logo
حصيلة جيدة للأندية اللاتينية في افتتاح كأس العالم للأندية

حصيلة جيدة للأندية اللاتينية في افتتاح كأس العالم للأندية

WinWinمنذ 6 ساعات

بينما يرى الكثيرون أن الصراع على لقب النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة، سينحصر بين أندية القارة الأوروبية بسبب الفوارق الكبيرة بينها وبين أندية القارات الأخرى بما فيها أندية القارة اللاتينية، وهو ما تجلى من خلال نتائج العقد الأخير من البطولة (حسب النظام القديم)، إلا أن البعض الآخر يأمل بأن تستعيد البطولة ذلك الصراع التاريخي ما بين القارتين الأوروبية واللاتينية على الألقاب العالمية، كما هو الحال في بطولة العالم للمنتخبات.
وتتمثل القارة اللاتينية بستة أندية هي: فلامينغو، بالميراس، بوتافوغو وفلومينينسي (من البرازيل) إلى جانب عملاقي الكرة الأرجنتينية (ريفر بلايت وبوكا جونيورز).
لكن حصيلة ممثلي قارة أمريكا الجنوبية في الجولة الأولى من البطولة لم تعطِ انطباعاً يدعو إلى التفاؤل كثيراً على الرغم من المساندة الجماهيرية الكبيرة التي حظيت بها في المدرجات، إذ نجحت في تحقيق ثلاثة انتصارات متوقعة على كل من الترجي التونسي وسياتل ساوندرز الأمريكي وأوراوا ريدز الياباني، في حين كان التعادل حاضراً في المباريات الثلاثة الأخرى التي شهدت مواجهة فريقاً من القارة الأوروبية.
العقدة مستمرة من العام 2012
لم يكن بإمكان أحد أن يتصور أن فوز كورينثيانز البرازيلي على حساب تشيلسي الإنجليزي في نهائي نسخة العام 2012 سيكون آخر انتصار تحققه أندية القارة اللاتينية على نادٍ أوروبي في بطولة كأس العالم للأندية.
ومنذ ذلك الحين التقت أندية القارتين ست مرات في المباراة النهائية للبطولة (حيث كان نظام البطولة يمنع المواجهة قبل هذا الدور) في حين غابت هذه المواجهة في ست مناسبات أخرى بعد فشل ممثلو القارة اللاتينية في بلوغ المباراة النهائية.
ومع انطلاق النسخة الحالية (بنظامها الجديد) والتي ستشهد ثماني مواجهات بين أندية القارتين في دور المجموعات، استمرت العقدة الأوروبية من خلال ثلاث مباريات انتهت بالتعادل.
وكانت البداية من التعادل السلبي بين بالميراس وبورتو في المجموعة الأولى، في مباراة لم ينجح فيها الفريق البرازيلي في ترجمة أفضليته في بعض مراحل المباراة، أمّا المباراة الثانية فقط شهدت تفريط فريق بوكا جونيورز بفوز بدا قريباً جداً على حساب بنفيكا البرتغالي، بعد أن تقدم بهدفين، قبل أن يقلص الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الفارق بهدف من ركلة جزاء قبيل استراحة الشوط الأول. ورغم النقص العددي تمكن بنفيكا من العودة في النتيجة وإدراك التعادل (2-2) وإحباط الجماهير الأرجنتينية الكبيرة التي حضرت في الميدان.
أما التعادل الثالث فكان بين فلومينينسي وبوروسيا دورتموند في قمة مباريات المجموعة السادسة التي تضم أيضاً فريقي أولسان الكوري الجنوبي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
مواجهات كبرى مرتقبة في كأس العالم للأندية
على الرغم من التاريخ العريق لقطبي الكرة البرتغالية بورتو وبنفيكا، وكذلك الأمر بالنسبة لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارهم من أندية الصفوة في القارة العجوز مقارنة بأندية مرشحة للفوز بلقب كأس العالم للأندية 2025، مثل باريس سان جيرمان وريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ والإنتر.
ومن هذا المنطلق فإن عدم تمكن أندية القارة اللاتينية في تحقيق الانتصار في أول ثلاثة اختبارات أوروبية (هي الأسهل على الورق) فإن ذلك لا يعطي انطباعاً جيداً حول قدرتها على منع البطولة من التحول إلى نسخة مصغرة من دوري أبطال أوروبا مع تقدم الأدوار والوصول إلى دور الثمانية.
3 أسباب تدل على أن ريال مدريد أكثر فريق يريد مونديال الأندية

