
صدفة أنقذت حياتها... فيديو عفوي يكشف إصابة امرأة بسرطان قاتل
جو 24 :
في فيديو عفوي نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، كشفت لاعبة كمال الأجسام الأسترالية كريستينا أنجيلي عن العلامة التي تجاهلتها لشهور، قبل أن تنقلب الأحداث رأساً على عقب إثر خضوعها لجراحة طارئة أنقذت حياتها.
اكتشاف السرطان بالصدفة
كريستينا، التي تخوض منافسات كمال الأجسام منذ أكثر من عشر سنوات، لاحظت وجود شامة قرب أذنها أثناء استعدادها لمسابقة رياضية في جزر الباهاما.
ورغم أنها شعرت بعدم الارتياح تجاه مظهرها، فإن قرارها بإزالتها جاء لأسباب جمالية فقط، وليس بدافع القلق على صحتها، أو الشك في الإصابة بالسرطان.
وفي وصف الفيديو الذي شاهده أكثر من 74 ألف شخص، كتبت أنجيلي: "لم أكن أعلم حينها، لكن تلك الشامة فوق أذني كانت سرطاناً".
وأوضحت أن الجرّاح أخبرها أثناء إزالة الشامة أن موقعها كان حساساً للغاية، بسبب قربها من عصب رئيسي، مما قد يؤدي إلى فقدان الإحساس في الجانب الأيسر من وجهها.
وأُبلغت أنجيلي بأنها مصابة بالميلانوما -سرطان الجلد- من المرحلة الثانية، ما يعني أن السرطان لم ينتشر بعد إلى الأنسجة المحيطة أو أعضاء الجسم الأخرى.
جراحة عاجلة للسيطرة
ورغم هذا، تطلب الوضع تدخلاً جراحياً أوسع من المتوقع، حيث أُجريت لها عملية استئصال عميقة للأنسجة المحيطة بالشامة، إضافة إلى إزالة عقدة ليمفاوية من تحت الرقبة، وهي خطوة شائعة بين المصابين بالميلانوما، كإجراء احترازي للتحقق مما إذا كان السرطان قد بدأ بالانتشار داخلياً.
الجراحة لم تقتصر على إزالة السرطان فحسب، بل تركت أنجيلي مع فقدان جزء كبير من جلد الوجه، اضطر الأطباء إلى تغطيته برقعة جلدية مأخوذة من وركها الأيسر، وفي وصف هذه التجربة قالت: "كانت رحلة مخيفة، لكنها علمتني الكثير وذكّرتني بما هو مهم".
أعراض سرطان الجلد
وبحسب الخبراء، تظهر الميلانوما عادة على شكل شامة ذات حدود غير منتظمة أو تختلف في الشكل عن باقي شامات الجسم. وتُعرف بعض هذه الشامات باسم "البطة القبيحة"، أي تلك التي تبدو مختلفة أو بارزة بشكل ملحوظ عن غيرها.
وعادةً ما يكون حجمها أكبر من 6 ملليمترات، وهو ما يعادل حجم حبة البازلاء، بحسب تقرير صحيفة "ديلي ميل".
أما المعدل التقديري للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالميلانوما من المرحلة الثانية هو 85٪ خلال خمس سنوات، بينما المرحلتين الثالثة والرابعة، فتنخفض هذه النسبة إلى 66٪ و27٪ على التوالي.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
فضيحة صحية.. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي
خبرني - تواجه "زيب لوك" (Ziploc)، العلامة التجارية الرائدة في مجال أكياس وحاويات تخزين الطعام، والتي يستخدمها أكثر من 200 مليون أمريكي، أزمة صحية متصاعدة، بعد أن رفعت مقيمة من ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية جماعية ضد الشركة المصنعة S.C. Johnson & Son. وتتهم الدعوى الشركة بتضليل المستهلكين من خلال تسويق منتجاتها على أنها "آمنة للاستخدام في المايكروويف" و"مناسبة للتجميد"، بينما تشير مزاعم إلى أنها قد تطلق جزيئات بلاستيكية ضارة عند تعرضها للحرارة أو البرودة الشديدة، ما قد يعرّض ملايين الأشخاص للسموم على المدى الطويل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وتشير الدعوى، إلى أن كيساً واحداً يمكن أن يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط من التسخين بالمايكروويف ما يصل إلى 4.22 مليون جزيء ميكروبلاستيك و2.11 مليار جزيء نانو بلاستيك. استندت الدعوى، المكونة من 51 صفحة، إلى دراسات علمية حديثة تُظهر أن المواد المستخدمة في منتجات Ziploc، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، تتحلل عند تعرّضها للحرارة أو البرودة، مطلقة جزيئات دقيقة يمكن أن تنتقل إلى الطعام أو الشراب. وتكشف الأبحاث أن هذه الجزيئات قد تتراكم في أنسجة الجسم مع مرور الوقت، وتم العثور عليها بالفعل في الكبد والكلى والدماغ وحتى نخاع العظام، وربطت الدراسات مستوياتها العالية بمخاطر صحية تشمل السرطان وأمراض القلب والخرف. وتتهم المدعية، ليندا تشيسلو، شركة S.C. Johnson بأنها خدعت المستهلكين باستخدام شعارات مطمئنة تخفي المخاطر الفعلية لاستخدام منتجاتها، مشيرة إلى أن المستهلكين تعرضوا هم وأسرهم للمواد الضارة دون علمهم. الشركة ترد في المقابل، نفت شركة S.C. Johnson في بيان لها عبر موقع "ديلي ميل" صحة الاتهامات، مؤكدة أن جميع منتجات Ziploc "آمنة عند استخدامها وفق التعليمات". تُسلط القضية الضوء على دعوات متزايدة لتحديث معايير السلامة الخاصة بالاستخدام في المايكروويف، التي تعتمدها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث يرى خبراء أن المعايير الحالية لا تراعي التأثيرات طويلة المدى ولا تحلل المواد الدقيقة المنبعثة من البلاستيك عند تسخينه أو تجميده.


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)
جو 24 : خلال حلولها ضيفةً على برنامج "تفاعلكم"، المذاع على شاشة قناة "العربية"، كشفت خبيرة التجميل شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، عن سبب غلق عيادتها في مصر قبل إعادة فتحها عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية وإدارة العلاج الحر، كما ردّت على الانتقادات التي طاولت عملها بمجال التجميل من دون أن تكون طبيبة. وقالت شام: "غلق عيادتي غلطة المحامي اتأخر شوية في توقيت إجراءات العيادة". وعن انتقادات عملها في مجال التجميل على الرغم من أنها ليست طبيبة، قالت: "الطب والعلم بيكمّلوا بعض، والعلماء والكيميائيين هما اللي بيعملوا مستحضرات التجميل، فالعلم والطب بيكمّلوا بعض". وكانت شام الذهبي قد أعلنت عن إعادة افتتاح عيادتها واستئناف العمل فيها بكامل طاقتها، وذلك عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية، وتم رسمياً إنهاء كل الإجراءات القانونية واستلام التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط، بما يضمن تقديم خدمات طبية وتجميلية على أعلى مستويات الجودة والسلامة. وعبّرت شام الذهبي عن شكرها العميق لوزارة الصحة وإدارة العلاج الحر على الدعم الذي قدمتاه لها خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أن الاستجابة السريعة والمهنية من جانبهما كان لهما بالغ الأثر في تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص، مما يعكس التزام الدولة بدعم الكيانات الطبية الجادة والملتزمة. لها تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
جو 24 : قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك"و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على