
انطلاق مهرجان دلما التاريخي بمنافسات تراثية ورياضية
انطلقت الجمعة الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في أبوظبي، وتقام فعالياته خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل.
وشهد اليوم الأول للمهرجان انطلاق عدة منافسات تراثية ورياضية خصصت لها جوائز قيمة حيث انطلقت بطولة دلما لصيد الشعري التي يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم وتختتم مطلع يونيو المقبل، وتهدف إلى إغناء تراث مهنة الصيد في دولة الإمارات وإبراز المكانة التاريخية لها.
كما شهد المهرجان في يومه الأول انطلاق بطولة كرة القدم الشاطئية لفئتي الكبار والصغار، وبطولة الكيرم للرجال والسيدات وهي من الألعاب الشعبية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وبطولة الدومينو للرجال والسيدات، ومسابقات الموهوبين التي يتنافس فيها المشاركون بفئات أجمل فيديو، وأجمل صورة، وأجمل رسمة عن جزيرة دلما، ومسابقة الطبخ الشعبي لإعداد المأكولات الإماراتية التقليدية التي تقام أمام جمهور المهرجان للتعريف بطريقة إعداد كل نوع من الطعام.
يأتي تنظيم المهرجان بهدف إحياء التراث البحري الإماراتي، وتعزيز الهُوية الوطنية إلى جانب تعريف المواطنين والمقيمين والزوّار بتراث الجزر الإماراتية وإبراز أهميتها التاريخية إضافة إلى إحداث حراك اقتصادي يدعم الأسر المنتجة وينعش السوق المحلي لجزيرة دلما.( وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
الشارقة يطارد وصافة «الدوري» أمام خورفكان اليوم
يحل الشارقة المتوج بكأس آسيا ضيفاً على خورفكان في ختام مواجهات الأسبوع 25 من دوري أدنوك للمحترفين، ويدخل بطل آسيا اللقاء بشعار استرداد وصافة دورينا، والتي ذهبت للوصل الفائز على بني ياس خلال هذه الجولة 3 - 1، ويسعى خورفكان بقيادة المدرب الوطني عبدالمجيد النمر لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد تحقيق النسور تعادلين في آخر مباراتين أمام النصر وبني ياس بنتيجة 3-3 في كلتا المباراتين، ويحتل الفريق المركز الثامن برصيد 33 نقطة. وقال الكابتن النمر: «المباراة ستكون قوية أمام بطل آسيا،الذي نوجه له التهنئة الخالصة، والفريق استعد بشكل جيد، وعازمون على تحقيق الفوز، واستعادة نغمة الانتصارات»، مشيراً إلى أن رؤية الجمهور في المدرج تمنحنا دافعاً أكبر، للوصول للهدف المنشود، وهو نيل العلامة الكاملة مع كامل الاحترام لبطل آسيا. ويدخل الشارقة اللقاء برصيد 45 نقطة، والفوز يقفز به للمركز الثاني مباشرة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، ويسعى في نفس الوقت لمواصلة نتائجه الإيجابية، واستمرار أفراحه تحت قيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو، بعد الفوز بلقب آسيا، الأحد الماضي.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
سلمى المري.. «مطرقة ذهبية»
بين الكتب والمضمار، اختارت سلمى المري أن تخوض سباقاً من نوع مختلف، عنوانه الطموح، وميدانه رمي المطرقة.. فتاة إماراتية في عمر الزهور، لا تزال تنتمي لفئة الناشئات، لكنها قررت أن تسبق الزمن، وتخطّ اسمها في سجلات ألعاب القوى بأحرف من ذهب. في أول مشاركة آسيوية لها، فجّرت سلمى مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما سجلت رقماً قياسياً إماراتياً جديداً بلغ 50.57 متراً في رمي المطرقة، لم يقتصر على فئتها السنية فقط، بل تجاوزته ليحطم رقم الدولة لفئة الشابات أيضاً، وقالت سلمى في تصريحات لـ«البيان»: «شعرت بسعادة كبيرة، لكن الأمر لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، لأنني هذا العام تمكنت من كسر الرقم القياسي لفئة الناشئات أكثر من مرة، الجديد في هذا الإنجاز أنه تحقق في أول مشاركة آسيوية لي، وتمكنت فيه من تجاوز رقم الشابات أيضاً، رغم أنني لا أزال ضمن فئة الناشئات، وهذا ما يجعلني فخورة أكثر بما حققته». الإنجاز جاء بعد أشهر قليلة من فوزها بذهبية دورة الألعاب الخليجية في مسابقة رمي القرص، لتقرر بعدها دخول