
احتيال من نوع خاص: أب وابنه خدعا 100 مطعم في فرنسا بـ"بطاقات مزيفة"
ألقت شرطة مدينة تولون الفرنسية القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاماً وابنه البالغ 18 عاماً، بعد الاشتباه في تنفيذهما عمليات احتيال على نحو 100 مطعم خلال ثلاث سنوات، في واحدة من أغرب قضايا الاحتيال الغذائي التي شهدتها البلاد.
وبحسب صحيفة "ODDITYCENTRAL"، اعتمد الأب وابنه أسلوباً منظماً وذكيّاً، إذ كانا يظهران بمظهر أنيق ويطلبان وجبات تتراوح قيمتها بين 88 و165 يورو، مستخدمين بطاقات ائتمان غير صالحة للدفع. وعندما تُرفض البطاقة، يتظاهر الأب بأنه يرسل ابنه إلى صراف آلي لسحب النقود، ليعود الأخير دون مال، ويعتذر الأب تاركاً بطاقة هوية أو رقم ضمان اجتماعي كضمان... دون أن يعود لاحقاً.
وكان الأب يُبلغ عن فقدان بطاقته بعد كل حادثة للحصول على أخرى جديدة تُستخدم في عملية احتيال جديدة. وكانا يتحاشيان تكرار زيارة أي مطعم، مستهدفَين فقط المطاعم التي يُقيّم أصحابها على الإنترنت بأنهم "لطيفون"، ما سهل عليهما خداعهم.
انكشف المخطط حين نشر أحد المطاعم صورة بطاقة هوية الأب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنهال التعليقات من مطاعم أخرى تؤكد تعرّضها لنفس الخدعة. وسجلت الشرطة 43 شكوى رسمية، بينما اعترف الأب بتنفيذه أكثر من 100 عملية احتيال منذ عام 2021.
أما الابن، الذي كان قاصراً خلال أغلب الفترة، فأقرّ بأنهما كانا "يأكلان مجاناً" أحياناً ثلاث مرات في الأسبوع، واصفاً ما كانا يفعلانه بأنه "عادة شبه يومية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 10 ساعات
- الأيام
الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
استقال وزير الهجرة اليوناني ماكيس فوريديس و3 نواب وزراء على خلفية عملية احتيال في إعانات زراعية مُقدّمة من الاتحاد الأوروبي، عندما كان فوريديس وزيرا للزراعة عام 2020. وجاءت استقالة فوريديس بعد أسبوع من إحالة مكتب المدعي العام الأوروبي قضية إلى برلمان أثينا للتحقيق في الاشتباه بتورط وزيرين سابقين في حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس باختلاس أموال للاتحاد الأوروبي. وشغل فوريديس -وهو شخصية بارزة في الحكومة- منصب وزير التنمية الزراعية بين عامي 2019 و2021 قبل أن يتولى حقيبة الهجرة في يناير الماضي. وأكد في نص استقالته أنه 'لم يرتكب أي مخالفة'، واختار الاستقالة بناء على طلب حزب باسوك الاشتراكي المعارض تشكيل لجنة برلمانية للنظر في هذه الادعاءات. وقال فوريديس لرئيس الوزراء -الذي قبل استقالته- إن 'شبهة ارتكاب عمل إجرامي تتعارض مع منصب عضو في الحكومة'. واتهم سياسيون من المعارضة الوزراء بعدم التحقق بشكل كاف من الإعانات، بل وبمنح امتيازات بدوافع سياسية لمقربين، ودعوا إلى فتح تحقيق برلماني في القضية. ولم تخلُ مسيرة فوريديس السياسية من الجدل، ففي عام 1994، أسس الجبهة اليمينية المتطرفة، التي كان شعارها آنذاك 'بطاقة حمراء للمهاجرين غير الشرعيين'. وفي عام 2005، انضم إلى حزب لاوس القومي، ومثّله في البرلمان منذ عام 2007 قبل أن ينتقل إلى حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بزعامة ميتسوتاكيس منذ عام 2012. وأفادت وسائل الإعلام اليونانية بأن وزير التنمية الزراعية السابق الثاني في التحقيق الأوروبي هو ليفتيريس أفجيناكيس، الذي شغل المنصب من عام 2023 إلى العام الماضي، وهو أيضا نائب عن حزب الديمقراطية الجديدة. وكان مسؤولون في مكافحة الفساد بالاتحاد الأوروبي قد أبلغوا أثينا بالقضية في مارس/آذار من العام الماضي، والتي تعلقت بمعلومات وهمية عن أراض زراعية مزعومة، وصرف إعانات مالية غير مبررة لأراض صخرية، وغابات، بل وحتى أراض تقع عبر الحدود في مقدونيا الشمالية. وأغلق ميتسوتاكيس، الشهر الماضي، الهيئة اليونانية لصرف ومراقبة مساعدات التوجيه والضمان المجتمعية في اليونان، وهي الجهة المسؤولة عن صرف الإعانات. وتم توجيه اتهامات إلى نحو 100 مشتبه بهم، أفادت أنباء بأنهم استولوا على ما مجموعه 2.9 مليون يورو (3.4 ملايين دولار) من الإعانات بطريقة غير قانونية.


