
مواعيد «شنغن» تختفي من مواقع «في إف إس» قبيل إجازة العيد
دبي: حازم حلمي
حاول عادل، مقيم في دولة الإمارات، الحصول على موعد لتقديم أوراق له ولعائلته لزيارة دول «شنغن»، خلال إجازة عيد الفطر، التي قد تمتد لخمسة أيام في الإمارات، لكن دون جدوى.
وقال عادل ل«الخليج»: «خلال الأسبوع الأخير من فبراير/ شباط ومارس/ آذار الجاري، كنت أراقب الموقع الإلكتروني لشركة «في إف إس جلوبال» الإمارات، لكن للأسف لم أتمكن من الحصول على موعد لتقديم أوراقي للحصول على موعد، بينما بعض المواعيد المتاحة تكون في شهر مايو/ أيار المقبل، وهي محدودة جداً».
أضاف عادل: «حجز المواعيد، عبر الموقع الإلكتروني، مجاني ودون رسوم، أو برسوم بسيطة قد لا تتجاوز 35 درهماً للطلب الواحد، بينما المواعيد عبر مكاتب السياحة والسفر متاحة، وبأسعار قد تصل إلى 1000 درهم للموعد الواحد».
وتساءل عادل عن توافر المواعيد، عبر شركات السياحة والسفر، بينما لا توجد عبر الموقع الإلكتروني للشركة.
ووفقاً لمسح أجرته «الخليج»، للموقع الإلكتروني للشركة، التي تشرف على المهام الإدارية وغير القضائية المتعلقة بطلبات الحصول على التأشيرات وجوازات السفر، فإن المواعيد لا تتوفر في الوقت الحالي، بل كان أقرب موعد هو لسويسرا في منتصف مايو القادم، بينما الدول الأخرى لا يتوفر فيها أي موعد على الإطلاق.
وبحسب العديد من المجموعات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الأفراد يشتكون من قلة المواعيد المتوفرة للحصول على تأشيرة «شنغن»، وعدم مقدرتهم على الحصول ولو على موعد واحد من أجل السفر لقضاء إجازة العيد.
ويشعر الأفراد بالإحباط المتكرر، نظير عدم تمكنهم من الحصول على موعد، بعد أسابيع من البحث عبر موقع الشركة.
كشفت «في إف إس جلوبال»، أن مواعيد تقديم الطلبات للحصول على التأشيرة مجانية، ومتاحة فقط عبر الموقع، على أساس أسبقية الحضور.
وأوضحت أن تحديد المواعيد وجداول المعالجة والقرارات، هي من اختصاص سفارات وقنصليات الحكومات المعنية وحدها. ولا تتحكم الشركة في توافر المواعيد، وتخضع هذه المواعيد لحكم وتحكم الحكومات.
وقالت موناز بيليموريا، الرئيسة الإقليمية لدى الشركة ل«الخليج»: «يخضع توافر مواعيد التأشيرة والوثائق الإلزامية وقرارات طلب التأشيرة بالكامل، لتقدير الحكومات المعنية، كما تخضع أوقات المعالجة لسيطرتها، ولا نلعب أي دور على الإطلاق بهذا الأمر».
وأضافت: «نفتح المواعيد في النظام وفقاً للتعليمات التي نتلقاها من حكومة المعنية التي نقدم خدماتنا لها».
أسباب التأخير
أرجع شريف الفرم، الرئيس التنفيذي لشركة شريف هاوس للسياحة والسفر، صعوبة الحصول على موعد لتأشيرة «شنغن» في الإمارات، قبيل العيد لثلاثة أسباب رئيسية، أبرزها، الضغط الكبير على المواعيد قبل رمضان والعيد، والطلب العالي على السفر، وعدم استثمار الشركة المسؤولة عن استقبال طلبات الحصول على التأشيرة المزيد من الأموال في الجانب التكنولوجي المهم، لتسهيل تقديم الأوراق والطلبات.
وأوضح الفرم أن دبي لديها نظام متطور على مستوى العالم لإصدار تأشيرات لزيارتها خلال يومين بعد تقديم الطلب، دون اللجوء لتقديمها إلى مكاتب سياحة وسفر، داعياً الدول الأوروبية إلى الحذو مثل دبي في اعتماد أنظمة تكنولوجيا متطورة.
