logo
مكادي نحاس تلهب ختام فعاليات الساحة الرئيسة بجرش 39

مكادي نحاس تلهب ختام فعاليات الساحة الرئيسة بجرش 39

عمونمنذ 20 ساعات
عمون - ألهبت الفنانة الأردنية مكادي نحاس مشاعر جمهور الساحة الكبير بأغانيها التي نهلت من الموروث الغنائي الشعبي والكلاسيكي الأردني والعربي الأصيل المفعم بالشجن والمفردة العميقة في ختام فعاليات الساحة الرئيسة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر".
وفي حفلها الغنائي الذي حضره رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور فارس بريزات، استهلت الفنانة نحاس برائعة فيروز "سهار بعد سهار"، لتتبعه بوصلة (ميدلي) من الموروث الغنائي الشعبي الاردني ومنها "وسع الميدان" و"يا خي قل لأمي ولاتقول لبويا".
ووسط تفاعل كبير من الجمهور تنتقل الفنانة المميزة نحاس بمصاحبة الفرقة الموسيقية المكونة من أربعة عازفين، إلى اغنية من الموروث الغنائي العراقي "صغيرة كنت وانت صغيرون" لتواصل بعدها بأغنية "نتالي" للفنان السوري حسام تحسين بيك.
وقدمت الفنانة نحاس باقة من الاغاني العربية منها "عازز علي النوم" للمطرب اللبناني هادي هزيم و"بتذكر الخريف" كلمات الفنان اللبناني الراحل حديثا زياد الرحباني، وكان عنا طاحون" لفيروز وختمت حفلها الاستثنائي بأغنية "جنة جنة الله يا وطنا ..الاردن يا حبيب".
وكرم الدكتور بريزات الفنانة النحاس بشهادة المهرجان التقديرية.
وكانت استهلت فعاليات الساحة الرئيسة بفرقة نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية الموجودة في الأردن إذ قدمت الفرقة مجموعة من اللوحات الاستعراضية المصاحبة للغناء.
وواصلت الفرقة تقديم مجموعة من اللوحات الاستعراضية والاغاني منها اغنية " كاتيوشيا" ذائعة الصيت التي تتغنى بانتظار روسيا على النازية في الحرب العالمية الثانية كما قدمت لوحة استعراضية بعنوان لوحة الغجر تعبر عن الحرية لتختتم بالاغنية المعروفة عالميا بموسيقاها "ماتيوشكا".
وبحضور سفيرتي سيريلانكا لدى الاردن "جاسنكورليه اراجيقيه دون سالمن "بيريانجيكا فجقوناسيكرا" واليونان "ايرينا ريجا" قدمت فرقة سريلانكا استعراضا فنيا مميزا نهل من الموروث الثقافي في سريلانكا، تلتها مطربة الأوبرا اليونانية المعروفة عالميا "الكسندرا" التي تعد سفيرة اليونان الفنية بمصاحبة عازف جيتار وعازف بيانو ألوانا من الاغان الكلاسيكية العالمية بعدة لغات ومنها العربية كما قدمت اغان باليونانية.
واستهلت الكسندرا فقراتها بأغنية اسبانية أتبتعها بأغنية لأهم المؤلفين الموسيقيين اليونانيين عالميا (ميكيس ثيودوراكيس) الذي يصادف هذا العام مئوية مولده، كما قدمت باقة من الأغاني بعدة لغات، ومنها المقام الاندلسي "لما بدى يتثنى" بالعربية.
وكرمت سفيرة سيرلانكا الفرقة السيرلانكية بشهادة المهرجان التقديرية كما كرمت السفيرة اليونانية المطربة اليونانية أيضا.
واستهلت الفرقة المكونة من سيدات باستعراض فني "رقصة البجعة" بمصاحبة عرض بصري في خلفية الخشبة التي رافقت العرض الروسي على امتداد فعاليته.
كما قدمت مجموعة أطفال الفرقة الروسية احد أشهر الاستعراضات الحركية الإدائية المعروفة عالميا "كالينكا"، لتتبعها باغنية تتحدث عن روسيا وجمال طبيعتها الخلابة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العتوم تفوز بالمركز الثالث بمسابقة أولمبياد الرياضيات في نيويورك
العتوم تفوز بالمركز الثالث بمسابقة أولمبياد الرياضيات في نيويورك

