logo
مشروع قانون أمريكي جديد يهدد المفاوضات النووية مع إيران

مشروع قانون أمريكي جديد يهدد المفاوضات النووية مع إيران

مستقبل وطن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أعلن عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوريان ليندسي جراهام وتوم كوتون، عن مشروع قانون جديد يقضي بحظر كامل على أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، ما قد يهدد بانهيار المفاوضات النووية الجارية، ويعقّد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحياء الاتفاق النووي.
ويقترح المشروع فرض حظر مطلق على تخصيب إيران لليورانيوم، على عكس التفاهمات السابقة التي كانت تسمح بتخصيب محدود بنسبة لا تتجاوز 3.7%. ويأتي هذا التحرك في وقت يدرس فيه ترامب التنازل عن شرط تطبيع سعودي مع إسرائيل ضمن اتفاق أمريكي سعودي مرتقب، مما أثار انتقادات داخل الحزب الجمهوري خشية التأثير على أمن إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عرض أمريكي جديد».. ما هي ملامح مقترح ويتكوف لإيران بشأن الاتفاق النووي؟
«عرض أمريكي جديد».. ما هي ملامح مقترح ويتكوف لإيران بشأن الاتفاق النووي؟

تحيا مصر

timeمنذ 29 دقائق

  • تحيا مصر

«عرض أمريكي جديد».. ما هي ملامح مقترح ويتكوف لإيران بشأن الاتفاق النووي؟

أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى مقترحا للتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن، وذلك في ظل إستمرار المفاوضات بين البلدين والتي تتم بوساطة عمانية. مقترح ويتكوف بشأن اتفاق نووي مع إيران وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "مصلحة طهران تقتضي" قبول الاتفاق، مضيفة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية". ستيف ويتكوف - عباس عراقجي وأوضحت ليفيت إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف أرسل إلى إيران مقترحا "مفصلا ومقبولا". وكتب عراقجي في تغريدة على منصة إكس: "سيتم الرد على الاقتراح الأمريكي بالشكل المناسب وبما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه عرض عليه "عناصر صفقة أميركية" من نظيره العماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة للعاصمة الإيرانية. تفاصيل المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي الإيراني أما عن ملامح هذا المقترح فهو ما كشفه مصدر أمريكي، وهي أحد الأفكار طرحتها سلطنة عمان وتبنتها واشنطن، وتتعلق بإنشاء اتحاد إقليمي يخصب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة. مشيراً إلى أن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران. وضمن الأفكار التي طرحت أيضًا وتكشف ملامح هذا المقترح، هو اعتراف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل. وجاء هذا الاقتراح الجديد بعد الجولة الخامسة من المفاوضات التي عقدت بين الجانبين في روما، الأسبوع الماضي. حيث تعد مسألة تخصيب اليورانيوم أحد أبرز النقاط الخلافية بين واشنطن وطهران حيث تتمسك الأخيرة بحقها في هذا الشأن فيما ترى الولايات المتحدة ضرورة لجم إيران وعدم إعطاء له الحق لتخصيب اليورانيوم والذي يستخدم في إنتاج قنبلة نووية. و طلب الإيرانيون الحصول على الموقف أو المقترح الأميركي بشكل مكتوب بعد أن قدم ويتكوف اقتراحًا شفويًا خلال الجولة الرابعة من المحادثات. ويأتي ذلك بعد أن ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت من إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو مكون رئيسي في صنع الأسلحة النووية. إيران على أعتاب امتلاك سلاح نووي وكشف التقرير الدولي أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60% - وهي نسبة قريبة من نسبة النقاء 90% المطلوبة لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة. وهذا أعلى بكثير من مستوى النقاء الكافي للطاقة النووية المدنية وأغراض البحث. وهذا يكفي لصنع نحو 10 أسلحة نووية إذا ما تم تخصيبه بشكل أكبر، وهو ما يجعل إيران الدولة الوحيدة غير المسلحة نووياً التي تنتج اليورانيوم بهذا المستوى. ويمهد التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدانة إيران بانتهاك التزاماتها في مجال منع الانتشار النووي. تُصرّ إيران على أن برنامجها النووي سلمي، ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "ذي دوافع سياسية" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". قالت إيران إنها سوف "تنفذ التدابير المناسبة" ردا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لطالما سعت الولايات المتحدة إلى الحد من قدرة إيران النووية. وتجري محادثات بين القوتين بوساطة عُمان منذ أبريل. وقد أعرب الجانبان عن تفاؤلهما خلال المحادثات لكنهما لا يزالان منقسمين بشأن قضايا رئيسية - وأهمها ما إذا كانت إيران قادرة على مواصلة التخصيب بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، فإن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يقدم أي إشارة إلى أن إيران أبطأت جهودها لتخصيب اليورانيوم. وذكر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أنتجت اليورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبا سلاحا نوويا واحدا شهريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويقدر المسؤولون الأميركيون أنه إذا اختارت إيران صنع سلاح، فإنها قد تتمكن من إنتاج مواد صالحة لصنع الأسلحة في أقل من أسبوعين، وربما بناء قنبلة في غضون أشهر. لطالما أنكرت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية. ومع ذلك، صرّحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لا تستطيع تأكيد استمرار هذا النفي، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالدخول، ولم تُجب على أسئلة مطروحة منذ فترة طويلة حول تاريخها النووي. اتفاق نووي جديد ويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018. تم توقيع هذا الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة أو JCPOA، في عام 2015 من قبل إيران والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا والمملكة المتحدة. كان الاتفاق النووي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته مقابل رفع العقوبات التي فرضت على النظام في عام 2010 بسبب الشكوك في أن برنامجه النووي يستخدم لتطوير قنبلة. لكن دونالد ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترة ولايته الأولى، مدعيا أن الاتفاق النووي كان "اتفاقا سيئا" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، من بين أمور أخرى. ثم أعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية كجزء من حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. ومع استمرار المفاوضات، هدد ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.

