logo
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»

الأسبوع١٠-٠٣-٢٠٢٥

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
ياسمين الأمير
تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.
انتصارات العاشر من رمضان
ففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.
وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.
وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.
ماذا حدث في العاشر من رمضان؟
وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.
وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.
وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدور المنسي لعمال مصر في انشاء حائط الصواريخ في ذكري الاحتفال بعيد العمال اول مايو من كل عام
الدور المنسي لعمال مصر في انشاء حائط الصواريخ في ذكري الاحتفال بعيد العمال اول مايو من كل عام

المصريين بالخارج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المصريين بالخارج

الدور المنسي لعمال مصر في انشاء حائط الصواريخ في ذكري الاحتفال بعيد العمال اول مايو من كل عام

يجب علينا ان نتذكر عمال شركات المقاولات الوطنية و دورها في ملحمة « بناء حائط الصواريخ» كان الدور الرئيسى فى انتصار أكتوبر للقوات المسلحة، بما قدمته بكفاءة عالية فى القتال، ومباغتة العدو وعبور القناة ثم خط بارليف إلا أن المدنيين من المهندسين و العمال كان لهم دور أيضاً فى هذا الانتصار، وكل ما هو مدنى كان له دور سواء أفراد أو مؤسسات أو هيئات، بشكل مباشر أو غير مباشر وصل تلاحم أبناء الشعب مع قواتهم المسلحة إلى أن سالت دماؤهم سوياً على الجانب الغربى للقناة، قبل أن تروى أرض سيناء والضفة الشرقية للقناة فى أوقات الانكسار والانتصار، ولم يقتصر دور المدنيين على الأفراد بل امتد ليصل الشركات الوطنية في مجال المقاولات و عددهم 21 شركة علي رأسهم شركة المقاولين العرب في نهاية عام 69 عندما أصدر الرئيس جمال عبد الناصر توجيهاته بإنشاء شبكة مواقع وحدات صواريخ الدفاع الجوي, بما يحقق الوقاية للأفراد والمعدات وحماية العمق المصري من الهجمات الجوية المكثفة. بدا العمل بشكل مكثف في شبكة الدفاع الجوي من يناير 1970 تحت القصف الجوي الشديد المستمر ليلا ونهارا. قدرت حجم الأعمال الهندسية لإقامة هذا الحائط الذي نفذته21 شركة مقاولات من أبرزها المقاولون العرب ب795 مليون متر مكعب من الأعمال الترابية و1.4 مليون متر مكعب من الخرسانة العادية و1.68 مليون متر مكعب من الخرسانة المسلحة و800 كيلو متر طرق إسفلتية و3000 كيلو متر طرق ترابية. كانت خطة بناء حائط الصواريخ غرب القناة تقضي إما دفعا لجميع الصواريخ سام3 وسام2 والمدافع 23 مم وأسلحة ومعدات الدفاع الجوي المكملة للحائط دفعة واحدة إلي مواقعها غرب القناة أو تتخذ اسلوب الزحف البطيء من منفذ شرق القاهرة إلي منطقة غرب القناة. وفضلت القيادة العامة الأسلوب الثاني لأغراض الأمان وتطبيقا لمبدأ الحشد وذلك بإنشاء موقع صواريخ لحصن شرق القاهرة قبل أن يتم حمايته بواسطة صواريخ النطاق الأول ثم إنشاء نطاق ثالث تحت حماية مظلة النطاق الثاني وهكذا إلي أن وصلت النطاقات إلي منطقة غرب القناة حيث يتمركز عدد من كتائب الصواريخ سام3 وسام2 ومعها المدفعية المضادة للطائرات وكانت هذه الشبكة تمثل أكبر تجمع دفاعي جوي مكونا الفرقة الثامنة دفاع جوي مدعمة بصواريخ سام6 محمولة علي ثلاثة فرقاطات سوفيتية متمركزة في أحد الموانيء كانت السرية والسرعة في الإنشاء هي الطابع لهذه التحركات مكونة في جملتها الوثيقة الأولي لأكبر شبكة دفاع جوي تطورا في العالم, وفي أوائل أبريل1970 تم تمركز صواريخ سام3 في مواقعها المنشأة حديثا غرب القناة وفي يومي14 و15 أبريل بدأت مرحلة قذف طائرات العدو لمواقع الصواريخ الإحتياطية والتبادلية حيث وصل معدل القصف إلي1000 طن يوميا بقاذفات الفانتوم التي كانت قد بدأت تصل من أمريكا في سبتمبر1969 كانت الوثبة الثانية في 28 يونيو1970 علي أساس تمركز عدة كتائب من صواريخ سام3 لتكون علي بعد30 كيلو مترا من القناة وكان هذا التخطيط سواء من ناحية حجم المواقع وتوقيتاتها أو سرعة ودقة أداء رجال الدفاع الجوي مفاجأة تكتيكية للطيران الإسرائيلي الذي لم يتمكن من إكتشافها أو رصدها. في يوم 30 يونيو1970 صدم العدو بوجود هذه الصواريخ عندما حاول الهجوم بسرب من طائرات اسكاي هوك والفانتوم وفي ظهر هذا اليوم تم إصابة11 طائرة للعدو خمس منها غرب القناة وتم أسر5 طيارين منهم قائد السرب, وعاود العدو هجومه في3 يوليو1970 لكن فشل وتم إسقاط طائرتين غرب القناة وأسر طيارين, وكرر العدو محاولاته ومني بالفشل حتي بلغت خسائره13 طائرة و7 طيارين أما الوثبة الثالثة والأخيرة وصل النسق الأول من الشبكة إلي ما يقرب من 10 كيلو مترات من القناة الأمر الذي مكن شبكة الدفاع الجوي من إسقاط طائرة إستطلاع إلكترونية في17 سبتمبر1970 وخسر فيها العدو12 خبيرا إلكترونيا أمريكيا وإسرائيليا. في نهاية الأمر اجتازت مصر العقبة الرئيسية وهي التفوق الساحق للطيران الإسرائيلي لذلك قررت القيادة المصرية بمشورة روسية انتهاج الخطة الفيتنامية وترتكز تلك الخطة علي بناء سلسلة من قواعد صواريخ سام الروسية المضادة للطائرات, فتشكل هذه الصواريخ حائطا يمنع اقتراب الطيران الإسرائيلي لمسافة عشرة كيلومترات, ثم تنقل تلك القواعد للأمام لمسافة عشرة كيلومترات أخري وهكذا…, ولكن أمريكا أدركت خطورة تلك الخطة فعملت علي إفشالها وأمدت إسرائيل عام1968 بطائرات إف4( فانتوم), وهو الأمر الذي ضاعف من مسافة وقوة نيران الذراع الإسرائيلية, ودأبت إسرائيل خلال عامي1970,1969 علي قصف القواعد الصاروخية وهي قيد الإنشاء لمنع استكمال حائط الصواريخ وقد استشهد في تلك الحملة المئات من المهندسين و عمال البناء المصريين. لكن التضحيات لم تضع هباء فقد أصبح لدينا في صيف عام 1970 عدد 18 كتيبة صواريخ ردا علي تزويد أمريكا لإسرائيل بي 18 طائرة فانتوم وبهذا أصبح حائط الصواريخ علي الضفة الغربية للقناة مؤلفا من130 كتيبة صواريخ دفاع جوي سام2 وسام3 ولواء صواريخ سام6 و 3475 مدفعا مضادا للطائرات من طرازات مختلفة. Page 2

