
"يوتيوب" تتيح لصناع المحتوى التعاون في إنتاج مقاطع الفيديو
أعلنت منصة "يوتيوب" التابعة لشركة "غوغل" عن بدء اختبار ميزة جديدة - باستخدام الذكاء الاصطناعي - تتيح لصناع المحتوى التعاون في إنتاج مقاطع الفيديو بهدف تسهيل التعاون بين منشئي المحتوى، وتمكينهم من مشاركة الموارد والخبرات لإنشاء محتوى أكثر جاذبية وتنوعاً.
وتسمح الميزة الجديدة لمنشئي المحتوى بالعمل معاً على إنتاج مقاطع الفيديو، مما يتيح لهم الاستفادة من مهارات وخبرات بعضهم البعض، كما يمكن لمنشئي المحتوى مشاركة الموارد المختلفة، مثل مقاطع الفيديو والموسيقى والمؤثرات الصوتية، لإنشاء محتوى أكثر احترافية.
وتتيح الميزة التجريبية، التي أصبحت متاحة حالياً لعدد محدود من القنوات لصانع المحتوى دعوة آخرين للمشاركة في الفيديو، بحيث يتم ترشيح العمل المشترك لجماهير كل الأطراف المشاركة.
وبحسب "يوتيوب"، ستظهر أسماء المتعاونين بجانب اسم صاحب القناة ضمن تفاصيل الفيديو وفي حال تعدد المتعاونين، خاصةً على تطبيق الهاتف، فسيُعرض الاسم بصيغة "والمزيد"، ويمكن للمستخدمين النقر عليه للاطلاع على القائمة الكاملة للمشاركين في الفيديو، إلى جانب زر "اشتراك" بجوار كل اسم لتسهيل متابعة المتعاونين.
وتكمن أهمية هذه الميزة في تحسين جودة المحتوى من خلال التعاون، حيث يمكن لمنشئي المحتوى إنتاج مقاطع فيديو ذات جودة أعلى وبالتالي يمكن للمحتوى التعاوني أن يجذب تفاعلًا أكبر من الجمهور، ويكون أكثر جاذبية وتنوعاً.
وتعتبر هذه الميزة خطوة مهمة في تطور منصة يوتيوب، حيث تهدف إلى تمكين منشئي المحتوى وتقديم تجربة مشاهدة أفضل للمستخدمين ومن المتوقع أن تؤدي هذه الميزة إلى زيادة الإبداع والتنوع في المحتوى على المنصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
حسناء سيف الدين تطرح أغنية "دا هو يوم" وتشارك في مسلسلين جديدين
طرحت الفنانة حسناء سيف الدين، أحدث أعمالها الغنائية، من خلال أغنية "دا هو يوم" عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وعدد من المنصات الرقمية، وتعد الأغنية خامس أغانى حسناء سيف الدين، وهى من كلمات أسامة محرز، وألحان إسلام عاطف، وتوزيع الكشكى، تسجيل ميكس وماستر مودى منير، جيتار: محمد مغربي، كيبورد: محمود شاهي، إشراف غنائي: د. أمل إبراهيم. حسناء سيف الدين وانضمت حسناء سيف الدين، مؤخرا لمسلسل "اتنين قهوة" بطولة أحمد فهمى ومرام على، من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج عصام نصار وإنتاج أحمد عبد العاطى. كما تشارك حسناء في مسلسل "مشتهى" تأليف وإخراج باهر رشاد وإنتاج عصام عبد العزيز، وبطولة الفنانة درة ومحمد لطفى ةخالد زكى وتامر هجرس وفتوح أحمد، وآخرين.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
قريبًا.. انطلاق راديو "صوت الزمالك" أونلاين
تقرر إطلاق راديو (صوت الزمالك) أونلاين من أجل تقديم خدمة إعلامية جديدة لجماهير الزمالك العاشقة للكيان في جميع أنحاء العالم. حيث يمكن لجماهير الفارس الأبيض متابعة أخبار النادي، وكل ما يتعلق به بشكل مباشر من خلال منصات راديو الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي عبر المنصات الآتية فيسبوك، تيك توك، يوتيوب وإنستجرام (صوت الزمالك - Sout El Zamalek). من خلال هذه الروابط.. وسيكون راديو (صوت الزمالك) نافذة أساسية للتواصل مع جماهير القلعة البيضاء في كل مكان بالعالم، إلى جانب الاستفادة من هذه الخطوة الرائدة على مستوي الأندية في مصر والشرق الأوسط لتأكيد الدور الإعلامي الذي يقوم به النادي في توعية الجماهير وترسيخ الانتماء للنادي وفق القواعد الإعلامية المتعارف عليها. راديو الزمالك


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
بقيادة مهندس من أصل عربي.. مايكروسوفت تغزو وحدة الذكاء الاصطناعي لإمبراطورية «غوغل»
