
ثورة في عالم كرة القدم.. الذكاء الاصطناعي يدخل في تحليل شخصية اللاعبين!
في تطور يضيف بعداً جديداً لكرة القدم الحديثة، بدأت أندية بارزة مثل نادي برايتون الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني اعتماد تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الحالة النفسية للاعبين من خلال مراقبة لغة الجسد والتفاعلات غير اللفظية خلال المباريات.
ثورة البيانات النفسية تبدأ من برايتون
ويُعد نادي برايتون من أكثر الأندية تقدماً في تطبيق هذه التقنيات، حيث يعمل فريق التحليل النفسي بالنادي بقيادة ماكس بيلكا، عالم النفس السابق في بايرن ميونخ، على تقييم أداء اللاعبين النفسي باستمرار.
ويقول بيلكا: 'في برايتون نركز على قياس ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، مثل ردود الأفعال بعد الأخطاء، وطريقة التواصل مع الزملاء في لحظات الضغط'.
توخيل وناغلسمان.. رواد التحليل النفسي
سبق للمدرب الألماني توماس توخيل أن أثار الجدل عندما وجه انتقادات للاعبي إنكلترا بعد تحليل تفاعلاتهم في نهائي يورو 2024، قائلاً: 'يحتاجون إلى التواصل أكثر'. هذه الملاحظة لم تكن عشوائية، بل جاءت بناءً على دراسات دقيقة للغة الجسد.
أما يوليان ناغلسمان فكان من أوائل المدربين الذين استخدموا هذه التقنيات في بايرن ميونخ، حيث اعتمد على تقارير أسبوعية تحلل الحالة النفسية للاعبين عبر حركاتهم وتفاعلاتهم.
ياو أمانكوا: 'الإيماءات الصغيرة تكشف الكثير'
المدافع السابق ياو أمانكوا، الذي يعد أحد أبرز الخبراء في هذا المجال، يشرح: 'عندما يطلق تسديدة بعيدة ولا تصيب الهدف، ثم يأتي زميله بعد دقيقة ليهز كتفه بطمأنة، هذه اللحظة قد تبدو عابرة، لكنها تكشف عن شخصية قيادية'.
ويضيف: 'نحن نرصد الثقة، العدوانية، وحتى عندما يكون اللاعب في حالته الانعزالية. كل هذه التفاصيل أصبحت بيانات قابلة للقياس'.
كيف تغير هذه التقنيات عالم كرة القدم؟
اكتشاف المواهب القيادية التي قد تخفيها الإحصائيات التقليدية
تحذير الأندية من الصفات السلبية في شخصية اللاعب
تحسين الأداء عبر فهم أعمق للحالة النفسية
وأصبح من الممكن الآن معرفة ما إذا كان أداء اللاعب النفسي يتجاوز 90% من منافسيه في نفس المركز.
ومع تطور هذه التقنيات، يتوقع خبراء أن تصبح التحليلات النفسية جزءاً أساسياً في عملية التعاقدات، مما يقلل الاعتماد على الحدس ويزيد من دقة القرارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 20 ساعات
- الجريدة
الإعلان عن تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العربFIFA قطر 2025
إجمالي جوائز البطولة يبلغ أكثر من 36.5 مليون دولار «132.9 مليون ريال قطري» فيما يمثل معيارًا جديدًا للبطولات الدولية الدوحة، دولة قطر- أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025™ أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار «132.9 مليون ريال قطري»، فيما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب FIFA قطر 2025™، البطولة التي أعادت إحيائها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف سعادته: «إن تخصيص هذه الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة.» وتابع سعادته: «تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية. لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها». وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب FIFA قطر 2025 في 25 مايو 2025، وتنطلق البطولة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، مع إسدال الستار مع المباراة النهائية التي تقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام 2025 مزيداً من الاهتمام من المشجعين من أنحاء العالم العربي للاحتفال بثقافتهم وشغفهم بكرة القدم، وذلك عقب الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من كأس العرب في 2021، التي لفتت أنظار مجتمع كرة القدم في المنطقة وألقت الضوء على استادات قطر الحديثة النابضة بالحياة. يشار إلى أن مسيرة قطر المتواصلة في استضافة بطولات عالمية كبرى في لعبة كرة القدم، يعكس استثمارها الاستراتيجي في صناعة الرياضة التي تشكل جزءاً حيوياً في رؤية قطر الوطنية 2030 وخططها التنموية طويلة المدى، حيث تمضي الدولة بخطىً ثابتة في تحقيق استضافات ناجحة عالمية المستوى للبطولات الكبرى، بدءاً من النسخة التاريخية من كأس العالم FIFA 2022، وكأس آسيا AFC 2023، وكأس آسيا AFC تحت 23 سنة 2024، والبطولات الدولية الأخيرة مثل كأس القارات للأندية FIFA 2024.


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
جوائز مالية قياسية لكأس العرب «قطر 2025»
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب لكرة القدم «قطر 2025» أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار، فيما يمثل معياراً جديداً ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وأكد الشيخ حمد بن خليفة، وزير الرياضة والشباب القطري ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب «قطر 2025»، البطولة التي أعادت إحيائها دولة قطر فى العام 2021، ما يعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
غوارديولا يهدد بالرحيل عن «السيتي» إن لم تحقق مطالبه!
حذر الإسباني بيب غوارديولا بأنه سيترك منصبه مدربا لمان سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض أول من أمس آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنجلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، ما يعني أن «سيتيزنس» خرج من دون لقب كبير لأول مرة منذ 8 أعوام. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك قائمة أكبر». وأضاف: «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع: «من المستحيل أن أقول للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة 3 أو 4 أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جدا. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف: «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك 4 أو 5 أو 6 في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك أمام بورنموث كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. علق: «إذا كان لدي إصابات، مع الأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم». وأضاف: «لا يمكننا الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة لبناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم». وبفوزه على بورنموث، اقترب سيتي من حسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ويفترض أن تكون نقطة واحدة أمام فولام الأحد كافية للحسم. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره بإحرازه كأس إنجلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.