logo
"تبادل القصف يشعل الحدود" .. ووسم "الهند وباكستان" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي

"تبادل القصف يشعل الحدود" .. ووسم "الهند وباكستان" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي

سرايا - خاص - تصدر وسم "الهند وباكستان" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد تصاعد التوتر بين البلدين إثر تبادل عنيف للقصف عبر خط وقف إطلاق النار في إقليم "كشمير" المتنازع عليه؛ مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وفي التفاصيل، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف اليوم الأربعاء مقتل ما لا يقل عن 26 مدنيًا وإصابة 46 آخرين بجروح؛ جراء قصف هندي استهدف ستة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، من بينها هجوم على مسجد في مدينة باهاوالبور.
من جانبها أكدت السلطات الهندية، أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 48 آخرون؛ نتيجة قصف باكستاني طال مناطق في الجزء الهندي من كشمير.
وعبر المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، عن قلقهم الكبير من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان؛ مؤكدين أن استمرار تبادل القصف وسقوط الضحايا المدنيين ينذر بكارثة إنسانية في كشمير.
كما تداول البعض منهم، مقاطع وصورًا تُظهر حجم الدمار الكبير في المناطق التي قُصفت، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل؛ لوقف التصعيد بين البلدين ومنع تطور النزاع إلى صراع أوسع بين القوتين النوويتين في المنطقة.
يُشار إلى أن هذا التصاعد الأمني؛ جاء في أعقاب غارات جوية شنتها القوات الهندية الليلة الماضية على تسعة مواقع داخل باكستان، قالت إنها بنى تحتية لجماعات مسلحة مسؤولة عن هجوم مسلح وقع في كشمير الهندية بتاريخ 22 نيسان.
وزير الدفاع الباكستاني: اسقطنا 5 طائرات هندية منها 3 طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ 29، وواحدة من طراز سوخوي SU-30. #باكستان #الهند #IndiaPakistan #كشمير #غزه_الفاضحه #اسرائيل #برشلونه #صنعاء #الحديده #علي_اليمن #عباد_البقر #PakistanArmy #الحرب_العالميه_الثالثه #ترامب #الحوثي pic.twitter.com/vjEZF79YZ1
— Osama Awaad (@OsamaAwaad0) May 7, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح المقاتلات الصينية في النزاع الهندي الباكستاني يوجه انذاراً استراتيجياً بشأن تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي وتايوان
نجاح المقاتلات الصينية في النزاع الهندي الباكستاني يوجه انذاراً استراتيجياً بشأن تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي وتايوان

العرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • العرب اليوم

نجاح المقاتلات الصينية في النزاع الهندي الباكستاني يوجه انذاراً استراتيجياً بشأن تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي وتايوان

