«لاماسيا» تعيد الحياة إلى برشلونة... فريق هانزي فليك يفوز بقلوب المشجعين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«لاماسيا» تعيد الحياة إلى برشلونة... فريق هانزي فليك يفوز بقلوب المشجعين - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:58 مساءً
فاز فريق برشلونة الشاب تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك بقلوب المشجعين في مسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم مستعيداً بريقه القاري، لكنه خرج أمام إنتر الإيطالي في إحدى أجمل مواجهات الدور نصف النهائي عبر التاريخ.
بعد أن كانا مذنبين في تلقي الهدفين الأولين، أعاد جيرارد مارتين، إريك غارسيا وداني أولمو الأمل لفريقهم في أمسية الثلاثاء الصاخبة على ملعب «سان سيرو».
الثلاثي الذي مر في «لاماسيا»، مركز التدريب الغني عن التعريف لبرشلونة والذي أخرج سابقا نجوماً كبار في طليعتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، تعرض لانتقادات على خلفية ارتكاب العديد من الهفوات الدفاعية، لكنه ساهم بعودة قوية في سان سيرو الثلاثاء.
ففي لحظة من التشتت الذهني والحضور البدني العالي للإيطالي فيديكو ديماركو، منح أولمو العائد من لايبزيغ الألماني إلى ربوع «بلاوغرانا» الصيف الماضي، فرصة ذهبية لإنتر من أجل التقدم عن طريق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بعد 21 دقيقة بعد أن خسر الكرة في موقع حساس.
لكن سرعان ما عوض عن خطئه السابق خلال الشوط الثاني من خلال فرض التعادل في الدقيقة 60 اثر كرة عرضية من مارتين، الموهبة الصاعدة ايضاً من «لاماسيا».
لكن لسوء حظ مارتين إبن الـ 23 عاماً الذي حل بديلاً عن أليخاندرو بالدي المصاب والمعتاد على شغل هذا المركز، فهو خاض باكورة مبارياته على هذا المستوى القاري، وهذا ما كان جلياً من خلال التوتر الواضح في أدائه الدفاعي على ملعب «جوزيبي مياتزا» الصاخب.
رغم ذلك، سعى مارتين جاهداً لتقديم أمسية جيدة، إذ أسهم أيضاً بهدف تقليص النتيجة عندما مرر لإريك غارسيا الذي بدأ مسيرته كذلك في النادي الكتالوني قبل ان يرحل الى مانشستر سيتي ثم يعود، تمريرة ذهبية (54).
لكن المساهمتين المصبوغتين بختم «لا ماسيا»، لم تنقذا برشلونة من السقوط أمام العملاق الإيطالي المهيأ تكتيكياً والمخضرم، من أجل حسم المواجهة بعد التمديد 4-3، و7-6 في مجموع المباراتين.
فرغم أن البرازيلي رافينيا أوشك على منحه بطاقة العبور بهدف قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي، فرض فرانتشيسكو أتشيربي التعادل والتمديد بعد خسارة مارتين للكرة في لقطة جدلية طالب فيها النادي الكتالوني بخطأ دون أن تنزع المسؤولية عن الشاب الإسباني المتردد (90+3)، قبل أن يخطف دافيدي فراتيزي هدف الفوز والتأهل في الشوط الإضافي الأول (99).
ما وراء النتيجة
كانت الأنظار شاخصة الى الموهبة الاستثنائية، لامين جمال، إبن الـ 17 عاما الذي يُنظر إليه أنه يسير على نفس خطى ميسي.
لكن رغم موهبته الهائلة، لم ينجح الدولي الإسباني اليافع في استغلال العديد من الفرص التي صنعها لنفسه، فواجه الحارس السويسري يان سومر وهو في أكمل جاهزيته. وأضاع جمال وابلاً من الفرص (77 و90+6 و114 و116)، بعدما كان قد أصاب القائم الأيسر أيضاً (90+2).
لكن جماهير «بلاوغرانا» التي حضرت بأعداد جيدة إلى ميلانو، استطاعت أن تغادر ملعب سان سيرو برأس مرفوع، إذ إن هوية لعب فريقهم، أو بالأحرى حمضهم النووي، المستوحى من فلسفة الهولندي يوهان كرويف لا تزال حاضرة أكثر من أي وقت مضى.
وقال مدرب الفريق السابق بيب غوارديولا بعد مباراة الذهاب «بفضل هذا النوع من المباريات، لن تكون الملاعب فارغة أبدا، وسيواصل هذا المنتج نموه».
وتابع «إذا لعبتم مثل برشلونة، فلن تكون الملاعب فارغة أبداً. عشاق برشلونة فخورون جدا، حتى بالنتيجة».
من جهته، قال مدرب «نيراتزوري» سيموني إنزاغي «علينا فقط أن نهنئ برشلونة على العمل الذي يقومون به مع لاعبيهم الشباب الذين يجب أن يستمروا في النمو والتطور. الأمر لا يقتصر على لامين جمال فقط».
ورغم سقوطه على مشارف النهائي، يبقى برشلونة في طريقه لتحقيق ثلاثية محلية (الدوري والكأس والكأس السوبر)، ويمكنه استقاء العبر والمضي نحو مستقبل واعد، بوجود جمال الذي يوصف بأنه أفضل موهبة في العالم حالياً، إضافة إلى مدرسة كروية تنبض بالحياة وقادرة على رفده بالمواهب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الخبر

