logo
أخبار العالم : كواليس رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية

أخبار العالم : كواليس رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية

الخميس 14 أغسطس 2025 01:40 صباحاً
نافذة على العالم نعى الناقد الدكتور حسين حمودة، الروائي الكبير، صنع الله إبراهيم، والذي فارق دنيانا في الساعات الأولي من صباح أمس الأربعاء، عن عمر ناهز الثامنة والثمانين، مخلفا وراءه إرثا إبداعيا، تنوع ما بين السرد الروائي، والترجمة، والكتابات النوعية.
كواليس رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية
وروي 'حمودة' كواليس حفل الدورة الأولى لجائزة الرواية العربية، في العام 2003، مشيرا إلى أنه 'في الحفل الشهير، الذي رفض فيه صنع الله إبراهيم، تسلم جائزة ملتقى الرواية العربية بالقاهرة، كان في قلب المشهد، وكنت على هامشه'.
وأضاف حمودة، في منشور له عبر حسابه الشخصي على 'فيسبوك': 'فقد كنت مع الدكتور أحمد مجاهد أمينين للجنة التحكيم التي منحته الجائزة التي يستحقها، وقد ضمت هذه اللجنة أسماء نقدية وإبداعية تحظى باحترام وافر (كان من بينها: الطيب صالح، ومحمود أمين العالم، وسيزا قاسم، وعبد الله الغذامي، وفريال غزول، ومحمد برادة، ومحمد شاهين، وفيصل دراج ـ مع حفظ الألقاب)'.
وتابع 'حمودة': 'صعد إلى خشبة المسرح التي كنا واقفين عليها في صف واحد.. وبدأ يصافحنا واحدا واحدا.. عندما صافحني لمعت عيناه من خلف نظارته في لحظة، ولعله استعاد فيها، واستعدت، سنوات تقاربنا (أو لعلي تصورت هذا !).. ثم تقدم إلى حيث ألقى، واقفا، كلمته التي حيّا فيها لجنة التحكيم، والتي رفض فيها الجائزة، وعدّد فيها أسباب رفضه'.
صنع الله إبراهيم ظل دائما نزيها وشريفا وبعيدا تماما عن أي ادعاء أو كذب أو زيف
واستكمل 'حمودة' حديث الذكريات عن صنع الله إبراهيم قائلًا: 'خلال رحلة مرضه الأخيرة والأخير.. ومعاناته التي ظللت أتخيلها من بعيد.. لم أستطع أن أزوره أو أتصل به.. ظللت من بعيد أتألم له ولي، ولكل من اقترب من عالمه.. ولعلي كنت أدرك النهاية التي سوف يصل ونصل إليها جميعا، بقطع النظر عن التوقيت'.
واختتم: "واليوم أتصور أنه قد استراح من أوجاع كثيرة، بعد تعب طويل ومتنوع الوجهات.. وأتصور أيضا أنه قد رحل وهو واثق من أهمية ما وهبه لنا من قيم قبل رحيله: القيم التي بثّها في أعماله الإبداعية التي كتبها بإخلاص لا حدّ له، وزاوج فيها بين الوعي والجمال.. والقيم التي انطلق منها خلال مواقف مشهودة "ظل فيها هو نفسه" دائما، نزيها وشريفا وبعيدا تماما عن أي ادعاء أو كذب أو زيف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة / شعبان يوسف: رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية طغى على إسهاماته الإبداعية لتطوير الرواية العربية
ثقافة / شعبان يوسف: رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية طغى على إسهاماته الإبداعية لتطوير الرواية العربية

خبر مصر

timeمنذ 18 دقائق

  • خبر مصر

ثقافة / شعبان يوسف: رفض صنع الله إبراهيم جائزة الرواية العربية طغى على إسهاماته الإبداعية لتطوير الرواية العربية

قال الأديب والمؤرخ شعبان يوسف، إن موقف الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم من بعض الجوائز الأدبية أثار جدلاً واسعًا في الوسط الثقافي. وأضاف خلال حواره في برنامج "العاشرة" ، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن رفضه لجائزة الرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003، والتي كانت قيمتها نحو 100 ألف جنيه، جاء لأسباب أعلنها بنفسه، في حين قبل لاحقًا جوائز أخرى من داخل مصر وخارجها، بشرط ألا تكون مرتبطة بأنظمة سياسية أو جهات حكومية. وأوضح أن شخصية صنع الله إبراهيم متسقة تمامًا مع مواقفه، لكن الجدل الذي أثاره رفضه للجائزة طغى على مناقشة إسهاماته الإبداعية ومساره في تطوير الرواية العربية. وأضاف يوسف أن على الأديب والروائي ألا يُصنَّف سياسيًا، لأن الأدب بطبيعته يجمع، بينما السياسة تفرق، معتبرًا أن تصنيف الكاتب بأنه يميني أو يساري يمثل كارثة، إذ يؤدي إلى انقسامات وتكتلات داخل الوسط الثقافي، قد ينتهي فيها التيار الأقوى بإقصاء التيار الآخر. ولفت إلى أن صنع الله إبراهيم ظل طوال مسيرته محسوبًا على اليسار، وهو ما أكسبه اهتمامًا خاصًا من التيار اليساري في مصر والعالم العربي، ومنحه مكانة بارزة بين رموزه. وأكد يوسف أن اليسار لم يكن دعمًا محليًا فقط، بل امتد إلى أفق عربي وعالمي، ما أتاح لصنع الله إبراهيم مساحة واسعة من الاحتضان الثقافي. وأشار إلى أن الكاتب كان أول من أصدر رواية من جيل الستينيات، وأنه حظي باهتمام نقدي كبير، حيث خصص الناقد الراحل محمود أمين العالم كتابًا مستقلًا عنه عام 1985، وهو أمر نادر في النقد العربي، وجاء بعد صراع نقدي بين مدارس مصرية ومغربية. وشدد على أن هذا الاهتمام النقدي يعكس مكانة صنع الله إبراهيم كأحد أهم رموز الإبداع العربي في العقود الأخيرة. بتاريخ: 2025-08-16

عمر طاهر يروي كواليس لقائه التليفزيوني مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم
عمر طاهر يروي كواليس لقائه التليفزيوني مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم

مستقبل وطن

timeمنذ 20 دقائق

  • مستقبل وطن

عمر طاهر يروي كواليس لقائه التليفزيوني مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم

قال الكاتب عمر طاهر، إن لقاءه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم كان بالنسبة له بمثابة "درس خصوصي" في الكتابة، مشيرًا إلى أنه جاء إلى اللقاء بنيّة التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي. وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في برنامج "العاشرة"، على شاشة " إكسترا نيوز"، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم. وأوضح طاهر أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته. وأكد طاهر أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله. وكشف أنه بعد صدور روايته "كحل وحبهان" تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.

الكاتب عمر طاهر يروي كواليس لقائه مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم
الكاتب عمر طاهر يروي كواليس لقائه مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الكاتب عمر طاهر يروي كواليس لقائه مع الروائي الراحل صنع الله إبراهيم

قال الكاتب عمر طاهر، إن لقاءه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم، كان بالنسبة له بمثابة "درس خصوصي" في الكتابة، مشيرًا إلى أنه جاء إلى اللقاء بنيّة التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي. وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الاعلامي محمد سعيد محفوظ ، في برنامج "العاشرة"، على شاشة " إكسترا نيوز"، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم.وأوضح طاهر، أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته.وأكد طاهر، أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله.وكشف أنه بعد صدور روايته "كحل وحبهان" تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.اقرا ايضا | وداعاً الأب الحبيب: موعد عزاء والد عمر طاهر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store