
محاكمة خلية حوثية في مأرب
محاكمة خلية حوثية في مأرب
عقدت الشعبة الجزائية الثانية بمحكمة الاستئناف العسكرية في محافظة مأرب ،الاثنين، أولى جلساتها العلنية للنظر في قضية خلية على صلة بعصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران"، والتي تُعتبر واحدة من أخطر الخلايا في السنوات الأخيرة
.
وتتهم الخلية، التي يقودها "باسم عبده الصامت"، بارتكاب جرائم خطيرة تشمل التخابر مع الحوثيين، وإفشاء معلومات عسكرية، ورفع إحداثيات لمواقع حساسة، والمشاركة في عمليات اغتيال استهدفت قيادات مدنية وعسكرية.
كما وتشمل التهم المنسوبة للخلية بالتخابر مع مليشيا الحوثي، وإفشاء معلومات عسكرية، ورفع إحداثيات لمواقع حساسة، إلى جانب المشاركة في عمليات اغتيال استهدفت قيادات مدنية وعسكرية خلال عامي 2020 و2021.
وخلال الجلسة، استعرضت المحكمة قرارات الاتهام، وأحكام الدرجة الأولى، وعرائض الاستئناف، في حين طالبت النيابة العسكرية برفض الطعون شكلًا لفوات المدة القانونية، داعية إلى الفصل في هذا الدفع قبل النظر في موضوع الاستئناف.
وقررت المحكمة حجز القضية للفصل في الدفع، وتأجيل الجلسة إلى موعد لاحق لاستكمال الإجراءات القانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
التفاصيل الكاملة للانفجار في مخزن الأسلحة الحوثي شرق صنعاء وأسفر عن عشرات الضحايا ويكشف عن أسلحة شديدة الانفجار
شهدت منطقة "خشم البكرة" شرق العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الخميس، انفجاراً ضخماً في مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثي، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لما أفاد به المركز الأمريكي للعدالة (ACJ). وذكر المركز، استناداً إلى شهادات ميدانية، أن المستودع كان يحتوي على صواريخ دفاع جوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة C4 العسكرية. الانفجار أدى إلى تدمير ما لا يقل عن عشرة منازل بشكل كامل، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وأشار المركز إلى أن جماعة الحوثي فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول منطقة الانفجار، ومنعت وسائل الإعلام وفرق الإغاثة من الوصول إلى الموقع، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة. كما أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى انفجار عربة عسكرية وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجماعة. المركز الأمريكي للعدالة دعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، مؤكداً أن تخزين الأسلحة في المناطق السكنية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويعرض حياة المدنيين للخطر.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
الفاعل المشترك إيران .. انفجارات "خشم البكرة" في صنعاء كارثة تذكر بمأساة مرفأ بيروت
الفاعل المشترك إيران .. انفجارات "خشم البكرة" في صنعاء كارثة تذكر بمأساة مرفأ بيروت في مشهد يُعيد إلى الأذهان الكارثة التي هزّت العاصمة اللبنانية بيروت عام 2020، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء صباح الخميس انفجارًا مروّعًا في منطقة "خشم البكرة" شرقي صنعاء، خلّف عشرات القتلى والجرحى، ودمارًا واسعًا في الأحياء السكنية، وسط تعتيم شديد من قبل عصابة الحوثي "وكلاء إيران" في اليمن . وتفيد معلومات من مصادر مطلعة أن الانفجار نجم عن مخزن ضخم يحوي صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار، من بينها "نترات الصوديوم" و"نترات البوتاسيوم" ومادة C4، وهي نفس المواد التي وُثِّق استخدامها في انفجار مرفأ بيروت في4 أغسطس عام 2020، والذي كان يُخزّن فيه "نترات الأمونيوم"، في ظل رعاية ودعم لوجستي مباشر من الحرس الثوري الإيراني عبر حلفائه في مليشيا حوب الله اللبناني ، كما هو الحال اليوم في صنعاء مع عصابة الحوثي. المشهد كان صادمًا؛ مقاطع الفيديو التي التقطها ناشطون أظهرت لحظة الانفجار، الذي خلّف سحبًا بيضاء كثيفة تُرجّح ناتجة عن تفجر نترات الأمونيوم، مع تطاير صواريخ أطلقتها ألسنة اللهب إلى سماء المدينة، محدثة دويًا مماثلًا لما شهده مرفأ بيروت. الانفجار الثاني كان أشدّ، وأدى إلى انهيار منازل بأكملها، حيث لا تزال العائلات تحت الأنقاض. وما يثير القلق أكثر، أن عصابة الحوثي، كما حزب الله في لبنان، عمدوا إلى تخزين أسلحة ومتفجرات في مناطق مأهولة بالسكان، ما يجعل المدنيين دروعًا بشرية ويضعهم في مرمى الكوارث. وقد فرضت العصابة طوقًا أمنيًا مشددًا حول المنطقة، ونشرت وحدات من الأمن والمخابرات والهندسة العسكرية، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة. ويرى مراقبون أن تشابه التفاصيل بين كارثة خشم البكرة وانفجار بيروت، سواء في المواد المستخدمة، أو مواقع التخزين، أو الجهات الداعمة والمستفيدة من الفوضى، يشير إلى نمط خطير بات يتكرر في العواصم العربية، حيث تحوّل إيران وكلاءها إلى أدوات لتدمير المدن من الداخل، تحت شعارات كاذبة ومقاومة مزعومة، على حساب أرواح الأبرياء.


