
بسبب انفجارات وحروق.. سحب عاجل لأكثر من مليون شاحن هاتف!
أخبارنا :
سحبت شركة Anker أكثر من مليون شاحن هاتف محمول بعد تلقي عدة بلاغات عن حرائق وإصابات وانفجارات ناجمة عن بعض أجهزتها.
وجاء هذا السحب استجابة لمشاكل متكررة مع شاحنها المتنقل PowerCore 10000، الذي تم بيعه بين يونيو 2016 وديسمبر 2022 عبر مواقع مثل "أمازون" و"نيويغ" و"إيباي".
وتلقت الشركة 19 بلاغا عن حرائق وانفجارات ناجمة عن هذا المنتج، إضافة إلى إصابتين بحروق طفيفة و11 حالة أضرار مادية تجاوزت قيمتها 60700 دولار أمريكي. وتحمل الأجهزة المتأثرة رقم الطراز "A1263" والأرقام التسلسلية التي تبدأ بـ "SN" والمطبوعة في الجزء السفلي من الشاحن.
وأكدت Anker أن العطل ناتج عن مشكلة في بطارية "ليثيوم أيون" قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها، ما يسبب ذوبان المكونات البلاستيكية وانبعاث الدخان، ما يشكل خطرا حقيقيا لسلامة المستخدمين. ونصحت الشركة المستهلكين بالتوقف فورا عن استخدام هذه الأجهزة وعدم التخلص منها في سلة المهملات العادية، بل إرسالها إلى مراكز متخصصة لاستقبال بطاريات الليثيوم.
وأعلنت الشركة أنها ستستبدل الأجهزة المتأثرة مقابل تقديم صورة واضحة للشاحن تظهر رقم الطراز والرقم التسلسلي واسم المستخدم وتاريخ التقاط الصورة وكلمة "مسترجع" مكتوبة بقلم تحديد دائم على الجهاز.
وفي سياق مشابه، أعلنت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية (CPSC) استدعاء بطاريات وموديلات أخرى من شركة Anker، مثل 334 MagGo 10K وبنك الطاقة 321 (5K) وبنك الطاقة 535 (20K)، لأسباب مشابهة تتعلق بسلامة البطارية.
كما أعلنت الهيئة ذاتها استدعاء شواحن Baseus المحمولة بقوة 65 واط وسعة 30000 مللي أمبير في الساعة، بعد تلقي 72 بلاغا عن انتفاخ البطارية وحدوث حرائق، ما يشكل خطرا جسيما على المستخدمين. وهذه الشواحن التي بيعت عبر منصات عدة بين أبريل 2020 وأبريل 2025، تشمل الطراز BS-30KP365 والأرقام التسلسلية التي تنتهي بالأرقام من 0 إلى 9 أو بالحرف "D".
ودعت الهيئة المستهلكين إلى التوقف فورا عن استخدام هذه الشواحن والتواصل مع Baseus للحصول على بدائل مجانية، مع ضرورة إرسال صور الجهاز التي تظهر رقم الطراز والرقم التسلسلي.
وحذرت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية من التخلص من هذه البطاريات في سلال المهملات العادية أو صناديق إعادة التدوير، مشددة على أهمية تسليمها إلى مراكز متخصصة لضمان سلامة البيئة والمستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
بسبب انفجارات وحروق.. سحب عاجل لأكثر من مليون شاحن هاتف!
