logo
#

أحدث الأخبار مع #«لاماسيا»

«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً
«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • رياضة
  • الاتحاد

«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً

مراد المصري (أبوظبي) شكلت «لا ماسيا» حجر الزاوية في نجاح برشلونة في موسم استثنائي حصد خلاله ثلاثية الألقاب الإسبانية, الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث ضمّ الفريق الأول 15 لاعباً من الأكاديمية، مما يؤكد ثقة النادي المستمرة بأكاديميته، والدور الحيوي الذي ساهمت به هذه المواهب الشابة في مسيرة الفوز باللقب. ومن أبرز المواهب الصاعدة من الأكاديمية التي أثبتت حضورها هذا الموسم، يبرز في المقدمة لامين يامال، الذي ثبت أقدامه في سن 17 عاماً فقط، لاعباً أساسياً في هجوم برشلونة، وتألق بمهاراته ونضجه، كما نجح باو كوبارسي من فرض نفسه في مركز قلب الدفاع، بفضل هدوئه وقوته، فيما تألق مارك كاسادو الذي قدّم أداءً متوازناً في الوسط، وأظهر مهارات استثنائية في استعادة الكرة وتوزيعها، كان من بين أفضل لاعبي الوسط الدفاعي خلال النصف الأول من الموسم قبل الإصابة، وأكد فيرمين لوبيز أنه لاعب متعدد الأدوار مما جعله خياراً يثق به المدرب هانزي فليك، فيما قدم أليخاندرو بالدي موسماً استثنائياً، حيث برز واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير على مستوى العالم، وأسهم بدور حاسم في مسيرة برشلونة نحو اللقب. كما شارك في قائمة الفريق لاعبون آخرون من الأكاديمية، مما يعزز تأثير «لا ماسيا» في الفريق الأول، مثل جافي، وجيرارد مارتن، وإريك جارسيا، وأنسو فاتي، ومارك بيرنال، وهيكتور فورت، وسيرجي دومينجيز، وأندريس كوينكا، وإيناكي بينيا، وداني رودريجيز. ولم يقتصر التزام هانزي فليك القوي بتطوير الشباب على تعزيز هوية برشلونة، بل لعب دوراً حاسماً في نجاح الفريق، ومجدداً، فإن برشلونة يزدهر بفضل «لا ماسيا» التي تمثل العمود الفقري للفريق.

«خليفة ميسي».. لامين يامال.. القادر على صناعة «أسطورته الخاصة»
«خليفة ميسي».. لامين يامال.. القادر على صناعة «أسطورته الخاصة»

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الدستور

«خليفة ميسي».. لامين يامال.. القادر على صناعة «أسطورته الخاصة»

