
مختبر مغربي يعلن قرب إنتاج دواء للصرع من القِنّب الهندي
زنقة 20 ا الرباط
أعلن مختبر مغربي ، الإثنين ، استعداده لإنتاج أول دواء مصنّع محليًا من القِنّب الهندي، لاستخدامه علاجًا لمرض الصرع.
ونقل موقع التلفزيون المغربي الرسمي، عن المديرة العامة لمختبرات 'فارما 5″، ميا الفيلالي قرب طرح 'أول دواء جَنيس' مغربي، اعتمادًا على مكونات القِنّب الهندي لعلاج مرض الصرع.
والدواء المكافئ أو الجَنيس بمثابة دواء يكافئ منتجًا دوائيًا مستوردًا يتميز بعلامة تجارية مسجلة ومحمية قانونيًا، وهو يماثله من حيث الخصائص لكنه محلّي الصنع وسعره أقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
إمبراطورية مغربية تغزو العالم سراً بطريقة غريبة؟
أريفينو.نت/خاص كشفت مجلة 'جون أفريك' في ملف خاص عن النهضة الهادئة والحاسمة التي تشهدها صناعة الأدوية في المغرب، والتي تحولت بفضل نظام بيئي متين ورؤى استراتيجية لرواد أعمال وطنيين إلى قوة فاعلة على الساحة القارية، مرسخة بذلك مفهوم السيادة الصحية للمملكة. أرقام صاروخية: المغرب ثاني عملاق دوائي في أفريقيا أبرزت 'جون أفريك' أن المغرب يمتلك اليوم أحد أكثر الأنظمة البيئية الصيدلانية تطوراً في القارة السمراء. وقد حقق القطاع أداءً مبهراً في عام 2023، مسجلاً رقم معاملات قياسي بلغ 21 مليار درهم، ما يمثل قفزة بنسبة 50% مقارنة بالعام الذي سبقه. وبفضل هذه الديناميكية، يغطي المغرب حالياً ما يقرب من 80% من احتياجاته الداخلية من الأدوية، ويتبوأ المرتبة الثانية كأكبر منتج للأدوية في أفريقيا، مباشرة بعد مصر. من 'كوبر فارما' إلى عمالقة اليوم: قصة بناء إمبراطورية وراء هذه الأرقام، تكمن قصص نجاح ملهمة لرواد أعمال وعائلات ذات بصيرة راهنت على التصنيع المحلي. فالبداية كانت متواضعة مع تأسيس مختبر 'كوبر فارما' عام 1933 كمجرد مكتب استيراد تحت السيطرة الفرنسية، قبل أن ينتقل إلى الملكية المغربية في التسعينيات بعد استحواذ شركة 'سانوفي' على الشركة الأم الفرنسية. وتسارعت هذه الوتيرة مع ظهور فاعلين جدد مثل 'سوطيما' (1976)، و'غالينيكا' (1978)، و'فارما 5″ (1985). وقد واكبت الدولة هذا التطور بتأطير الإنتاج منذ عام 1965 وتأسيس المختبر الوطني لمراقبة الأدوية (LNCM) عام 1969، لضمان الجودة والسيادة. واليوم، من بين حوالي خمسين مختبراً صيدلانياً نشطاً في المغرب، هناك ثلاثون مختبراً برؤوس أموال مغربية، من بينها ثلاثة أبطال ينتجون للمغرب وللعالم. 'فارما 5': رهان الجنيس والمصنع الذكي وثورة القنب الهندي بدأت قصة 'فارما 5' برهان جريء عام 1985، عندما قرر مؤسسها عبد الله لحلو الفيلالي التركيز على التصنيع المحلي للأدوية الجنيسة، التي لم تكن تحظى بشعبية آنذاك. كان خياراً سياسياً واجتماعياً يستجيب لاحتياجات ملحة (السل، التهابات الأطفال، الأمراض المنقولة بالمياه)، ولقي دعماً من الدولة. وبعد ثلاثين عاماً، تولت ابنته ميا لحلو الفيلالي زمام الأمور، بمعاونة شقيقتها ياسمين، الدكتورة في الصيدلة، التي تشرف على تركيبة الأدوية. أحدث رهاناتهما هو مصنع ذكي بقيمة 300 مليون درهم، يُعتبر أول مصنع أدوية يعتمد تقنيات الجيل الرابع (4.0) في أفريقيا، لمواكبة الطموح الملكي لتعميم التغطية الصحية الشاملة. وتتواجد 'فارما 5' حالياً في 45 دولة، وتحتل المرتبة الخامسة بين المختبرات على مستوى القارة. وفي هذا السياق، تذكر ميا لحلو الفيلالي أن '40% من الأدوية المصدرة من المغرب هي من إنتاجنا'. وفي عام 2024، حصلت الشركة على أول ترخيص في المغرب لطرح دواء يعتمد على القنب الهندي في السوق. 'كوبر فارما' و'سوطيما': استراتيجيات توسع طموحة من جانبها، تنتهج 'كوبر فارما'، تحت إدارة أيمن شيخ لحلو، استراتيجية الاستعادة والتوسع الذكي، عبر مضاعفة الشراكات مع الهند وأوروبا والمملكة العربية السعودية، والتخصص في مجالات استراتيجية كالهرمونات وصحة المرأة، معتمدة على شبكة صناعية عابرة للقارات تضم تسعة مصانع. أما 'سوطيما'، بقيادة لمياء التازي، والمدرجة في البورصة منذ 2005، فتعتبر اليوم رائدة مغربية في تصنيع الأدوية الحيوية المماثلة المضادة للسرطان، حيث مكنت ابتكاراتها من خفض تكلفة بعض العلاجات بنسبة 75%. وخلال جائحة كورونا، تولت 'سوطيما' مهمة تعبئة وتغليف لقاح 'سينوفارم'. وتتواجد الشركة في 45 دولة، مستفيدة من خبرتها في مجال الحقن وبنيتها التحتية المتطورة لتعزيز مكانتها في السوق الأفريقية. 'غالينيكا': صوت رائد يدافع عن الإنتاج المحلي يواصل عبد الغني الكرماعي، أحد رواد القطاع في السبعينيات، الدفاع بحماس عن الإنتاج المحلي. ويقوم مختبره 'غالينيكا' بتصدير منتجاته إلى مختلف دول المنطقة، بما في ذلك ليبيا والجزائر والمملكة العربية السعودية، مساهماً بدوره في تعزيز إشعاع الصناعة الدوائية المغربية.