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
يعادل "انفجار بيروت".. انفجار مخازن أسلحة للحوثيين بصنعاء يخلف أكثر من 50 قتيلاً مدنياً
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص ارتفع عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي هز مخزناً للأسلحة في منطقة صَرِف شمال العاصمة اليمنية صنعاء (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين)، إلى أكثر من 50 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمصادر محلية وشهود عيان، في حادثة وصفت بأنها 'أشبه بانفجار مرفأ بيروت' من حيث الحجم والتأثير المدمر. وحسب الصادر، فإن الانفجار اندلع الانفجار الرئيسي مساء أمس في مخزن أسلحة داخل 'هنجر' بمنطقة صَرِف التابعة لمديرية بني حشيش شمال شرقي صنعاء، تلاه انفجاران آخران؛ أحدهما داخل الهنجر ذاته، والثالث في بدروم عمارة سكنية مجاورة، ما تسبب في تطاير شظايا الصواريخ والقذائف على نطاق واسع، واندلاع حريق هائل التهم المباني القريبة. وأفادت مصادر ميدانية بأن المخزن كان يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة، بما فيها الرشاشات وقذائف الهاون والقنابل. فيديو آخر لمحاولات إطفاء الحرائق الناتجة عن انفجار مخزن للأسلحة الذي وقع في منطقة "صرف" في بني حشيش شرق #صنعاء على الخط الرئيسي وقريب من سوق شعبي مصادر يمن مونيتور تتحدث عن أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً، ونُقلوا إلى مركز صرف الصحي ومستشفى زايد، تهدمت 5 منازل بشكل كامل وأضرار واسعة… — يمن مونيتور (@YeMonitor) May 22, 2025 ووفقا للمصادر ،فإن الانفجار الأول، الذي وُصف بالأكثر تدميراً، أدى إلى انهيار أجزاء من العمارة السكنية القريبة من المخزن، بينما تسبب انفجار البدروم في تدمير شقق سكنية بشكل كامل. وبحسب شهود عيان، فإن ثلاث أُسر قُضِي على جميع أفرادها في الحادث، فيما نُقل العشرات من الجرحى، بينهم حالات حرجة، إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة بالعاصمة، وسط أرقام غير مؤكدة عن عدد الإصابات بسبب رفض الحوثيين الإفصاح عن الحادثة. الانفجار تزامن مع إقلاع رحلة طيران يمنية متجهة إلى عمّان، ما أثار ذعراً بين المسافرين الذين ظنوا أن المطار يتعرض للقصف، وفقاً لرواية ركاب قام بعضهم بتوثيق المشاهد عبر الهواتف المحمولة. فيديو آخر لمحاولات إطفاء الحرائق الناتجة عن انفجار مخزن للأسلحة الذي وقع في منطقة "صرف" في بني حشيش شرق #صنعاء على الخط الرئيسي وقريب من سوق شعبي مصادر يمن مونيتور تتحدث عن أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً، ونُقلوا إلى مركز صرف الصحي ومستشفى زايد، تهدمت 5 منازل بشكل كامل وأضرار واسعة… — يمن مونيتور (@YeMonitor) May 22, 2025 وعزلت جماعة الحوثي المنطقة بالكامل، وأقامت سياجاً أمنياً مشدداً مع تفتيش دقيق للداخلين والخارجين، دون إصدار أي بيان رسمي من جانبها يوضح ملابسات الحادث أو يحمل تعزية للضحايا، في سابقة أثارت استياءً بين الأهالي الذين وصفوا الكارثة بـ'الثمن البشري لتهريب الأسلحة وتخزينها بين المنازل'. الانفجار أعاد إلى الأذهان ذكرى انفجار مرفأ بيروت عام 2020، لا سيما مع تشابه المشاهد من دمار واسع وضحايا مدنيين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في صنعاء، التي تعاني أساساً من تدهور الخدمات الطبية وغياب أبسط مقومات السلامة. مركز حقوقي يطالب بمحاسبة الحوثيين من جانبه، قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن معلومات من شهادات ميدانية تفيد بأن المستودع الحوثي كان يحتوي 'على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية'. ولفت إلى أن المنطقة شهدت حادثة منفصلة متزامنة حيث أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل مليشيا الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى انفجار عربة عسكرية شمال صالة المطار وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجماعة. وطالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي. وشدد على ضرورة إخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني. فيا دعا الى محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، وإلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم المساعدة الإنسانية وتوثيق حجم الانتهاكات، ومتابعة مصير العائلات العالقة تحت الأنقاض.