وقال: «يجب أن تبتكر دول الاتحاد الأوربي آلية جديدة لحصول سكان دولة الإمارات على تأشيرات سياحية بسرعة، ودون عوائق كثيرة، خاصة الذين تكون أوراقهم ومستنداتهم كاملة، موضحاً أن التقدم التكنولوجي الذي تنتهجه الإمارات ساهم في حصول الزوار على تأشيراتهم بسرعة كبيرة».
وأضاف: «في ما يخص أسعار المواعيد التي تحصل عليها مكاتب السياحة والسفر من المتقدم لحجز موعد «شنغن»، تتراوح ما بين 200 إلى 300 درهم، حسب كل شركة، ويختلف من دولة إلى أخرى».
كثرة الطلبات
أرجعت «في إف إس جلوبال» كثرة الطلبات على التأشيرة إلى امتداد الطلب على السفر الدولي إلى ما هو أبعد من مواسم الذروة التقليدية في الصيف والشتاء، وارتفاع حجم الطلب على مدار العام، ما أدى إلى فجوة بين العرض والطلب.
ودعت المسافرين إلى التقدم بطلبات الحصول على تأشيرات قبل ستة أشهر من تاريخ السفر.
وقالت «نحث المسافرين باستمرار على التخطيط لسفرهم مبكراً، لتجنب تحديات اللحظة الأخيرة المتمثلة في توافر المواعيد المحدودة».
قلة الموظفين
أشار أكرم محمد، الرئيس التنفيذي لشركة «Vip بلاتينيوم كونسيرج»، إلى أن الأسباب الرئيسية لعدم توافر مواعيد «شنغن» قبيل العيد، تعود إلى التغيرات الجذرية في أعداد الموظفين العاملين بمكاتب التأشيرات، والطلب العالي على التأشيرة في موسم العيد والإجازات، الذي يتزامن مع قلة الموظفين الذين يصعب عليهم التعامل مع عدد كبير من الطلبات والمواعيد.
ولفت إلى أن الطريقة الوحيدة للحصول على المواعيد هي التقديم من خلال مكاتب «في إف إس جلوبال» الإمارات، وترقب إلغاء أي من المواعيد، وحجزها فوراً، وهذا الأمر يتطلب من المتقدم قضاء وقت أطول في محاولة الحصول على موعد واحد.
وأوضح أنه لا يوجد حالياً حل للحصول على مواعيد، ناصحاً بضرورة التقديم المبكر للحصول على المواعيد على الأقل قبل شهرين أو أكثر.
السوق السوداء
كان تحقيق صحفي أجرته «الخليج» منتصف سبتمبر/أيلول الماضي أظهر أن السوق السوداء لتأشيرة «شنغن» بدأت تنتشر وبكثرة في الآونة الأخيرة، نظراً لقلة المواعيد التي تتيحها سفارات وقنصليات دول «شنغن» في الإمارات والمنطقة.
وكشفت شركات سياحة وسفر في دبي أنه يتم بيع مواعيد التقدم بطلب للحصول على التأشيرة بمقابل مادي يصل إلى 1500 درهم، للأشخاص الذين يرغبون السفر سريعاً، وفي بعض الأحيان، تبدأ الأسعار من 500 وحتى 1000 درهم، حسب احتياجات الأشخاص الذين يبحثون عن مواعيد.
وأكدوا أن «في إف إس جلوبال» لا يمكنها السيطرة على حجز المواعيد عبر موقعها الإلكتروني، لأن المواعيد تتحكم فيها سفارات وقنصليات البلدان التي تعمل في الإمارات.
وأوضحوا أن بيع المواعيد أصبح سمة تنتشر بين الأشخاص الذين ييأسون من الحصول على مواعيد، فيبحثون عن من يقوم بتأمينها لهم ولو بمقابل مادي كبير.