بدأت شركة مايكروسوفت حملة مكثفة لاستقطاب أبرز العقول من وحدة الذكاء الاصطناعي (DeepMind) التابعة لغوغل، بقيادة أحد مؤسسيها، مصطفى سليمان، الذي أصبح الآن رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، وهو رجل أعمال بريطاني وخبير تقني من أصل عربي حيث كان والده يعمل سائقاً في سوريا ثم انتقل إلى لندن حيث ولد مصطفى من أم بريطانية. بعد سنوات قضاها في وحدة الذكاء الاصطناعي العميق، التي شارك في تأسيسها ثم باعها لغوغل، عاد مصطفى سليمان ليتحول إلى خصم شرس لوحدته السابقة. وفقا إفادات مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال، بدأ سليمان يتبع أسلوباً مشابهاً لما يقوم به مارك زوكربيرغ، حيث يقوم بالاتصال مباشرة بالمرشحين، مقدماً لهم وعداً بـ«بيئة عمل تشبه الشركات الناشئة» داخل فريق الذكاء الاصطناعي الجديد لمايكروسوفت، على عكس ما أصبحت عليه DeepMind اليوم من بيروقراطية وخمول تنظيمي تحت مظلة غوغل. سليمان، الذي يدير الآن وحدة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي في مايكروسوفت، عرض على العديد من المرشحين رواتب أعلى وفرصة للعمل على تطوير روبوت «كوبايلوت» Copilot لمنافسة تشات جي بي تي. نجحت مايكروسوفت خلال الأشهر الأخيرة في استقطاب أكثر من 24 مسؤولاً وموظفاً من غوغل، معظمهم من وحدة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك آدم سادوفسكي، وهو مهندس متميز سابق في غوغل، وأمار سوبرامانيا، نائب رئيس قسم الهندسة السابق. وقال سوبرامانيا في منشور على لينكدإن: «ثقافة الأنا هنا منخفضة ولكنها متفجرة بالطموح». ميزانيات ورواتب مع احتدام المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا – غوغل، مايكروسوفت، ميتا، وأوبن إيه آي – أصبح المهندسون الخبراء في التعلم العميق عملة نادرة. بعض الشركات تعرض عقود تصل إلى 300 مليون دولار للأفراد، بينما تتدفق عشرات المليارات من الدولارات نحو مراكز البيانات لتحقيق حلم بناء أول آلة ذات ذكاء شبيه بالبشر. وفي حين أن رواتب مايكروسوفت لا تصل لمستويات عروض ميتا الفلكية، فإنها تتفوق بشكل كبير على ما تقدمه غوغل، خاصة للموظفين القدامى. وتشير بيانات إلى أن متوسط الرواتب في غوغل أعلى من نظيرتها في مايكروسوفت، لكن البيئة البيروقراطية في غوغل باتت تدفع العديد نحو المغادرة. معظم الموظفين الجدد القادمين من غوغل سيعملون على تطوير النسخة الاستهلاكية من روبوت الذكاء الاصطناعي Copilot، الذي تطرحه مايكروسوفت كمنافس مباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الكبرى، مثل تشات جي بي تي وجيمني. كما يتيح سليمان لفريقه العامل من كاليفورنيا ولندن في بيئة عمل أكثر مرونة، ويمنحهم الحرية لاتخاذ قرارات مستقلة بعيدا عن مركزية الشركة الأم في ريدموند – واشنطن. ووفق متحدث باسم مايكروسوفت، فإن جميع قادة الشركة «لديهم صلاحيات متساوية لتجنيد الكفاءات وإدارة فرقهم بطريقة تناسب أهداف أعمالهم واحتياجات موظفيهم». غوغل تفقد روح المغامرة في السنوات الماضية، تضخم فريق الذكاء الاصطناعي في غوغل ليصل إلى حوالي 6000 موظف، بعد أن تحوّلت من مختبر صغير إلى العمود الفقري لمشروع الذكاء الاصطناعي. بعض الموظفين الجدد لمايكروسوفت قالوا إنهم غادروا لأنهم سئموا من البيروقراطية الثقيلة في الشركة الأم. لازلو بوك، نائب الرئيس السابق للموارد البشرية في غوغل، علّق بأن الوضع انقلب: «قبل عشرين عاماً، كانت غوغل تجذب موظفي مايكروسوفت بوعد حركة أقل وبيروقراطية أقل، أما اليوم فقد أصبحت غوغل أقرب إلى مايكروسوفت القديمة». وأضاف: «غوغل اليوم تُدار كأنها شركة يقودها رجل مالي، لا مهندس». من جانبها، أكدت غوغل أن معدلات مغادرة موظفيها أقل من المعدل الصناعي، مشيرة إلى أنها استقطبت أيضا عدداً من موظفي مايكروسوفت. وأضاف متحدث رسمي: «نحن فخورون بأننا قادرون على جذب أبرز المواهب في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك باحثون ومهندسون من مختبرات منافسة». وأظهرت تقارير الأرباح الأخيرة مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على نمو مايكروسوفت وغوغل. كلا الشركتين سجلتا قفزات في الإيرادات مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات الحوسبة السحابية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.