logo
رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية

رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية

صدى مصرمنذ 21 ساعات

رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية
كتب – محمود الهندي
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتورة ليلي عبد المجيد عميد كلية الإعلام الأسبق، لفوزها بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة ببغداد لعام 2025، في دورتها الرابعة عشرة، تقديرًا لجهودها كأفضل إعلامية على المستوى العربى .
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن فوز الدكتورة ليلي عبد المجيد بهذه الجائزة يعكس مكانة القامات العلمية داخل كلية الإعلام باعتبارها رائدة كليات الإعلام فى المنطقة العربية .
وأضاف رئيس الجامعة: فوز د.ليلى عبد المجيد بهذه الجائزة ثمرة عطائها العلمى الممتد على مدار سنوات عديدة، كنموذج للأداء المتميز لعلماء جامعة القاهرة في مختلف المجالات، ومساهماتهم في رفع راية مصر في المحافل الإقليمية والدولية .
جاء إعلان فوز د.ليلى عبدالمجيد بالجائزة، خلال الاحتفال الذي أُقيم لتكريم الفائزات بجائزة «أطوار بهجت» لعام 2025 والذي نظمه منتدى الإعلاميات العربيات بالعاصمة العراقية (بغداد) .
جدير بالذكر أن جائزة «أطوار بهجت» هي إحدى الجوائز الإعلامية السنوية التي تهدف إلى تكريم التميز الصحفي للنساء في العالم العربي، وتُمنح تقديرًا للدور الحيوي الذي تؤديه الإعلاميات في نقل الحقيقة والدفاع عن القيم والأصول المهنية. وتعكس الجائزة إيمانًا عميقًا بقدرة الإعلاميات على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهن، بما يُجسّد المعاني التي تحملها مسيرة الإعلامية الراحلة 'أطوار بهجت'، رمز الالتزام والشجاعة في العمل الصحفي .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة "الفنون الشعبية" تحتفي بإسهامات المفكر الراحل أحمد الحجاجي
مجلة "الفنون الشعبية" تحتفي بإسهامات المفكر الراحل أحمد الحجاجي

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

مجلة "الفنون الشعبية" تحتفي بإسهامات المفكر الراحل أحمد الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية. ميلاد البطل يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده. ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته. 12 شهادة مؤثرة العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية. ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية. في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور. صانع الأسطورة ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح. الأسطورة في المسرح المصري ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي. بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية
رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية

صدى مصر

timeمنذ 21 ساعات

  • صدى مصر

رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية

رئيس جامعة القاهرة يهنئ د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة كأفضل إعلامية عربية كتب – محمود الهندي قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتورة ليلي عبد المجيد عميد كلية الإعلام الأسبق، لفوزها بجائزة 'أطوار بهجت' للصحافة ببغداد لعام 2025، في دورتها الرابعة عشرة، تقديرًا لجهودها كأفضل إعلامية على المستوى العربى . وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن فوز الدكتورة ليلي عبد المجيد بهذه الجائزة يعكس مكانة القامات العلمية داخل كلية الإعلام باعتبارها رائدة كليات الإعلام فى المنطقة العربية . وأضاف رئيس الجامعة: فوز د.ليلى عبد المجيد بهذه الجائزة ثمرة عطائها العلمى الممتد على مدار سنوات عديدة، كنموذج للأداء المتميز لعلماء جامعة القاهرة في مختلف المجالات، ومساهماتهم في رفع راية مصر في المحافل الإقليمية والدولية . جاء إعلان فوز د.ليلى عبدالمجيد بالجائزة، خلال الاحتفال الذي أُقيم لتكريم الفائزات بجائزة «أطوار بهجت» لعام 2025 والذي نظمه منتدى الإعلاميات العربيات بالعاصمة العراقية (بغداد) . جدير بالذكر أن جائزة «أطوار بهجت» هي إحدى الجوائز الإعلامية السنوية التي تهدف إلى تكريم التميز الصحفي للنساء في العالم العربي، وتُمنح تقديرًا للدور الحيوي الذي تؤديه الإعلاميات في نقل الحقيقة والدفاع عن القيم والأصول المهنية. وتعكس الجائزة إيمانًا عميقًا بقدرة الإعلاميات على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهن، بما يُجسّد المعاني التي تحملها مسيرة الإعلامية الراحلة 'أطوار بهجت'، رمز الالتزام والشجاعة في العمل الصحفي .

سعد أردش.. صانع الحلم المسرحي ورائد التجريب في العالم العربي
سعد أردش.. صانع الحلم المسرحي ورائد التجريب في العالم العربي

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

سعد أردش.. صانع الحلم المسرحي ورائد التجريب في العالم العربي

تحتفي الأوساط الفنية، اليوم الجمعة، بذكرى وفاة الفنان والمخرج المسرحي سعد أردش أحد أبرز رموز المسرح العربي، الذي امتدت مسيرته لعقود من العطاء، وأسهم خلالها في تشكيل ملامح المسرح المصري الحديث، ووضعه على خريطة التجريب العالمية. المسرح أداة للتغيير ووسيلة لبناء الوعي ظل سعد أردش، طوال حياته، متمسكًا بقناعة راسخة مفادها أن المسرح ليس ترفًا ثقافيًا، بل أداة للتغيير ووسيلة لبناء الوعي، وهو ما انعكس في مجمل أعماله ومواقفه الفنية والفكرية. من دمياط إلى خشبة المسرح في السادس عشر من يونيو عام 1934 ولد سعد أردش في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، في بيئة ساحلية أثرت مبكرًا في تكوينه الوجداني، بعد دراسته الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وجد ضالته في الفن المسرحي فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأ مشواره الفني كممثل، قبل أن يتجه إلى الإخراج، ويضع بصمته المميزة على تجارب استثنائية في المسرح المصري. أوروبا مفتاح التجديد سافر سعد أردش في مرحلة مبكرة من حياته المهنية إلى أوروبا، لا سيما إلى إيطاليا، حيث درس الإخراج المسرحي واطلع على أحدث الاتجاهات العالمية في فن العرض، فهذه التجربة العميقة منحته رؤية فنية متجاوزة للسائد، مزج فيها بين أساليب المسرح التجريبي الغربي والهوية الثقافية العربية، ليصنع أسلوبًا خاصًا أصبح لاحقًا علامة فارقة في المسرح المصري الحديث. أول رئيس لمهرجان المسرح التجريبي لم يكن سعد أردش مجرد مخرج مسرحي، بل كان أيضًا مؤسِّسًا لمشروعات ثقافية كبرى، أبرزها تأسيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1988، والذي تولى رئاسته في دورته الأولى، وقد نجح من خلال هذا المهرجان في تحويل القاهرة إلى منبر عالمي لتبادل التجارب المسرحية الرائدة، وفتح آفاقًا جديدة أمام المسرحيين المصريين للاحتكاك بالمدارس العالمية في التجريب والتأليف والإخراج. أعمال خالدة قدم سعد أردش مجموعة من العروض المسرحية التي أصبحت محفورة في ذاكرة الجمهور والنقاد، من أبرزها: «كوبري الناموس، السبنسة، الإنسان الطيب من سيتشوان، كاليجولا، غراميات عطوة أبو مطوة، الحرافيش، أنت فين يا جميل، الشبكة» وغيرها، كما شارك كممثل في بعض الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أبرزها فيلم «موعد مع الرئيس» الذي قدم فيه شخصية رئيس مجلس البرلمان باقتدار لافت. أستاذ أجيال ومثقف موسوعي لم تقتصر إسهامات سعد أردش على الخشبة فقط، بل كان أيضًا أستاذًا أكاديميًا متميّزًا، تولى رئاسة قسم الإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأسهم في تخريج أجيال من الفنانين الذين أصبحوا لاحقًا من أعمدة المسرح والدراما في مصر والعالم العربي، كان معروفًا بحزمه الأكاديمي وحرصه الشديد على تكوين عقلية نقدية لدى طلابه، مؤمنًا بأن المسرح هو مساحة حرة للتفكير لا للتلقين. أما في مجال الترجمة، فأسهم سعد أردش في ترجمة أعمال مسرحية إيطالية مهمة للعربية منها: «خادم سيدين، ثلاثية المصيف لكارلو جولديني، جريمة في جزيرة الماعز، انحراف في قصر العدالة لاوجوبتي، الحفلة التنكرية لالبرتومورافيا، بياتريس لتشنشي»، وغيرها. ضمير فني وموقف إنساني امتلك سعد أردش موقفًا ثابتًا تجاه قضايا الفن والمجتمع، وعبر دائمًا عن دعمه لحرية الإبداع ورفض الوصاية على الفنانين، كان يؤمن بأن المسرح لا يجب أن يختزل في التسلية، بل يجب أن يلامس الواقع ويشتبك مع قضاياه، وهو ما جعله عرضة أحيانًا لصدامات مع المؤسسات الرسمية، لكنه ظل وفيًا لقناعاته حتى النهاية. رحيل جسدي وبقاء فكري شكل غياب سعد أردش خسارة كبيرة للمشهد المسرحي، لكن حضوره لا يزال قائمًا في أعماله، وفي عقول وقلوب تلاميذه ومحبيه، فلا نملك إلا أن نستعيد سيرة رجل آمن بالمسرح حد الشغف، وجعل من الخشبة منبرًا للحقيقة والجمال، فهو لم يكن مجرد فنان، بل كان مشروعًا ثقافيًا متكاملًا، وأحد القلائل الذين جمعوا بين الفكر والممارسة، وبين الحلم والتجسيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store