
رمضان.. والدراما التلفزيونية
لا أعرفُ لماذا ارتبطَ رمضانُ بإنتاج هذا الكمِّ الهائل من المسلسلات، والبرامج الخاصَّة برمضانَ، كالمسابقات، والبرامج الحواريَّة، والبرامج الكوميديَّة، والمقالب... وغيرها.أحد عشر شهرًا تمرُّ مرور الكرام، رغم تتابع الفصول، والإجازات المدرسيَّة، والرسميَّة، والأعياد، إلَّا أنَّ تركيز صنَّاع الدراما يتمحور حول شهر رمضان، الشهر الفضيل الذي أُنزل فيه القرآن، وأيامه تنفرطُ وتمضي بسرعة، حتَّى أنَّك لا تشعر بانتصافه إلَّا وأنت تقترب من العشر الأواخر المزدحمة بالقيام، والتسوُّق، والاستعداد للعيد.في العام موسمان، تتمحور حولهما الدراما التركيَّة، الموسم الشتوي الطويل، موسم التَّنافس والصِّراع من أجل البقاء، والموسم الصيفي الذي يقدم له وجبات دراميَّة خفيفة شبابيَّة وكوميديَّة، لكنَّ الدراما العربيَّة لم تتَّعظْ، ولم تعتبرْ، لازالت المسلسلات والبرامج تتكدَّس في شهر رمضان الفضيل.الدراما التلفزيونيَّة هي التي تستأثر بالمتابعة، والتفاف الأُسرة حول الشَّاشة الفضيَّة؛ لأنَّ المسلسل يغذِّي فضول المشاهد، خصوصًا إذا تضافرت جميع عناصر العمل على الإبداع، ليس فقط الممثِّل، بل الجميع كالمنتج الذي يُنفق على العمل من وسع، اختيار القصَّة، المخرج الكفؤ، والممثِّلين الأساسيِّين أو الأبطال، وممثِّلي الدور الثاني والثالث، حتَّى الأخير «الكومبارس»، لابُدَّ أنْ يكون العمل محكمًا وجاذبًا، والشخصيَّات لديها الإمكانيَّات الجماليَّة والابداعيَّة والكاريزما لتُفجِّر الأحداث، كذلك تمتلك القدرة على التطوُّر.مسلسل، يعني أنَّ الأحداث من البداية للنهاية، لابُدَّ أنْ تمضي في خطٍّ دراميٍّ واحد، ونسيج متجانس لتحقيق نهاية تُشبع شغف المشاهد، وتعوِّض صبره، واحتمال المتابعة اليوميَّة؛ لأنَّ الدراما التلفزيونيَّة تكشف الواقع، وتعالج الحياة، أو أنَّ الدراما شكلٌ فنِّيٌّ للحياة.دور الفن يتجلَّى في التَّعبير عن الحاضر، وصدمة المجتمع بأفكار جديدة، وإحداث دهشة متَّصلة، توقع الأحداث، ومتعة الكشف عنها. يقول جوتة: «الفنُّ هو الفنُّ وليس الحياة»، والدراما: كسرٌ لمسيرة هذه الحياة، لذلك تشكِّل الدراما التلفزيونيَّة شغفًا متصاعدًا لدى الجمهور.للدراما تأثير فكري ونفسي وسلوكي على الجمهور المستهدف، ويمكن استحضار نموذج الدراما التركية وتأثيرها الإيجابي على السياحة؛ لأن الدراما التركية أصبحت صناعة فنية اقتصادية وسياحية، كذلك لديها القدرة على نشر اللغة والعادات والثقافة، أي أن الدراما صناعه فنية مدروسة ومتقنة، وليست تهريجاً ونقلاً للحوادث والأخبار الجدلية التي تحدث في المجتمع طبق الأصل.عندما أتابع مجبرة، أو دون تخطيط، المسلسلات التي تعرض على إحدى القنوات العربية بعد المغرب في شهر رمضان، يدهشني المستوى التهريجي لبعض المسلسلات، والترهل والسطحية للبعض الآخر، حتى الإخراج ضعيف جداً، وكأنه يخضع لمزاج الممثل، رغم كمية الفنيين الأجانب الذين تظهر أسماؤهم في التتر، لكن يبدو أن الموضوع ليس له علاقة بالإتقان.. ولكن مجاملة فلان وعلان على حساب الجودة، وسمعة الدراما العربية.