
السيد الخامنئي يأمر بتعيين رئيسين لهيئة الأركان والحرس الثوري
أمر قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة، بتعيين رئيسين لهيئة الأركان والحرس الثوري.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 'السيد الخامنئي أمر بتعيين حبيب الله سياري رئيساً مؤقتاً لهيئة الأركان واللواء أحمد وحيدي قائداً للحرس الثوري'.
وجاء تعيين سياري ووحيد بعد استشهاد رئيس هيئة الأركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
المصدر : وكالة الانباء العراقية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 23 دقائق
- شفق نيوز
إيران ترد بهجمات صاروخية على إسرائيل، ونتنياهو يحث الإيرانيين على الوقوف في وجه النظام
Reuters إيران تعلن عن عملية "الوعد الصادق 3" رداً على الهجوم الإسرائيلي. نتنياهو: النظام الإيراني في مرحلة ضعف غير مسبوقة وهذه فرصة لشعب إيران للوقوف ضده. إيران تطلق صواريخ باليستية على إسرائيل، بينما توعد مرشدها الأعلى بـ"تسديد ضربات موجعة". الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة قادة عسكريين إيرانيين في غارات الليلة الماضية. طهران تعلن مقتل ستة علماء نويين باستهداف إسرائيلي. الرئيس الأمريكي يحث إيران على إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي، محذراً من هجمات إسرائيلية "أكثر وحشية". ترامب يصف الهجوم على إيران بـ"الممتاز"، ويؤكد أن واشنطن لم يكن لها أي دور.


شفق نيوز
منذ 23 دقائق
- شفق نيوز
هل ما يحدث بين إسرائيل وإيران "حرب" فعلاً؟ ومتى نطلق هذه التسمية؟
في صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران، استيقظ العالم على أنباء "ضربة استباقية" إسرائيلية استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل العمق الإيراني، في عملية غير مسبوقة وُصفت بأنها الأقوى منذ سنوات. الرد الإيراني جاء عبر مئات الطائرات المسيّرة ثم الصواريخ، وسط ترقب عالمي وقلق من انفجار الأوضاع. لكن في خضم هذه الأحداث المتسارعة، تكرر سؤال بسيط ومُربك على ألسنة كثيرين عبر وسائل التواصل: هل بدأت الحرب؟ متى تُسمى المواجهة "حرباً"؟ رغم شدة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، فإن توصيف ما يجري بـ"الحرب" ليس مجرد مسألة لغوية، بل قانونية وسياسية أيضاً. بحسب الدكتور مجيد بودن، رئيس جمعية المحامين بالقانون الدولي بباريس، فإن القانون الدولي، وخاصة اتفاقيات لاهاي وجنيف، يُعرّف الحرب بأنها: "نزاع مسلح بين دولتين أو أكثر، تُستخدم فيه القوات المسلحة على نطاق واسع، ويهدف إلى تحقيق أهداف سياسية أو عسكرية واضحة، ويؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة." لكن إعلان الحرب رسمياً، يتطلب غالباً تصريحاً علنياً من إحدى الدول، وتعبئة عامة للجيوش والقوات، إضافة إلى نزاع طويل الأمد يتجاوز مجرد الردود المحدودة وحتى الآن، لم تُعلن إيران أو إسرائيل دخولهما رسمياً في "حرب". يشرح بودن لبي بي سي عربي أن الحرب تبدأ عادة بإعلان رسمي، يتبعه إنذار، ثم تدخل في مواجهة عسكرية واضحة، تنتهي بهدنة، ثم معاهدة سلام تُحدد شروطها وأطرافها. الغرض من هذا التسلسل هو منع الفوضى، وحماية المدنيين من أن يكونوا ضحايا لحرب مباغتة، دون إطار قانوني. "إعلان الحرب يحمل بُعداً حضارياً. هدفه أن تتيح الدولة المعتدية للطرف الآخر، ولو شكلياً، فرصة لحماية المدنيين والأطفال والبنية التحتية." رغم أن الحرب بطبيعتها عنيفة ومميتة، فإن القانون الدولي حاول تقييدها بقواعد تُعطي للطرفين حداً أدنى من حماية المدنيين في خضم العنف، ويُشرع استخدام القوة فقط ضمن إطار متكافئ. "الحرب ليست قتلأ فقط ... إنها قتل مشرّع" يوضح بودن الفرق الجوهري بين القتل في الحياة العادية، والقتل في الحرب: "في الحياة اليومية، من يقتل يُحاكم كمجرم. لكن في الحرب، يكون قتل العدو مشرّعاً بين الطرفين. لا تُعد جريمة قتل، بل هي جزء من الصراع المسلح المشروع قانوناً." لكن حتى هذا "القتل المشرّع" له حدود. إذ يشير بودن إلى أن الحرب المشروعة يجب أن تراعي مبادئ التناسب، وعدم استهداف المدنيين أو تدمير البنية التحتية. فإذا حدث ذلك، تُعد أفعالاً خارج قانون الحرب، وقد ترقى إلى جرائم حرب. المسؤولية القانونية: من يبدأ الحرب يتحمل التبعات ما أن تُصنَّف المواجهة كحرب، حتى تبدأ المسؤوليات الدولية بالتحرك. ويوضح بودن أن الدولة التي تقوم بشن الحرب تُحمَّل مسؤولية انتهاك سيادة دولة أخرى، حتى لو ادّعت الدفاع عن نفسها. يقول: "إسرائيل – إذا ثبت أنها هي التي بدأت القتال – تكون بذلك قد خالفت القانون الدولي، لأنها انتهكت سيادة إيران. ومثل هذا الانتهاك يحمّلها تبعات أمام المجتمع الدولي." وتشمل هذه التبعات ثلاثة مستويات: 1. الكف عن الحرب: أي إيقاف العمليات العسكرية فوراً. 