logo
إصابة خطيرة لضابط إسرائيلي وتصاعد أعداد جرحى الجيش في حرب غزة

إصابة خطيرة لضابط إسرائيلي وتصاعد أعداد جرحى الجيش في حرب غزة

قدس نت٣٠-١٢-٢٠٢٤

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ضابطاً مقاتلاً في كتيبة "صابر" التابعة للواء جفعاتي أصيب بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة يوم أمس.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أقسام إعادة التأهيل بالمستشفيات الإسرائيلية استقبلت نحو 12 ألف جريح من عناصر الجيش منذ بداية الحرب على غزة. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن حوالي ثلثي الجرحى، أي نحو 8000 منهم، يعانون من إصابات جسدية، بينما يعاني نصفهم تقريباً من تأثيرات نفسية وعقلية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى تسجيل 900 جريح خلال شهر واحد من العملية العسكرية في لبنان، لافتة إلى أن أعداد الجرحى شمالاً ارتفعت بنسبة 50% خلال الشهر الماضي بسبب المناورة البرية هناك. كما كشفت الصحيفة أن نحو 1500 جندي أصيبوا مرتين منذ بداية الحرب.
وسلطت وسائل الإعلام الضوء على التكلفة المالية المرتفعة لرعاية ودعم جرحى الجيش، حيث يُقدر متوسط التكلفة السنوية بحوالي 150 ألف شيكل (نحو 40 ألف دولار) لكل جندي.
وفي تصريحات سابقة، أكد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ليمور لوريا، على ضرورة إيجاد حلول تتعلق بالميزانية لتلبية احتياجات الجرحى، مع ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجيش إلى 821 منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة على حافة المجاعة.. أطفال يموتون جوعًا وسط صمت العالم
غزة على حافة المجاعة.. أطفال يموتون جوعًا وسط صمت العالم

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

غزة على حافة المجاعة.. أطفال يموتون جوعًا وسط صمت العالم

غزة/ عبد الرحمن يونس "لم يبقَ في البيت شيء.. لا طحين، لا أرز، لا زيت، حتى ما كنت أختزنه من المعلبات انتهى.. لا أعلم ماذا سأطعم أطفالي غدًا"، بهذه الكلمات التي تقطر وجعًا، يختصر محمود نعيم، نازح من شمال قطاع غزة، حجم الكارثة التي تضرب القطاع، فقد دخلت المجاعة مرحلة غير مسبوقة، وبدأت تنهش أجساد الأطفال قبل الكبار. منذ أسابيع، تتزايد المؤشرات على انهيار الوضع الإنساني في غزة، ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية، بات أكثر من 2.4 مليون فلسطيني على حافة الجوع الكامل. لكن التحذيرات لم تبقَ في حيز الأرقام، فقد بدأت تُترجم إلى مشاهد موت حقيقي، خاصة في صفوف الأطفال. في مركز إيواء مؤقت غرب غزة، التقينا بسامي الترامسي (40 عامًا)، الذي نزح قبل أيام من جباليا تحت القصف. كان يحمل طفله الرضيع بين يديه، وقد بدت ملامح الهزال على وجه الصغير. يقول سامي: "لديّ أربعة أطفال.. لم أعد أستطيع توفير الطعام لهم. ننتظر وجبة من التكية كل يوم، لكنها أصبحت شبه متوقفة. الطحين نفد، المعلبات انتهت، الأسعار في السوق خيالية، من أين آتي؟ لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل". سامي لا يعرف ما إذا كان أطفاله سيأكلون غدًا، فالخيام التي لجأ إليها مع آلاف النازحين الآخرين أصبحت عنوانًا للبؤس، لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة. مصطفى أبو زايدة (35 عامًا) يتحدث بخوف ممزوج بانكسار. لديه طفلان توأم، لم يبلغا العامين بعد، ويعانيان من سوء تغذية، بعد أن أصبح الحليب والحبوب الغذائية نادرة الوجود أو مرتفعة الثمن بشكل يفوق القدرة. يقول مصطفى: "أصبح لديّ هاجس دائم.. أخشى أن أفقد أولادي. أسمع أخبار الأطفال الذين ماتوا من الجوع، وأشعر أن الدور سيصل إلينا. أحاول توفير ما يمكن، لكن حتى الخبز أصبح نادرًا. لا نريد سوى أن تتوقف الحرب، وأن يدخل الطعام فقط". كلمات مصطفى تختصر ما يعيشه آلاف الآباء والأمهات الذين ينامون كل ليلة وأيديهم على قلوبهم، لا يدرون إن كان أبناؤهم سيصمدون في وجه هذا الجوع القاتل. وفي شهادة ثالثة، يروي محمود نعيم (43 عامًا)، نازح آخر يعيش في مركز الإيواء ذاته، تفاصيل مؤلمة عن تفكك الحياة اليومية، بعد أن استهلك كل ما كان يحتفظ به من طعام معلب. "كنت أخزن بعض المعلبات والطعام القابل للتخزين خوفًا من الأسوأ.. لكن كل شيء انتهى. لم يبقَ لي شيء. أستيقظ كل صباح وأنا أفكر: كيف سأطعم أطفالي اليوم؟ إنها لعنة لا توصف". ويضيف محمود بنبرة حزن: "نسمع عن مساعدات على المعابر، لكن لا نراها. أين هي؟ لماذا لا تصل؟ لماذا يموت الأطفال جوعًا؟". التحذيرات من كارثة وشيكة لم تعد مجرد أرقام، فقد أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، أن نحو 29 طفلًا توفوا في الأيام الماضية نتيجة الجوع، معتبرًا أن ما يحدث هو تقييد ممنهج للمساعدات، لم يسبق له مثيل في تاريخ العمل الإنساني. وفي الوقت نفسه، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن نصف مليون شخص معرضون للموت جوعًا خلال الأشهر المقبلة إذا استمر الوضع على حاله. وقال المتحدث باسم البرنامج كارل رينارد: "بحسب أسعار السوق في غزة الآن، تصل تكلفة شاحنة واحدة من الدقيق إلى نحو 400 ألف دولار. الحل هو إدخال مئات الشاحنات يوميًا، وإلا فالوضع سيتحول إلى مجاعة جماعية". منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لحرب إبادة ممنهجة، خلّفت حتى الآن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن دمار شامل للبنى التحتية، ونزوح غير مسبوق في ظل أوضاع إنسانية خانقة. وفي الوقت الذي تئن فيه غزة تحت وطأة الجوع، لا تزال إسرائيل تمنع دخول المساعدات، وسط دعم أمريكي وتواطؤ دولي، ما يجعل المجاعة سلاحًا يُستخدم لكسر إرادة الناس، الذين ما زالوا صامدين رغم الجوع، الموت، والتشريد. في الخيام الممزقة والملاجئ المؤقتة، تقف أمهات وآباء أمام أطفالهم الجوعى بلا حيلة. وكل ما يملكونه الآن: دعاء صامت، ودموع لا تُرى، وصبر على أمل أن يقترب الفرج. المصدر / فلسطين أون لاين