المشكلةُ أنَّ تلك المسلسلات والبرامج تُعرض في وقت حيويٍّ، هو وقت اجتماع الأُسرة! لا شكَّ أنَّ هناك مسلسلات سعوديَّة مُتقنة، لكن لا أستطيعُ الكتابة عنها؛ لأنِّي لم أتمكَّن من مشاهدتها «حدِّي الثَّامنة» -كما هي العبارةُ المشهورةُ للنَّاقد والأكاديميِّ د. عبدالله الغذَّامي-، حقًّا «حدِّي الثَّامنة»، أصعدُ إلى غرفتي، وألتهي في أمور أُخْرى ليس من بينها متابعة المسلسلات، بالرغم من أنَّ رغبة مشاهدة «شارع الأعشى» تملَّكتني؛ لأنِّي قرأتُ رواية «غراميَّات شارع الأعشى»، وعقدنا قراءةً مقارنةً بين «شارع الأعشى، وشارع المحاكم»، قدَّمتها النَّاقدة الأستاذة «نادية خوندنة» في الصالون الثقافيِّ في أدبي جدَّة قبل سنوات.كذلك الزخم الإعلامي حوله، يوحي بأنَّه عمل يستحق المشاهدة، لكنَّ ضيق الوقت وازدحامه بكثير من الالتزامات يعيق متابعة هذا الكم الهائل من المسلسلات، لذلك أرى أنَّ التنافس الفصليَّ ربما يريح ويستريح، يريح المشاهد من الزحمة والتكدس، ويستريح من هذا الرَّكض السنويِّ للإنتاج الدراميِّ في رمضانَ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ياسمينا
منذ 3 أيام
- ياسمينا
بلحظات رومانسية الثنائي السعودي إلهام علي وخالد صقر يحتفلان بالذكرى السابعة لزواجهما
احتفل الثنائي السعودي إلهام علي وخالد صقر بالذكرى السابعة لزواجهما من خلال توثيق لحظات عفوية مليئة بالرومانسية والمشاعر. لطالما كانت علاقةالفنانة إلهام علي بزوجها الفنان خالد صقر محطًا للأنظار، كونهما مثال جميل للثنائيات الناجحة في الوسط الفني، وقد سبق وأن كشفت الفنانة إلهام علي بصراحة قصة زواجها من الفنان خالد صقر ، ليظهر مدى توافقهما في حياتهما الخاصة. إلهام علي تعبّر عن حبّها بعبارات مليئة بالمشاعر وثّقت الفنانة إلهام علي من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على 'سناب شات' لحظاتها العفوية والرومانسية بالإحتفال بذكرى زواجها من الفنان خالد صقر وهما في السيارة، وتبادل الثنانئ المحبوب عبارات مؤثرة تجسد معاني الألفة والمودة والإحترام التي تطغى على علاقتهما، حيث بادرت إلهام بقول:' كلها كم ساعة إن شاء الله وأدخل في ذكرى زواجي، يعني طرحة وكذا المنديل، يعني طرحة!'، قبل أن تضيف: 'كل عام وأنت بخير'. ليرد عليها خالد قائلًا:' وأنتِ بخير يا حبيبتي، إن شاء الله العمر كله منك يا رب، يا رب إن شاء الله ويديمك ويخليك لي ويحفظك يا رب، إن شاء الله عقب 100 سنة إن شاء الله'. وبمشاعر غمرها الحب قالت إلهام في تعبيرها عن حبها:' يا رب اللهم آمين بوجودك وحسك ورضاك وجمالك وحلاوتك وتفوقك ونجاحك وتميزك.. كل تفصيلة تتمناها تتحقق لك يا رب العالمين وياك إن شاء الله، وإن كنت أتمنى شيء، فأتمنى أنه أنا يعني تبقى زوجي