
ألمانيا تعلن خطتها للإنفاق الدفاعي
بروكسل (د ب أ)
كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس، عن مفهوم تقريبي لتحقيق الهدف الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي.
وحسبما أعلن الوزير الألماني، على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فمن المتوقع أن تزيد حصة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.2 نقطة مئوية سنوياً على مدى فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات. وبناءً على تلك الخطط، فمن المرجح أن ترتفع نسبة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا من 2.1% العام الماضي إلى 3.5% بحلول عام 2032. ومن شأن هذا أن يتوافق مع هدف الإنفاق على الدفاع التقليدي الذي اقترحه الأمين العام لحلف الناتو مارك روته. وبالإضافة إلى ذلك، يرى روته أنه يتعين إضافة إنفاق مرتبط بالدفاع بما يعادل 1.5% من الناتج الاقتصادي على سبيل المثال للبنية الأساسية القابلة للاستخدام العسكري مثل خطوط السكك الحديدية، والجسور القادرة على حمل الدبابات والموانئ الموسعة. وفي ألمانيا، يمكن تمويل هذه النفقات جزئياً من خلال صندوق خاص تم استحداثه مؤخراً، لمعالجة إصلاح البنية الأساسية المتقادمة، وتبلغ قيمته 500 مليار يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الناتو» يطالب بإشراك أوروبا في مفاوضات السلام بأوكرانيا
طالب حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتشاور أوروبي أوكراني بشأن الجهود الأمريكية لتحقيق السلام مع روسيا، في حين اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بالمماطلة في محادثات السلام لاستغلال الوقت ومواصلة الحرب. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد الضغوط الغربية وفرض حزمة عقوبات أوروبية جديدة على موسكو. وقال مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء إن مشاركة الإدارة الأمريكية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا «أمر إيجابي للغاية»، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضاً. وفي هذا السياق، أقرّ الاتحاد الأوروبي رسمياً، أمس الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية». وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة «إكس»: «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت أن «الإعداد جارٍ لمزيد من العقوبات على روسيا، وكلما أطالت أمد الحرب، ازداد ردّ الاتحاد صرامة». في السياق نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض 100 عقوبة جديدة تستهدف كيانات تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، إضافة إلى مؤسسات مالية تموّل الحرب الروسية، بحسب وزارة الخارجية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن «العقوبات البريطانية والغربية الأخرى تؤثر بشدة في الاقتصاد الروسي»، في وقت ترددت فيه أنباء عن محادثات بين لندن وحلفائها لفرض سقف على أسعار النفط الروسية. من جهته، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول، خلال اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل،: «ما نتوقعه من روسيا هو وقف فوري لإطلاق النار من دون شروط مسبقة»، مضيفاً: «بما أن روسيا لم تقبل بذلك، سيتعيّن علينا الرد». وأكد: «نتوقع أيضاً ألاّ يتسامح حلفاؤنا الأمريكيون مع ذلك». كما اعتبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن «بوتين يريد كسب الوقت، ومن المؤسف أنه غير مهتم فعلاً بالسلام». في المقابل، أكدت موسكو أنها لن ترضخ لما وصفته وزارة الخارجية الروسية بـ«الإنذارات». وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن روسيا تنتظر من أوكرانيا أن تقرر موقفها من التعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي ناقشته موسكو مع واشنطن. وأوضحت أن «الكرة الآن في ملعب كييف»، مشيرة إلى أن حلفاءها الأوروبيين حاولوا عرقلة المبادرة الروسية لاستئناف المحادثات المباشرة، لكنهم فشلوا. من جهته، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد موسكو للعمل مع كييف بشأن مذكرة تفاهم تتعلق بمبادئ التسوية وتوقيت وقف محتمل لإطلاق النار، مشيراً إلى أن «الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على النهج الصحيح». وجاء ذلك عقب اتصال هاتفي أجراه بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ترامب لم يقدّم «أي تنازلات» لبوتين، نافياً الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية بشأن موقفها من الحرب في أوكرانيا. وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال روبيو إن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا لأنه «يعتقد أنه حالياً إذا بدأنا التهديد بعقوبات، سيتوقف الروس عن التحاور ومن المفيد أن نتحاور معهم وندفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «إذا كان من الواضح أن الروس غير مهتمين باتفاق سلام ويريدون فقط مواصلة الحرب، فقد نصل إلى ذلك». ودحض فكرة مفادها بأن واشنطن لم تعد تساعد أوكرانيا، قائلاً إن الأوكرانيين طلبوا بشكل أساسي «دفاعات جوية وأنظمة باتريوت والتي بصراحة لا نملكها، لكننا نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا في حلف الناتو» لتزويدهم بها». (وكالات)


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل
وقال مسؤولون بريطانيون، على رأسهم رئيس الوزراء كير ستارمر، إن توسيع إسرائيل حربها في غزة لا يمكن تبريره، وما يحدث تطرف خطير، والمعاناة لا تحتمل. كما قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وبدأت السويد تحركاً لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تكثيف إسرائيل حربها على غزة وتفشي المجاعة، حيث حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 24 ساعة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يعلق على الحشد العسكري الروسي على حدود فنلندا
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية تشير إلى تعزيز روسيا حشدها العسكري على طول الحدود مع فنلندا. وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إنه لا يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وذكر ترامب في البيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر "لا، أنا لست... قلقا بشأن ذلك على الإطلاق". وأضاف "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج. الوقائع: وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن تعزيز القوات الروسية لقواعدها العسكرية قرب الحدود الفنلندية. وتظهر الصور، التي أكدها مسؤولون في الناتو، إقامة صفوف من الخيام الجديدة، ومستودعات قادرة على استيعاب مركبات عسكرية، وتحديث ملاجئ الطائرات المقاتلة، بالإضافة إلى نشاط إنشائي متواصل في قاعدة مروحيات كانت مهجورة سابقًا. وحتى الآن، تبدو هذه التحركات كخطوات أولية ضمن خطة توسع طويلة الأمد، إلا أنها لا تتشابه مع الحشود العسكرية التي سبقت العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022، وهو ما يعني بحسب مسؤولين فنلنديين أن الوضع الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا في الوقت الراهن. وفنلندا حصلت على عضوية الناتو قبل عامين فقط، وهي تشكل الآن أطول خط تماس مباشر بين الحلف وروسيا، إذ تمتد حدودها المشتركة مع روسيا لمسافة 830 ميلًا. وترى "نيويورك تايمز"، أن هذه التحركات الروسية تعكس إدراك موسكو لوجود تهديد من جانب الناتو. ويتوقع المحللون العسكريون أن تتحول هذه المنطقة إلى بؤرة توتر، خاصة وأن جزءًا كبيرًا منها يقع ضمن الدائرة القطبية الشمالية التي تشهد منافسة متزايدة. وتُظهر الصور الجوية عودة النشاط إلى قاعدة مروحيات قرب مدينة مورمانسك القطبية، بعد إهمالها لعقود، بالإضافة إلى نشر عشرات الطائرات الحربية في قاعدة أولينيا الجوية، الواقعة أيضًا في الدائرة القطبية والتي تبعد أقل من 100 ميل من الحدود الفنلندية، وفقًا لصور الأقمار الصناعية. كما ظهر أكثر من مائة خيمة جديدة قبل نحو عام في قاعدة كامينكا، التي تقع على بعد أقل من 40 ميلًا من فنلندا. ترجيحات وبحسب محللين فنلنديين، فإن روسيا تعمل على تحويل الألوية العسكرية القريبة من الحدود إلى فرق أكبر، ما يعني زيادة عدد الجنود في هذه المناطق بآلاف إضافية خلال السنوات القادمة، اعتمادًا على تطورات الحرب في أوكرانيا. وقال مايكل كوفمان، زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "الجيش الروسي يشهد توسعاً كبيراً، وسيركز بعد الحرب على تعزيز المناطق المواجهة لحلف الناتو، بما في ذلك القطب الشمالي الذي تشكل السيطرة عليه جزءاً من هوية روسيا كقوة عظمى". aXA6IDgyLjIyLjIxMy4yNCA= جزيرة ام اند امز CR