آكشن إيد: غزة جحيم على الأرض في ظل إستمرار النزوح والجوع والقصف
آكشن إيد: غزة جحيم على الأرض في ظل إستمرار النزوح والجوع والقصف

معا الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • معا الاخبارية

آكشن إيد: غزة جحيم على الأرض في ظل إستمرار النزوح والجوع والقصف

آكشن إيد: غزة جحيم على الأرض في ظل إستمرار النزوح والجوع والقصف غزة- معا- قالت منظمة آكشن إيد الدولية في بيان لاه اليوم الخميس "يبلغنا زملائنا وشركاء منظمة آكشن إيد في قطاع غزة عن أوضاع الجحيم التي يمرون بها في غزة مع اشتداد القصف ونفاد الإمدادات. فقد تم قتل المئات، ونزوح ما يقرب من 100,000 شخص خلال الأيام القليلة الماضية فقط، في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي لهجماته وتوسيع عملياته البرية". واضافت المنظمة في بيانها "أتم إجبار موظفي أحد شركائنا على إخلاء مكاتبهم ومنازلهم في دير البلح، على الرغم من عدم وجود مكان آمن يلجؤون إليه. في ظل الهجمات المستمرة تقريبًا على كامل قطاع غزة، ومع صدور أوامر إخلاء تغطي نحو 80% من الأراضي". وتابعت "يتحدث علاء، مدير الاستجابة الطارئة في منظمة آكشن إيد الدولية في غزة، والذي نُزح هو أيضًا قسرًا من منزله في دير البلح، : " ينزح الناس ولا يستطعون حمل أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها، بينما يعانون من الجوع والإرهاق. غزة جحيم على الأرض... نحن نعيش تحت قصف لا يتوقف، مع الجوع... الوضع لا يُطاق على الإطلاق." واضافت "يعاني تقريبًا جميع سكان غزة من الجوع بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار الكامل ومنع دخول أي طعام أو إمدادات. تتحدث إحدى الموظفات في المؤسسات الشريكة لنا بأن هي وأطفالها لم يأكلوا شيئًا منذ ثلاثة أيام، وكانت آخر وجبة لهم رغيف خبز واحد تم تقاسمه بينهم . أضافت بأن ثلاث نساء حوامل في المحيط الذي تنزح فيه فقدن أجنتهن خلال الأيام الماضية، نتيجة النقص الحاد في الطعام". وقالت "لم يتبقَ تقريبًا أي طعام في الأسواق، وما هو متوفر لا يمكن الحصول عليه من حيث السعر، حيث يبلغ سعر كيلو الدقيق حاليًا 130 شيكل وفقًا لزملائنا في غزة". ولفتت "ان السلطات الإسرائيلية أنها ستسمح بدخول كمية محدودة جدًا من المساعدات إلى غزة. لنكن واضحين: بضع شاحنات من المساعدات لن تُحدث فرقًا يُذكر في تخفيف جوع شعب بأكمله جرى تجويعه عمدًا لأكثر من 11 أسبوعًا. هذه الخطوة غير كافية تمامًا وتكاد لا تعدو كونها عرضًا دعائيًا، حيث لا يزال الناس في غزة يفتقرون إلى الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ووفقًا للأمم المتحدة، وحتى صباح الأربعاء، دخلت بعض الشاحنات إلى القطاع". وتابعت "الوضع يزداد خطورة. فكل فرد من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يعاني من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وفقًا لتقرير لجنة مراجعة المجاعة التابعة لمجموعة IPC، ، بينما تقول الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع معرضون لخطر الموت الوشيك. يجب أن ينتهي هذا الحصار غير الأخلاقي الآن. يجب فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة فورًا، والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إذا أردنا تجنب مجاعة كاملة". وتتحدث مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة آكشن إيد فلسطين، رهام جعفري: "لا توجد كلمات تصف الرعب الذي يعيشه الناس في غزة حاليًا، فالقطاع بأكمله تحت هجوم عنيف ولا يتوفرعمليًا أي طعام أو ضرورات أخرى. في كل يوم تزداد الأخبار التي تصلنا من زملائنا وشركائنا في غزة فظاعة. بينما تواصل السلطات الإسرائيلية قصف وتجويع السكان بلا هوادة، وتعلن صراحة خططها للسيطرة على غزة، حان الوقت لقادة العالم أن يتخذوا إجراءات ملموسة لممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسارها. يشمل ذلك فرض حظر كامل على الأسلحة وعقوبات مستهدفة. ما الذي يحتاجونه أكثر من هذا ليتحركوا؟ الحصار غير المبرر على غزة لم ينتهِ: يجب رفعه ويجب أن تنتهي هذه الحرب الآن، وبشكل نهائي. لا وقت للانتظار

الاحتلال يستدعي جنوداً 'معاقين نفسياً بسبب الحرب على غزة
الاحتلال يستدعي جنوداً 'معاقين نفسياً بسبب الحرب على غزة

شبكة أنباء شفا

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الاحتلال يستدعي جنوداً 'معاقين نفسياً بسبب الحرب على غزة

شفا – صنفت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي ٩ آلاف جندي إسرائيلي كـ''معاقين نفسياً' خلال الحرب على غزة ومنذ السابع من أكتوبر 2023. وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستدعي جنودًا مصابين باضطرابات نفسية ، وأن حالتي انتحار على الأقل بينهم. واوضحت الصحيفة أنه وفي ظل النقص الحاد في القوى البشرية، بدأ الجيش الإسرائيلي في استدعاء جنود احتياط سبق أن تم تشخيصهم باضطرابات ما بعد الصدمة، وبعضهم يعاني من إعاقات نفسية دائمة. وفقًا لمصدر في قسم القوى البشرية بجيش الاحتلال للصحيفة فإن الجيش يخشى من أن فحص الحالة النفسية لجنود الاحتياط 'سيفتح صندوق باندورا' ويؤدي إلى فقدان المزيد من القوى البشرية. ونتيجة لذلك، تم استدعاء مئات الجنود المصابين بصدمات نفسية مجددًا للخدمة. ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله: 'ألا تفهمون الخطر؟ قد أؤذي نفسي، لكن أيضًا قد أؤذي آخرين' فيما رد الجيش بأنه 'من واجب الجنود إبلاغه بأي تغيير في وضعهم الصحي'. وقالت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي. ونقلت هآرتس عن مصادر أن الجيش دفن منذ بدء الحرب جنودا كثر بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان. ووفقا لتقديرات مختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير سابق إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة. ومنذ بداية الحرب على غزة شهد عدد حالات الانتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي ارتفاعًا مقلقًا، فوفقًا لبيانات إدارة القوى البشرية في الجيش، انتحر 17 جنديًا في عام 2023، وارتفع العدد إلى 21 جنديًا في عام 2024، منهم 12 من جنود الاحتياط. وحسب مصادر إسرائيلية فإن 38 حالة انتحار خلال هذه الفترة، وهو أعلى رقم خلال أكثر من عقد من الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store