شاهد.. وزير خارجية عمان يزور طهران لتقديم مقترح امريكي
شاهد.. وزير خارجية عمان يزور طهران لتقديم مقترح امريكي

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

شاهد.. وزير خارجية عمان يزور طهران لتقديم مقترح امريكي

العالم – خاص العالم في الحظات المفصلية في مسار المحادثات النووية يتواصل الحراك الدبلوماسي غير المسبوق لبلوغ اتفاق نووي يضمن حقوق الشعب الايراني في امتلاك الطاقة النووية السلمية. في الاطار استقبل وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن نظيره العماني بدر البوسعيدي الذي زار طهران في زيارة قصيرة لتقديم عناصر من الاقتراح الأمريكي. وقال عراقجي في منشور له على منصة اكس ان بلاده سترد على المقترح بشكل مناسب بما يتماشى مع مبادئ ومصالح وحقوق الشعب الإيراني. لافتا الى أن هناك 'محورا واحدا' في تعامل طهران مع قضية تخصيب اليورانيوم وهو رفض الهيمنة الأجنبية، وذلك تماشيا مع منطلقات ومبادئ الثورة الإسلامية. كما اكد أن الولايات المتحدة 'لا تستطيع أن تحرم الشعب الإيراني والأجيال القادمة من حقوقه بسبب مجرد مخاوف مزعومة'، وأن امتلاك الطاقة النووية السلمية هو حق إيران الطبیعي. موقع أكسيوس الاميركي نقل عن مصدر مطلع أن الولايات المتحدة تريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران. كما لفت المصدر إلى أن هناك فكرة أخرى مطروحة تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وتعلق إيران بالمقابل تخصيب اليورانيوم بشكل كامل. من جهته، قال البيت الأبيض إن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أرسل اقتراحا مفصلا إلى إيران بشأن الاتفاق النووي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين أن الوثيقة الأميركية المقدمة لإيران كانت عبارة عن سلسلة نقاط مختصرة وليست مسودة اتفاق كامل. وفي اتصال هاتفي تلقاه من المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي اكد عراقجي عدم انحراف الأنشطة والمواد النووية لبلاده، مطالبا غروسي بأن يعكس الحقائق بطريقة تمنع البعض من استغلال الوكالة لتحقيق أهدافهم السياسية. . كما طالب غروسي بأن يوضح خلال اجتماع مجلس المحافظين المقبل تعاون إيران مع الوكالة، وأن يحذر من عواقب أي إجراء سياسي، لأن إيران سترد بالشكل المناسب على أي تحرك أوروبي غير لائق. من جانبه اكد مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب ابادي ان النشاطات النووية الايرانية القانوية لا تشكل مبعث قلق لاي جهة ، لافتا ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخير حول ايران ركز على ملفات اغلقت في السابق و يهدف لخدمة الاغراض السياسية لبعض الدول.

بعد تسريب تقرير اليورانيوم.. إيران تهاجم إسرائيل وتحذر أوروبا من التصعيد
بعد تسريب تقرير اليورانيوم.. إيران تهاجم إسرائيل وتحذر أوروبا من التصعيد

بلدنا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • بلدنا اليوم

بعد تسريب تقرير اليورانيوم.. إيران تهاجم إسرائيل وتحذر أوروبا من التصعيد

حذرت إيران, اليوم الأحد، الدول الأوروبية من عواقب استغلال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تسريبه مؤخراً، لأهداف سياسية، مؤكدة أنها سترد على أي تحرك أوروبي يعتبر "استغلالًا" للتقرير. وقال وزير الخارجية الإيراني « عباس عراقجي » ، في بيان رسمي صادر عن الخارجية الإيرانية، إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استخدم الأوروبيون تقرير الوكالة الذرية كأداة ضغط سياسي". وخلال اتصال هاتفي أجراه مع المدير العام للوكالة « رافاييل جروسي » شدد عراقجي على ضرورة منع بعض الأطراف – في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا – من توظيف الوكالة لأغراض سياسية، وكانت هذه الدول الثلاث قد حذرت في وقت سابق من إعادة فرض العقوبات على طهران إذا ثبت أن برنامجها النووي يشكل تهديداً لأمن أوروبا. وأضاف عراقجي أن بلاده "ستتخذ إجراءات مناسبة في حال قامت أوروبا بتصرف غير مسؤول"، داعياً الوكالة إلى عدم السماح لما وصفها بـ"بعض الأطراف" باستغلال التقرير. وفقا لما نقلته وكالة أنباء «إيرنا» وجاءت تحذيرات طهران بعد صدور تقرير سري عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشفت فيه عن تسارع لافت في إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحد المطلوب لصنع قنبلة نووية والمقدر بـ 90%, وبحسب التقرير فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ 408.6 كيلوجرام حتى 17 مايو، بزيادة 133.8 كيلوجرام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهي زيادة تفوق الزيادة السابقة التي بلغت 92 كيلوجرام. ووصفت الوكالة هذه الزيادة بـ"الكبيرة"، مشيرة إلى أن إيران باتت الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج وتخزن هذه الكمية من اليورانيوم العالي التخصيب، وهو ما "يثير مخاوف جدية"، بحسب التقرير. وأضافت الوكالة أن إجمالي كمية اليورانيوم المخصب التي تمتلكها إيران تجاوزت حالياً 45 ضعف الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، أي ما يعادل 9247.6 كيلوجرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store