبر أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، نجم برشلونة السابق، عن خيبة أمله العميقة إزاء هذا القرار، واصفًا إياه بالظلم. كان فينيسيوس جونيور أحد أبرز المرشحين لحصد جائزة الكرة الذهبية 2024، خاصة بعد تألقه اللافت مع ريال مدريد الموسم الماضي، حيث أظهر مستويات استثنائية وسجل أهدافًا حاسمة في البطولات الكبرى، بما في ذلك نهائيات دوري أبطال أوروبا. تعليق رونالدينيو على عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية وتوقع العديد من الخبراء والجماهير تتويج فينيسيوس بالجائزة، إلا أن لاعب وسط منتخب إسبانيا ومانشستر سيتي، رودري، هو من حصدها بفضل قيادته منتخب بلاده للفوز بكأس أمم أوروبا (يورو 2024). وفي تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية، قال رونالدينيو بحسرة: «من الظلم ألا يفوز فينيسيوس جونيور بالكرة الذهبية، لأنه يهيمن على أهم البطولات منذ سنوات، ويسجل أهدافًا حاسمة في نهائيات دوري أبطال أوروبا ويحقق الفوز لفريقه. لقد استحق الكرة الذهبية بكل تأكيد، وعدم حصوله عليها أمر غريب للغاية وغير عادل». رونالدينيو - فينيسيوس رونالدينيو يشيد بموهبة لامين يامال وبعيدًا عن خيبة الأمل من نتيجة الكرة الذهبية، خص رونالدينيو بالثناء الموهبة الشابة الصاعدة لامين يامال، نجم برشلونة الواعد. وأشار الأسطورة البرازيلية إلى الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها يامال رغم صغر سنه، معربًا عن إعجابه بأسلوب لعبه الممتع. وأضاف رونالدينيو: «لامين يامال يقوم بأشياء مذهلة في عمر صغير جدًا، هو لديه موهبة كبيرة. أحب مشاهدة لاعبين مثله، فهم يمنحون كرة القدم طابعًا جميلًا. آمل أن تكون مسيرته مثل مسيرتنا أنا وميسي». وذهب رونالدينيو أبعد من ذلك في إشادته، متوقعًا مستقبلًا باهرًا لـ يامال: «لامين يامال يمتلك موهبة تؤهله للفوز بالكرة الذهبية في المستقبل، وربما أكثر من مرة، رغم صغر سنه، فهو ضمن نخبة اللاعبين القادرين على صناعة التاريخ في كرة القدم». دعم كارلو أنشيلوتي مدربًا للبرازيل ولم يغفل رونالدينيو الحديث عن الجانب الفني والإداري للمنتخب البرازيلي، حيث عبر عن دعمه لتعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الإدارة الفنية لمنتخب البرازيل. وقال رونالدينيو: «أنا أحب كارلو أنشيلوتي، لقد عملت معه في باريس سان جيرمان وأعرفه جيدًا وأعتقد أن هذا قرار جيد من جانب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. كمواطن برازيلي، أنا سعيد وآمل أن يتمكن من القيام بعمل رائع والفوز بكأس العالم المقبلة». أنشيلوتي يذكر أن رونالدينيو توج بجائزة الكرة الذهبية عام 2005، ليسجل اسمه ضمن أساطير اللعبة، حيث إنه على الصعيد الدولي، حقق لقب كأس العالم 2002 مع منتخب بلاده، بالإضافة إلى كأس القارات 2005 وكوبا أمريكا. أما على صعيد الأندية، فحقق رونالدينيو إنجازات بارزة مع برشلونة، حيث فاز بلقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرتين، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا. كما لعب رونالدينيو لأندية كبرى أخرى، مثل: ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وفلامنجو وأتلتيكو مينيرو البرازيليين.