logo
30 دقيقة تحدد الفائزين بـ «جائزة المليون» في تحدي الذكاء الاصطناعي

30 دقيقة تحدد الفائزين بـ «جائزة المليون» في تحدي الذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم٢٣-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت، أمس، منافسات الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي، ضمن ثاني أيام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وتنافس في اليوم الأول من التحدي الأكبر من نوعه، 24 مشاركاً من 16 دولة حول العالم، ضمن أربع فئات رئيسة هي: الصور الفنية والفيديوهات القصيرة والبرمجة والألعاب الإلكترونية، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
واستعرض المشاركون المتأهلون لهذا التحدي الأكبر من نوعه مهاراتهم في كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «شات جي بي تي» و«ميد جورني» وغيرهما لإنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد لا يتجاوز 30 دقيقة عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة.
وسيتأهل إلى اليوم الثاني من التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ستة مشاركين في كل فئة سيتم اختيارهم من أربع لجان تحكيم تضم خبراء ومتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والعالم وفق ثلاثة معايير رئيسة تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وضمت قائمة المتنافسين في فئة الصور الفنية من تحدي دبي للذكاء الاصطناعي 2025 ستة متسابقين هم: راميز إقبال من باكستان، وسفيان الحسين من العراق، ويحيى قدورة من فلسطين، وأنستازيا أجناتيكو من روسيا، وهبة حسن من الهند، ونيكولا تشيمالي من جنوب إفريقيا ضمن فئة الفن.
أما المتأهلون النهائيون إلى فئة الفيديوهات القصيرة فهم: إبراهيم حجو من سورية، وأنش ميرا من الهند، وإبراهيم دياب من الأردن، وفهمي متولي من الأردن، ومصطفى زكريا من مصر، وسالم العتيبي من الكويت.
وفي فئة الألعاب الإلكترونية، ضمت قائمة المتنافسين ستة متسابقين هم: آية محمد من مصر، وإبراهيم حلمي من كندا، ومحمد علم من بنغلاديش، وعلي الحموي من سورية، وإدواردو سوزا من البرازيل، ورهف شورى من سورية.
أما المتسابقون الستة في نهائيات فئة البرمجة في تحدي دبي للذكاء الاصطناعي فهم: بلال البواردي من المغرب، وناهدة عبدالسلام من الهند، وفاطمة غاناتبش من إيران، وياسر العرجي من المغرب، وبلال العبيد من سورية، وعبدالرحمن المرزوقي من دولة الإمارات.
وقال عدد من المتنافسين لـ«الإمارات اليوم» إن القيمة الحقيقية للتحدي لم تكن في الجائزة فحسب، بل في الفكر الذي يضيء العقول، وفي مستقبل يُكتب بيد الجيل الجديد، في وقت يضم التحدي أربع فئات رئيسة: «الصور الفنية، الفيديوهات القصيرة، الألعاب الإلكترونية، البرمجة».
وقال عبدالرحمن حسن المرزوقي، الذي يتخرج من جامعة الشيخ محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص (تعلم الآلة) مايو المقبل: «تم اختياري للمشاركة في فئة البرمجة ضمن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، حيث تنافست مع خمسة مشاركين آخرين». وأضاف: «التحدي كان عبارة عن تصميم موقع إلكتروني يعمل كدليل ذكي للسياحة في دبي، يُشبه رفيق السفر المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويقدم برامج رحلات مخصصة، ويكشف عن معالم ثقافية خفية، مع تنبيهات فورية للفعاليات».
وأفاد بأن «أصعب جزء في التحدي كان الوقت المحدد؛ حيث كان علينا بناء الموقع خلال 30 دقيقة فقط، ما تطلب سرعة ودقة في التنفيذ والتعديل»، مؤكداً أن المنافسة كانت قوية، لكنه تمكن من الفوز بالمركز الأول في فئة البرمجة، وهذا إنجاز يعتز به.
وقال: «حالياً لا أفكر في الجائزة المالية، بل أركز على خطواتي القادمة في هذا المجال الواعد».