عاشت منطقة جنوب آسيا خلال الشهر الجاري توتراً شديداً بعد قيام الهند وباكستان بتوجيه ضربات ضد بعضهما البعض استمرت لأربعة أيام، حيث استخدم الطرفان الصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات الحربية، واستهدفا مواقع ومناطق عسكرية في عمق البلدين. هذه الضربات المتبادلة بين إسلام أباد ونيودلهي ليست بالجديدة، لكن تداعياتها والخسائر التي نتجت عنها وصلت هذه المرة إلى شرق آسيا وتحديداً الصين وتايوان، ولقيت تفاعلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة. وكانت باكستان ادعت بأنها أسقطت 5 مقاتلات تابعة للقوات الجوية الهندية، ثلاثة منها من طراز "رافال" الفرنسية، وطائرتين من نوع ميج-29، وسوخوي-30 الروسيتين. وامتدت تداعيات هذا الادعاء إلى بحر الصين الجنوبي، وإلى تايوان، ولقيت تفاعلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة. حيث قال مسؤول أميركي لـ "رويترز" إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرات J-10C الصينية لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، ما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل، ما يمثل إنجازاً كبيراً للمقاتلة الصينية المتقدمة. فيما أكد مسؤول بارز في الاستخبارات الفرنسية لشبكة CNN أن باكستان أسقطت طائرة واحدة من مقاتلات رافال الفرنسية التابعة للقوات الجوية الهندية. وأضاف المسؤول الفرنسي أن "السلطات الفرنسية تبحث ما إذا كانت باكستان قد أسقطت أكثر من طائرة من طراز رافال". ويقول مسؤول أميركي إن واشنطن تراقب عن كثب أداء طائرة مقاتلة صينية رائدة ضد منافس غربي للحصول على رؤى حول كيفية تعامل بكين مع أي مواجهة حول تايوان أو في المحيطين الهندي والهادئ على نطاق أوسع. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن استخدام باكستان لمقاتلات صينية الصنع من طراز J-10C، إلى جانب صواريخ الجو-جو بعيدة المدى من طراز PL-15، خلال النزاع العسكري الأخير مع الهند، شكّل أول اختبار عملي لهذه الطائرات التي لم تخض معارك فعلية من قبل، ما عزز ثقة الصين في قدراتها العسكرية، "وأثار حالة من الفخر الوطني في بكين". وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلام الصيني، لا سيما صحيفة "غلوبال تايمز" القومية، سلط الضوء على هذا النجاح باعتباره "انتصاراً كبيراً" للصناعات الدفاعية الصينية. ووصفت "غلوبال تايمز" مقاتلات J-10C بأنها "مقاتلة الفخر الوطني"، ونقلت عن خبراء صينيين قولهم إن الجيش التايواني "ليس لديه فرصة في مواجهة هذه الطائرات"، ما أثار جدلاً واسعاً حول التفوق العسكري الصيني المحتمل في مواجهة تايوان. ورغم أن الحكومة الصينية لم تؤكد بشكل رسمي أو مباشر هذه الادعاءات، إلا أن تقارير تحدثت عن استخدام باكستان لأنظمة دفاع جوي صينية وصواريخ متطورة ومسيرات خلال الاشتباكات التي استمرت لأربعة أيام. وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الصراع يمثل امتداداً لصراع أوسع بين النفوذ العسكري الغربي والصيني في المنطقة، لا سيما مع تصاعد مشتريات الهند للأسلحة الغربية، وزيادة اعتماد باكستان على التكنولوجيا الصينية، وهو ما يجعل النزاع بمثابة مواجهة بالوكالة بين القوى العظمى، مع انعكاسات مباشرة على استقرار المنطقة. وفي سياق ذلك، عبّر مسؤولون عسكريون متقاعدون في تايوان عن قلقهم من القدرات المتطورة للمقاتلات الصينية، معتبرين أن فرص الطائرات التايوانية في البقاء أو حتى الإقلاع في حال حدوث مواجهة فعلية مع الصين "ضئيلة جداً"، وهو ما يشير إلى تحول محتمل في ميزان القوى العسكرية في المنطقة، بحسب نيويورك تايمز. وعلى الرغم من تصاعد شعور الفخر القومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، إلا أن الحكومة اتخذت موقفاً أكثر تحفظاً، حيث لم تؤكد رسمياً استخدام مقاتلاتها في النزاع الباكستاني الهندي إلا بعد مضي أكثر من أسبوع على إعلان باكستان. وذلك في مسعى منها للحفاظ على الهدوء الدبلوماسي مع الهند التي تسعى لاستئناف العلاقات بعد توتر استمر سنوات بسبب صراع حدودي في 2020. ولفتت الصحيفة إلى أن كون الصين لم تخض حرباً فعلية منذ أكثر من 40 عاماً، مصدر قلق دائم لبعض المسؤولين في بكين، لكن الرئيس شي جين بينغ جعل من تطوير الجيش أولوية له، وزاد الإنفاق الدفاعي رغم تباطؤ النمو الاقتصادي، مما جعل الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم. وقالت نيويورك تايمز إن نجاح المقاتلات الصينية في النزاع يعكس تحولاً جوهرياً في موازين القوى العسكرية في آسيا، ويشكل إنذاراً لجميع الأطراف بأهمية الاستعداد الجيد لأي تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي ومنطقة تايوان، في ظل التوترات المستمرة والرهانات الإقليمية المتصاعدة.

هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟
هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟

خبرني

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟

خبرني - أوردت صحيفة ذا هيل الأميركية مقال رأي عددت كاتبته 4 مكاسب حققتها باكستان تظهر أنها هي التي انتصرت في الجولة الأخيرة من القتال بينها وبين الهند. وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان، وهما قوتان نوويتان، في أوائل مايو/أيار 2025 بعد هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وسارعت الهند لاتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الهجوم وهو ما نفته باكستان جملة وتفصيلا. لكن الهند شنت حملة جوية على باكستان ليستمر الطرفان طيلة 3 أيام في القصف والقصف المضاد بالطائرات والصواريخ والمدفعية، وادعى كل طرف أنه كان المنتصر في هذه الحرب، فكيف تطورت هذه الحرب وكيف كانت ردة فعل الطرفين بعد نهايتها ولماذا يعتقد أن باكستان كانت المنتصر فيها؟ للإجابة عن هذه الأسئلة قالت الكاتبة والمحامية الأميركية رافيا زكريا مقالها بالصحيفة إن باكستان حققت مكاسب مفاجئة في الساعات الأولى من القتال، حيث أعلنت عن إسقاط 5 طائرات هندية بعضها من طراز رافال، وهي طائرات حديثة اشترتها الهند مؤخرًا من فرنسا بمبلغ 7.4 مليارات دولار. كما ذكرت أن الهند ردّت بضربات استهدفت مواقع وقواعد عسكرية داخل باكستان، إلا أن الأخيرة شنت هجومًا مضادًا يقال إنه دمّر أنظمة دفاع جوي هندية ومواقع عسكرية أخرى. ولفتت زكريا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن وقفًا فوريًا لإطلاق النار بعد وساطة أميركية، وهو ما أثار استياء الهند واعتبره أحد أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي "تدخلاً مفاجئًا وغير مبرر"، في المقابل، قالت زكريا أن باكستان احتفلت بهذا الإعلان، ووصفت ترامب بالبطل. وقالت إن باكستان حققت المكاسب الأربعة التالية مما يعني أنها هي التي انتصرت في هذه الجولة من القتال: - النجاح العسكري: حيث أكدت أن باكستان أظهرت قدراتها العسكرية، خاصة باستخدام صواريخ "بي إل-15" الصينية الموجهة بالذكاء الاصطناعي. - التوقيت السياسي: اعتبرت أن وقف إطلاق النار جاء بعد نجاح باكستان في تنفيذ ضربات فعالة، مما منحها اليد العليا. - إعادة تسليط الضوء على كشمير: رأت أن الصراع أعاد قضية كشمير إلى الواجهة الدولية. - تراجع الدعم الأميركي للهند: أبرزت أن تدخل ترامب أضعف موقف الهند، التي كانت تعوّل على دعم أميركي غير مشروط. وفي الجانب السياسي، قالت زكريا أن المعارضة الهندية، ممثلة برئيس حزب المؤتمر راهول غاندي، وصفت العملية بأنها "كارثة دبلوماسية" أدت إلى تقوية التحالف بين باكستان والصين. كما لفتت الكاتبة إلى أن الجيش الباكستاني، الذي كان يعاني من تراجع في شعبيته، عاد ليحظى بدعم شعبي واسع، واصفة ما حصل بأنه كان "مبارزة بين داود وجالوت"، حيث تفوقت باكستان، وهي داود هنا، رغم الفارق الكبير في القدرات العسكرية.

زعيم كوريا الشمالية يدعو جيشه لتكثيف الاستعداد للحرب
زعيم كوريا الشمالية يدعو جيشه لتكثيف الاستعداد للحرب

الدستور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

زعيم كوريا الشمالية يدعو جيشه لتكثيف الاستعداد للحرب

وكالات - ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تدريبات للقوات الجوية، وشدد على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم -الذي تفقّد أول أمس الخميس تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي للفرقة الجوية الأولى في كوريا الشمالية- دعا "جميع وحدات الجيش بأكملها" إلى تحقيق "طفرة في الاستعداد للحرب". وأوضح الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمعهد كوريا للتوحيد الوطني هونغ مين أن لقطات التدريبات التي بثها التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية أظهرت طائرة من طراز "ميغ-29" تطلق صاروخا بدا أنه نسخة كورية شمالية من صاروخ جو جو متوسط إلى بعيد المدى الذي طورته روسيا. وأشرف كيم خلال مايو/أيار الجاري على تجربة صاروخية، وتفقّد مصانع للدبابات والذخائر، وقام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ، مؤكدا من جديد تحالف بلاده مع روسيا، كما أشرف على تدريبات إطلاق الدبابات النار وتدريبات وحدات العمليات الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store