بالنسبة لبوتافوغو (أحد الأندية الثلاثة التي حصدت النقاط الكاملة في الجولة الأولى) فإن المهمة من أجل بلوغ الدور المقبل من كأس العالم للأندية ستمر عبر مواجهتين أوروبيتين في غاية الصعوبة أمام باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد.
بينما قد تحتاج الأمور إلى بعض الحسابات الأخرى بالنسبة لبوكا جونيورز في مجموعة تضم بايرن ميونخ الذي سيواجهه في الجولة المقبلة، وأوكلاند سيتي النيوزلندي.. حيث من المنتظر أن يتصدر عملاق بافاريا المجموعة، وأن يكون فارق الأهداف هو (الفيصل) بين البوكا وبنفيكا بعد تعادلهما.
وحسب نتائج الجولة الأولى فإن تأهل كل من ريفر بلايت، فلامينغو، فلومينيسني يبدو شبه مضمون إلى الدور المقبل، أما بالميراس فعليه تجنب أي مفاجأة جديدة أمام إنتر ميامي الأمريكي أو الأهلي المصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الألمانية": إنجاز الأسود يلهم الوداد في المونديال
"الألمانية": إنجاز الأسود يلهم الوداد في المونديال

المنتخب

timeمنذ 6 ساعات

  • المنتخب

"الألمانية": إنجاز الأسود يلهم الوداد في المونديال

من خلال متابعتها للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، قالت وكالة الأنباء الألمانية، أن الوداد يحضر إلى مونديال الأندية مستلهما نجاح الفريق الوطني في مونديال قطر. وكتبت: "بعدما غابت عنه شمس الألقاب للموسم الثاني على التوالي، يأمل الوداد البيضاوي المغربي في النهوض من كبوته التي عانى منها لفترة ليست بالقصيرة، حينما يخوض منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة. ولحق الوداد بركب المتأهلين لمونديال الأندية في نسختها الحديثة التي تضم 32 فريقا، عقب تتويجه بلقب عصبة أبطال أفريقيا عام 2022، ليصبح ضمن 4 أندية تدافع عن سمعة فرق القارة السمراء في المعترك العالمي الكبير. ويسعى الوداد وهو يشارك في مونديال الأندية للسير على نهج منتخب المغرب، الذي حقق إنجازا تاريخيا بالصعود للدور قبل النهائي في كأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي في البطولة. وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات الوداد البيضاوي في المجموعة السابعة برفقة مانشستر سيتي الإنجليزي والعين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي. ويفتتح الوداد مشواره في المونديال بملاقاة مانشستر سيتي في 18 يونيو الجاري، قبل أن يواجه يوفنتوس في 22 من ذات الشهر، ثم يختتم لقاءاته في الدور الأول بمواجهة العين بعدها بأربعة أيام في مواجهة عربية خالصة. وحقق الوداد لقب عصبة أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه عام 2022، وهو اللقب الذي ضمن له التأهل رسميا لكأس العالم للأندية وأعاده للتربع على عرش الكرة الأفريقية بعد غياب دام 5 سنوات منذ آخر لقب له في 2017. الوداد لعب المباراة النهائية للمسابقة على أرضه آنذاك، إذ استضاف مركب محمد الخامس المواجهة الكبرى أمام الأهلي المصري، وتغلب