
الفضاء النووي يشعل سباق القوى الكبرى
"ليست هذه الصحيفة مصدرا موثوقا إلى درجة يمكن الوثوق به دون قيد أو شرط، إلا أنه من المؤكد أن للولايات المتحدة طموحات فضائية نووية".
وأضاف: "سبق أن نُفذت أعمال في هذا الاتجاه سابقا، وربما يُعاد إحياء هذا المشروع، لكنني أعتقد أنهم لن يتمكنوا من التقدم على روسيا والصين".
وأشار جيليزنياكوف إلى أن روسيا تمتلك احتياطيا تكنولوجيا كبيرا في هذا المجال، مؤكدا أن البلاد تتقدم بخطى واثقة في مشاريع الطاقة النووية الفضائية. وقال: "أعلن ميخائيل كوفالتشوك، رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف"، أن نموذجا أوليا لمحطة الطاقة النووية القمرية قد يظهر في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. حينها، بطبيعة الحال، ستُثار تساؤلات حول إمكانية إيصال هذه المحطة إلى القمر. ومع ذلك، فإن احتياطينا التكنولوجي يفوق بكثير ما تمتلكه الولايات المتحدة".وأشار إلى أن الصين لا تكشف أي معلومات حول إنجازاتها في هذا المجال، ما يزيد من الغموض بشأن قدراتها الفعلية.
وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أنه في 8 مايو، وقّعت مؤسسة "روس كوسموس" والإدارة الوطنية الصينية للفضاء (CNSA) وثيقة تنص على بناء محطة طاقة نووية على سطح القمر، ستُستخدم لإجراء البحوث الفضائية الأساسية. وستُشكل هذه المحطة مساهمة رئيسية في مشروع المحطة القمرية العلمية الدولية، المزمع إنشاؤها بحلول عام 2036.
كما أعلن دميتري باكانوف، المدير العام لـ"روس كوسموس"، في 12 يونيو، أن المحطة النووية الروسية ستكون "الأولى على القمر".المصدر: تاس
أفادت العالمة سفيتلانا سازونوفا، مصممة مشروع المفاعل النووي القمري في جامعة البحوث الوطنية الروسية، أن تركيب محطة طاقة نووية على القمر سيستغرق أقل من شهرين.
تتضمن المهام الموكلة إلى وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس)، إنشاء أول محطة كهروذرية على القمر، بالإضافة إلى العمل في مجال استكشاف كوكب الزهرة.
أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن 13 دولة انضمت إلى روسيا والصين في مشروع إنشاء محطة علمية على القمر.
وافقت الحكومة الروسية مؤخرا على مشروع القانون الذي يقضي بإبرام الاتفاقية الموقعة مع الصين بشأن إنشاء المحطة القمرية المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صحيفة: الصين تريد تخفيف سيطرة الولايات المتحدة على رقائق HBM
وقالت الصحيفة البريطانية: "تريد الصين من الولايات المتحدة، تخفيف ضوابط التصدير على مكونات الرقائق الحيوية كجزء من صفقة تجارية قبل قمة محتملة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ. وقال مسؤولون صينيون للخبراء في واشنطن إن بكين تريد من إدارة ترامب تخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق HBM". وجرت الإشارة إلى أنه تم طرح هذه المسألة خلال المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي استمرت ثلاثة أشهر. ووفقا لبعض المصادر، يحد الإجراء الذي فرضته واشنطن سابقا من قدرة الشركات الصينية، بما فيها هواوي، على إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. في وقت سابق، نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر مطلعة، أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية أصدر ترخيصا لشركة التكنولوجيا Nvidia لتصدير شرائح H20 إلى الصين. وكان ترامب قد أعلن سابقا أنه سينافس "بشكل ودي" على الريادة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات، الضرورية أيضا في هذه التكنولوجيات. ووصف الولايات المتحدة بأنها "قوة عظمى عالمية" في مجال الذكاء الاصطناعي، وزعم بأنها، "متقدمة" على الصين في هذا المجال. في يناير الماضي، أفادت وزارة التجارة الأمريكية بأنه تم فرض قيود جديدة على تصدير رقائق ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لحماية الأمن القومي ومنع استخدام هذه التقنيات من قبل دول غير صديقة. وأكدت الوزارة أن الوصول إلى التقنيات المتقدمة سيظل حكرا على شركاء واشنطن وحلفائها الموثوق بهم. وقد انتقدت الصين هذا القرار. المصدر: نوفوستي قال جوناثان برات كبير الموظفين في مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية إن هيمنة الصين على سلاسل توريد المعادن العالمية تهدد المصالح الوطنية الأمريكية. صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تأمل في تسريع وتيرة شحنات المعادن الأرضية النادرة من الصين وفقا للاتفاقية التجارية المبرمة بين البلدين.