2. الإصلاح والتعويض: إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وإعادة الممتلكات إن وُجدت. 3. دفع التعويضات البشرية والمادية: ويشمل ذلك تعويض المتضررين من المدنيين، وأسر الضحايا، وحتى الدول المجاورة في حال تأثرت. ويشدد بودن على أن التعويض عن الخسائر البشرية لا يُقاس بالمال، لكنه واجب رمزي في القانون: "لا يوجد شيء يُعوّض الحياة. لكن هناك طريقة قانونية لمحاولة تعويض الخسارة المادية، والأثر النفسي، وفرص الحياة التي ضاعت على من قُتل أو أصيب." الحرب ليست حربًا فقط عندما تُعلن ربما تكون إسرائيل – وفق حديث بودن – قد بدأت حرباً دون أن تسميها كذلك، كما حدث في تاريخ النزاعات الدولية. يشير إلى أمثلة سابقة مثل: - حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، التي لم يُطلق عليها اسم "حرب" رسمياً من الطرفين، رغم خسائرها الكبيرة. - اجتياح العراق للكويت عام 1990، الذي بدأ بعملية عسكرية قصيرة، لكنه تطور إلى حرب إقليمية. - هجمات 11 سبتمبر التي فتحت الباب لحربين متتاليتين في أفغانستان ثم العراق، رغم أنها لم تكن مواجهة تقليدية. يقول بودن: "الحرب تبدأ أحياناً بصاروخ واحد، لكن تسميتها تتأخر. ومع ذلك، القانون لا ينتظر البيان الرسمي. ما دام هناك قتال واسع النطاق، وسقوط ضحايا، وتبادل للضربات... فنحن أمام حرب." هل يجب أن يكون الطرفان متكافئين حتى تُعتبر حرباً؟ قد يعتقد البعض أن الحرب لا تُحتسب إلا إذا كان هناك تكافؤ في القوة بين الطرفين. لكن الدكتور ماركو روتشيني، أستاذ القانون الدولي في جامعة ويستمنستر يوضح أن القانون الدولي لا يشترط توازن القوى لاعتبار ما يحدث "حرباً"، بل على العكس، يُحمّل الطرف الأقوى مسؤولية إضافية. "القانون لا يطلب التكافؤ في القوة، لكنه يُلزم الطرف الأقوى بعدم إساءة استخدام قوته. الحرب تحدث عندما تُستخدم القوة المسلحة بين الدول، سواء كانت موازين القوة متكافئة أم لا." ويتابع أن القانون يحمي الطرف الأضعف، ويأخذ في الحسبان هذا الاختلال عند دراسة الانتهاكات أو فرض التعويضات. كيف يمكن وقف التصعيد؟ إذا وصلت الحرب إلى نقطة اللاعودة، كيف يمكن وقفها؟ يوضح روتشيني أن هناك مسارات قانونية ودبلوماسية يمكن للدول اللجوء إليها. ومن بين هذه الطرق: 1. اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لمقاضاة الدولة المعتدية. 2. طلب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي. 3. التصعيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا فشل مجلس الأمن في التحرك. 4. طلب تدخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا تعلقت المزاعم بتهديد نووي. "إذا كانت إسرائيل تزعم أن إيران تجهز لضربة نووية، فعليها تقديم أدلة واضحة. وفي المقابل، يجب على إيران أن تفتح المجال لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتأكيد أن برنامجها النووي سلمي." ويضيف: "الطرفان يستخدمان السردية النووية كتبرير لسلوكهما. إيران تقول إنها تطور طاقة مدنية، بينما تتهم إسرائيل بمحاولة منعها من الاستقلال الطاقي. في المقابل، إسرائيل تزعم أن إيران تستعد لتطوير سلاح نووي، دون تقديم دليل علني قاطع." ما بين الدبلوماسية والتصعيد: الملف النووي في قلب النزاع الحديث عن الملف النووي ليس جديداً. فالاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية كان على وشك الإنفاذ قبل أشهر، قبل أن تتعثر المفاوضات مجدداً، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب. اليوم، عاد الملف النووي إلى قلب الأزمة. فمن جهة، تسعى إيران لتأكيد حقها في تطوير الطاقة النووية لأغراض مدنية. ومن جهة أخرى، تتعامل إسرائيل مع أي تقدم نووي إيراني كتهديد وجودي. ويحذر بودن من أن "الذرائع النووية" قد تُستخدم لتبرير حرب وقائية لا تستند إلى أدلة قانونية كافية.