فيها الفريق المغربي 2 / صفر على غريمه بطل إفريقيا التاريخي، وجاء الهدفان بتوقيع نجمه السابق زهير المترجي، الذي قدم مباراة استثنائية. الوداد عاد لتكرار النهائي نفسه في العام التالي أمام الأهلي أيضا، ولكنه خسر هذه المرة ليكتفي بالوصافة، ولكن ذلك لم يمنعه من التأهل لكأس العالم للأندية ، بصفته واحد من بين أنجح أندية إفريقيا على مدار السنوات الخمس السابقة للبطولة. وظهر نادي الوداد للنور قبل 88 عاما، فيما يخوض مبارياته على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، ويمتلك الكثير من الأسماء التي يشتهر بها، يأتي في مقدمتها (وداد الأمة) و(القلعة الحمراء). وتأسس النادي المغربي العريق في مدينة الدار البيضاء، في الثامن من مايو عام 1937، على يد سبعة أشخاص منهم المؤسس محمد بنجلون التويمي، وكانوا جميعا من أصحاب الجنسية المغربية، مما ساهم في اعتبار النادي "وداد الأمة" ممثلا عن كرة القدم المغربية منذ تأسيسه وحتى الآن. ويمتلك النادي تاريخًا حافلًا من النجاحات والألقاب محليًا وقاريًا، إذ يعد النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب في المغرب، والأكثر تتويجا بالألقاب المحلية والقارية في أفريقيا خلال القرن العشرين، وفقا للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويمتلك الوداد الرقم القياسي في تحقيق لقب البطولة المغربية برصيد22 لقبا، كما حصل على كأس العرش المغربي 9 مرات، وكأس السوبر المحلي 16 مرة. وعلى مستوى التتويجات القارية، حقق الوداد لقب عصبة أبطال إفريقيا ثلاث مرات، بينما نال كأس السوبر الأفريقي وكأس الكؤوس الأفريقية، والكأس الأفروآسيوية للأندية، وكأس الملك محمد الخامس مرة واحدة. ويعاني الوداد، الذي لم يشارك في أي من المسابقات القارية هذا الموسم، من النتائج المهتزة خاصة في العامين الأخيرين، حيث فشل في استعادة لقب البطولة المغربية للمحترفين، بعدما حل في المركز الثالث بترتيب المسابقة 54 نقطة من 30 مباراة في الموسم المنصرم، بفارق 16 نقطة خلف نهضة بركان (المتوج باللقب)، ليفشل في التأهل لعصبة أبطال إفريقيا في الموسم القادم للنسخة الثانية على التوالي، ويكتفي باللعب في كأس الكونفيدرالية الأفريقية. كما ودع الفريق مبكرا مسابقة كأس العرش المغربي، عقب خسارته صفر / 1 أمام المغرب التطواني في دور الثمن، مما دفع إدارة النادي للاستغناء عن خدمات المدرب الجنوب إفريقي الشاب رولاني موكوينا، والاستعانة بالمدرب المحلي محمد أمين بنهاشم، الذي يستعد لقيادة الفريق بمونديال الأندية. وأعلن الوداد الشهر الماضي تعيين بنهاشم مدربا دائما للفريق الأول رسميا، بعد أن أثبت كفاءته خلال الفترة التي تولى فيها القيادة بشكل مؤقت، حيث يرغب الفريق في تحقيق نتائج إيجابية تحت قيادته للحصول على قوة دفع قبل انطلاق مسيرته في الموسم الجديد بالبطولة المحلية.

مونديال الأندية: فرصة مبابي في سباق الكرة الذهبية
مونديال الأندية: فرصة مبابي في سباق الكرة الذهبية