عالم المطرقة، متحدية الوقت وقواعد التخصص، وكشفت سلمى عن التحديات التي واجهتها، قائلة: «من أكبر التحديات كان التوفيق بين الدراسة والتدريبات، لكن التحدي الأهم جاء بعد فوزي بذهبية القرص، حيث بدأت ممارسة رمي المطرقة منذ ثلاثة أشهر فقط، ومع ذلك تمكنت من تحطيم أرقام الدولة للناشئات والشابات، وأصبحت قريبة جداً من رقم السيدات بفارق أقل من مترين، وهذا شكل دافعاً قوياً لي». سلمى تعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرتها، وتراه دافعاً قوياً للاستمرار والتطور، وعن قيمته بالنسبة لها على المستوى الشخصي والرياضي، قالت: «يمثل لي بداية جديدة وطموحاً أكبر، هذا الإنجاز يدفعني لبذل المزيد من الجهد كي أواصل تمثيل الدولة آسيوياً ودولياً، كما أنه يحمل رسالة شكر وتقدير لكل من دعمني، وعلى رأسهم عائلتي، واتحاد الإمارات لألعاب القوى برئاسة اللواء الدكتور محمد المر، ونادي أبوظبي لألعاب القوى برئاسة خالد راشد الزعابي. عمري التدريبي لا يتجاوز السنة، ومع ذلك وجدت دعماً كبيراً أشكرهم عليه من القلب». وحول أهدافها المقبلة، أظهرت سلمى نضجاً استثنائياً في التفكير والتخطيط، قائلة: «أنا واقعية جداً في تحديد أهدافي، وأسعى لتحقيقها خطوة بخطوة، هذا العام أشارك في دورة الألعاب الآسيوية وبطولة العرب، وأرقام التصفيات تؤهلني للمنافسة بقوة.. أركز حالياً على تحسين رقمي، وهدفي الأكبر هو التأهل والمشاركة في بطولة العالم للشباب العام المقبل». ما يميز سلمى المري ليس فقط إنجازاتها، بل قدرتها على التأثير الإيجابي في جيل كامل من الفتيات، وهو ما تعكسه رسالتها لهن، حيث قالت: «رسالتي لكل فتاة: الرياضة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية، بل هي طريق لبناء الثقة بالنفس، واكتشاف القدرات، وتحقيق الذات.. لا تخشي التحديات، وابدئي بخطوة واحدة فقط، فأنتِ قادرة على الوصول إلى ما لم تتوقعيه». بهذا الحضور الهادئ والطموح الصاخب، تواصل سلمى المري رسم ملامح مستقبل جديد للرياضة النسائية الإماراتية، وتفتح الطريق أمام فتيات كثيرات ليؤمنّ بأن المطرقة قد تكون مفتاحاً للبطولات.


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
كتاب «ألغام غرفة الأخبار».. وثيقة إنسانيّة ومهنيّة تشهد على كواليس صناعة الخبر
يعد كتاب «ألغام غرفة الأخبار» للصحفي القدير آلجي حسين، وثيقة إنسانيّة ومهنيّة فريدة، تشهد على كواليس صناعة الخبر وسط أكثر ساحات الإعلام توتراً وتأثيراً، مستعرضاً هواجس محرّر الأخبار. الكتاب صادر عن «دار تعلّم للنشر والتوزيع» في الإمارات، ويقول فيه مؤلفه: «إن محرّر الأخبار عليه السير في «حقل ألغام»، متابعاً «إنها غرفة الأخبار، أيتها السيدات وأيها السادة، من تحدّ إلى آخر! إنه عالمي، عالم الأخبار». يضيء الكتاب على الاستخدام غير السليم للكلمة، حيث يقول: إن «الكلمة رصاصة»، يجب حسن استخدامها وترتيبها وتوقيتها وانتقائها ووضعها في سياقها الصحيح، إنسانيّاً ومهنيّاً، مشيراً إلى أن تحديات غرف الأخبار لا تقتصر على تحرير الأخبار وإعداد القصص الخبريّة فقط، بقدر ما يعايش المحرّر هموم الإنسان وكافّة تفاصيله لحظة بلحظة. من الكوارث الطبيعيّة والتحديات الصحية العالميّة، إلى الأزمات الاقتصاديّة، والملفات الاجتماعيّة المتسارعة في مختلف القارات، مروراً بالتغيرات الجيوسياسيّة، والتحولات المجتمعيّة، وتنامي قضايا اللجوء والهجرة، إلى التغطيات الخاصّة بالانتخابات، والمؤتمرات الدوليّة، ومتابعة المستجدات في الشأن العربي والإقليمي ... كلها محطات متلاحقة يواكبها الصحفي يوميّاً في غرفة الأخبار، ضمن سباق دائم مع الزمن والمعلومة. ينقسم كتاب «ألغام غرفة الأخبار» إلى 10 فصول، ومنها فصل «الأخبار لذة وأذى»، و«قدرنا أن نبقى ساعات طوال جالسين وراء شاشات الكمبيوتر نتابع ونرصد ونحرّر ونترجم ونصنع ما لذ وطاب من الأخبار»، فيما يؤكّد فصل «الكلمة رصاصة في حقل ألغام»، أن «هذه المهنة علّمتنا ولا تزال كيفيّة السير بين الكلمات، كمَن يسير بين ألغام».