١١-٠٥-٢٠٢٥

• الخبر

"كلاسيكو" الحسم

اليوم هو يوم "كلاسيكو" الأرض بين برشلونة وريال مدريد، في قمة الجولة الـ35 من "الليغا" التي سيحتضنها ملعب المونتجويك، والتي ستكون نتيجتها النهائية حاسمة في صراع الغريمين على لقب بطولة هذا الموسم. ويتصدر "البلاوغرانا" جدول الترتيب برصيد 79 نقطة بفارق 4 نقاط عن "الميرنغي"، مما يعني أن فوز تشكيلة المدرب هانزي فليك سيوسّع الفارق إلى 7 نقاط قبل 3 جولات عن النهاية، وبالتالي سيقترب أكثر من اللقب. أما انتصار الريال فسيقلب المعطيات رأسا على عقب، ويشعل المنافسة قبل 3 جولات فقط عن ختام الموسم. ويصل "الكاتلان" إلى هذه المباراة بحوافز عدة، أولها الرغبة في التعويض عن الإقصاء المرير في نصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، أمام إنتر ميلان، والتقدم أكثر لحسم لقب "الليغا"، وفوق كل هذا وذاك، تأكيد الهيمنة والسيطرة والتفوق أمام المنافس التقليدي بعد 3 انتصارات مدوية، خلال هذا الموسم، في لقاء الذهاب (4-0) ونهائي الكأس الممتازة (5-2)، وأخيرا نهائي كأس الملك (3-2). ومن المقرر أن يبدأ فليك بنفس التعداد الذي واجه به، الثلاثاء الماضي، فريق إنتر ميلان، باستثناء إشراك الهداف ليفاندوفسكي منذ البداية، على حساب فيران توريس. بالمقابل، يبدو النجم التركي، أردا غولار، قريبا من البدء أساسيا في هذه المباراة، في تشكيلة الإيطالي، كارلو انشيلوتي بسبب أدائه الجيد في المباريات الأخيرة. وتمنح الإحصائيات مزيدا من الثقة والأمل لريال مدريد، بقدرته على تعويض إخفاقاته لهذا الموسم، والعودة بنتيجة جيدة، وهو ما أكدته صحيفة "سبورت" الإسبانية التي أشارت إلى أن برشلونة لم يفز على الريال سوى مرتين في آخر 10 مباريات أقيمت على ملعب الأول، في حين خسر 5 مباريات، وتعادلا 3 مرات. وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول: "إذا رجعنا إلى الأرشيف، سنجد أن استقبال برشلونة لريال مدريد على أرضه في السنوات الأخيرة، لم يكن مبشّرا للفريق الكتالوني، سواء في ملعب كامب نو، أو مونتجويك، ويتعين الآن على المدرب هانسي فليك كسر هذه السلسلة المقلقة ليقرّب الفريق من لقب البطولة".

