توزر: تلقيح أكثر من 12 مليون عرجون نخيل وانطلاق التزود بمادة "البخارة" لمداواة "عنكبوت الغبار"

شرع المجمع المهني المشترك للتمور بتوزر، في التزود بمادة الكبريت المائي المعروفة محليا باسم "البخارة"، وهي مادة مدعمة يتم توفيرها لفائدة الفلاحين لمداواة "عنكبوت الغبار" في المرحلة العلاجية، للحد من تأثيرات هذه الآفة وما تسببه من تلف للمنتج.
وقالت ولاية تورز على صفحتها على الفايسبوك، إن المجمع اقتنى اليوم الجمعة 16 ماي 2025، كمية ثانية من مادة الكبريت المائي، بعدما تم في فترة سابقة اقتناء كمية أولى مقدرة بـ20 طنا متوفرة حاليا بمخازنه في إطار الإعداد للموسم الفلاحي 2025 / 2026 ، بغاية حماية صابة التمور من "عنكبوت الغبار".
ولضمان حسن توزيع هذه الكميات، تمّ إعلام الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري ومجامع التنمية الفلاحية، بضرورة دعوة منظوريهم إلى تقديم مطالب للحصول على حصصهم من مادة البخارة حسب حاجياتهم في أقرب الآجال، حتى تتسنى المصادقة على قائمات المنتفعين وتنظيم توزيعها حسب المنشور المنظم للعملية.
وكانت عمليات تلقيح العراجين، التي تمّت ما بين شهري مارس وأفريل الماضيين وإلى غاية الأسبوع الأول من شهر ماي، شملت أكثر من 12 مليون عرجون نخيل في مختلف واحات ولاية توزر.
وستنطلق مع أواخر شهر ماي الجاري عمليات رصد وجود عنكبوت الغبار من عدمه، لاسيما وأن الفترة الأخيرة تميّزت بهبوب متواصل للرياح الرملية، ما قد يؤدي إلى ظهور بعض الإصابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تورس

منذ 20 ساعات

• تورس

لهذا السبب فلاحوا تطاوين يعترضون على التسعيرة الرسمية لبيع الأضاحي بالميزان

تونسكوب نشر في تونسكوب عبّر عدد من فلاحي ولاية تطاوين عن تذمرهم من التسعيرة الرسمية المعتمدة لبيع الأضاحي بالميزان والمقدرة ب21.800 دينار للكيلوغرام، معتبرين إياها غير منصفة مقارنة بارتفاع كلفة تربية الماشية، وفق ما أكده رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين عزالدين الحرابي. وأوضح الحرابي، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن فلاحي الجهة لا يعارضون مبدأ البيع بالميزان، لكنهم يشترطون أن تكون التسعيرة "معقولة" وتتناسب مع الأعباء المتزايدة على المربين، مشيرًا إلى أن تسعيرة الموسم الماضي بلغت 26 دينارًا للكيلوغرام، وهو ما يجعل السعر الحالي غير مقبول بالنسبة لهم. كما أشار إلى وجود ركود ملحوظ في نسق المبيعات، أرجعه إلى عدم توفّر فضاءات كافية لدى العائلات لحفظ الأضاحي قبل أيام من عيد الأضحى، بالإضافة إلى تأخر صرف الرواتب. وتوقّع الحرابي أن يشهد السوق انتعاشة تدريجية مع اقتراب العيد وصرف الأجور، مؤكداً أنه سيتم قريباً فتح نقاط بيع خاصة لتسهيل اقتناء الأضاحي. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

تونسكوب

منذ يوم واحد

• تونسكوب

لهذا السبب فلاحوا تطاوين يعترضون على التسعيرة الرسمية لبيع الأضاحي بالميزان

عبّر عدد من فلاحي ولاية تطاوين عن تذمرهم من التسعيرة الرسمية المعتمدة لبيع الأضاحي بالميزان والمقدرة بـ21.800 دينار للكيلوغرام، معتبرين إياها غير منصفة مقارنة بارتفاع كلفة تربية الماشية، وفق ما أكده رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين عزالدين الحرابي. وأوضح الحرابي، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن فلاحي الجهة لا يعارضون مبدأ البيع بالميزان، لكنهم يشترطون أن تكون التسعيرة "معقولة" وتتناسب مع الأعباء المتزايدة على المربين، مشيرًا إلى أن تسعيرة الموسم الماضي بلغت 26 دينارًا للكيلوغرام، وهو ما يجعل السعر الحالي غير مقبول بالنسبة لهم. كما أشار إلى وجود ركود ملحوظ في نسق المبيعات، أرجعه إلى عدم توفّر فضاءات كافية لدى العائلات لحفظ الأضاحي قبل أيام من عيد الأضحى، بالإضافة إلى تأخر صرف الرواتب. وتوقّع الحرابي أن يشهد السوق انتعاشة تدريجية مع اقتراب العيد وصرف الأجور، مؤكداً أنه سيتم قريباً فتح نقاط بيع خاصة لتسهيل اقتناء الأضاحي.

Babnet

منذ يوم واحد

• Babnet

تطاوين: تضاعف عدد الأضاحي في الجهة مقارنة بالموسم المنقضي بتوفر قرابة 32 ألف أضحية

أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين، عبد العزيز الحرابي، بأن عدد الاضاحي المتوفرة خلال الموسم الحالي قد تضاعف مقارنة بالموسم المنقضي، حيث بلغ عدد الأضاحي المتوفرة حاليا قرابة 32 ألف رأس من المجترات الصغرى، مقابل حوالي 17 الف أضحية العام الماضي. ورغم وفرة الأضاحي وتوفّرها بالعدد الكافي لمتساكني الجهة، فإن أسعارها مازالت مشطة ومن الصعب اقتناءها، وفق ما أكده عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لصحفي "وات"، آملين أن تشهد اثمان الأضاخي بأنواعها انخفاضا خلال الأيام القادمة. أما بخصوص البيع بالميزان، فقد استبعد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة هذا الخيار الذي غاب العام الماضي بسبب توجّه المربين نحو الى البيع المباشر وبالاسعار التي يرغبون فيها اعتمادا على قانون السوق أو قاعدة العرض والطلب، وذلك على خلفية مرورهم بفترة جفاف طويلة، أكّدوا أنّها كلفتهم مصاريف كبيرة. وأشارالى ان تربية الخرفان او ما يعبر عنه "بالتعشعيش" أصبحت عملية قائمة الذات ولم يعد الخروف يباع صغيرا ويصدر الى جهات أخرى ثم يعود اضحية للمستهلكين في الجهة، لافتا إلى أن العدد المتنامي لمربي للاضاحي يشجع على تنمية القطيع وتحقيق الاكتفاء الذاتي والسيطرة على الأسعار بالنسبة للاضاحي او اللحوم الحمراء التي مازالت الى حد الان تناهز 50 دينارا للكلغ الواحد. وبيّن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة أن ديوان الاعلاف لم يفتح الى حد الان فرعا له في الجهة، فضلا عن مخازن للاعلاف التي عبّر المربون طيلة السنوات الماضية عن حاجتهم الشديدة اليها وبأسعار مناسبة تساعدهم على الحفاظ على قطعانهم وعدم التفريط فيها.