في الدنيا والآخرة'. بعد هذه الكلمات المؤثرة كسرت إلهام علي الأجواء لتضيف طابع المرح والدعابة مطالبة بإحتفال بهذه المناسبة يتضمن أغاني زفاف وزفّة من جديد. تفاعل محبي الثنائي الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي متمنين لهم السعادة ودوام المحبة، بإعتبارهما من أنجح الثنائيات في الوسط الفني وأكثرها شعبية وجماهيرية، وخصوصًا عند رؤية دعم كليهما للآخر للوصول للنجاح والتألق على الصعيد المهني. اليوم مو عادي… اليوم نكتب فصل جديد من حكاية حب تابعناها بعيوننا وقلوبنا ❤️ إلهام وخالد… اليوم الفرح له ملامحكم، وصوته يشبه ضحكتكم، واسمه 'أنتم'🤍✨ #الهام_علي #خالد_صقر @elhamali85 استحي امنشن خالد🫢 — lana | لانا 🤍 (@MohMohh567108) May 22, 2025 كما عبّر الجمهور عن رغبته برؤيتهما سويًا في عمل مشترك كزوجين، رغم أنهما قد تواجدا في كثير من الأعمال سويًا كمسلسل 'إختطاف'، وكذلك مسلسل 'شارع الأعشى' عوضًا عن تواجدهما في برنامج تلفزيون الواقع 'الحب أعمى حبيبي' . يجدر الذكر أن الثنائي قد تزوجا في 22 مايو عام 2019 بحفل عائلي بسيط، وقد سبق وأن كشفت إلهام علي عن عمرها الحقيقي وسبب عدم إنجابها حتى الآن .


ياسمينا
منذ 4 أيام
- ياسمينا
الكاتبة السعودية بدرية البشر تكشف تفاصيل تصوير الجزء الثاني من مسلسل "شارع الأعشى"
كشفت الكاتبة السعودية بدرية البشر أخيرًا عن بعض تفاصيل تصوير الجزء الثاني من مسلسل 'شارع الأعشى' والذي سيتم عرضه في رمضان 2026. حاز المسلسل السعودي الرمضاني 'شارع الأعشى' بجزءه الأول على إشادات واسعة وجماهيرية كبيرة، وكنّا قد أخبرناك عن أهم ال أسباب الجوهرية التي جعلت مسلسل 'شارع الأعشى' يتصدر بالمركز الأول على منصة 'شاهد السعودية . هل سينجح الجزء الثاني كنجاح الجزء الأول من المسلسل!؟ بلا شك كانت رواية 'غراميات شارع الأعشى' للكاتبة بدرية البشر مصدر نجاح هذا المسلسل الذي استقى أحداثه من سطور هذه الرواية، حيث أبدعت بدرية البشر في تصوير حقبة السبيعينيات، وتشكيل الشخصيات المؤثرة في المسلسل، وكانت نهاية الجزء الأول بمثابة مفاجأة للجمهور الذي أكتشف وجود جزء ثانٍ من المسلسل، حيث يترقبه الجميع لمعرفة ما حلّ بالأبطال الذين بقي مصيرهم مجهولًا. وكشفت بدرية البشر أن بداية تصوير الجزء الثاني من المسلسل ستكون في شهر أغسطس المُقبل، وأكدت بأنه لن يكون هناك وقت لكتابة رواية جديدة، وأن الأحداث والشخصيات سيتم تطويرها بشكل يتماشى مع الخط الدرامي الذي سيشوّق الجمهور. بهذا التصريح تفاعل الجمهور في الساعات الأخيرة ما بين مؤيد لفكرة الجزء الثاني وما بين معارض، ولكن يبدو أن الحمل سيكون ثقيلًا على كٌتاب العمل الذين يُحتم عليهم نسج حبكة درامية مميزة تقوي العمل وتجعل الجزء الثاني مُكملًا لنجاح الجزء الأول. في الختام تذكري أن الكاتبة بدرية البشر قد ردت على منتقدين قصة مسلسل 'شارع الأعشى' وتتوعد باللجوء للقانون .