حدث كم

١١-٠٥-٢٠٢٥

• حدث كم

كلاسيكو حسم اللقب في قمة نارية بين برشلونة وريال مدريد

سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع كلاسيكو الأرض من جديد، حيث سيستضيف فريق برشلونة غريمه ريال مدريد مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني للموسم الحالي. ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري برصيد 79 نقطة ويأتي ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 75 نقطة. ويسعى برشلونة بقيادة مدربه هانزي فليك لحسم نقاط مباراة ريال مدريد للاقتراب من حسم التتويج بلقب الدوري الإسباني من أجل مصالحة جماهيره بعد وداع دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي من الدور نصف النهائي كما يسعى للفوز من أجل توسيع الفارق إلى 7 نقاط مع غريمه ريال مدريد ولتكرار فوزه للمرة الرابعة هذا الموسم. ويأمل ريال مدريد حامل اللقب تقليص الفارق مع برشلونة إلى نقطة واحدة خلال مباراة اليوم من أجل إشعال المنافسة على لقب الدوري الإسباني في الجولات الأخيرة ، ما يعنى أن 'المرينغي' لا بديل له عن الفوز لمحاولة إنقاذ موسمه والاستمرار في ملاحقة غريمه. وكان ريال مدريد تعرض لثلاث هزائم أمام برشلونة هذا الموسم، بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، وبرباعية نظيفة في لقاء الدوري الذي أقيم في أكتوبر 2024، وبنتيجة 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.

