logo
"القصاص": "الإخوان" استغلت غطاء الديمقراطية الظاهري للانقضاض على مؤسسات الدولة

"القصاص": "الإخوان" استغلت غطاء الديمقراطية الظاهري للانقضاض على مؤسسات الدولة

الدستورمنذ يوم واحد

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن ما جرى خلال عام حكم جماعة الإخوان لم يكن وليد اللحظة، بل كان امتدادًا لخطط ممنهجة بدأت عقب ثورة 25 يناير 2011، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تستعد مبكرًا لمرحلة التمكين واختراق مؤسسات الدولة، وتحويل الوزارات والمواقع السيادية إلى أدوات في خدمة مشروعها، الذي اتضح لاحقًا أنه لا يعمل لصالح مصر بل لصالح أطراف وأجهزة استخبارات أجنبية.
وأوضح القصاص، في مداخلة هاتفية لفضائية DMC، أن جماعة الإخوان استغلت غطاء الديمقراطية الظاهري للانقضاض على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنها استهدفت الاقتصاد المصري بسياسات عشوائية تسببت في انهيار قيمة الجنيه بنسبة تجاوزت 50%، ورفعت الدين العام إلى 90% من الناتج المحلي، كما تسببت في هروب استثمارات قيمتها نحو 9 مليارات دولار.
وأكد أن الفترة من 2012 إلى 2013 كانت من أخطر الفترات في التاريخ الحديث لمصر، حيث عملت الجماعة على تفكيك جهاز الشرطة، وتقويض سيادة القانون، مما فتح الباب لموجة إرهاب غير مسبوقة خاصة في سيناء، فضلًا عن اختراق الجامعات والمؤسسات الإعلامية، واستخدام الخطاب الديني في التحريض والتكفير.
وأشار "القصاص" إلى أن مخطط التمكين شمل تشكيل تنظيمات موازية داخل مؤسسات الدولة، مثل الشرطة والجيش، والدفع بعناصر غير مؤهلة إلى مواقع حساسة، لافتًا إلى أن الجماعة حاولت فرض محافظين من أعضائها، ومنعت آخرين من ممارسة مهامهم على أسس طائفية، كما حدث مع محافظ قنا آنذاك.
وأضاف، أن الإخوان أطلقوا شعارات مثل "مشاركة لا مغالبة"، ثم تراجعوا عنها لصالح السيطرة الكاملة، مؤكدًا أنهم تلاعبوا بالاستفتاءات والدساتير، وتورطوا في إعادة مؤسسات بحكم قضائي ملغى، مثل مجلس الشعب، مستخدمين أدوات الدولة لتحقيق أغراضهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدرحكومي: صعود النفط إلى 77 دولارًا يهدد بموجة غلاء جديدة.. ومصر تستعد بخطط استيراد طارئة بعد انقطاع الغاز الإسرائيلي
مصدرحكومي: صعود النفط إلى 77 دولارًا يهدد بموجة غلاء جديدة.. ومصر تستعد بخطط استيراد طارئة بعد انقطاع الغاز الإسرائيلي

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

مصدرحكومي: صعود النفط إلى 77 دولارًا يهدد بموجة غلاء جديدة.. ومصر تستعد بخطط استيراد طارئة بعد انقطاع الغاز الإسرائيلي

قال مصدر حكومي، إن التصعيد العسكري المفاجئ بين إيران وإسرائيل أعاد خلط أوراق سوق الطاقة العالمي، وأحدث اضطرابات مباشرة في حركة تداول النفط والغاز، مؤكدًا أن مصر تتابع الموقف عن كثب، وتعمل على تحجيم التأثيرات السلبية التي بدأت تلوح في الأفق على أكثر من صعيد. وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن أسعار النفط العالمية شهدت قفزة حادة فور إعلان إيران عن الرد على الهجوم الإسرائيلي، حيث تجاوز سعر خام برنت حاجز 77 دولارًا للبرميل، بزيادة تتراوح بين 10% و13% خلال ساعات معدودة، مدفوعة بمخاوف الأسواق من تعطُّل الإمدادات عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما يزيد على 20% من تجارة النفط العالمية.وأشار إلى أن استمرار هذا التصعيد أو اتساع نطاقه ليشمل دولًا أخرى في الإقليم قد يدفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تتراوح بين 100 و120 دولارًا للبرميل، وفقًا لتحليلات مؤسسات مالية دولية كبرى، ما سيُشكل عبئًا إضافيًا على موازنات الدول المستوردة، ومنها مصر.وفيما يخص تداعيات الأزمة على السوق المصري، أوضح المصدر أن الإمدادات القادمة من إسرائيل عبر خطوط الغاز تعطّلت بشكل مؤقت، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها تل أبيب بعد تصعيد الوضع الأمني، وهو ما يهدد جزءًا رئيسيًا من واردات مصر من الغاز الطبيعي، خاصة أن ما بين 40 إلى 60% من الغاز الذي تستورده مصر حاليًا يأتي من الحقول الإسرائيلية، عبر شبكة الأنابيب الممتدة إلى محطات الإسالة في دمياط وإدكو.ونبّه المصدر إلى أن مصر قد تضطر إلى تعويض هذا النقص عبر استيراد شحنات غاز مسال من الأسواق العالمية، بأسعار أعلى من المعتاد، مشيرًا إلى أن الحكومة بالفعل تعاقدت على استيراد ما بين 40 إلى 60 شحنة غاز مسال حتى نهاية العام الحالي، بكلفة قد تتجاوز 3 مليارات دولار، ما يزيد من الضغط على الموازنة العامة.وأوضح أن تأثر السوق المصري لا يقتصر فقط على الغاز، بل يمتد إلى المنتجات البترولية أيضًا، حيث أن أي ارتفاع في أسعار النفط العالمية ينعكس بشكل مباشر على تكلفة استيراد البنزين والسولار، لافتًا إلى أن آخر مراجعة لأسعار الوقود محليًا شهدت زيادات بنسبة 11 إلى 15%، وقد تفرض الظروف الحالية تحريكًا جديدًا للأسعار في حال استمرار الاتجاه التصاعدي للنفط عالميًا.وأكد المصدر أن الحكومة تضع عدة سيناريوهات للتعامل مع الأزمة، تشمل تأمين إمدادات بديلة من الغاز عبر شراكات مع دول منتجة مثل قطر والجزائر، وتكثيف الإنتاج المحلي من الحقول المصرية، إلى جانب مراقبة تطورات السوق العالمية وتوجهات منظمة «أوبك+» عن كثب.وأضاف أن وزارة البترول على تواصل دائم مع وزارة المالية والبنك المركزي، لضمان توفير العملة الصعبة المطلوبة لاستيراد الطاقة، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بتكاليف الشحن والتأمين البحري، والتي بدأت في الارتفاع مجددًا بالتوازي مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر والخليج العربي.واكد المصدر على أن الدولة تتعامل مع الملف من منطلق استباقي، وليس رد فعل، وأن هناك إرادة سياسية واقتصادية للحفاظ على استقرار السوق المحلي وحماية المواطن من موجات تضخمية محتملة، على الرغم من التهديدات الحادثة في الدول المجاورة الغير مسبوقة في ملف الطاقة منذ حرب أوكرانيا.