حينما غادر الأرجنتينى ليونيل ميسى برشلونة، فى صيف ٢٠٢١، بدا أن الـ«كامب نو» فقد سحره، وأن النادى الكتالونى سيحتاج لسنوات طويلة حتى يجد من يعيد إليه هويته المميزة، ويمنحه ذاك الإلهام الذى ظل حكرًا على «البرغوث» لأكثر من عقد ونصف، لكن لم يمضِ وقت طويل حتى بدأ اسم جديد يلمع بين جنبات أكاديمية «لا ماسيا» الشهيرة، اسمه لامين يامال. 15 عامًا سنه فى أول ظهور له مع الفريق الأول فى فترة زمنية قصيرة، وقبل أن يُكمل عامه الـ١٨، تحول لامين يامال من «موهبة واعدة» إلى «أيقونة حقيقية» داخل منظومة برشلونة، بعدما صار اللاعب الذى يُبنى عليه الفريق، وتُعلَّق عليه الآمال، كما كان الحال مع «ميسى» فى بداية الألفية الجديدة. وباتت المقارنات بين «يامال» والأسطورة الأرجنتينية حاضرة بقوة، ليس من باب المجاملة، بل لأن ما يقدمه الشاب الإسبانى من أصول مغربية على أرض الملعب يُجبر الجميع على الاعتراف بأنه الوريث الشرعى لعرش «ميسى»، خاصة بعدما نجح هذا الموسم فى قيادة «البارسا» للتتويج بالثلاثية المحلية: كأس السوبر المحلى وكأس ملك إسبانيا والدورى الإسبانى، بعد غياب طويل. منذ ظهوره مع الفريق الأول لبرشلونة، وهو فى سن ١٥ عامًا فقط، خطف لامين يامال الأنظار بمهاراته العالية، وهدوئه غير العادى، وقدرته على اتخاذ قرارات ناضجة تفوق عمره بمراحل، فلم يكن لاعبًا مراهقًا يلعب أمام الكبار، بل بدا وكأنه واحد منهم، يُراوغ، يصنع، يسجل، ويقود. وفى موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، انفجر «يامال» بشكل لافت، وتحول من مجرد «إضافة شبابية» إلى نجم حقيقى، لا يمكن لمدرب الفريق، هانز فليك، الاستغناء عنه، بعدما سجل أهدافًا حاسمة، وقدم تمريرات حاسمة أكثر، وقاد برشلونة فى لحظات صعبة وكبيرة، سواء محليًا أو أوروبيًا. ليس الأمر مجرد موهبة، بل تركيبة متكاملة تجمع بين الموهبة الفطرية والذكاء الكروى، والشخصية القيادية والقدرة على التأثير، فـ«لامين» يمتلك قدرة «ميسى» ذاتها فى جعل كرة القدم تبدو سهلة، تمريرة خاطفة تغير شكل اللعب، مراوغة لا يتوقعها أحد، تسديدة فجائية لا تُرد. لكن الأكثر أهمية هو النضج، قليلون هم من يمتلكون هكذا وعى فى سن صغيرة، ويعرفون متى يتحركون، متى يمررون، وكيف يديرون الإيقاع، وهو ما جعل وسائل الإعلام الكتالونية، حتى جماهير برشلونة، تتحدث عنه اليوم. رغم حداثة سنه، أظهر لامين يامال شخصية قوية داخل الملعب. لا يتردد فى طلب الكرة، لا يخشى المواجهة، ويتحمّل المسئولية فى الأوقات الحاسمة. وفى مباريات كثيرة هذا الموسم، كان هو من يصنع الفارق حين تراجع الفريق أو بدا عاجزًا، تمامًا كما اعتاد «ميسى» أن يفعل فى أصعب الليالى الأوروبية. بنهاية موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، كان لامين يامال قد شارك فى أكثر من ٤٠ مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها عددًا من الأهداف، وصنع ضعفها تقريبًا. الأهم أن تأثيره فى الأداء الجماعى كان واضحًا: فى حضوره يهاجم الفريق بثقة، وتُفتح المساحات، وتتحول الأطراف إلى مناطق خطورة. هذه الأرقام، إلى جانب طريقة اللعب، جعلت البعض يضعه على خط المقارنة المباشرة مع ليونيل ميسى فى بداياته. ليس لأن «لامين» يلعب بذات الأسلوب بالضبط، ولكن لأنه يملك نفس النوع من التأثير: لاعب يستطيع تغيير كل شىء بلمسة واحدة. منذ أيام «رونالدينيو» ثم «ميسى»، لم يشهد جمهور برشلونة ولادة نجم شاب بهذه السرعة وهذه الجودة. حتى فى وجود أسماء أخرى بارزة فى الجيل الجديد، مثل جافى وبيدرى، يبقى لامين يامال هو الأبرز، لأنه يملك «الشىء الذى لا يُدرّس»، السحر. صحف إسبانيا وصفته بـ«الوجه الجديد لبرشلونة»، و«اللاعب الذى قد يعيد النادى إلى القمة»، بل إن البعض ذهب لأبعد من ذلك، ووضعه فى مقارنات مباشرة مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى، معتبرين أن صراعه المستقبلى قد يكون مع أسماء بحجم «مبابى» و«هالاند»، رغم فارق السن الكبيرة. فى النهاية، لامين يامال ليس مجرد «خليفة لميسى»، بل يمكن اعتباره امتدادًا طبيعيًا لروح برشلونة: اللاعب الذى يجمع بين المتعة والإنتاجية، بين الذكاء والحسم، بين المتعة والجدية. هو أحد أبناء «لا ماسيا»، لكنه خرج منها محمّلًا بعبق الماضى وإلهام المستقبل. لم يحتج برشلونة وقتًا طويلًا ليبحث عن خليفة «ميسى»، لأنه وجد فى لامين يامال كل ما كان يبحث عنه وأكثر. وإذا استمر على هذا النسق، دون إصابات أو عوائق نفسية، فإنه ليس فقط قد يقترب من أرقام «ميسى»، بل قد يصنع أسطورته الخاصة.