ووفقاً للرئيسة الإقليمية ل«في إف إس جلوبال» الإمارات، فإن الشركة تتولى إدارة المهام الإدارية الأمامية في عملية طلب التأشيرة فقط، ولا تلعب أي دور في عملية اتخاذ القرار بشأن منح أو رفض التأشيرات، ويخضع اتخاذ القرار بشأن الموافقة أو الرفض لتوجيهات السفارات/القنصليات المعنية وحدها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 42 دقائق
- زاوية
"إمستيل" تدعم مستقبل القطاع الصناعي في دولة الإمارات عبر عقد شراكات هامة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت "إمستيل"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز EMSTEEL (المجموعة)، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء والتشييد في المنطقة، مشاركتها كشريك لقطاع المعادن والتصنيع في معرض "اصنع في الإمارات 2025"، وذلك في إطار سعيها لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والشراكات الاستراتيجية وجهود التنويع الاقتصادي. واستقبل جناح "إمستيل" في المعرض آلاف الزوار خلال أيام الفعالية، في تأكيد على مستوى التفاعل الواسع مع حلول الشركة المبتكرة، وريادتها في مجال الاستدامة، ومساهماتها الوطنية. وشهد الحدث تكريم المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، بجائزة "القائد الملهم 2025"، تقديراً لدوره القيادي وجهوده المتواصلة في تعزيز التميّز الصناعي، وترسيخ ممارسات الاستدامة، ودعم مسيرة التنمية الوطنية. في إطار التزامها بدعم "مشروع 300 مليار" الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، برزت مجموعة إمستيل كلاعب أساسي في برنامج المحتوى المحلي لدولة الإمارات، محققة نمواً ملموساً على مقياس نسبة المحتوى المحلي من 69.95% في عام 2023 إلى 77.07% في عام 2025، نتيجة الاعتماد على منظومة مدروسة لاستقطاب الموردين المحليين لبناء قاعدة صناعية وطنية قوية وقادرة على الاعتماد على الذات. وفي إطار التزامها الجاد والمستمر بتعزيز منظومة الصناعة الوطنية، استثمرت "إمستيل" أكثر من 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من خلال إشراك أكثر من 1365 مورداً داخل دولة الإمارات، وخصصت 48.2% من إجمالي إنفاقها على المشتريات للشركات المحلية. وفي إطار دعم الموردين المعتمدين، حصل 86% من الموردين الجدد في قطاع إنتاج الحديد، و34% في قطاع الأسمنت ضمن المجموعة على شهادة المحتوى الوطني؛ الأمر الذي يعزز من الأثر المضاعف للتوريد المحلي عبر مختلف قطاعاتها الصناعية، ويساهم في تحفيز الدورة الاقتصادية الوطنية. وتماشياً مع رؤيتها الرامية إلى تعزيز مكانة الابتكارات المحلية في صدارة المشهد الصناعي العالمي، قامت "إمستيل" بتصدير منتجات حديد متطورة بقيمة 2.2 مليار درهم إماراتي خلال عام 2024، ما يبرز القدرة التنافسية لدولة الإمارات في ظل بيئة صناعية متقدمة ومواكبة للمعايير العالمية. وخلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات"، عقدت "إمستيل" إحدى عشر شراكة استراتيجية لتنفيذ مبادرات، بما يسهم في تحقيق أهداف تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وإرساء معايير جديدة لإزالة الكربون على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الحديد. وفي هذا الإطار، تعاونت "إمستيل" مع شركة "الدار" لتوريد حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين لصالح أول مسجد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، وذلك في خطوة رائدة نحو تطوير بنية تحتية مستدامة تغطي كافة أنحاء الدولة. كما وقعت "إمستيل" مذكرة تفاهم مع شركة "ميركروبوليس روبوتيكس" لاستخدام روبوتات متنقلة ذاتية القيادة في عمليات ساحات الخردة، بهدف تعزيز الدقة والسلامة بشكل فوري. وفي إطار شراكتها مع "معهد يوجيف ستيفان"، تعتمد "إمستيل" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد. وعبر شراكتها مع "دانييلي"، تعمل "إمستيل" على مشروع تجريبي هو الأول من نوعه لتشغيل سخّانات غاز صناعي تعمل بالكهرباء، بدلاً