
Tunisie Telegraph رئيس الجمهورية : وزير سابق تحول إلى خبير إقتصادي مورط في قضية تحيل
أشرف رئيس الجمهوريٌة قيس سعيٌد صباح يوم أمس الخميس 19 من شهر جوان الجاري على اجتماع مجلس الوزراء للتٌداول في عدد من مشاريع القوانين و الأوامر التٌرتيبيٌة . كما تمٌ خلال هذا الاجتماع تناول عدد من المواضيع المتعلٌقة بالوضع العام بالبلاد و خاصةً سير جملة من المرافق العمومية.
وفي كلمته في مفتتح الاجتماع، تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى سير دواليب الإدارة، مؤكّدا أن عددا من المرافق العمومية لا تعمل وفق سياسة وتشريعات الدولة، قائلا إن 'من يعتقد أنه يمكن أن يقف حائلا دون تطبيق القانون فهو واهم'.
وأشار قيس سعيّد، في هذا السياق، إلى بعض المسؤولين في الادارة 'الذين يسعون إلى تعطيل تنفيذ سير عدد من المشاريع بصفة قصدية'، مضيفا أن 'الهدف من ذلك هو تأجيج الأوضاع الاجتماعية بأي طريقة كانت' ومشددا على أنه لا مكان لهؤلاء في الدولة'.
وتحدّث في السياق ذاته، إلى بعض الممارسات مثل قطع مياه الشرب عن المواطنين ليلة عيد الأضحى، بتعلة اهتراء الشبكة في إعادة لما وقع سنة 2024 أو قطع التيار الكهربائي في العديد من مناطق البلاد، معتبرا أن هذه الأمر غير طبيعي وأنه لا بد من تحميل المسؤولية كاملة لكل من يحاول تأجيج الأوضاع الاجتماعية.
من جهة اخرى تعرض الى أولئك الذين يتأمرون على مقدرات الشعب التونسي ويقدمون أرقاما مغلوطة من أجل تأجيج الأوضاع مشيرا الى أحد يقدمونه خبيرا وهو في واقع الأمر مورط في عدة قضايا من بينها قضية بيع محل مرتين .. كما أشار رئيس الدولة الى أن هذا الخبير كان وزيرا سابقا .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 29 دقائق
- جوهرة FM
وائل نوار : نعمل على تكوين جسر عالمي لكسر الحصار على غـ.زة
قال المنسق العام لقافلة الصمود، وائل نوار، إن "الفصل الأول من تحرّكاتهم قد انتهى لكن هناك خطوات أخرى قادمة في مسار كسر الحصار عن غزة". وأضاف خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم تنسيقية قافلة الصمود بحضور ممثلين عن تحالف أسطول الحرية و المسيرة الكبرى لغزة 'global march to gaza'، أن القافلة لم تنجح في تحقيق هدفها الاساسي لكنها قطعت خطوات عملاقة في مسار كسر الحصار. وبيّن أن تنسيقية العمل المشترك ستكثّف من تحركاتها في المستقبل وسيتم التنسيق مع اللجان المحلية والدولية من أجل فتح جسر عالمي لأجل كسر الحصار على غزة، وفق قوله. ماهر الصغير


جوهرة FM
منذ 29 دقائق
- جوهرة FM
عراقجي: لا حوار تحت النار
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران لا ترغب في الدخول في مفاوضات مع أي طرف في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وأوضح عراقجي: "الأمركيون أرسلوا عدة رسائل جدية للدخول في مفاوضات جادة، ليس لدينا أي حديث مع أميركا باعتبارها شريكا في هذه الجرائم". وتابع: "هم (أميركا) يحاولون بلغة غير مباشرة أن يقولوا تعالوا نتفاوض، في الظروف الحالية التي تستمر فيها هجمات إسرائيل، نحن لا نرغب في التفاوض مع أي طرف". وأشار إلى أن طهران ستجري محادثات مع دول أوروبية موضحا: "غدا سنتحدث في جنيف مع الأطراف الأوروبية، موضوع حديثنا مع الأوروبيين يقتصر على الملف النووي والقضايا الإقليمية".