إسرائيل تعلن تضرر المنشآت النووية الإيرانية نتيجة الهجمات العسكرية.. هل تحدث كارثة؟
إسرائيل تعلن تضرر المنشآت النووية الإيرانية نتيجة الهجمات العسكرية.. هل تحدث كارثة؟

مستقبل وطن

timeمنذ 39 دقائق

  • مستقبل وطن

إسرائيل تعلن تضرر المنشآت النووية الإيرانية نتيجة الهجمات العسكرية.. هل تحدث كارثة؟

صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المنشآت النووية الإيرانية تضررت بشكل كبير جدًا جراء الهجمات على المدن الإيرانية، التي بدأت فجر اليوم الجمعة، مما ينذر بوقوع كارثة نتيجة التسرب النووي المحتمل. ونفذت إسرائيل، فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. الهجوم الإسرائيلي على إيران وقالت وكالة فارس الإيرانية، إن حصيلة الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر اليوم الجمعة، بلغ 78 قتيلًا و329 جريحًا كحصيلة أولية. ونفذت إسرائيل، فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. زيادة النفقات العسكرية الإسرائيلية من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن الضربة الجوية الأخيرة على منشآت في إيران كلّفت الحكومة نحو 1.5 مليار دولار، مما شكل عبئًا إضافيًا على الميزانية العامة للدولة. وبسبب النفقات المتصاعدة، اخترقت الحكومة الإسرائيلية سقف الميزانية لعام 2025، بعد أن اخترقته 4 مرات خلال عام 2024، في وقت تعاني فيه إسرائيل من ضغوط مالية وأزمة في ميزانية الدفاع.

زلزال في أسعار النفط العالمية بعد الضربة الإسرائيلية على إيران
زلزال في أسعار النفط العالمية بعد الضربة الإسرائيلية على إيران

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

زلزال في أسعار النفط العالمية بعد الضربة الإسرائيلية على إيران

قفزت أسعار النفط عالميًا بأكثر من 5 دولارات اليوم الجمعة؛ لتصل إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران مما أثار ردا انتقاميا إيرانيا وأثار المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5.25 دولار، أو نحو 7.6%، لتصل إلى 74.61 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 27 يناير. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.57 دولار، أو 8.2%، لتصل إلى 73.61 دولار للبرميل بعد أن سجل 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير. وقالت شركة جولدمان ساكس في مذكرة، اليوم الجمعة، إنها على الرغم من أنها أدرجت علاوة مخاطر جيوسياسية أعلى في توقعاتها المعدلة لأسعار النفط في صيف 2025، فإنها لا تزال تفترض عدم حدوث أي اضطرابات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعد هجمات إسرائيل على إيران. وقال جانيف شاه، المحلل في ريستاد، شركة رائدة عالميًا في مجال تحليلات قطاع الطاقة: «السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا الارتفاع في أسعار النفط سيستمر لفترة أطول من عطلة نهاية الأسبوع أو أسبوع»، متابعًا: «إشارتنا هي أن هناك احتمالا أقل لاندلاع حرب شاملة، ومن المرجح أن يواجه ارتفاع أسعار النفط مقاومة». هجوم إسرائيل على إيران كانت إسرائيل شنّت ضرباتٍ في أنحاء إيران، صباح اليوم، أسفرت عن مقتل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني- وهو فرعٌ قويٌّ من القوات المسلحة للبلاد، بالإضافة إلى علماء نوويين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الضربات كانت عمليةً عسكريةً مُستهدفةً لدحر التهديد الإيراني لبقاء إسرائيل، مُدّعياً أنه إذا لم تتوقف، يُمكن لإيران إنتاج سلاح نووي في وقتٍ قصيرٍ جداً. وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لم تُشارك في الضربات ولم تُقدّم أي مساعدة. وأكد مُتحدثٌ باسم القوات المسلحة الإيرانية أن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان «ثمناً باهظاً» للضربات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store