اقرأ فى «الدستور» غدًا.. أسرار ما يجرى بين ترامب ونتنياهو
اقرأ فى «الدستور» غدًا.. أسرار ما يجرى بين ترامب ونتنياهو

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

اقرأ فى «الدستور» غدًا.. أسرار ما يجرى بين ترامب ونتنياهو

تنشر جريدة «الدستور» في عددها الصادر غدًا السبت 17 مايو، مجموعة ملفات موسعة وتقارير حصرية ترصد أبرز التحولات المتسارعة في المشهدين المصري والإقليمي، عبر تغطيات معمقة تشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية. في ملف خاص، تجيب «الدستور» عن «الأسئلة غير المحسومة» حول الانتخابات البرلمانية المرتقبة لمجلسي الشيوخ والنواب، مع اقتراب موعدها، وتزايد الغموض حول التفاصيل التنظيمية الحاسمة للعملية الانتخابية. ويأتي هذا الاستحقاق وسط تحولات سياسية كبيرة، ما يجعل توضيح آليات النزاهة والشفافية ضرورة ملحة، بينما تبقى الأوساط السياسية تترقب إعلان التفاصيل النهائية. على الصعيد الإقليمي، تتناول الجريدة أزمة العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر بعد أكثر من 580 يومًا من الاحتجاز في غزة. وتسلط «الدستور» الضوء على قلق إسرائيل من تحركات واشنطن المنفردة تجاه حماس والحوثيين وإيران والخليج، وتحميل نتنياهو مسئولية التوترات الحالية في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية. كما تتناول الجريدة الجدل الذي أثاره قرار وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بإغلاق بعض المنشآت التابعة لقصور الثقافة، وخاصة المكتبات وبيوت الثقافة التي تعاني من تدهور البنية التحتية ومخاطر السلامة. وتوضح «الدستور» خلفيات القرار في ظل تحذيرات الحماية المدنية، مستذكرة حادث مسرح بني سويف عام 2005 الذي كان إنذارًا بخطورة الإهمال في معايير الأمان بالمنشآت الثقافية. وفي الرياضة، تتناول «الدستور» الصاعد الجديد لامين يامال، الذي بدأ يلمع في أكاديمية «لا ماسيا» ببرشلونة، بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صيف 2021. وتبرز الجريدة قدرات يامال على صناعة «أسطورته الخاصة» وإعادة السحر إلى «كامب نو» بموهبته الفريدة.