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
مهنية الاستخبارات عند الصدمة وعند الرد
ايام الحرب العالمية الاولى قصفت الطائرات الحربية الالمانية لندن وبعد الاطلاع على الاهداف التي قصفتها تبين انها وهمية وبعضها مناطق خالية لا فائدة منها وعند التحقيق تبين ان لالمانيا خلية تجسس في لندن اكتشفتها المخابرات الانكليزية فامر تشرشل بالتكتيم والتعتيم على الخبر واستبدلهم بعناصر من جيشه وهم من اشاروا للطائرات الالمانية على اماكن القصف الوهمي . المهنية في التعامل مع المعلومة التي تحصل عليها ، هكذا استطاع ان يستوعب وافشل غارات المانيا ولم تلجا الى الخطة البديلة . قبل ايام اعلنت السلطات الايرانية عن حصولها على كم هائل من المعلومات الاستخباراتية الخاصة بالكيان الصهيوني وذكرت شخصية عميلة ايرانية تتمتع بمنصب مهم كان المزود لهم عن معلومات ايرانية سابقا ، لا اريد ان اقول اين هي مخابرات ايران في كشف هكذا عناصر ، لكن طالما اكتشفتموها فلماذا الاعلان فورا ؟ وانا اعتقد ان الضربة الصهيونية لم يكن هذا موعدها لكن بمجرد ان اعلنتم عن هذه الوثائق فقاموا بتقديم الموعد قبل ان يتم تغيير المواقع من قبل ايران بعدما اكتشفت انها مكشوفة . نعم في حسابات قادة ايران بما فيهم السيد الخامنئي كل من يدخل في هذا المعترك بضع في حساباته الشهادة، وكم من قائد ايراني استشهد غيلة او على الجبهة ، ولكنها لازالت واقفة وما تعرضت له ايران ايام الحرب العراقية الايرانية لهو اكبر دليل على خروجها من تلك الازمات العسيرة في حينها . كنت في ايران قبل اكثر من سنة واستاجرت سائق تكسي يجيد العربية لغرض التجوال في ايران ومن الطبيعي حديثه معي كان دينيا سياسيا ، اخر يوم في طريقه لايصالي الى المطار قلت له اسال الله ان يحفظكم ويبعد عنكم الاعداء ، فقال اسمع اخي انا ضابط مخابرات فاعلم ان الكيان الصهيوني نتمكن من ان نتخلص منه بمجرد البصاق عليه ، لكن مشكلتنا من الداخل فهنالك نفوس ضعيفة لا تؤمن لا بالدين ولا بالوطن وخصوصا البعض من شريحة الشباب فعندما يحصل على مئة دولار من اجل القيام بعمل معين فانه يقوم به لانه في حسابات انه حصل على عشرة مليون تومان وهو مبلغ كبير جدا عنده ولا يعلم ماذا باع انه باع شرفه وقد امسكنا بعضهم . هذا الامر اثبتته الاحداث المتلاحقة من اغتيالات لشخصيات مهمة وضيوف بارزة وقد اكتشفت الامر بعد فوات الاوان ، لكن المهم ان يتم غربلة المسؤولين الايرانيين بشكل دقيق ، فالاحداث اثبتت ان اهم عنصر عند الموساد الصهيوني هو البحث عن ضعاف النفوس وكان لها ذلك في لبنان ، اما في فلسطين فان الشهيد يحيى السنوار قام بتطهير العملاء الفلسطينيين في حماس ونجح أي نجاح لدرجة اكثر من عشرين شهر لم يتمكن الموساد وهو على بقعة ارض صغيرة لا تساوي شيئا بالنسبة للمساحة الايرانية ان يصل الى مخبا سري مهم لم يتمكن انهاء حماس او اطلاق سراح اسراه ، لكنه يعول على الخونة من الخارج وخصوصا المحيطين بغزة لحصارها. في مرة ذكرت اليمن انها اكتشفت خلية تجسسية وهذه الخلية ليست مهنية وان اثرت بعض الشيء على الغارات السعودية الامريكية ايام حربهم لكنها اعلنت عنهم وانا اعتقد انها اعلنت بعدما اتخذت الاجراءات اللازمة بما حصلوا عليه من معلومات اضافة الى ذلك اثبتوا لمن تسول له نفسه من ضعاف النفوس في الداخل سيكون مصيرهم كما هو مصير هؤلاء الخونة .