logo
سلوك غير متوقع لروبوت بشري في الصين يثير مخاوف السلامة التقنية (فيديو)

سلوك غير متوقع لروبوت بشري في الصين يثير مخاوف السلامة التقنية (فيديو)

شهدت إحدى التجارب التقنية في الصين تطورًا غير متوقع، حيث وثّق مقطع فيديو لحظة خروج روبوت بشري من طراز Unitree H1 عن السيطرة أثناء خضوعه لاختبار أداء داخل أحد المختبرات.
تسبب الحادث في حالة من الفوضى بين فريق المبرمجين، الذين اضطروا للابتعاد عنه بسرعة نتيجة حركاته المفاجئة والعنيفة.
روبوت صيني بشري يهاجم مبرمجيه
وقعت الحادثة خلال جلسة اختبار تهدف إلى معاينة استجابة الروبوت للبرمجة الحركية، حيث كان موصولًا بسلاسل ومربوطًا بأجهزة الحاسوب. بدأ الروبوت في تحريك ذراعيه بعنف وبشكل عشوائي، مما خلق حالة من الهلع بين الحضور.
تمكن أحد المبرمجين من السيطرة على الوضع من خلال الاقتراب من الروبوت وتثبيت ذراعه ثم إغلاقه يدويًا، مما أنهى الحالة دون وقوع أي إصابات تُذكر بين أعضاء الفريق، رغم أن اللحظات الأولى كانت محمّلة بالتوتر والخوف.
سبب مهاجمة الروبوت لمبرمجيه
هذه الخوارزمية مخصصة للعمل عندما يشعر الروبوت أنه سيفقد توازنه، لكنها في هذه الحالة تفاعلت بشكل خاطئ بسبب تثبيت الروبوت بواسطة سلاسل، مما أربك آلية الاستجابة لديه ودفعه إلى تنفيذ حركات عنيفة في محاولة لتصحيح وضعيته.
مواصفات الروبوت Unitree H1
يُعتبر الروبوت Unitree H1 من الطرازات الحديثة في مجال
أثارت هذه التجربة تساؤلات حول تعقيدات برمجية محتملة في التعامل مع الأنظمة الذكية خلال الاختبارات التجريبية، مما يبرز الحاجة إلى مراجعة شاملة لكيفية اختبار الروبوتات في بيئات مغلقة، بما يضمن الحفاظ على سلامة الطاقم التقني وتفادي السلوكيات غير المتوقعة مستقبلاً.
aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNjUg
جزيرة ام اند امز
NO
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استثمارات مليارية من «ميتا» لبناء «الذكاء الاصطناعي الفائق».. ما هو؟
استثمارات مليارية من «ميتا» لبناء «الذكاء الاصطناعي الفائق».. ما هو؟

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

استثمارات مليارية من «ميتا» لبناء «الذكاء الاصطناعي الفائق».. ما هو؟

في خطوة قد تقود العالم إلى نقطة تفرد تكنولوجية غير مسبوقة، تدخل ميتا سباق المستقبل بإعلان استثمار مئات المليارات لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI). أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، مارك زوكربيرغ، أن الشركة تعتزم استثمار مئات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية الحاسوبية اللازمة لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)، في خطوة وصفها بأنها حاسمة لمستقبل التكنولوجيا. وقال زوكربيرغ، عبر منشور على منصة "ثريدز"، إن "ميتا" تستهدف بناء "واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة في المواهب على مستوى العالم"، مشددًا على أن الشركة تمتلك التمويل اللازم من أعمالها الحالية لدعم هذا التوجه الطموح. ما هو الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)؟ ويشير مصطلح ASI إلى نظام ذكاء اصطناعي يتجاوز قدرات الإنسان في كافة المجالات تقريبًا، من التحليل واتخاذ القرار، إلى الإبداع والتفاعل الاجتماعي. ولا يزال هذا النوع من الذكاء افتراضيًا، لم يتم تطويره بعد، ويعتبر امتدادًا أكثر تقدمًا من الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي لم يتحقق أيضًا حتى اليوم. الذكاء الاصطناعي الحالي يصنف ضمن "الذكاء الاصطناعي المحدود"، أي أنه متفوق فقط في مهام محددة (مثل أنظمة الترجمة أو الشطرنج)، أما AGI فيفترض أن يتفوق على الإنسان في عدة مجالات بنفس الكفاءة، بينما ASI يتوقع أن يتخطى الذكاء البشري بمراحل. استثمارات هائلة ومراكز بيانات متطورة ضمن استراتيجيتها للوصول إلى هذا الهدف، كشفت "ميتا" عن خطط لإنشاء مراكز بيانات عملاقة، سيكون من بينها مركز يدعى "بروميثيوس" من المتوقع أن يبدأ العمل في عام 2026. كما أشارت الشركة إلى أن مركزًا آخر تحت اسم "هيبريون" قد يستهلك ما يصل إلى 5 غيغاوات من الطاقة، أي ما يكفي لتغذية أكثر من أربعة ملايين منزل أمريكي بالطاقة، بحسب تقديرات الخبراء. وفي حال تحقق الذكاء الاصطناعي الفائق، فهذا يعني الاقتراب من ما يعرف بـ"نقطة التفرد"، وهي اللحظة التي يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري بشكل لا رجعة فيه، ويبدأ بتطوير نفسه بشكل ذاتي، وهو سيناريو مثير للجدل بين مؤيدي التقنية ورافضيها على حد سواء. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuOTUg جزيرة ام اند امز PL