«الوارث الشرعي» لميسي
«الوارث الشرعي» لميسي

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الوارث الشرعي» لميسي

«الوارث الشرعي» لميسي عبقرية البرغوث ليونيل ميسي تقترب من المغيب، بعد سنوات عاشتها كرة القدم مستمتعة بها، يشغلنا جميعاً سؤال: من يا ترى يكون الوريث الشرعي لهذا الجنون الذي أصاب الناس، وما أرادوا أن يشفوا منه؟ مرة قالوا، إنه الفرنسي كيليان مبابي، وأخرى أنه البرازيلي فينيسيوس جونيور، ولا أحد من هذين اللاعبين أتى بسحر ميسي نفسه، إلى أن أطل الشاب الأسمر لامين جمال، والإسبان ينادونه بيامال، لأنهم تعودوا نطق «الجيم» «ياء»، فما كان من بد، ونحن نشاهد هذا الفتى في سن السابعة عشرة من عمره، يقدم عبقريته وجموحه وموهبته للناس، أن نعقد مقارنة بينه وسلفه ليونيل ميسي. صحيح أن الاثنين خرجا من ثكنة «لاماسيا» التي تنتج بلا هوادة «فلتات» هذا الزمان، لكن ليس هذا فقط، ما يربط لامين بلونيل، هناك كثير من المشتركات التي تجعلنا نقول جازمين، إن يامال قدّم نفسه وريثاً شرعياً لميسي، وقدم دلائل هذا النبوغ، في الوصول بالأداء الفردي إلى مداه الإعجازي، في مباراة برشلونة وإنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي انتهت متعادلة بثلاثة أهداف لكل فريق، وباتت مرجعاً في ملحمية الأداء الجماعي الذي من أجله نعشق كرة القدم. في تلك المباراة بالذات، احتفى يامال بمئويته الأولى مع برشلونة، بتقديم فاصل من الخوارق الفردية، التي جعلتنا جميعاً نقف مبهورين بسحره وعبقريته، بل جعلت مدربه الألماني فليك يصفه بالعبقري، وذهب إنزاجي مدرب الإنتر إلى القول إن كرة القدم لا تجود بمثل لامين سوى مرة واحدة كل خمسين سنة. وطبعاً عندما نقيم المقارنات الجائزة لا المستحيلة بين يامال وميسي، فإننا نحترم ما يوجد من فوارق في السياقات الزمنية، وفي التوظيفات التكتيكية، ونؤسس هذه المقارنة على قواعد فنية وإبداعية وسلوكية، لطالما أن الضغط الكبير الذي يُوضع اليوم على كتفي لامين يامال، وقد أمنته كرة القدم على الإرث الثقيل للأسطورة ليونيل ميسي، يحتاج إلى ذهنية حديدية تصون الإبداع الجنوني من أن يتبخر في الهواء. لا خلاف على أن لامين المرشح لأن يكون أسطورة زمانه، بكل مقاييس العبقرية، هو منتج خالص لأكاديمية «لاماسيا» ببرشلونة، إلا أن جيناته الأفريقية، وهو المنحدر من أب مغربي، وأم غينية استوائية، تجعل منه خليطاً سحرياً لمكونات فريدة من نوعها، هي سر هذا النبوغ لفتى أراده المغاربة أن يكون أسداً بين أسودهم الأطلسية، على غرار ما حدث مع زملاء له في «لاماسيا» مثل أدم أزنو، إلا أنه اختار أن يكون مع منتخب «لاروخا»، فجعل منه ذلك بطلاً لأوروبا، وهو لم يكمل بعد عقده السابع عشر. أياً كان الانتماء، مغربياً أم غينياً استوائياً أم إسبانياً، فلامين هو عنوان الذهول الذي نعشقه، وهو ابن المتعة التي نتعقبها، وهو الوارث الشرعي لعبقرية ميسي.

«لاماسيا» تعيد الحياة إلى برشلونة... فريق هانزي فليك يفوز بقلوب المشجعين
«لاماسيا» تعيد الحياة إلى برشلونة... فريق هانزي فليك يفوز بقلوب المشجعين