أخبارنا : سحبت شركة Anker أكثر من مليون شاحن هاتف محمول بعد تلقي عدة بلاغات عن حرائق وإصابات وانفجارات ناجمة عن بعض أجهزتها. وجاء هذا السحب استجابة لمشاكل متكررة مع شاحنها المتنقل PowerCore 10000، الذي تم بيعه بين يونيو 2016 وديسمبر 2022 عبر مواقع مثل "أمازون" و"نيويغ" و"إيباي". وتلقت الشركة 19 بلاغا عن حرائق وانفجارات ناجمة عن هذا المنتج، إضافة إلى إصابتين بحروق طفيفة و11 حالة أضرار مادية تجاوزت قيمتها 60700 دولار أمريكي. وتحمل الأجهزة المتأثرة رقم الطراز "A1263" والأرقام التسلسلية التي تبدأ بـ "SN" والمطبوعة في الجزء السفلي من الشاحن. وأكدت Anker أن العطل ناتج عن مشكلة في بطارية "ليثيوم أيون" قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها، ما يسبب ذوبان المكونات البلاستيكية وانبعاث الدخان، ما يشكل خطرا حقيقيا لسلامة المستخدمين. ونصحت الشركة المستهلكين بالتوقف فورا عن استخدام هذه الأجهزة وعدم التخلص منها في سلة المهملات العادية، بل إرسالها إلى مراكز متخصصة لاستقبال بطاريات الليثيوم. وأعلنت الشركة أنها ستستبدل الأجهزة المتأثرة مقابل تقديم صورة واضحة للشاحن تظهر رقم الطراز والرقم التسلسلي واسم المستخدم وتاريخ التقاط الصورة وكلمة "مسترجع" مكتوبة بقلم تحديد دائم على الجهاز. وفي سياق مشابه، أعلنت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية (CPSC) استدعاء بطاريات وموديلات أخرى من شركة Anker، مثل 334 MagGo 10K وبنك الطاقة 321 (5K) وبنك الطاقة 535 (20K)، لأسباب مشابهة تتعلق بسلامة البطارية. كما أعلنت الهيئة ذاتها استدعاء شواحن Baseus المحمولة بقوة 65 واط وسعة 30000 مللي أمبير في الساعة، بعد تلقي 72 بلاغا عن انتفاخ البطارية وحدوث حرائق، ما يشكل خطرا جسيما على المستخدمين. وهذه الشواحن التي بيعت عبر منصات عدة بين أبريل 2020 وأبريل 2025، تشمل الطراز BS-30KP365 والأرقام التسلسلية التي تنتهي بالأرقام من 0 إلى 9 أو بالحرف "D". ودعت الهيئة المستهلكين إلى التوقف فورا عن استخدام هذه الشواحن والتواصل مع Baseus للحصول على بدائل مجانية، مع ضرورة إرسال صور الجهاز التي تظهر رقم الطراز والرقم التسلسلي. وحذرت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية من التخلص من هذه البطاريات في سلال المهملات العادية أو صناديق إعادة التدوير، مشددة على أهمية تسليمها إلى مراكز متخصصة لضمان سلامة البيئة والمستخدمين.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
خدعة راديوية سرية تُحول اللابتوب لأداة تجسس عبر الجدران
خبرني - كشف باحثو الأمن في جامعة فلوريدا وجامعة الاتصالات الكهربائية في اليابان، أن الميكروفونات الرقمية الحديثة المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة ومكبرات الصوت يمكنها تسريب الصوت على شكل إشارات كهرومغناطيسية، وقد يؤدي هذا إلى إنشاء شبكة جديدة للتنصت اللاسلكي دون الحاجة إلى أي برامج ضارة أو اختراق أو حتى الوصول الفعلي إلى جهازك. وفي أعقاب ذلك، قد تؤثر هذه الثغرة الأمنية على مليارات الأجهزة حول العالم، مما يعرض المحادثات الخاصة لتجسس الشركات والمراقبة الحكومية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وجميع الأجهزة، مثل مكبرات الصوت وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مزودة بميكروفونات MEMS، وهي جزء صغير من النظام مهمته تحويل الصوت إلى نبضات رقمية تحتوي على بقايا الكلام الأصلي. وتُصدر هذه النبضات انبعاثات راديوية ضعيفة يمكن التقاطها بواسطة بث غير مرئي، وباستخدام جهاز استقبال راديو FM وهوائي نحاسي، يُمكنك التنصت على هذه الميكروفونات. هكذا يُمكن أن يكون الأمر سهلاً، بحسب ما قالت سارة رامبازي، أستاذة علوم وهندسة الحاسوب والمعلومات في جامعة فلوريدا، والمؤلفة المشاركة للدراسة الجديدة، وأضافت: "قد يكلف الأمر مئة دولار، أو حتى أقل". التجربة التي أثبتت كل شيء أثبت فريق الباحثين نظريتهم باستخدام أصوات غريبة، وخرج صوت امرأة مشوه من جهاز الراديو وهي تنطق بجمل اختبارية مثل "انزلق زورق البتولا على الألواح الملساء" و"ألصق