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

العتوم تفوز بالمركز الثالث بمسابقة أولمبياد الرياضيات في نيويورك

عمون - فازت الطالبة الأردنية مرح العتوم بالمركز الثالث على مستوى العالم في أولمبياد الرياضيات التي أقيمت في الولايات المتحدة الامريكية وأهدت الطالبة العتوم في فيديو لها، فوزها للاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، والامير الحسين، ولي العهد. وعبرت عن فخرها لتمثيل الأردن في مسابقة عالمية، بمشاركة نخبة من المتأهلين. واعتبر والدها ابراهيم العتوم، هذا الإنجاز عالمي وعربي وأردني، حيث رفعت اسم المملكة عاليًا

شكرًا أجهزتنا الأمنية ..
شكرًا أجهزتنا الأمنية ..

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

شكرًا أجهزتنا الأمنية ..

‏عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أجهزتنا الأمنية، فإننا نبدأ الكلام بالتحية. ‏التحية العسكرية التي تليق بالشعار الذي يحمله رجل الأمن على (البيريه) فوق الحاجب تمامًا، على هامته العالية المرفوعة أبدًا .. وعلى جبينه الوضاح. ‏أقول هذا بفخر واعتزاز وعرفان واحترام لأجهزتنا الأمنية بكل صنوفها ومسمياتها ومهامها، ونحن نسدل الستارة على فعاليات مهرجان جرش في دورته 39، والتي حملت شعار 'هنا الأردن ..ومجده مستمر'.. ‏وقد جسد رجال الأمن هذا الشعار قلبًا وقالبًا في وقفة العز والفخار، وفي شموخهم، وفي دماثة خلقهم وبشاشتهم وقيمهم التي تشربوها في مدرسة الهاشميين.. ‏أقول هذا باعتزاز بالرجال الذين طوقونا بكرم أخلاقهم، وتعاملهم المهني والاحترافي، وكانوا مصدر الأمن والأمان لنا، ولأمواج زوار المهرجان الذي يعدون بعشرات الآلاف ، حيث المهرجان حديقة للعائلة الأردنية وفضاء لزواره من الدول العربية والأجنية. ‏نعم، لقد كانوا العون للمشاركين من 36 دولة عربية وأجنبية، وكانوا السند لإدارة المهرجان، وكانوا العين الساهرة ليزرعوا الطمأنية ورودا على مداخل المدرجات، يؤوبون المكان قبل الزوار، ويغادرون بعد أن يتأكدوا أن كل شيء على ما يرام. ‏نعم، لقد مثل رجال الأمن قيم الوطن بحس عال من المسؤولية، وكانوا رمزًا للانضباط، وترجموا شعار 'هنا الأردن ومجده مستمر'، بوعي وأمانة وارث الحضارة في مضمونها الثقافي والإنساني. ‏هذا هو أردن الرجال، أردن التاريخ، والأقحوان، والسنابل، والدحنون، والسندِيان، لغة الأرض إذ تَبوح بأسرارها، وتُنشِد موالَها، وكلام البلادِ إذ تلظِم قصائدَها... ‏هنا الأردن، موئِل الأحرار، تَحرسه ذاكرة الحضارات... ‏وفي ختام المهرجان الأشهر عربيًا المتواصل منذ أربعة عقود والذي يمثل عنوانًا ثقافيًا وطنيًا وعالميًا، ونحن على موعد لإيقاد شعلة المهرجان في دورته الأربعين في العام المقبل، لا يسعني إلا أن أكرر الشكر الموصول لأجهزتنا الأمنية الذين زرعوا المكان بسنابل الطمأنية، نقول لهم جميعًا ، شكرًا ‏..ونودعهم بالتحية العسكرية. ‏وخالص الدعاء أن يحمي الله الأردن، أرضًا وشعبًا، ويظللَه بالعز والفخار والأمن والأمان، وأن يديم ملك القائد القدوة، صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وولي عهده الميمون.

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

عمون - أصدرت وزير الثقافة مصطفى الرواشدة بيانًا ختاميًا تزامنًا مع إطفاء شعلة الدورة الـ 39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون أمس السبت. ورفع الرواشدة في بيانه، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وأكد أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. وأوضح أنّ هذه الدورة نهضت من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. وتابع أن انطلاقة المهرجان كانت بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، وجه الوزير الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما قدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما شكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، حيث كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب، إضافة لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. كما لم يفوت الوزير الرواشدة أن تشكر المرسسات الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ووجهت الرواشدة شكره أيضًا إلى اللجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والمؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. وقال الوزير إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store