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بلد نيوز

«لاماسيا» تعيد الحياة إلى برشلونة... فريق هانزي فليك يفوز بقلوب المشجعين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «لاماسيا» تعيد الحياة إلى برشلونة... فريق هانزي فليك يفوز بقلوب المشجعين - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:58 مساءً فاز فريق برشلونة الشاب تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك بقلوب المشجعين في مسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم مستعيداً بريقه القاري، لكنه خرج أمام إنتر الإيطالي في إحدى أجمل مواجهات الدور نصف النهائي عبر التاريخ. بعد أن كانا مذنبين في تلقي الهدفين الأولين، أعاد جيرارد مارتين، إريك غارسيا وداني أولمو الأمل لفريقهم في أمسية الثلاثاء الصاخبة على ملعب «سان سيرو». الثلاثي الذي مر في «لاماسيا»، مركز التدريب الغني عن التعريف لبرشلونة والذي أخرج سابقا نجوماً كبار في طليعتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، تعرض لانتقادات على خلفية ارتكاب العديد من الهفوات الدفاعية، لكنه ساهم بعودة قوية في سان سيرو الثلاثاء. ففي لحظة من التشتت الذهني والحضور البدني العالي للإيطالي فيديكو ديماركو، منح أولمو العائد من لايبزيغ الألماني إلى ربوع «بلاوغرانا» الصيف الماضي، فرصة ذهبية لإنتر من أجل التقدم عن طريق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بعد 21 دقيقة بعد أن خسر الكرة في موقع حساس. لكن سرعان ما عوض عن خطئه السابق خلال الشوط الثاني من خلال فرض التعادل في الدقيقة 60 اثر كرة عرضية من مارتين، الموهبة الصاعدة ايضاً من «لاماسيا». لكن لسوء حظ مارتين إبن الـ 23 عاماً الذي حل بديلاً عن أليخاندرو بالدي المصاب والمعتاد على شغل هذا المركز، فهو خاض باكورة مبارياته على هذا المستوى القاري، وهذا ما كان جلياً من خلال التوتر الواضح في أدائه الدفاعي على ملعب «جوزيبي مياتزا» الصاخب. رغم ذلك، سعى مارتين جاهداً لتقديم أمسية جيدة، إذ أسهم أيضاً بهدف تقليص النتيجة عندما مرر لإريك غارسيا الذي بدأ مسيرته كذلك في النادي الكتالوني قبل ان يرحل الى مانشستر سيتي ثم يعود، تمريرة ذهبية (54). لكن المساهمتين المصبوغتين بختم «لا ماسيا»، لم تنقذا برشلونة من السقوط أمام العملاق الإيطالي المهيأ تكتيكياً والمخضرم، من أجل حسم المواجهة بعد التمديد 4-3، و7-6 في مجموع المباراتين. فرغم أن البرازيلي رافينيا أوشك على منحه بطاقة العبور بهدف قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي، فرض فرانتشيسكو أتشيربي التعادل والتمديد بعد خسارة مارتين للكرة في لقطة جدلية طالب فيها النادي الكتالوني بخطأ دون أن تنزع المسؤولية عن الشاب الإسباني المتردد (90+3)، قبل أن يخطف دافيدي فراتيزي هدف الفوز والتأهل في الشوط الإضافي الأول (99). ما وراء النتيجة كانت الأنظار شاخصة الى الموهبة الاستثنائية، لامين جمال، إبن الـ 17 عاما الذي يُنظر إليه أنه يسير على نفس خطى ميسي. لكن رغم موهبته الهائلة، لم ينجح الدولي الإسباني اليافع في استغلال العديد من الفرص التي صنعها لنفسه، فواجه الحارس السويسري يان سومر وهو في أكمل جاهزيته. وأضاع جمال وابلاً من الفرص (77 و90+6 و114 و116)، بعدما كان قد أصاب القائم الأيسر أيضاً (90+2). لكن جماهير «بلاوغرانا» التي حضرت بأعداد جيدة إلى ميلانو، استطاعت أن تغادر ملعب سان سيرو برأس مرفوع، إذ إن هوية لعب فريقهم، أو بالأحرى حمضهم النووي، المستوحى من فلسفة الهولندي يوهان كرويف لا تزال حاضرة أكثر من أي وقت مضى. وقال مدرب الفريق السابق بيب غوارديولا بعد مباراة الذهاب «بفضل هذا النوع من المباريات، لن تكون الملاعب فارغة أبدا، وسيواصل هذا المنتج نموه». وتابع «إذا لعبتم مثل برشلونة، فلن تكون الملاعب فارغة أبداً. عشاق برشلونة فخورون جدا، حتى بالنتيجة». من جهته، قال مدرب «نيراتزوري» سيموني إنزاغي «علينا فقط أن نهنئ برشلونة على العمل الذي يقومون به مع لاعبيهم الشباب الذين يجب أن يستمروا في النمو والتطور. الأمر لا يقتصر على لامين جمال فقط». ورغم سقوطه على مشارف النهائي، يبقى برشلونة في طريقه لتحقيق ثلاثية محلية (الدوري والكأس والكأس السوبر)، ويمكنه استقاء العبر والمضي نحو مستقبل واعد، بوجود جمال الذي يوصف بأنه أفضل موهبة في العالم حالياً، إضافة إلى مدرسة كروية تنبض بالحياة وقادرة على رفده بالمواهب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store