الورقة على الخلفية الزرقاء الداكنة". اخترق كل إرسال جدراناً خرسانية يصل سمكها إلى 10 بوصات. وأثبتت أجهزة الكمبيوتر المحمولة أنها الحلقة الأضعف، حيث تتصل ميكروفوناتها بأسلاك داخلية طويلة تعمل كهوائيات، مما يُضخّم الإشارات المُسربة، والآن يأتي الجزء الخطير، لكي يحدث التسريب، لا يشترط أن يكون الميكروفون في حالة نشطة، فمجرد وجود تطبيقات مثل Spotify أو Amazon Music أو Google Drive - يُمكّن الميكروفون من تسريب إشارات الراديو. الذكاء الاصطناعي في السيناريو لم يتوقف الباحثون عند هذه المرحلة، بل تجاوزوا ذلك وعالجوا الإشارات المُعترضة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الكلام إلى نص من OpenAI وMicrosoft. ثم قامت هذه الأدوات بتنقية الصوت وتحويل التسجيلات إلى نص واضح وقابل للبحث. ومن المثير للدهشة، أنه في الاختبارات، تعرّف الهجوم على الأرقام المنطوقة بدقة 94.2% من مسافة تصل إلى مترين، كما حافظ على معدل خطأ في النسخ بنسبة 14%، مما جعل غالبية المحادثات مفهومة. الحلول الممكنة .. شركات رافضة اقترح الباحثون عدة حلول لتقليل خطر التنصت عبر ميكروفونات الجهاز، حيث قد يؤدي إبعاد الميكروفونات عن الكابلات الداخلية الطويلة وضبط معالجة الصوت إلى صعوبة استغلال الإشارات المسربة. ويتضمن الحل الأقوى ضبط توقيت النبضات الرقمية عشوائياً، وإضافة "ضوضاء بيضاء" إلى المخرج الكهرومغناطيسي للجهاز، ومنع المهاجمين من إعادة بناء الصوت. وفي الوقت الحالي، لا يملك المستخدمون سوى القليل من وسائل الحماية بخلاف الوعي. ومع إرسال ملايين الأجهزة إشارات لاسلكية بهدوء، قد ينتهي عصر الثقة في بقاء محادثاتنا الخاصة سرية. وهذه مخاطر لا تُصدق، إذ تُثبت هذه التجربة أن آثار هذه الثغرة الأمنية تتجاوز مجرد الأمن الشخصي، فإذا كانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة المكتبية أو أجهزة المنازل الذكية قادرة على بث الكلام عبر الجدران، فقد يكون الكلام الحساس مكشوفاً للغرباء. حتى الآن، شارك الباحثون نتائجهم مع الشركات المصنعة المعنية، وبينما أبدت بعض الشركات اهتمامها، رفضت شركة واحدة على الأقل هذا القلق، مشيرةً إلى الامتثال للمعايير التنظيمية ومعايير الصناعة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى 'تسهيل الوصول إلى المعلومة'. وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية. أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة 'Travel Lemming'، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه 'غوغل' باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة 'نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي' التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط. خوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص وفقًا لهاك، طبّقت 'غوغل' بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث. انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع 'androidheadlines' واطلعت عليه 'العربية Business'. ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة 'غوغل' عبارة 'محتوى كتبه البشر' من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر. ازدواجية في التعامل التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي 'انتهاكات محتملة'، بينما يعاني الناشرون المستقلون من 'حظر ظلي' دون تفسير أو إمكانية استئناف. وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة 'ردديت'، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار. اعتراف متأخر في أكتوبر 2024، دعت 'غوغل' عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن 'البحث قد تغيّر بشكل دائم' مع دخول الذكاء الاصطناعي. هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة. ثمن المعرفة المجانية مرتفع رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك 'تكلفة خفية' لهذا النموذج. فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب. ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.