جزايرس

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• جزايرس

إنتر ميلان ينهي حلم برشلونة ويبلغ النهائي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وعاد نيراتزوري بالذكريات إلي عام 2010، حيث كرر سهرة الثلاثاء، ما فعله الجيل الذهبي، الذي قاده جوزيه مورينيو لعبور برشلونة "غوارديولا" في نصف النهائي أيضا، وأجهض إنتر حلم الفريق الكتالوني، الذي لم يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا منذ عام 2015.سجل رباعية إنتر كل من لاوتارو مارتينيز (د21)، هاكان تشالهانوغلو من علامة الجزاء (د45+1)، فرانشيسكو أتشيربي (د90+3)، ودافيد فراتسي (د99) بالشوط الإضافي. في المقابل، أحرز للبارسا إريك غارسيا (د54)، داني أولمو (د60) ورافينيا (د88). وأكمل إنتر ميلان، سلسلة مميزة أمام برشلونة، بعدما فاز عليه 4/3 في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وأنهى إنتر ميلان الشوط الأول من مباراته أمام برشلونة، على ملعب جوزيبي مياتزا، متقدما بهدفين نظيفين، وذكرت شبكة "سكواكا" للإحصائيات عقب نهاية الشوط الأول، إن إنتر خسر مباراة واحدة فقط من 49 مباراة لعبها على أرضه بدوري الأبطال عندما سجل الهدف الافتتاحي. وأضافت أن النيراتزوري نجح في الفوز في 42 مباراة وتعادل 6 مرات. وبالفعل حقق إنتر المطلوب، وتمسك بتلك السلسلة المميزة، ونجح في حصد بطاقة التأهل للنهائي. رغم توديع دوري الأبطاللامين يامال.. بصمة لامعة رغم خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها برشلونة، بعد إقصائه من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان بنتيجة (4-3)، بعد مباراة ملحمية، إلا أن المواجهة حملت إشراقات فردية لافتة، كان أبرزها تألق نجم البارسا الشاب لامين يامال، الذي قدم واحدة من أمتع مبارياته الأوروبية هذا الموسم، على ملعب "جوزيبي مياتزا". اللاعب البالغ من العمر 17 عاما أكد مرة أخرى، أن مستقبله مع برشلونة واعد للغاية، بعدما حمل على عاتقه مسؤولية ثقيلة في مباراة مصيرية بحجم نصف النهائي الأوروبي، وعلى مدار 120 دقيقة، لم يهدأ يامال، وظل يشعل الجبهة اليمنى بسرعته، ومهاراته، وقدرته المستمرة على اختراق دفاعات إنتر الصلبة.لامين يامال لم يسجل أهدافا، لكنه كان مصدر إزعاج مستمر لدفاع إنتر ميلان، وخلق العديد من الفرص لفريقه.لامين لمس الكرة 124 مرة، ومرر بدقة بلغت 75% (43 تمريرة صحيحة من أصل 57)، وصنع فرصة محققة للتسجيل، بينما أرسل 11 عرضية، منها 3 دقيقة وصلت لزملائه، بالإضافة إلى تمريرتين طوليتين، واحدة منهما ناجحة، وعلى صعيد التسديد، سدد 5 كرات على المرمى، و3 خارج الإطار، بينما تصدى الدفاع لتسديدة واحدة له، وارتطمت كرة أخرى له بالقائم، ما يؤكد خطورته الدائمة على مرمى الخصم. وفي المراوغات، أظهر يامال مهاراته اللافتة، إذ حاول المراوغة في 20 مناسبة، نجح في 14 منها بنسبة نجاح عالية، كما فاز ب23 التحاما أرضيا من أصل 36، وهو رقم مميز لجناح هجومي شاب، مع ذلك، فقد يامال الكرة 38 مرة، وهو جانب سلبي يعكس حجم المخاطرة الكبيرة في أدائه الهجومي المستمر، لكنه طبيعي بالنظر إلى أسلوبه المباشر والجريء. ورغم أن لامين يامال لم يترجم جهوده إلى أهداف أو تمريرات حاسمة، إلا أن مستواه الفردي كان واحدا من النقاط المضيئة لبرشلونة في ليلة الخروج الأوروبي. اللاعب أثبت أنه عنصر أساسي في مشروع النادي المستقبلي، مع نضج يتجاوز سنوات عمره. يامال: لن أتوقف حتى الوفاء بوعدي قدم لامين يامال، نجم برشلونة، وعدا لمشجعي البارسا عقب إقصاء الفريق،أول أمس الثلاثاء، من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وكتب يامال عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "قدمنا كل ما لدينا، هذا العام لم نتمكن من تحقيق اللقب، لكننا سنعود، لن نتوقف حتى نعيد هذا النادي إلى مكانه الطبيعي في القمة"،وأضاف: "سأفي بوعدي وسأجلب الكأس إلى برشلونة، لن نتوقف حتى نحقق ذلك، ولكن يوم الأحد هناك نهائي آخر، ويجب أن نكون جميعًا معًا، يحيا البارسا". ويستعد برشلونة لمواجهة ريال مدريد، الأحد المقبل، على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في الجولة 35 من الليغا. غارسيا بعد إقصاء برشلونة:كرة القدم قاسية جدا سيطرت خيبة أمل كبيرة على إريك غارسيا، مدافع برشلونة، عقب خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته أمام إنتر ميلان بنتيجة (4-3) في مباراة إياب نصف النهائي، التي احتضنها ملعب جوزيبي مياتزا مساء الثلاثاء، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل (3-3). وفي تصريحاته لشبكة "موفيستار" الإسبانية، عبر إريك جارسيا عن مرارة الخروج الأوروبي قائلا "كرة القدم كانت قاسية جدا معنا الليلة. تأخرنا مجددا بهدفين دون رد، لكن شخصية هذا الفريق كانت واضحة"، وتابع: "لا أعلم لماذا يحدث لي دائما شيء غريب في هذا الملعب، فهذه هي المرة الثالثة التي أتعرض فيها لمواقف مشابهة هنا، سواء بسبب التحكيم أو ظروف أخرى"، وواصل اللاعب "الجميع يتذكر ما حدث مع هذا الحكم عندما لعبنا هنا سابقا، لكن هذه ليست أعذارا، لقد استقبلنا 7 أهداف في مجموع المباراتين"، وأضاف مدافع برشلونة "في الشوط الثاني كنا الطرف الأفضل بشكل واضح، لكن حين تتلقى هدفا في الدقيقة 93 تصبح الأمور معقدة جدا. وفي الأشواط الإضافية، أغلق إنتر الخطوط بشكل محكم ومنعنا من العودة".