مركبة الشحن الصينية «تيانتشو-9» تلتحم بمحطة «تيانقونغ» الفضائية
مركبة الشحن الصينية «تيانتشو-9» تلتحم بمحطة «تيانقونغ» الفضائية

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

مركبة الشحن الصينية «تيانتشو-9» تلتحم بمحطة «تيانقونغ» الفضائية

التحمت مركبة الشحن "تيانتشو-9" بنجاح اليوم بمحطة "تيانقونغ" الفضائية الصينية. وذكرت وكالة الفضاء المأهول الصينية، أن هذه العملية نُفذت بعد دخول المركبة مدارها واستكمالها عملية ضبط حالتها. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن وكالة الفضاء، قولها إن أفراد طاقم "شنتشو-20" المتواجدين في محطة الفضاء سيدخلون مركبة الشحن وينقلون الحمولات كما هو مقرر. aXA6IDQ1LjE0MS44Mi4xNDIg جزيرة ام اند امز IT

«الصقر الحديدي» و«الحصان المجنح».. عندما حاولت أمريكا صنع «دبابة طائرة»
«الصقر الحديدي» و«الحصان المجنح».. عندما حاولت أمريكا صنع «دبابة طائرة»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

«الصقر الحديدي» و«الحصان المجنح».. عندما حاولت أمريكا صنع «دبابة طائرة»

تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 06:54 م بتوقيت أبوظبي في خضم حرب فيتنام الدامية، حيث سقطت أكثر من 5600 مروحية أمريكية من أصل 12 ألفاً، لتتحول الحاجة إلى مروحيات "تنجو من النيران" إلى هاجس عسكري ملحّ. وكانت الخسائر الكبير في صفوف الطيارين التي بلغت اثنين من بين كل 5 طياريْن، يُسحقون بين حطام الألومنيوم والزجاج، دافعا لإيجاد وسائل لتحسين قدرتها على البقاء، بحسب موقع "هيستوري أونلاين". ومنذ ذلك الحين، تم تبني تكتيكات جديدة، وسرعات أعلى، ومجموعة متنوعة من وسائل الدفاع، وحتى تقنيات التخفي، بدرجات متفاوتة وحسب التطبيقات المختلفة. وفي عام 1967، في خضم اشتعال المعارك كانت شركة "سيكورسكي" تخوض معركة تكنولوجية في مختبراتها، إذ ابتكرت درعاً ثورياً، تتألف من صفائح فولاذية "ثنائية الصلابة"، تجمع بين المتانة وخفة الوزن، صُممت لتكون جزءاً من هيكل الطائرة نفسه، لا مجرد إضافة خارجية. لكن الحماية وحدها لا تكفي. كان الحل الأكثر جرأة يتمثل في استبدال التصميم التقليدي الهش بـ"مفهوم الشفرة المتقدمة" (ABC)، الذي يعتمد على دوارين متعاكسين يلغيان الحاجة لدوار الذيل الضعيف – نقطة الضعف القاتلة – ويدفعان المروحية بسرعة تفوق 150 عقدة (278 كم/ساعة). الأهم أنه تصميم "أكثر صلابة" وأقدر على تحمل الرصاص. وقد أسفر هذا التزواج بين الدروع والابتكار عن مشروعين طموحين: مروحية الاستطلاع المدرعة (AARV): الصقر الحديدي تصورها الجيش بديلاً لمروحيات الاستطلاع الخفيفة مثل أو إتش-6 التي كانت تُسقط كالذباب في فيتنام. بجسم مضلّع بزوايا حادة و"ذقن" بارزة (يشبه تصميمات التخفي لاحقاً)، ودرع فولاذي بسمك 1.3 سم يزن 1800 رطل (816 كغم)، كانت المروحية أشبه بقلعة طائرة. اختُبر هيكلها بالحجم الكامل وصمد أمام رصاص عيار 7.62 ملم وقذائف 12.7 ملم. وحتى زجاج قمرة القيادة كان مضاداً للرصاص، وزُوّدت بمدفع رشاش متحرك وصواريخ، ومحرك قوي يدفعها كطائرة خفيفة. ولكن رغم نجاح اختبارات الدوار في نفق رياح ناسا (1970)، رأى الجيش الأمريكي أن التقنية "أسرع من عصرها"، وأوقف المشروع لصالح تطبيقات السرعة العالية. ناقلة الجنود المدرعة (AAPC): الحصان المجنح المدرع كانت النسخة الأضخم مروحية نقل تستوعب 12 جندياً داخل "صندوق مدرع"، حيث استخدمت نفس تقنية الدرع الفولاذي، بدوار أكبر (40 قدماً)، ووصلت إلى مرحلة نموذج بالحجم الكامل بذيلين مختلفين شكل V مقلوب أو تقليدي. لكن الجيش، الذي كان يبحث عن حلول فورية، لم يُبدِ حماساً. ويُذكر أن السوفيات سلكوا مساراً مختلفاً مع مروحيتهم مي-24 هيند، ضحّوا بالحماية لصالح السرعة والقوة النارية الهائلة. إرث من الفشل المُلهِم: بذور تكنولوجيا المستقبل رغم إلغاء مروحية الاستطلاع المدرعة وناقلة الجنود المدرعة، لم تمت الفكرة. وظل مفهوم مفهوم الشفرة المتقدمة كالجمر تحت الرماد. وأعادت شركة "سيكورسكي" إحياءه بعد 4 عقود بمروحيتها التجريبية إكس2 (2008)، التي طورت إلى إس-97 رايدر (2015) ثم "رايدر إكس" المرشحة لبرنامج "طائرة الهجوم المستقبلية. aXA6IDE1NC4yMS42NC4xNSA= جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store