المنتخب

timeمنذ 6 ساعات

  • المنتخب

مونديال الأندية: فرصة مبابي في سباق الكرة الذهبية

أخفق كيليان مبابي في حصد لقب كبير هذا الموسم رغم إحصائياته الفردية المميزة مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني، لكن عميد المنتخب الفرنسي لكرة القدم يأمل في تصحيح هذا الوضع والعودة إلى سباق الكرة الذهبية من خلال كأس العالم للأندية حيث يعلق عليه ناديه طموحات كبيرة. بتسجيله 43 هدفا في كل المسابقات وحصوله على الحذاء الذهبي الأول لأفضل هداف في أوروبا، حقق مبابي أهدافه الفردية في موسمه الأول في مدريد. ولكن على المستوى الجماعي، لا يزال السجل أقل روعة: فبعد أن تفوق عليه برشلونة في مسابقات البطولة وكأس الملك والكأس السوبر المحلية، وفقد لقبه بطلا لمسابقة عصبة أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي في ربع النهائي، خرج ريال مدريد خالي الوفاض من المسابقات الأربع الكبرى هذا الموسم، ولن يعوضه فوزه بالكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننطال. هذا يكفي لحجب إنجازات مبابي الذي حصد جائزة "بيتشيتشي" (أفضل هداف) في البطولة الإسبانية، لكنه فشل في لعب دور المنقذ المتوقع في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ولحسن الحظ بالنسبة لريال مدريد ومهاجمه الفرنسي، فإن النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي تعرضت لانتقادات شديدة، توفر فرصة للحاق بالركب. ويحلم نادي فلورنتينو بيريس الذي يتمتع بتاريخ مرموق وسجل لا مثيل له (15 لقبا في عصبة أبطال أوروبا و36 لقبا في البطولة الإسبانية)، بأن يصبح أول متوج بهذه المسابقة الجديدة، ويرى مبابي في ذلك وسيلة لإثارة الإعجاب على الساحة الدولية. لأن مبابي، البالغ من العمر 26 عاما، على ما يبدو لم يتخل عن حظوظه فيما يتعلق بالكرة الذهبية، على الرغم من تقدم مواطنه عثمان ديمبيلي، المهندس الرئيس لفوز باريس سان جرمان بلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، التوقعات، إلى جانب الموهبة الفذة لنادي برشلونة الاسباني لامين جمال (17 عاما). وبينما أعلن دعمه لديمبيلي، زميله الحالي في المنتخب الفرنسي والسابق في باريس سان جرمان، السبت خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة فرنسا وألمانيا لتحديد صاحب المركز الثالث في مسابقة عصبة الأمم الأوروبية، لم يتردد مبابي في إضافة جملة قصيرة لكنها ذات مغزى: "حفل الكرة الذهبية سيكون في (22 ايلول) سبتمبر. سيحدث الكثير بين الآن وحتى ذلك الحين". ولذلك يسعى مبابي إلى خلط الأوراق وزرع الشكوك لدى المصوتين على الجائزة الفردية الأسمى. وسيتطلب هذا حتما تقديم أداء قوي في كأس العالم للأندية، حيث ينتظره دور أول سهل جدا في المجموعة الثامنة ضد الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي. استغل النجم الخارق آخر نافذة دولية للموسم لتعزيز معنوياته في المنتخب الفرنسي بعد أشهر من الاضطرابات وفشله في كأس أوروبا 2024. وبذلك وضع حدا لصيام طويل عن هز الشباك، مسجلا هدفه الأول للمنتخب الوطني خلال مجريات اللعب (ليس من ركلة جزاء) منذ الخامس من حزيران/يونيو 2024، وهدفه الخمسين في 90 مباراة دولية، بافتتاحه التسجيل في مرمى دي مانشافت (2-0). ورغم أن دوره كقائد، داخل الملعب وخارجه، ربما كان محل جدل، فإن المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي سمح له بتوضيح الأمور. قال الأسبوع الماضي "منذ (كانون الثاني) يناير، أشعر أنني في حالة جيدة، وأقدم أداءا جيدا. لم أكن مثاليا، لكنني في تحسن مستمر، وهذا أمر جيد. الأهم هو الفوز بالألقاب. كأس العالم للأندية مهمة جدا". وفي ريال مدريد أيضا، الفكرة هي الانطلاق من ورقة بيضاء. سيكون بمقدور مبابي الاستفادة في الولايات المتحدة من فريق متجدد إلى حد ما، وقبل كل شيء، تم تعزيز صفوفه. سلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي غادر لتولي مسؤولية تدريب منتخب البرازيل، منصبه إلى شابي ألونسو، البطل المفاجأة للبطولة الألمانية مع باير ليفركوزن في عام 2024، وسيبدأ مهمته مع النادي الملكي في العرس العالمي، بالإضافة إلى لاعبين جديدين تماما هما المدافعان الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد ودين هويسن.