وفي فئة «الفن»، أبدع الشاب الفلسطيني يحيى قدورة في تحويل فكرة خداع بصري بثلاثة ألوان إلى عمل فني باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وقال يحيى: «قسّمت العمل إلى ثلاث مراحل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي: أولاً التفكير وتوليد الفكرة، ثم تحويلها إلى صورة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأخيراً تحريرها وتعديلها للحصول على النتيجة النهائية». ويؤمن يحيى بأن الذكاء الاصطناعي أداة قوية لكنها لا تلغي دور الإنسان كمفكر ومبدع.
أما في فئة «تطوير الألعاب»، فقد برز السوري علي الحموي، مطور الألعاب، الذي أكد أن التجربة كانت مميزة ومليئة بالتحديات. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة جوهرية في تسريع مراحل تطوير الألعاب وتخفيف الأعباء، خصوصاً في مراحل ما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دوره المتنامي في تصميم بيئات اللعبة وبرمجتها. وقال: «مازلنا في المراحل الأولى، لكن من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيغدو جزءاً أساسياً من تطوير الألعاب، وسيُحدث نقلة نوعية في عمق التجربة التي نصممها كمطورين».
وقال فهمي المتولي، مشارك في فئة الفيديوهات القصيرة ضمن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي – دبي 2025: «في التحدي طُلب منا إنتاج فيديو قصير يراوح بين 15 و20 ثانية خلال 30 دقيقة فقط، كان الهدف إنشاء قصة من منظور الشخص الأول باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. بدأنا بتحديد الفكرة، ثم أنشأنا صوراً، وحركناها، وأضفنا تصميماً صوتياً وموسيقى، كل ذلك في وقت محدود».
وأضاف: «أكبر تحدٍّ واجهناه كان ضيق الوقت، خاصةً أن العمل مع الذكاء الاصطناعي يتطلب تجريباً مستمراً، واضطررت لتغيير فكرتي بالكامل أثناء التنفيذ، ومع ذلك شعرت بالفخر لوصولي إلى هذه المرحلة المتقدمة من بين أكثر من 3800 مشارك عالمي».
وتكوّنت لجنة التحكيم من 12 خبيراً دولياً في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتعليم، والطب، إذ قال الملازم أول في شرطة دبي راشد منصور العور – عضو لجنة تحكيم فئة الألعاب في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي: «الدورة الحالية من التحدي احتضنت منافسات بمستوى استثنائي من الإبداع والابتكار في فئة الألعاب، إذ إن المشاركين لم يقتصروا على تطوير ألعاب ترفيهية فحسب، بل قدموا تجارب تعليمية وتوعوية تحمل رسائل مجتمعية هادفة، ما يعكس فهماً عميقاً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع».
وأضاف: «تقييمنا للمشاريع استند إلى معايير دقيقة، شملت مدى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بفاعلية، وجودة التصميم والتجربة البصرية، بالإضافة إلى الابتكار في تقديم محتوى يعزز من جودة الحياة الرقمية»، مؤكداً أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع رقمي آمن وواعٍ.
أما محمد المنصوري عضو لجنة التحكيم عن فئة البرمجة، فقال إن اختيار الفائزين يستند إلى معايير دقيقة، تركز على مدى التزام المشاركين بالتحدي المطروح، وقدرتهم على توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل «self-memory» و«chain-of-thought»، إلى جانب تقييم استدامة المشروع وإبداع التنفيذ.
وتابع: «شاهدنا شباباً يمتلكون خبرات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، وبعضهم استخدم تقنيات لم أتوقع رؤيتها خارج بيئات البحث الأكاديمي. شخصياً، مهتم بالتواصل مع عدد منهم لاستكشاف سبل التعاون».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر
حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر

