
السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" إسرائيل في المنطقة
دعت السعودية، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى وقف "الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية" في المنطقة.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة أمام مجلس حقوق الإنسان.
وجرى إلقاء البيان في جلسة خاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأدانت السعودية "الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي" بحق المواطنين الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة.
وعدّدت منها "عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقا فاضحا لمبادئ القانون الدولي كافة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وسط مجاعة مستفحلة.
وبالتوازي مع إبادة بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وأكدت السعودية أن "الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".
وشددت على ضرورة "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
ودعت السعودية "المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة".
وطالبت بـ"دعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين".
وإضافة إلى الإبادة المتواصلة في غزة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة بدعم أمريكي عدوانا واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
روسيا تحذر أميركا من "مجرد التفكير" في دعم إسرائيل عسكريا
حذرت روسيا، الأربعاء، الولايات المتحدة، من مجرد التفكير في تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل في عملياتها ضد إيران، معتبرة أن ذلك من شأنه زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط. وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل أو حتى مجرد التفكير في الأمر". وأوضح أن أي مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من أميركا لإسرائيل قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري. وأبرز أن موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران. كانت موسكو قد نددت، الثلاثاء، بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية. وقالت وزارة الخارجية في بيان منشور على تطبيق تلغرام إن "الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية". وأضافت أن التنديد الواسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا "من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية". وأشارت إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي". سكاي نيوز عربي اخبار التغيير برس


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
تقرير صادم: إسرائيل قد تنهار خلال هذه المدة إذا تُركت وحدها في مواجهة إيران
في تطور خطير يكشف هشاشة الموقف العسكري الإسرائيلي أمام تصعيد محتمل مع إيران، كشفت مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية عن تقديرات مثيرة للقلق بشأن قدرة إسرائيل على الصمود بدون دعم مباشر من الولايات المتحدة. وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع، فإن إسرائيل قد لا تتمكن من الاستمرار لأكثر من 10 إلى 12 يومًا في حال استمرت الهجمات الإيرانية بالوتيرة نفسها، دون تدخل أمريكي فوري أو إمدادات عاجلة من الذخائر. وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يعاني من ضغط عملياتي متصاعد، ما قد يدفعه قريبًا إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن ما يمكنه صده من الهجمات، وما يجب أن يتركه نتيجة محدودية الموارد. وفي مؤشر مقلق، كشفت تقارير أن الجيش الإسرائيلي شرع بالفعل في ترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، وهو ما قد يؤثر على فعالية منظومة الدفاع الجوي ضد أي هجوم واسع النطاق. من جهتها، قدّرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية تكلفة الدفاع الصاروخي لإسرائيل بحوالي مليار شيكل يوميًا (ما يعادل 285 مليون دولار)، ما يثير تساؤلات جدية حول الاستدامة المالية والعسكرية لعمليات الدفاع في حال استمرار التصعيد دون دعم خارجي. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
مطار عدن الدولي يثير الجدل.. مشهد غير متوقع خلال زيارة وزير النقل
كشفت زيارة مفاجئة لوزير النقل إلى مطار عدن الدولي عن واقع صادم، حيث ظهرت تفاصيل تكشف مستوى الخدمات المقدمة في المنشأة السيادية الأهم باليمن، وذلك خلال جولة الوزير برفقة مدير المطار أمس. وأظهرت صور متداولة موظف استقبال يجلس خلف طاولته، فيما تنتصب أمامه 'مروحة شحن سفري' بسيطة، في مشهد أثار سخرية واستياءً واسعًا، خاصةً أن الزيارة شهدت استقبالًا رسميًا لمسؤول رفيع المستوى. وتعكس الصورة حالة الإهمال التي يعانيها المطار، الذي يُفترض أن يكون الواجهة الأولى للبلاد، وسط تساؤلات عن مصير المخصصات المالية التي خُصصت لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك التمويلات الحكومية والدولية والدعم السعودي. أهالي معتقلي عدن يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم المجلس الانتقالي يطوّق ساحة التظاهر خوفًا من احتجاجات المقدم الجعدني الريال السعودي يلامس 700 ريال يمني في عدن ويشعل مخاوف الانهيار وواجهت الحكومة انتقادات حادة بعد المشهد، خصوصًا في ظل الحديث عن 'مصفوفة أولويات عاجلة' ضمن خطة الـ100 يوم، حيث طالب نشطاء ومواطنون بتوضيحات عاجلة حول تدهور الخدمات في المنشآت الحيوية. ويستمر الجدل حول مصير المسافرين العاديين، إذا كان وزير النقل نفسه يُستقبل بهذا المستوى من اللامبالاة، فيما لم تصدر أي جهة مسؤولة تعليقًا رسميًا على الصور المتداولة حتى الآن.