روسيا اليوم
منذ 21 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا تكشف عن مسيّرات تعمل بالذكاء الاصطناعي لاعتراض الدرونات
وتتميز طائرة "Skvorets PVO" الجديدة تبعا لمطوريها بقدرتها على اكتشاف وملاحقة الدرونات بشكل آلي معتمدة على الذكاء الاصطناعي، كما حصلت على نظام اعتراض إلكتروني نشط، ويمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 270 كلم/سا. وكشفت روسيا خلال المعرض أيضا عن طائرة اعتراضية مسيّرة تدعى "الخنجر"، يمكنها أيضا اكتشاف وتتبع الأهداف بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. من بين أبرز المعروضات كانت أيضا طائرة "Drone-X" المسيّرة الروسية الجديدة، والتي جهّزت بتقنيات تمكن من التحكم بها عن بعد لاعتراض الدرونات، بالإضافة إلى طائرة "OVOD-B" المسيّرة المخصصة لاعتراض الدرونات. كما استعرض الخبراء الروس أيضا طائرة "BOLT" المسيّرة الروسية، المجهّزة بمنظومة لاكتشاف الدرونات، ومنظومة تمكنها من الاتصال وتلقي البيانات من الدرونات أو محطات التحكم الأرضية. المصدر: لينتا.رو كشف قائد فصيل في الجيش الروسي عن قيام مهندسي القوات المسلحة بتعديل درونات FPV الصغيرة لاستخدامها في زرع الألغام بمسارات الإمداد الخلفية للقوات الأوكرانية. أشادت مجلة Forbes الأمريكية بالمنظومة المحمولة الجديدة التي طورتها روسيا لاستخدامها من قبل العسكريين في مكافحة الدرونات. أعلن مركز Frobotics الروسي للصناعات المتقدمة أنه سيزود الجيش الروسي بدرونات جديدة قادرة على نقل حمولات ثقيلة لإمداد الجنود. كشف الخبير العسكري الروسي، أناتولي ماتفيتشوك عن أبرز الميزات التي تجعل درونات "غيران-3" الروسية سلاحا فعالا في المعارك. ذكرت وسائل إعلام روسية أن العسكريين الروس بدأوا باستخدام منظومة دفاع جوي جديدة تعتمد على الليزر لتدمير الدرونات الأوكرانية في العملية العسكرية الخاصة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط
اكتشف جيولوجيون وكيميائيون من الولايات المتحدة وكندا وروسيا آثارا لكارثة محتملة في الرواسب البحرية، يُعتقد أنها غيّرت مناخ الأرض بشكل كبير قبل نحو 12,800 عام.ووفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE، تشير الفرضية إلى أن الأرض اصطدمت بحطام مذنب متحلل، ما ربما تسبب في حدوث تبريد عالمي حاد. ووفقا لعلماء المناخ القديم، انخفضت درجة حرارة الهواء آنذاك بنحو 10 درجات مئوية في أقل من عام، واستمرت "شتوية الاصطدام" هذه حوالي 1200 عام. ولم يكن هناك حتى الآن دليل مقنع يدعم هذه الفرضية في الرواسب البحرية، التي تُعدّ المصدر الرئيسي لبيانات المناخ القديم. ولتغطية هذه الفجوة، فحص فريق برئاسة الدكتور كريستوفر مور، باستخدام مجموعة من التقنيات – من المجهر الإلكتروني الماسح إلى مطياف الكتلة بالاستئصال بالليزر – أربع عينات مستخرجة من قاع خليج بافن، الواقع بين كندا وغرينلاند. وقد تشكلت هذه الطبقات مع بداية عصر درياس الأصغر، وهي فترة مناخية حدثت بعد نهاية العصر الجليدي الأخير. وقد اكتشف الباحثون في هذه العينات كريات مجهرية عليها علامات ذوبان سريع، وشظايا معدنية ذات تركيبة جيوكيميائية تتوافق مع غبار المذنبات، بالإضافة إلى جسيمات نانوية غنية بالبلاتين والإيريديوم والنيكل والكوبالت، وهي عناصر مميزة يُعتقد أن أصلها من خارج كوكب الأرض. كل ذلك يشير إلى شذوذ جيوكيميائي يتزامن مع بداية فترة تبريد مفاجئة وحادة. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تشكل دليلا قاطعا على حدوث اصطدام، لكنها تمثل إضافة مهمة إلى الأدلة السابقة التي تم العثور عليها في رواسب أمريكا الشمالية وأوروبا. المصدر: شهد المذنب الأخضر C/2025 F2 (SWAN) الذي اكتشف حديثا انفجارا مثيرا أثناء اقترابه من الشمس، ما أثار اهتمام العلماء وهواة الفلك حول العالم. أفاد فريق علماء دولي أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة على الأرض سيؤدي إلى حدوث تغيرات مناخية كبيرة. توصلت دراسة جديدة إلى أن المذنب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، قطع 186 مليار ميل قبل أن يضغط عليه كوكب المشتري ويدفعه نحو الأرض. وجدت دراسة جديدة أن قطعة دقيقة اكتُشفت داخل نيزك سقط على الأرض في أنتاركتيكا، يمكن أن تحمل مفتاح أصل النظام الشمسي. وجدت دراسة جديدة أن المجموعة الشمسية ربما كانت تحتوي على عدد من الكواكب يفوق حجمها حجم كوكب الأرض في وقت من الأوقات، حتى جاء كوكب المشترى ليسحقها مثل الكرة المُدمرة.