من السخّانات التقليدية التي تعتمد على الغاز، ما يوفّر نموذجاً قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع لتحديث العمليات الصناعية وتعزيز استدامتها، ويساهم في الوقت ذاته في دعم أهداف "إمستيل" الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما تشارك "إمستيل" مع شركة ميديسان لتنفيذ مشروع "إيليكسير"، وهي مشروع تجريبي يقوم على تحويل المياه المالحة وثنائي أكسيد الكربون إلى كربونات المغنيسيوم لاستخدامها في إنتاج الحديد المستدام، في خطوة تجسّد مبدأ التكامل الصناعي وتعكس طموح "إمستيل" للريادة في إنتاج الحديد المستوفي لمعايير الاستدامة. كما وقعت "إمستيل" خلال المعرض اتفاقيات تعاون مع مجموعة "e& UAE" لتطوير حلول الأتمتة المتقدمة والمراقبة عن بُعد، ومع مركز "غوس لمشاريع الأسر المنتجة" لدعم الحرفيين الإماراتيين وتمكين المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الاتفاقية مع "ستيل سيم في آر" لتقديم تدريب افتراضي لمشغّلي الرافعات، ومع "زيلوجيكس" لتحسين مراقبة الجودة في عمليات الصب، إلى جانب اتفاقية مع "سيمنز" لاختبار أدوات تحسين استهلاك الطاقة وتوقّع جودة المنتج. بهذه المناسبة قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل": " نواصل العمل على ترسيخ ريادتنا في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، حيث نساهم بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، ونستحوذ على 60% من حصة سوق الحديد على مستوى الدولة. ونسعى باستمرار إلى تمكين الجيل القادم من القادة الصناعيين، ونفخر بتحقيق نسبة توطين وصلت إلى 52%. وبالاعتماد على أحدث التقنيات الصناعية وأكثرها تطوراً، نواصل دعم القطاعات الحيوية مثل الإنشاءات والهندسة والطاقة، على الصعيدين المحلي والعالمي." نبذة عن مجموعة إمستيل: مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز(EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة. وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة. تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات. تمتلك "القابضة" (ADQ)، وهي جهة استثمار سيادي رائدة تتميز بنشاطها وتركيزها على البنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل.


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
"المعاشات": الثلاثاء المقبل صرف "تقاعدية" شهر مايو
الشارقة 24 – وام : أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عن صرف المعاشات التقاعدية لشهر مايو الجاري، الثلاثاء المقبل الموافق 27 من مايو . وتبلغ القيمة الإجمالية للمعاشات المصروفة لهذا الشهر 831.363.259.82 درهم، بزيادة قدرها 52.814.510 دراهم عن مايو من العام 2024، الذي بلغت فيها قيمة المعاشات 778.548.749.06 دراهم . 50 ألف مستفيد ويستفيد من صرف المعاشات لهذا الشهر، نحو 49.910 متقاعدين ومستحقين، بزيادة قدرها 1.760 مستفيداً عن الشهر نفسه من العام الماضي الذي استفاد فيه من الصرف نحو 48.150 مستفيداً . وتشمل النفقات المصروفة المدنيين الخاضعين للقوانين التي تتولى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تطبيقها، وكذلك المستفيدين الذي تدير الهيئة ملفاتهم عن وزارة المالية وفق قوانين المعاشات التي يخضعون لها .


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أسمنت الفجيرة» تستأنف عمليات المصنع 14 يونيو
أبوظبي: «الخليج» أعلنت شركة صناعات أسمنت الفجيرة استئناف المصنع عملياته في 14 يونيو/حزيران 2025، مع استمرار مناقشات المستثمرين بهدف توفير السيولة مع البنوك. وتوقعت الشركة في إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية أن يسهم نهج الائتمان الفحصي المنظم والمقايضة في تحقيق ربحية إيجابية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وتعزيز الربحية الإجمالية في عام 2025. ورجحت الشركة كذلك أن يظهر الأثر المالي من وراء استئناف المصنع عملياته في البيانات المالية لعام 2025.