ناظور سيتي
منذ 15 ساعات
- ناظور سيتي
53 سنة سجنا لأخطر أباطرة المخدرات.. هكذا انهار إمبراطور الكوكايين بين بلجيكا والمغرب
المزيد من الأخبار 53 سنة سجنا لأخطر أباطرة المخدرات.. هكذا انهار إمبراطور الكوكايين بين بلجيكا والمغرب ناظورسيتي: متابعة أصدرت محكمة أنتويرب البلجيكية أحكامًا قاسية بحق زعماء شبكة دولية لتهريب المخدرات، بينهم عمر "باتجي هيمرز" جوفرز ومنير "جينو" البارطالي، حيث حكم عليهما بالسجن 10 و12 عاما على التوالي، إضافة إلى غرامات مالية ضخمة ومصادرة ملايين اليوروهات من أرباحهما الإجرامية. تورطت الشبكة في تهريب مئات الكيلوغرامات من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب باستخدام تقنية معروفة باسم "طريقة التبديل"، التي تقوم على تحويل الشحنات بين حاويات من أمريكا الجنوبية وأوروبا لتجنب الرقابة الأمنية. في عام 2020، نفذت الشبكة ثلاث عمليات كبرى لنقل الكوكايين، تضمنت 850 كيلوغراما و300 كيلوغرام في عمليتين ناجحتين، بينما تم ضبط 191 كيلوغراما من شحنة أخرى بلغ إجماليها 766 كيلوغراما. عمر جوفرز: المعروف بلقب "باتجي هيمرز" نسبة إلى إعجابه بالمجرم الشهير باتريك هيمرز. كان جوفرز يواجه أصلا عقوبة بالسجن 43 عاما قبل هذه القضية، ليرتفع إجمالي سنوات سجنه إلى 53 عاما. منير البارطالي: يلقب بـ"جينو"، وهو مغربي الأصل يعيش بين طنجة ودبي، وارتفعت مدة عقوبته إلى 49 عاما بعد الحكم الأخير. نوفل أ.: تقني تبريد في ميناء أنتويرب، لعب دورا محوريا في التهريب عبر استغلال منصبه لتجنيد عائلته وزملائه. أُدين بالسجن 5 سنوات مع تخفيف الحكم بسبب إدانته السابقة في قضايا مماثلة. إضافة إلى الأحكام بالسجن، قضت المحكمة بمصادرة 6 ملايين يورو من الأرباح غير المشروعة التي جناها كل من جوفرز والبارطالي، في محاولة لتقويض شبكات التمويل الإجرامية التي تعتمد عليها مثل هذه العصابات. خلال المحاكمة، ادعى نعوفل أ. أن الأموال التي جناها من تجارة المخدرات قد سرقت من منزله، وهو ما رفضته المحكمة بشدة واعتبرته محاولة للتهرب من العقوبة.


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
منتدى الكناري يكشف الوجه الخفي 'للبوليساريو'
ندد منتدى الكناري الصحراوي، خلال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، في رسالة الى المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بـ'الانتهاكات الجسيمة والمنهجية' لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو، مطالبا بتدخل دولي عاجل وبتحقيقات مستقلة فيما وصفه بـ'الوضع الإنساني الحرج' الذي يعيشه سكان هذه المخيمات. وكشف المنتدى في بيان له أن وفدا برئاسة رئيسه، إغناسيو أورتيز بالاثيو، أجرى سلسلة اجتماعات بمقر الأمم المتحدة في جنيف، قدم خلالها توثيقا دقيقا لعدد من الانتهاكات، تشمل الإعدامات خارج القانون، والاختفاء القسري، والتعذيب الممنهج، والعبودية الحديثة، والتمييز العنصري، ودعا إلى تمكين المنظمات الدولية من ولوج المخيمات دون قيود للقيام ببعثات تحقيق مستقلة. وتضمنت الشكوى الموجهة إلى المفوضية السامية، وإلى كل من مجلس حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وفريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، إشارات إلى ما لا يقل عن 21 حالة إعدام أو محاولة إعدام خارج القانون منذ عام 2014، طالت في الغالب شبابا صحراويين، بالإضافة إلى حالة الخليل أحمد أبريه، المستشار السابق في ملف حقوق الإنسان لدى البوليساريو، الذي اختفى قسرا منذ توقيفه على يد عناصر من المخابرات الجزائرية في 6 يناير 2009. وأكد المنتدى أن لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في قرارها المؤرخ في 27 مارس 2020، أكدت 'غياب سبل الإنصاف القضائي الفعال' أمام المحاكم الجزائرية في حالات الاختفاء القسري التي تطال لاجئين صحراويين؛ ما يعمق حالة الإفلات من العقاب داخل المخيمات. ونبه إلى ما وصفه بـ'تورط جبهة البوليساريو في أنشطة إرهابية عابرة للحدود'، مستشهدا بحالة عدنان أبو وليد الصحراوي، القيادي السابق في الجبهة مؤسس تنظيم 'MUYAO' الذي انضم لاحقا لتنظيم 'داعش' في منطقة الساحل، إضافة إلى تقارير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب التي تؤكد انضمام مقاتلين سابقين من الجبهة إلى صفوف جماعات متطرفة كـ 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' و'MUYAO'. على صعيد آخر، اتهم المنتدى جبهة البوليساريو بـ'التحويل المنهجي للمساعدات الإنسانية'، مبرزا اختفاء أكثر من 105 ملايين يورو من المساعدات الأوروبية التي تم تخصيصها لمخيمات تندوف بين عامي 1994 و2004، وفقا لتحقيقات دولية سابقة. دعا منتدى الكناري الصحراوي إلى إجراء إحصاء شفاف بإشراف دولي لساكنة المخيمات، ووضع آلية رقابة دولية على تدبير وتوزيع المساعدات الإنسانية، مشددا على أن 'غياب الشفافية والرقابة الدولية ساهم في تفاقم معاناة آلاف المدنيين الصحراويين، وفتح المجال أمام انتهاكات ممنهجة تفتقر لأي مساءلة قانونية أو مراقبة مستقلة'.