سعورس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
القراءة المتربصة بين التاريخ والثقافة: تفكيك نقدي
لم يكن هذا الشعور بسبب عضوية الدكتور وليد فحسب، بل لأنه رفعني بذكر اسمي مشكوراً في مقاله (القصيمي متمرد ساخط على المجتمع) الذي جاء تعقيباً على مقال (القصيمي وجرأة التنوير... فروسية فكر بلا سرج ولا لجام)، لكن سرعان ما تلاشى هذا الشعور، حين أدركت موقعي المتواضع، فأنا لست بمستوى الدكتور وليد، ولا أنتمي إلى أي ناد ثقافي أو جمعية أدبية، ولا أحمل أي ألقاب براقة يمكن أن تثير (رهبة الجماهير المثقفة). ثم جاءت لحظة الحقيقة الحاسمة عند مراجعتي لمقالي، فوجدته مجرد نقولات متفرقة، كان أبرزها (دفاع القصيمي عن نفسه أمام خصومه) وهو دفاع يكفي ولا يحتاج إلى إعادة تكرار. أما عن الدكتور وليد أبو ملحة، فإني أرى من المناسب أن يعود إلى كتاب «آفة الحرس القديم» الذي جمعه وأعده علي فايع الألمعي، فربما يجد فيه ما يخرجه من (ظلال الحرس القديم) وهو توجه تأكد لي عند تصفحي لأرشيفه، حيث تفاجأت بمقاله: «شارع الأعشى لا يشبهنا في شيء» الذي يهاجم فيه مسلسلاً مقتبساً عن رواية الدكتورة بدرية البشر «غراميات شارع الأعشى». في نهاية مقاله استخدم عبارة شديدة اللهجة كثيراً ما سمعتها من الحرس القديم: «ليس من حق أي كاتب أو صانع دراما أن ينقل الواقع كما يحب هو أن يكون...» بهذه الجملة، لم يكتف بممارسة الوصاية على المسلسل وكاتبه، بل امتدت إلى القنوات الفضائية نفسها، هل يذكركم هذا بشيء؟ بالنسبة إلي، تذكرت فتوى عام 2008 بقتل ملاك الفضائيات العربية التي استنكرتها وسائل الإعلام العالمية، كما تذكرت كتاب «الحداثة في ميزان الإسلام»، الذي قدم فيه المؤلف نفسه كمتحدث باسم مليار ونصف مسلم، مستخدماً قطعيات تشبه من يرى أنه «الممثل الوحيد للإسلام والنبوة والوحي»، وهي رؤية تجعل حتى «وثيقة مكة المكرمة 2019» عرضة للنقد من هؤلاء بحجة مألوفة نعرفها جيداً: «تمييع الدين وإضعاف الإسلام». لا أنوي تحميل الدكتور وليد أبوملحة وزر (الحرس القديم) فهو إنسان مستمتع بالحياة، والدليل متابعته الدقيقة لمسلسل «شارع الأعشى» رمضان الماضي، دون أن يغير القناة بحثاً عن دراما أكثر انسجاماً مع تحفظاته الدينية والفكرية، بل تابع بشغف، ثم اختتم الشهر بمقال استنكاري، وكأنه بعد الاستمتاع، قرر أن يتمضمض بمقال يندد بالمحتوى الذي تابع تفاصيله حتى النهاية! هذه الظاهرة تذكرني بمفهوم (الاستشراف)، الذي كتب عنه الدكتور فالح العجمي في مقاله (فئات المستشرفين...) بصحيفة اليوم 