مفتي الجمهورية: الصحافة الحرة أداة بناء وهي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة
مفتي الجمهورية: الصحافة الحرة أداة بناء وهي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة

الأسبوع

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

مفتي الجمهورية: الصحافة الحرة أداة بناء وهي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة

الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ياسمين الأمير تقدم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب. وأكد مفتي الجمهورية أن الصحافة الحرة، باعتبارها أداةَ بناء لا هدم، هي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة، والحارس الأمين للضمير الجمعي، والركيزة التي يرتكز عليها المجتمع في مسار تطوره، فهي عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن، لتبقى دومًا وفية للحقيقة مهما كانتِ التحديات. ويعرب المفتي عن عميق تقديره وإجلاله لصحفيي غزة، الذين نذروا أقلامَهم لتوثيق الحقيقة في وجه الطغيان، وارتقوا شهداء الكلمة في ميادين الصدق، بلا تردد ولا ارتياب، فلم يُثنِهم قمع الاحتلال ولا سطوة المحتل، ولم تُرهبهم ألهبة النيران، بل ظلوا صامدين يحملون رسالة الوعي ويؤدون أمانة الكلمة في زمن الحصار والعتمة، فكانوا وما زالوا مناراتٍ للحرية في ليلٍ طويل، وحملةَ مشاعل لا تنطفئ، وحرّاس ذاكرة لا تُطمس، كتبوا التاريخ من قلب المأساة، وجعلوا من الكلمة مرآةً للوجع، ورايةً للحق لا تُنزل. حفظ الله الأحرار، وجعل الكلمة الصادقة نبراسًا لا ينطفئ، وكتب لشهدائها أعلى الدرجات.

المفتي ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي يؤكدان ضرورة إصدار ميثاق شرف لضبط الفتوى
المفتي ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي يؤكدان ضرورة إصدار ميثاق شرف لضبط الفتوى

الأسبوع

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

المفتي ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي يؤكدان ضرورة إصدار ميثاق شرف لضبط الفتوى

مفتي الجمهورية ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي ياسمين الأمير أكّد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا. وجاء هذا خلال لقاء المفتي بالشيخ الدكتور صالح بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، مستشار الديوان الملكي السعودي، على هامش أعمال دورة مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة. وأشار مفتي الجمهورية إلى أهمية التمييز بين الفتاوى الفردية التي ترتبط بظروف السائل، والفتاوى العامة التي تخاطب الأمة وتؤثر في الشأن العام، معتبرًا أن هذا التمييز يُسهم في ضبط الخطاب الديني وتوازنه، ويمنع إسقاط الأحكام الشرعية على غير محلِّها. من جانبه أكد الشيخ صالح بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن منصب الإفتاء من المناصب الجليلة التي اختصت بها أمتنا الإسلامية دون غيرها، وهو منازل العلماء ومراتب الراسخين، ولا يليق أن يتصدر له إلا أهل العلم والتأصيل، لما فيه من أثر بالغ في حياة الناس. كما شدد الطرفان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي بين الهيئات الإفتائية في العالم الإسلامي، مؤكدين ضرورة العمل على إصدار ميثاق شرف يُنظِّم العمل الإفتائي، ويضبط الإطار الأخلاقي والمهني للفتوى، بما يحول دون استخدامها العشوائي في القضايا العامة. وفي ختام اللقاء، وجَّه مفتي الجمهورية، دعوة رسمية إلى رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، لحضور المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المقرر عقده في القاهرة خلال أغسطس المقبل، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، ويهدف المؤتمر إلى بحث مستقبل الإفتاء في ظل التحولات التقنية المتسارعة، وسبل تطوير أدوات الفتوى وآليات التواصل مع الجمهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store