
تركيا تطلق أول سفينة هجومية برمائية من الجيل القادم
أطلقت تركيا أمس الأول السبت، في حوض بناء السفن 'أناضولو'، أول سفينة إنزال من النوع الجديد 'YLCT'. وقال هالوك غورغون، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذا اليوم يجعل تركيا تقترب خطوة من هدفها المتمثل في امتلاك بحرية أقوى وأكثر ردعا. وذكر أن المشروع يتضمن ثماني سفن من النوع 'YLCT'؛ إذ سيتم إطلاق السفينة الثانية من هذا النوع في غضون أسبوع في حين من المقرر الانتهاء من إطلاق البقية في غضون 27 شهرا، مضيفا أن السفن الحربية البرمائية التركية الصنع تكتسب ثقلا عالميا. وتم تصميم السفن 'YLCT' لنقل أنواع مختلفة من المركبات والأفراد ولعب دور رئيسي في المهام القتالية والخدمات الطارئة، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإنسانية والقيام بعمليات الإجلاء. وقالت وكالة أنباء 'الأناضول'، إن تركيا سلمت بالفعل سفنا حربية محلية الصنع إلى إندونيسيا وماليزيا وباكستان ونيجيريا وقطر.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت شركة الدفاع التركية 'إس تي إم' أن تركيا ستبني سفينتي لوجستيات بحرية للبرتغال، لتمثل هذه أول عملية تصدير تقوم بها في مجال بناء السفن العسكرية إلى دولة عضو في كل من الناتو والاتحاد الأوروبي.وام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
ألمانيا تعلن خطتها للإنفاق الدفاعي
بروكسل (د ب أ) كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس، عن مفهوم تقريبي لتحقيق الهدف الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي. وحسبما أعلن الوزير الألماني، على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فمن المتوقع أن تزيد حصة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.2 نقطة مئوية سنوياً على مدى فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات. وبناءً على تلك الخطط، فمن المرجح أن ترتفع نسبة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا من 2.1% العام الماضي إلى 3.5% بحلول عام 2032. ومن شأن هذا أن يتوافق مع هدف الإنفاق على الدفاع التقليدي الذي اقترحه الأمين العام لحلف الناتو مارك روته. وبالإضافة إلى ذلك، يرى روته أنه يتعين إضافة إنفاق مرتبط بالدفاع بما يعادل 1.5% من الناتج الاقتصادي على سبيل المثال للبنية الأساسية القابلة للاستخدام العسكري مثل خطوط السكك الحديدية، والجسور القادرة على حمل الدبابات والموانئ الموسعة. وفي ألمانيا، يمكن تمويل هذه النفقات جزئياً من خلال صندوق خاص تم استحداثه مؤخراً، لمعالجة إصلاح البنية الأساسية المتقادمة، وتبلغ قيمته 500 مليار يورو.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
يوسف العربي (أبوظبي) تتمتع مجموعة «إيدج» بتواجد عالمي في 90 دولة على امتداد خمس قارات، ويستند توسعها إلى محفظة قوية تضم 220 حلاً متقدماً و 35 شركة، وفريقاً متنوعاً للغاية قوامه أكثر من 14 ألف متخصص يمتلكون خبرات واسعة، حسب أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في المجموعة. وقال الخوري في حواره مع «الاتحاد»، إن الرؤية الاستراتيجية الواضحة لمجموعة إيدج وسعيها الدؤوب للتميز على صعيد الابتكار ساهم في نمو الشركة السريع، وذلك في غضون خمس سنوات فقط وتواصل المجموعة نموها الاستراتيجي لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز دورنا كمحفز للتنمية الصناعية الإقليمية والدولية. قال: أتاحت الاستحواذات الدولية الأخيرة لمجموعة إيدج تقديم قدرات رائدة على مستوى العالم، مثل المروحيات المتقدمة غير المأهولة من خلال شركة «أنافيا»، وحلول المركبات الأرضية غير المأهولة الموثوقة عبر شركة «ميلريم للروبوتات». ومن خلال 13 عملية استحواذ استراتيجية