
اتفاقية بين مجلس التوازن وشركة تاليس لإنشاء مصنع لإنتاج رادارات المراقبة الجوية جراوند ماستر في الإمارات
الاتفاقية تأتي في إطار برنامج التوازن الاقتصادي
التشغيل الكامل للمصنع بحلول عام 2027
اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز الشراكة ودعم الإنتاج المحلي
أبوظبي – وقع مجلس التوازن وشركة تاليس، اتفاقية تعاون استراتيجية لإنتاج رادارات مراقبة جوية متقدمة من سلسلة "جراوند ماستر" داخل الدولة، في إطار دعم الإنتاج المحلي وتطوير القدرات الوطنية في قطاع الدفاع.
وجاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات 2025" في يومها الثاني، حيث وقعها مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في الإمارات، بحضور ممثلي الجانبين.
هذا التوقيع يعكس التزام شركة تاليس بدعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز القدرات التصنيعية من خلال الابتكار والتميز الصناعي.
تتميز رادارات "جراوند ماستر" بموثوقيتها العالية وأدائها المتفوق، إلى جانب قدرتها على التنقل السريع والتكيف مع مختلف المهام، ما يجعلها من أبرز الأنظمة عالمياً في مجال المراقبة الجوية والدفاع.
ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الكامل للمركز بحلول عام 2027، حيث سيقوم بتجميع واختبار واعتماد رادارات المراقبة الجوية المتقدمة، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير. ويُعد المصنع مورداً استراتيجياً يعزز قدرات التصنيع الدفاعي في الإمارات، ويدعم الاكتفاء الذاتي في التقنيات الحيوية، بالإضافة إلى الاستجابة للطلب العالمي المتزايد، وتوفير مرونة عالية لتلبية مختلف المتطلبات التشغيلية.
ويأتي تطوير الكفاءات الإماراتية كركيزة أساسية في توسعة مركز التميز، حيث تضع تاليس التوطين في صميم استراتيجيتها للنمو، من خلال برامج تدريبية متقدمة وتطوير مهني مستدام لبناء خبرات محلية متخصصة في تقنيات الرادار المتقدمة، دعماً لاستراتيجية الدولة للدفاع الوطني ورؤيتها في بناء قوى وطنية ذات كفاءة وجاهزية للمستقبل.
ويتميّز المشروع بتركيزه على تطوير أنظمة الرادار وتأهيل المورّدين المحليين، مما يعزّز قدرات القطاع الصناعي الوطني ويدعم مساعيه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن: "يعكس توسع مركز التميز للرادارات قوة استراتيجية الصناعات الدفاعية لدولة الإمارات، ومكانتها الإقليمية الرائدة في التقنيات المتقدمة، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز القدرات الوطنية في أنظمة رادارات المراقبة الجوية، إلى جانب توفير فرص كبيرة للشركات المحلية للنمو والابتكار والمنافسة عالمياً. ويأتي توقيع الاتفاقية مع مجلس التوازن ليعزز الشراكة ويضمن تحقيق قيمة استراتيجية مستدامة لدعم القطاع الدفاعي والاقتصاد الوطني."
ومن جانبه، قال عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في الإمارات: "تفخر تاليس بمساهمتها في نمو المنظومة الصناعية الدفاعية للإمارات من خلال تطوير القدرات المحلية بما يتماشى مع الرؤية الوطنية. وتمثل توسعة مركز التميز للرادارات من خلال إنشاء منشأة إنتاج جديدة خطوة مهمة تشمل التصنيع والاختبار والدعم الفني طوال فترة تشغيل النظام. ويعزز هذا الاستثمار سيادة دولة الإمارات في التقنيات الدفاعية الحيوية، ويعزز سلاسل التوريد الوطنية، ويدعم الكفاءات، ويسهم في تطوير الخبرات المحلية في أنظمة الرادار المتقدمة."
حول تاليس
تعد تاليس (Euronext Paris: HO) شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة وتعمل في المجالات الرئيسية: الدفاع والأمن، والملاحة الجوية والفضاء، والهوية الرقمية والأمن.
تقوم تاليس بتطوير المنتجات والحلول التي تساعد على جعل العالم أكثر استدامة.
تستثمر المجموعة ما يقرب من 4 مليارات يورو سنوياً في البحث والتطوير، لا سيما في المجالات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الكم والتقنيات السحابية والجيل السادس.