كالزادا: الهلال لم يُفاوض فينيسيوس
كالزادا: الهلال لم يُفاوض فينيسيوس

كش 24

timeمنذ 6 ساعات

  • كش 24

كالزادا: الهلال لم يُفاوض فينيسيوس

أكد الرئيس التنفيذي لنادي الهلال السعودي، إستيفي كالزادا، أن ناديه لم يُجرِ أي تواصل مباشر مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الدوري السعودي للمحترفين يمتلك الإمكانات التي تسمح له بضم أي لاعب في العالم، مهما كان اسمه أو مستواه. وأوضح كالزادا -في تصريحات إذاعية- أن مواجهة الهلال المقبلة أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية تُمثل محطة بارزة في مسيرة النادي، قائلاً إن هذه المباراة تُشكل فرصة مثالية للتعريف بالنادي على مستوى العالم، خصوصاً أن الهلال ليس غريباً عن الواجهة الدولية، إذ سبق له أن بلغ نهائي البطولة في نسخة عام 2022. وأضاف أن الهلال يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، تصل إلى 42 مليون مشجع، ويُعد من أكثر الأندية استقراراً في آسيا. ووفق صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن كالزادا نفى وجود محادثات مباشرة بين نادي الهلال وفينيسيوس، لكنه أشار في المقابل إلى أن الرئيس التنفيذي للدوري السعودي للمحترفين أكد في وقت سابق أن هناك بالفعل محادثات قد جرت مع اللاعب. وذكرت الصحيفة أن كالزادا أعرب عن عدم معرفته بما إذا كان فينيسيوس سينتقل إلى الدوري السعودي في المستقبل القريب، لكنه شدد على أن كثيراً من الأحاديث المتداولة حول هذا الملف تتضمن مبالغات أو معلومات غير دقيقة. وأشار إلى أن الوضع الحالي يُذكّره ببداياته مع مانشستر سيتي، عندما كانت وسائل الإعلام تُروّج لوجود عروض من النادي الإنجليزي لأي لاعب بارز في السوق، وهي الحالة ذاتها التي يعيشها الهلال حالياً؛ حيث يُزج باسمه في معظم المفاوضات، وأحياناً تكون المعلومات صحيحة. وعدّ أن وكلاء اللاعبين يفتعلون أجواء من التفاوض للضغط باتجاه التجديد أو تغيير الأندية. وأضاف أن الهلال لا يضع أي قيود عندما يسعى لضم لاعب جديد، بل يتحرك بثقة كاملة، مدفوعاً بمقومات المشروع الرياضي الجاد الذي يتبناه، مؤكداً أن المال ليس العامل الوحيد، بل هناك أيضاً رؤية واضحة وطموح حقيقي. ولفت إلى أن الأندية السعودية، وفي مقدمتها الهلال، باتت تمتلك القدرة على إقناع أي نجم مهما كان اسمه، بما في ذلك فينيسيوس. وشدد على أن استقطاب اللاعبين الشباب يُمثل تحدياً خاصّاً؛ نظراً لأن طموحهم ما زال مرتبطاً بخوض غمار دوري أبطال أوروبا، لكنه عبَّر عن قناعته بأن المشروع السعودي قادر على إقناع هؤلاء على المدى البعيد. وفي سياق حديثه عن صفقة نيمار، أكد كالزادا أن الهلال لا يشعر بالندم على التعاقد مع النجم البرازيلي، رغم إصابته القاسية، وابتعاده الطويل عن الملاعب. وذكرت «ماركا» أن كالزادا وصف ما حدث لنيمار بالمؤسف، موضحاً أن إصاباته المتكررة ليست نتيجة الإهمال، بل ناتجة عن تدخلات قوية من المنافسين. وعَدّ أن كثيراً من الانتقادات التي طالت اللاعب غير عادلة، مشيراً إلى أن نيمار ضحية وليس سبباً لما حدث له، وأن النادي لا يرى أي خطأ في الصفقة التي وصفها بالاستثمار المهم في مسار بناء الفريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store