تونس تليغراف
منذ 36 دقائق
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph أهم ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية خلال اشرافه على مجلس الوزراء
استهل رئيس الجمهورية كلمته خلال اشرفه على مجلس الوزراء يوم أمس بالتأكيد على وجود مرافق عمومية لا تعمل وفق السياسات والتشريعات الوطنية، مشيرًا إلى أن البعض لا يكتفي بالتقصير، بل يعطّل سير العمل عمداً في محاولة لتأجيج الأوضاع الاجتماعية، مع تحميل هؤلاء المسؤولين مسؤولية مباشرة عن تدهور بعض الخدمات الأساسية. وقال: 'من يعتقد أنه يمكن أن يقف حائلًا أمام تطبيق القانون، فهو واهم'. التدخل الرئاسي لا يجب أن يعوّض تقصير المسؤولين المحليين في معرض حديثه، عبّر الرئيس عن امتعاضه من اضطراره للتدخل المباشر لحل مشاكل كان من المفترض أن تُحل على المستوى المحلي، مستشهدًا بما حدث في ولاية الكاف من تلاعب بفواتير الماء، وبتكرر قطع المياه والكهرباء في مناطق عدة، معتبرًا أن مثل هذه الأفعال ليست سوى محاولات لخلق فوضى مقصودة. مواجهة الفساد الإداري وممارسات الاحتكار ندّد رئيس الدولة بما وصفه بـ'التلاعب بالمرافق العمومية الأساسية'، مثل النقل، وسوق الجملة، ومسالك التوزيع، داعيًا إلى مقاربة جديدة تتجاوز الحلول الترقيعية القديمة، مؤكدًا ضرورة المرور إلى 'ثورة إدارية وثقافية' تواكب التغييرات السياسية والتشريعية الحاصلة في البلاد. السيادة خط أحمر: لا وصاية خارجية على تونس خصّ الرئيس جزءًا كبيرًا من كلمته للتأكيد على استقلال القرار الوطني، مهاجمًا بشدة من وصفهم بـ'العملاء والخونة'، الذين 'تمسّحوا على أعتاب السفارات'، وقال الرئيس: 'تونس دولة مستقلة، سيادتها غير قابلة للنقاش، ونتعامل ندًا لند مع كل الأطراف'. لا للمغالطات.. ولا مكان للفاسدين أكّد رئيس الجمهورية أن ما تم اتخاذه من إجراءات خلال الفترة الأخيرة فاق بكثير ما كانت تطالب به بعض الجهات، مشيرًا إلى أن البعض استغل خطاب الثورة لإعادة العبودية بأشكال جديدة، لافتًا إلى أن 'من باعوا أنفسهم للخارج لن يجدوا لهم مكانًا في تونس الغد'. أما أولئك الذين يتحدثون عن أرقام مغلوطة، فهم أنفسهم من باعوا محلات مرتين، ويخرجون في الإعلام مدعومين من أطراف تعتقد أنها وصية على تونس. لا وصاية لأحد على تونس مؤكدا في كلمته الى أن المعني كان وزيرا سابقا . معركة ضد الاحتكار واللوبيات شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة استرجاع الأموال المنهوبة وإعادتها إلى الشعب، متوعدًا بالمضي في هذا الملف على الصعيد الدولي. كما هاجم 'اللوبيات' التي تهيمن على الاقتصاد وتعرقل التنمية، قائلاً: 'تونس ليست دولتهم، بل دولة الشعب التونسي صاحب السيادة'. العدالة الاجتماعية في صلب المشروع الوطني أوضح الرئيس أن المسألة الوطنية لا تُحلّ بمقاربات قطاعية، داعيًا إلى توحيد الجهود لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الحقوق الاقتصادية والمدنية والسياسية. وقال: 'لا معنى لحرية النقل والتعليم إذا لم تكن متوفرة للجميع'. تطهير الإدارة من بقايا الماضي في ختام كلمته، حذّر الرئيس من استمرار 'أذيال الفلول' داخل مفاصل الإدارة، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة في تطهير الدولة منهم ومحاسبتهم. وأكد أن الدولة قوية بمؤسساتها وقانونها، وأن 'خطاب الأزمة' الذي يروّج له البعض لن ينجح في كسر عزيمة الشعب التونسي. وختم بالقول: 'سنواصل، ولن نقبل إلا بالعبور والانتصار. هناك أولويات، والأولوية لمن كانوا ضحايا السياسات السابقة واللوبيات. أما العملاء، فمكانهم مزبلة التاريخ'.