حديثة، قمنا بتوسيع محفظتنا في مجالات عالية التأثير، وعززنا قدرتنا على تقديم حلول متطورة للأسواق العالمية. وأوضح، أنه من أبرز المحطات الرئيسية، شراكتنا الاستراتيجية في مجال بناء السفن داخل دولة الإمارات مع شركة «فينكانتيري» من خلال المشروع المشترك «ميسترال»، والذي يركز على تصنيع الفرقاطات وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة محلياً. وأضاف: يسهم هذا المشروع في نقل التكنولوجيا والخبرات لدعم إنتاج السفن البحرية المتقدمة في دولة الإمارات، مع التركيز على التصدير إلى الأسواق غير الأعضاء في حلف الناتو، حيث تحظى إيدج بحضور قوي. ومن خلال مشاريعها المشتركة، تجذب إيدج الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوسع نطاق الوصول إلى الأسواق الدولية، وتعزز القدرات الصناعية المحلية واليوم، تتصدر إيدج جهود تطوير القدرات السيادية لغايات التصدير العالمي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في مجال الابتكار على الساحة العالمية. فرص عالمية وقال الخوري: لا تنظر مجموعة إيدج إلى التنافسية العالمية كمعيار فحسب، بل كمعيار تسعى باستمرار لتجاوزه فالسوق العالمية لا تقتصر على المنافسة، بل هي فضاء زاخر بالفرص التي تنتظر من يستغلها وقد حظيت المنتجات الإماراتية، لا سيما في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، بتقدير دولي سريع لجودتها وابتكارها وموثوقيتها ونفخر بكوننا سفراءً لشعار «صنع في الإمارات»، ممثلين بذلك حقبةً جديدةً من التميز الصناعي العالمي. وأوضح، أنه يتم تصدير حلول إيدج الآن إلى أكثر من 90 دولة، مما يبرز تأثيرنا العالمي، وهذا العدد في ازدياد مستمر ويمتد حضورنا الدولي إلى أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما يعكس الطلب العالمي القوي على الحلول الدفاعية والأمنية المتقدمة والموثوقة والمصنوعة في دولة الإمارات ويعد هذا الانتشار الواسع ثمرة جهودنا المكثفة لتطوير منتجات عالمية المستوى وبناء شراكات استراتيجية تتيح الوصول إلى مناطق جديدة. ولفت إلى أن النجاح المتزايد الذي حققته مجموعة إيدج في مجال التصدير لا يبرهن فقط على القدرة التنافسية لمحفظتنا من المنتجات - والتي تشمل الأنظمة غير المأهولة، والأسلحة الذكية، والاتصالات الآمنة، والمنصات البرية، والحلول البحرية - بل يثبت أيضاً ثقة العملاء الدوليين في الابتكارات والقدرات الصناعية الإماراتية. منصة قيمة وأكد الخوري: تتيح مشاركة إيدج في منتدى «اصنع في الإمارات» لهذا العام منصة قيمة لعرض محفظتنا المتنوعة من منتجات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة التي نفخر بصناعتها في دولة الإمارات وهي تشمل أحدث ابتكاراتنا التي تحفز النمو الصناعي، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات كمركز للصناعة 4.0. في الواقع، تلعب مجموعة إيدج دوراً محورياً في استراتيجية الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تعتبر قطاعاتنا الرئيسية صناعات عالية القيمة تحفز النمو الصناعي. وخلال منتدى «اصنع في الإمارات»، سنسلط الضوء على مجموعة من الحلول المتطورة، مثل المروحية من دون طيار من طراز «HT-100»، والطائرة القتالية التي يصعب رصدها «جنية»، والسفن الحربية مثل«FA400» و«FALAJ3»، وحلول الاتصالات الآمنة مثل«KATIM X3M» و«KATIM EPM Modem»، وأنظمة مراقبة وتتبع واستهداف مثل «MIRSAD-X» و«Trackeye 80100، إلى جانب Trackeye، منصتنا للاستخبارات الجغرافية المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وناقلات الجنود المدرعة المصنعة في دولة الإمارات من قبل شركة « نمر».