2017، كما كتب عنه الدكتور عبدالرحمن الشلاش في صحيفة «الجزيرة» بعنوان أشد قسوة، وفي رأيي، أن المستشرف أقرب إلى (متلازمة ستوكهولم) منه إلى (الوعي بتموضعه الفكري). بين البداوة والحضارة أعترف أنني أتعلم (التواضع العلمي والحلم الأخلاقي) من أمثال الدكتور وليد أبو ملحة، لذا أراعي وأتفهم (تعدد الأفهام) بين: (راعي الغنم المثقف) وهو الأقرب للبداوة من أمثالي، وبين (ابن المدينة المترف) وهو الأقرب للحضارة من أمثاله، فالبداوة التهامية تفرض علي (العفوية والصدق) دون حسابات (القراءة المتربصة) التي وصفها محمد زايد الألمعي بدقة حين قال (القراءة المتربصة أسوأ من عدم القراءة، فهي تعيد إنتاج جهلها بوهم أنها قرأت وفهمت، ومن ثم تورط قارئاً آخر في الوهم ذاته). القراءة المتربصة تاريخ طويل، والبحث في تراثنا العربي يكشف جذور (القراءة المتربصة)، التي تعود إلى زمن ابن قتيبة (213 - 276ه) فقد بدأ كتابه «عيون الأخبار» بتحذير واضح ضد هذا النوع من الفهم السطحي للنصوص، قائلاً «فإذا مر بك أيها المتزمت حديث تستخفه.. فاعرف المذهب فيه، وما أردنا به، واعلم أنك إن كنت مستغنياً عنه بتنسكك، فإن غيرك ممن يترخص فيما تشددت فيه محتاج إليه...» لكن هذه النزعة تفاقمت بعد (هجمة المغول 656ه) كمؤشر إلى (الانحطاط الحضاري)، فازدادت معها (سطوة القراءة المتربصة)، التي لا علاقة لها بالنقد الحقيقي، بل هي نوع من (الملاحقة الفكرية) للتراث العربي، بحيث لو استطاعت لحاربت (رسالة الغفران) لأبي العلاء المعري (ت 449ه)، وقبله التوحيدي (ت 414ه) وقبلهما الجاحظ (ت 255ه)، وحتى بعض كتب التفسير التراثية لن تسلم! من يقرأ التاريخ يرى كيف استهدفت هذه النزعة كتباً كثيرة، مثل «رسائل إخوان الصفا» في القرن الرابع الهجري، وحتى «الأغاني» لأبي فرج الأصفهاني (ت 356ه)، فكيف بالنواسي وديوانه (ت 198ه) الذي جمع أخباره ابن منظور (ت 711ه)، بل امتدت لعصور طويلة بدءاً من ابن المقفع (ت 142ه)، جابر ابن حيان (ت 200ه)، الكندي (ت 256ه)، الفارابي (339ه)، ابن الهيثم (ت 430ه)، ابن سيناء (427ه)، وابن رشد (595ه) وغيرهم كثير في التاريخ العربي. (لا نريد عودة الماضي) عزيزي القارئ، لا تدفع نفسك إلى تلك (الأوهام الفكرية)، ولا تتأثر بما عايشته خلال معرض الرياض الدولي للكتاب في سنوات مضت: شجار هنا، صراخ على دار نشر (ملحدة) هناك! حتى (طاش ما طاش) استعرض هذه الظواهر سابقاً. إنها (سنوات لا نريدها أن تعود) ونأمل لمن تأخر في تجاوزها أن يجد (شفاء عاجلاً)، ولمن خلصنا منها أن يزداد قوة وتمكيناً.