الاتحاد

timeمنذ 27 دقائق

  • الاتحاد

حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت حديقة «أم الإمارات» عن اختتام موسمها 2024-2025، والذي سجّل أعلى نسبة إقبال جماهيري منذ تأسيسها، حيث استقبلت نحو 400 ألف زائر من أكثر من 90 جنسية، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2024 وحتى أبريل 2025. وتماشياً مع إعلان «عام المجتمع» كشعار رسمي لعام 2025 في دولة الإمارات، استلهمت الحديقة رؤيتها من هذا التوجّه، فركّزت على تعزيز قيم الترابط والشمولية، لتشكّل هذه المبادئ محوراً رئيسياً لجميع فعاليات الموسم. وأسهم ذلك في تقديم تجربة متميزة قائمة على التفاعل المجتمعي، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتعزيز رفاهية الأفراد. وحافظت حديقة «أم الإمارات» على التزامها برسالتها المتمثلة في الإثراء، والاكتشاف، والتجربة، والتعليم، حيث قدّمت لزوارها مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة ووفّرت لهم فرصة للتواصل. كما أولت الفعاليات اهتماماً بالأطفال، من خلال تشجيعهم على حب الاستكشاف وتنمية الذات، عبر مناطق لعب مستوحاة من الطبيعة وأنشطة تفاعلية مبتكرة. واستمتع الزوار بمجموعة من التجارب الملهمة، شملت فعاليات ثقافية، وجلسات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية والرفاهية في الهواء الطلق. وشكّلت الحديقة منصة تعليمية مهمة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة، من خلال ورش عمل وجولات إرشادية وشراكات مع جهات متخصصة، مما ساهم في ترسيخ أهمية حماية البيئة في وجدان أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وتعليقاً على نجاح الموسم، صرّحت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات»: «مع اختتام موسمٍ آخر حافل بالأنشطة والنجاحات، نعرب عن شكرنا لزوار الحديقة وفرق العمل وشركائنا، وأفراد المجتمع على دعمهم المتواصل وحماسهم الذي كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذا النجاح. ونؤكد التزامنا المستمر برؤيتنا في توفير مساحة نابضة بالحياة، تتيح للعائلات وأفراد المجتمع فرصة التلاقي والتفاعل والاستمتاع بتجارب نوعية ولحظات لا تُنسى. لقد جسّد هذا الموسم رسالتنا في إحداث التقارب المجتمعي، وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم مفاهيم العيش المستدام». وأضافت: «بتضافر الجهود، نعيد تشكيل تجربة الزوار في هذه الوجهة الغنية بالطبيعة، لتبقى متجددة ومتاحة للجميع ونتطلع بشغف إلى استقبال ضيوفنا من جديد في الموسم المقبل، مع باقة جديدة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الملهمة». شهد الموسم الماضي في حديقة «أم الإمارات» تنظيم 59 فعالية مجتمعية، إلى جانب تقديم 50 باقة تعليمية استفاد منها أكثر من 3,300 طالب، في إطار التزام الحديقة بدعم مفهوم التعلّم مدى الحياة. وعاد «سوق الحديقة» للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 164 جهة عارضة قدمت منتجات حرفية ومأكولات متنوعة عبر منافذ البيع. كما تم توزيع أكثر من 7,000 هدية مجانية وتقديم 510 نشاطات ترفيهية وتعليمية موجّهة للأطفال والعائلات، بزيادة بلغت 59% مقارنة بالعام الماضي. وساهمت العروض المباشرة، والأنشطة الرياضية، وجلسات الرفاهية والصحة في ترسيخ مكانة الحديقة كوجهة مفضلة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع، حيث استضافت الحديقة فعاليات محلية وإقليمية بارزة من بينها قمة «فوربس 30 تحت 30»، و«ذا ريج»، و«ميامي فايبس»، و«ذا كوف هاوس»، والتي أضفت أجواء عصرية وتفاعلية جمعت بين تجارب الطعام، والتسوق، والأنشطة الحسية المتنوعة. فقد ساهمت هذه الفعاليات النابضة بالحياة في تعزيز التماسك المجتمعي والتفاعل بين الأفراد، وأكدت الدور الحيوي المستمر للحديقة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. انطلق موسم 2024 – 2025 في حديقة «أم الإمارات» مستنداً إلى شراكات استراتيجية ساهمت في توسيع نطاق تأثيرها المجتمعي. ومن أبرز هذه الشراكات، التعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون لاستضافة نسخة جديدة من فعالية «مهرجان في الحديقة» والتي سلطت الضوء على الثقافة والموسيقى والفنون اليابانية، والتي استقطبت أكثر من 4,000 زائر. وشهد الموسم عودة معرض الطفولة المبكرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حيث استقبل الحدث أكثر من 28,000 زائر، وشكّل منصة غنية للتعلم والاكتشاف، تستهدف الأطفال وأولياء الأمور. وفي إطار التزامها المجتمعي، تعاونت الحديقة مع الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك ضمن فعاليات ليالي الحديقة الرمضانية، حيث تم توزيع 1,500 وجبة إفطار مجتمعية وتنظيم إفطار خاص لـ 180 يتيماً في الحديقة الرمضانية، تعزيزاً لقيم العطاء والتضامن. كما نظّمت فعالية توعوية بالتعاون مع المركز الأميركي بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة أكثر من 150 شخصاً، ضمن يوم مليء بالتفاعل والمعرفة، لدعم الاندماج وزيادة الوعي. وتواصل حديقة «أم الإمارات» دورها كمحطة رئيسة للتجارب الثقافية والفنية التفاعلية في أبوظبي، إذ دعمت هذا الموسم انطلاق «بينالي أبوظبي» للفن العام من خلال استضافة عمل تركيبي للفنان العالمي كبير موهانتي في «بيت الظل»، حيث دُعي الزوّار للتأمل في العلاقة بين المكان والصوت والتجربة الحسية في قلب الطبيعة. وشهد الموسم تعاوناً مميزاً مع علامات تجارية عالمية وتجارب إبداعية تحتفي بالطبيعة والفخامة، ما يعكس جاذبية الحديقة كمنصة راقية. وتعاونت حديقة «أم الإمارات» على تنظيم جلسات صحية صمِّمت لتعزيز الصفاء الذهني والاسترخاء وسط الطبيعة. أُقيم البرنامج في الحديقة النباتية، وشمل جلسات علاج بالصوت، ولقاءات صباحية للتأمل، هدفت إلى تحقيق توازن داخلي وبيئة ملهمة للهدوء والتجدد. وتزامنت هذه الجلسات مع مناسبات عالمية بارزة، مثل اليوم العالمي للمرأة وأكتوبر الوردي، حيث قُدّمت فعاليات مجانية دعماً للوعي المجتمعي وتعزيز التواصل الإنساني. وقد ساهمت هذه المبادرات في ترسيخ مكانة الحديقة كوجهة متكاملة للراحة النفسية والعافية. تعزيز ممارسات الاستدامة وتواصل حديقة «أم الإمارات» التزامها برؤية الإمارات البيئية 2030، من خلال مبادرات طويلة الأمد تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي. وخلال الموسم الماضي، نظّمت الحديقة 6 ورش توعوية ركزت على أهمية الممارسات البيئية اليومية، وهدفت إلى تمكين الزوار من إحداث تغييرات إيجابية ومستدامة في أسلوب حياتهم. وبالتعاون مع مجموعة تدوير، جمعت الحديقة 6,411 عبوة من البلاستيك والألومنيوم عبر الآلات المخصصة لاسترداد العبوات، ما يساهم في تقليل النفايات وتحفيز ثقافة إعادة التدوير. ووفرت الحديقة 5 أجهزة لتوليد المياه من الهواء في مواقع مختلفة داخل الحديقة، نتج عنها أكثر من 11,000 لتر من المياه النقية، ما ساهم في تقليل استهلاك ما يعادل 22,014 عبوة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومنع انبعاث 1.81 طن من ثاني أكسيد الكربون. وبمناسبة يوم الأرض، نظّمت الحديقة مجموعة من الأنشطة التفاعلية شملت ورش عمل في الزراعة وبرامج تعليمية وجولات إرشادية، شارك فيها أكثر من 50 زائراً، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. وشهدت حظيرة الحيوانات في الحديقة انضمام عدد من القاطنين الجدد، من ضمنهم المها العربي، ما أضفى بعداً تعليمياً وإنسانيًا لزيارة الحديقة، وساهم في خلق أكثر من 250,000 تفاعل مع الأطفال لتعزيز ارتباطهم بالحياة البرية بطريقة ممتعة ومؤثرة. واستضافت الحديقة بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، التركيب الفني «فندق ديتيكريت بي»، الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود 2024. صمِّم هذا العمل باستخدام مادة صديقة للبيئة مصنوعة من نوى التمر، بهدف جذب النحل والتوعية بأهمية التنوع البيئي. وافتتحت حديقة أم الإمارات «حدائق التسامح» احتفاءً بالعلاقات الكورية والإماراتية عبر مجموعة متنوعة من النباتات التي تجسد البلدين. واستضافت الحديقة مجموعة من الفعاليات الثقافية المجتمعية التي احتفت بالتراث الكوري، الياباني، الصيني، والأوكراني. تضمنت هذه الفعاليات عروضًا موسيقية وتجارب طعام وأنشطة ثقافية تعكس غنى الحضارات وتدعم الحوار الثقافي. واستقطبت فعالية الحديقة الرمضانية أكثر من 3,000 زائر، في تجربة مميزة لتناول الإفطار في الهواء الطلق تحت النجوم، تخللتها معزوفات على آلة العود. كما أصبح مدفع الإفطار عند المدخل الرئيس رمزاً لتجمعات الشهر الفضيل، معززاً روح الألفة والتقارب. ونظّمت الحديقة 13 ورشة تراثية إماراتية بمشاركة 26 من كبار المواطنين والحرفيين المحليين، في إطار جهودها للحفاظ على التراث الوطني ونقله للأجيال. وشملت الفعاليات 163عرضاً للصقارة، احتفاءً بالعادات الإماراتية الأصيلة، وتعزيزاً لفهم الزوار للثقافة المحلية. وبصفتها أكبر مساحة خضراء في قلب العاصمة، تواصل حديقة أم الإمارات دورها الريادي كوجهة مجتمعية مفعمة بالحياة ومتاحة للجميع. وتستعد الحديقة لموسم جديد حافل بالتجارب الثقافية والفعاليات المجتمعية والمبادرات الملهمة.

براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد
براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد

زهرة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • زهرة الخليج

براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد

#سينما ومسلسلات سيكون النجم العالمي، براد بيت، محط أنظار عشاق السينما العالمية، انطلاقًا من أبوظبي، يوم الخامس والعشرين من شهر يونيو المقبل، حيث يُعرض فيلمه السينمائي الجديد «F1»، في عرض خاص، قبل يوم واحد من إطلاقه في دور السينما العالمية. ويجسد براد بيت في الفيلم شخصية «سوني هايز»، الذي يحكي قصة عودة سائق سباقات «الفورمولا 1» إلى الحلبة بعد غياب طويل، إثر حادث مؤسف أوقف مسيرته الرياضية في تسعينيات القرن الماضي. الفيلم، الذي أخرجه جوزيف كوسينسكي، تم تصويره في شهر ديسمبر 2024، في حلبة ياس بإمارة أبوظبي، على هامش فعاليات سباق «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1». براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد وتظهر في أحداث الفيلم مشاهد واضحة ومميزة لحلبة «ياس مارينا»، ومشاهد أخرى لمطار زايد الدولي في أبوظبي، واستوديوهات «تو فور 54»، ما يجعل من أبوظبي وجهة سينمائية بارزة على خريطة الإنتاج العالمي. وشاركت طواقم محلية إماراتية في فريق إنتاج الفيلم، ضمن شراكة استراتيجية بين «هيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، بالتعاون مع «Apple Studios». وتهدف هذه الشراكة إلى دعم صناعة السينما في إمارة أبوظبي، وتعزيز موقعها كوجهة جاذبة لأهم الإنتاجات العالمية، بفضل برنامج الحوافز النقدية الذي تقدمه اللجنة، والذي شهد مؤخرًا زيادة قدرها 50%، اعتبارًا من شهر يناير 2025. View this post on Instagram A post shared by مكتب أبوظبي الإعلامي (@admediaoffice) ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب براد بيت، كلٌّ من: خافيير بارديم، ودامسون إدريس. فيما تولى الإنتاج جيري بروكهيمر، بمشاركة بطل «الفورمولا 1» الشهير لويس هاميلتون، كمنتج مشارك. وتدور أحداث الفيلم حول «سوني هايز» (براد بيت)، بطل سباقات «الفورمولا 1»، في تسعينيات القرن الماضي، الذي أجبره حادث مروع على الابتعاد عن عالم السباقات. وبعد ثلاثين عامًا، يعود «سوني»، مجددًا، إلى الحلبة بدعوة من زميله السابق «روبن سيرفانتس» (خافيير بارديم)، صاحب فريق متعثر يبحث عن أمل أخير لإنقاذه في مرحلة حاسمة من السباق العالمي. وخلال رحلته الجديدة، يتقاطع طريق «سوني» مع السائق الصاعد «جوشوا بيرس» (دامسون إدريس)، ليكتشف أن المنافسة ليست فقط في مضمار الحلبة، بل أيضًا في القلوب والعقول. براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد كما يوثق الفيلم تفاصيل التوترات والتحديات واللحظات الحاسمة، التي أدت إلى تتويج بطل العالم في واحدة من أكثر المواسم إثارة في تاريخ «الفورمولا1».

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store