وتتوافق الرسالة الأساسية للمنتدى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة إيدج - وهي ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المستقبلية، وتمهيد الطريق للجيل القادم من المواهب ذات المهارات العالية لتعزيز الازدهار في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية واضحة قال أحمد الخوري: تعد الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات- المعروفة باسم «مشروع 300 مليار»- مبادرة هامة تعكس الالتزام الراسخ للدولة ببناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وبصفتها إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ترى مجموعة إيدج في هذه الاستراتيجية قوة تحويلية تسرع النمو الصناعي للدولة وتعزز قدرتها التنافسية العالمية. وأضاف: تضع الاستراتيجية رؤية واضحة لمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2031، مما يخلق قاعدة صناعية ديناميكية ومرنة. وبالنسبة لمجموعة إيدج، فإن هذا يترجم إلى دعم أكبر للابتكار والتصنيع المتقدم والتنمية الصناعية الموجهة للتصدير، وهي مجالات رئيسية نقودها ونواصل الاستثمار فيها بالفعل. واستكمل: من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطيران والدفاع والتكنولوجيا، تسهم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في تمكين شركات ومجموعات مثل إيدج من تجاوز حدود الممكن. فهي تعزز سلسلة التوريد المحلية، وتدعم القدرات الوطنية، وتفسح المجال لشراكات وفرص استثمارية جديدة. ويتمثل جزء أساسي من هذا الجهد في التعاون الوثيق بين مجموعة إيدج والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة المحلية – وهو أولوية وطنية تسهم في تعزيز منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتسريع نقل المعرفة، وتمكين الحلول المحلية من التوسع والنمو. وأشار أنه في نهاية المطاف، لا يقتصر«مشروع 300 مليار» على الاستثمار فحسب، بل يشمل أيضاً بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وجاهز للمستقبل؛ كما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للتميز والابتكار الصناعي، وتفخر مجموعة إيدج بدورها المحوري في تحقيق هذه الرؤية الوطنية.


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الاثنين، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمكنه الاعتماد على برلين لزيادة مساهمتها في الدفاع عن أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه الحلف مستقبلا أكثر غموضا. في كلمته خلال حفل أقيم في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل لإحياء الذكرى 70 لانضمام ألمانيا إلى الحلف، سعى شتاينماير إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء ما وصفه بالتحولات الجيوسياسية التاريخية. وقال مخاطبا الحلفاء "اليوم، ألمانيا في وضع حاسم". وأضاف "لقد فهمنا الرسالة، يمكنكم الاعتماد علينا... سنسعى جاهدين لجعل ألمانيا، بجيشها وبنيتها التحتية، العمود الفقري للدفاع التقليدي في أوروبا". وفي تحول كبير لبلد دائما ما دعا إلى الانضباط المالي الصارم، وافق أكبر اقتصاد في أوروبا على خطط لزيادة هائلة في الإنفاق، بالتزامن مع استعداد فريدريش ميرتس لتولي منصب المستشار الجديد لألمانيا في مايو المقبل. تتضمن الخطة المالية 500 مليار يورو (569 مليار دولار أميركي) لصندوق خاص للبنية التحتية وخططا لاستبعاد الاستثمار الدفاعي إلى حد بعيد من القواعد المحلية التي تحد من الاقتراض. نتجت الزيادة الكبيرة في إنفاق برلين الدفاعي عن تزايد المخاوف من أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد كليا على الولايات المتحدة في دفاعها. انضمت ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي عام 1955 خلال الحرب الباردة. وانضمت ألمانيا الشرقية إلى الحلف بعد إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.