ألتبريس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ألتبريس
المغرب ينتج أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
أعلن مختبر 'فارما 5' في المغرب، الاثنين، الاستعداد لإنتاج أول دواء مصنّع محليا من القنب الهندي، لاستخدامه علاجا من مرض الصرع. جاء ذلك وفق ما نقل موقع التلفزيون المغربي الرسمي، عن المديرة العامة لمختبرات 'فارما 5″، ميا لحلو الفيلالي. وأعلنت الفيلالي عن قرب طرح 'أول دواء جَنيس' مغربي، اعتمادا على مكونات القنّب الهندي لعلاج مرض الصرع. والدواء المكافئ أو الجنيس، بمثابة دواء يكافئ منتجا دوائيا مستوردا يتميز بعلامة تجارية مسجلة ومحمية قانونيًا، وهو يماثله من حيث الخصائص لكنه منتج محلّيا وسعره أقل. وأشارت إلى أن هذا الدواء المرتقب منخفض السعر مقارنة مع الدواء الأصلي الذي يفوق 11 ألف درهم. وأوضحت أن هذا الدواء يأتي في إطار إستراتيجية التي تهدف لتقليص الاعتماد على استيراد الأدوية المكلفة. وبيّنت أن هذا الابتكار جاء بفضل الشراكة بين المختبرات والوكالة المغربية لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنّب الهندي، ووزارة الصحة. وفي دجنبر الماضي، أعلن المغرب منح 3371 ترخيصا للاستعمالات الطبية والصناعية للقنب الهندي خلال عام 2024. وذكرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، في بيان لها، أن المملكة 'عرفت خلال عام 2024 زراعة 2169 هكتارا من القنب الهندي المشروع من قبل 2647 فلاحا'. وأعلن المغرب في 3 يونيو 2022، 'خطة عمل' لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليوز من العام نفسه سريان قانون لتقنين استعمالاته. متابعات.


أخبارنا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
من الترفيه إلى العلاج.. القنب الهندي يغير موقعه في المغرب
لا يزال القنب الهندي موضوعًا مثيرًا للجدل في المغرب، إذ يُعدّ البلد واحدًا من أكبر منتجيه عالميًا، خاصة في المناطق الشمالية. وبينما بدأت الحكومة في تقنين استخدامه لأغراض طبية، يظل الاستهلاك الشخصي والترفيهي محظورًا قانونيًا، رغم انتشاره في بعض الأوساط. ويرى الباحث في علم الاجتماع، السعيد قرباص، أن تقنين القنب الهندي لأغراض علاجية أصبح مقبولًا اجتماعيًا، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 80% من المغاربة يؤيدون استعماله الطبي، وهو ما عززه تصويت البرلمان على قانون يسمح باستخدامه في المجال الصحي. وأشار قرباص، في تصريح لـ"أخبارنا"، إلى أهمية البحث العلمي في هذا المجال، خاصة أن تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد احتواء القنب الهندي على مركبات مفيدة لعلاج الأمراض المزمنة، مثل الصداع النصفي والسرطان. وفي هذا السياق، أعلن مختبر "فارما 5" عن إنتاج أول دواء محلي يعتمد على القنب الهندي لعلاج الصرع. ورغم هذا التوجه العلاجي، يؤكد قرباص أن السماح بالاستهلاك الترفيهي للقنب الهندي لا يزال مستبعدًا، نظرًا لآثاره السلبية المحتملة على الصحة النفسية والجسدية، بما في ذلك خطر الإدمان. كما أن تجارب بعض الدول التي قنّنته لأغراض ترفيهية تُظهر أن الأمر يتطلب ضوابط صارمة، مثل تحديد السن القانونية وكميات الاستهلاك المسموح بها. اقتصاديًا، يُعد القنب الهندي موردًا رئيسيًا للمناطق النائية في المغرب، ما يفسر محاولات تحويله إلى صناعة قانونية تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي، لكن هذا الانتقال يستوجب إجراءات صارمة لضبط الاستعمال وضمان استغلاله في الإطار القانوني.