يعمل لدى تاليس 83 ألف موظف في 68 دولة. وفي عام 2024، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 20,6 مليار يورو.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خطط مغربية لتعزيز قطاع الموارد السمكية وتفادي تراجعها
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أدَّى تراجعُ مخزون الأسماك في سواحل المغرب إلى اعتماد خطط لتطوير المنتجات البحرية وضمان استدامتها. وتحدد هذه الخطط الحصص المسموح بصيدها، كما تفرض فترات للاستراحة البيولوجية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
سياسات ناجحة للتوطين
التحول الاقتصادي والاجتماعي والتنموي الشامل الذي تشهده دولة الإمارات، يرتكز على الاستثمار في العنصر البشري المواطن، والارتقاء بمقدراته من خلال تأهيله وتدريبه وإلحاقه في مختلف وظائف القطاعين الحكومي والخاص، ومن هذا المنطلق نجحت سياسات التوطين التي قادتها الجهات المختصة في إحداث هذا التحول النوعي، تحقيقاً لرؤية الدولة الشمولية نحو مستقبل اقتصادي ومعرفي مستدامين تقوده كفاءات إماراتية بكل اقتدار. ويعد تمكين أبناء الإمارات على رأس أولويات الجهات المختصة، التي يقودها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الذي يرأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لذا فإن الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة لتعزيز قدرات المواطنين في مختلف المجالات، وتمهيد الطريق لهم للمشاركة الفاعلة في بناء وتنمية الدولة آتت ثمارها بالنجاح الكبير الذي تحقق بالتحاق أكثر من 134 ألف مواطن بالعمل في القطاعين الخاص والمصرفي، في حين استفاد 111 ألف مواطن من مزايا «نافس» منذ إطلاقه. هذه النجاحات كشفت عنها شركة «تاسك»، مزود حلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، من خلال إصدارها الثالث من الدليل الإرشادي بعنوان «نحو توطين ناجح – 2025»، وتم خلاله تسليط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز فرص العمل للمواطنين وبناء سوق عمل أكثر شمولاً ومرونة، والذي كشف عن وجود أبناء الوطن في أكثر من 27600 شركة في القطاع الخاص، وهو ما عكس نجاح سياسات التوطين. الشركة أجرت استطلاعاً شمل 2000 مواطن من الباحثين عن عمل والموظفين في القطاع الخاص و450 من أصحاب العمل، وتبين من خلاله أن الوظائف الحضورية بالكامل هي السائدة بينهم وهو ما أكده 53% من المشاركين، كما أبدى ما يقارب نصف الباحثين عن عمل من المستطلعين استعدادهم لبدء العمل خلال 30 يوماً. الأرقام تؤكد التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات «نافس»، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين من خلال تطوير المهارات والكفاءات، ودعم التعليم المتخصص في المجالات الحيوية والمستقبلية، وكذلك توفير التدريب المهني والتقني، وتحفيز الابتكار، وهو ما يسهم بشكل كبير في دمج الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص بشكل فعّال.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«مرايا دار الظبي».. علامة تقديرية تمنح لمؤسسات تحتفي بالتراث الإماراتي
صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، أمل الكربي، علامة تقديرية «مرايا دار الظبي» تمنح للمؤسسات التي تحتفي بالتراث والثقافة الإماراتية من خلال تقديم تجارب تفاعلية ملهمة، حيث تمنح العلامة للمدارس، والمراكز التجارية والترفيهية، والأماكن العامة، التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية عبر مبادرات مبتكرة تشمل البرامج المجتمعية وورش العمل الإبداعية، ما يبني جسوراً للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم محتوى ثقافي تفاعلي مدعوم بالتكنولوجيا، يعزز ارتباط الشباب والأجيال الناشئة بتراثهم وثقافتهم. وأوضحت الكربي، خلال شرح فكرتها، أن تقديم تجارب تفاعلية تركز على التراث والثقافة الإماراتية، يتيح لأفراد المجتمع، خاصة الشباب، استكشاف تاريخهم، ما يساعد على غرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مشيرة إلى أن الفكرة تقوم على تجسيد التراث الإماراتي بطريقة مبتكرة، تتضمن قصصاً رقمية وتجارب تفاعلية تعزز من فهم الشباب تراثهم وهويتهم. وأشارت إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الشاشات التفاعلية والواقع المعزز، لتوفير طريقة جديدة لعرض الفعاليات الثقافية والتاريخية تخاطب عقول جيل التكنولوجيا، وتساعد على تطوير محتوى مستدام، يعكس الهوية الوطنية الإماراتية، ويكون قابلاً للتحديث بانتظام، ليشمل الأبعاد الجديدة والمبتكرة، بجانب تقديم ورش عمل ودورات تعليمية تُعنى بالقيم الوطنية والتراث، ما يُمكن الشباب من التعلم والمشاركة الفعّالة، إضافة إلى بناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية، بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي والقطاع الثالث، لتبادل المعرفة والخبرات، ما يُساعد على تعزيز الفكرة وتوسيع نطاق تأثيرها.