ثقافة القطيع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
شرفةٌ من الجنة: حينما خاطبني صديقي من العالم ألأخر في المنام
في لحظة نورانية تجسّدت في منامي ، زارني حبيبي وصديق عمري الراحل " محمد إلياسى وقد اكتسى بنعمة الله وعفوه، قائلاً لي بلطف مطمئن: "أنا في جنةٍ من جنات الله، أنعم برضاه تحت ظل رحمته، وأتأمل بالطبيعة الإلهية عبر شرفةٍ لم يُخلق مثلها في الأرض." لم تكن تلك الكلمات من نسج الخيال، بل من عمق الأثر الذي يتركه فعل الخير في حياة الإنسان وبعد وفاته. فقد أحب محمد الله بحق، وسقى المُحتاج وكل روح رطبة ومشى في الأرض بخفة الروح وثقل القيمة. رأيته في المنام شاهداً على أن من يعمل الخير لا تبتلّ خطاه بالموت، بل تمتد إلى أرواح الآخرين، حتى يطلّ من شرفة الجنة ليقول لنا: استمروا. هذه الرؤية لم تكن مجرد عزاء، بل دعوة للفعل. رسالة نبوية الطابع في زمن كثرت فيه الضوضاء وقلّ فيه الإحساس. محمد لم يمت في الوجدان، بل تحوّل إلى ضوء يرشّد خطانا، ويذكّرنا أن ما نزرعه من رحمة لا يذهب سدى. في الواقع و في عالم تقطعت عبره السبل في إيجاد المحب الصادق الصدوق ، تبقى هذه الزيارة الروحية دليلًا على أن الخير ليس فعلًا طارئًا بل استثمار أبدي. إن سقي المحتاج، والمسير في الأرض برفق، هما من الأعمال التي تُروى في جنات الله… وأن الأرواح الطيبة تظلّ تطلّ علينا، لا لترحل، بل لتبعث فينا الامل بالله تعالى وبمقابل ما نقدمه لأنفسنا .. رحم الله أبا معاذ وكل مخلص نبيل ..


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
أطفال الطلاق ضحايا بلا ذنب بين مطرقة التحريض وسندان الفقد
حين يقع الانفصال بين الزوجين ينتهي عقد الزواج لكن لا تنتهي المسؤولية فالأبناء ليسوا أوراقًا في محكمة، ولا أداة للضغط والانتقام هم الأرواح التي وُضعت أمانة في أعناق والديهم مهما اختلفت الطرق للأسف نرى بعض الأمهات أو الآباء بدافع الغضب أو الكيد يحرّضون أبناءهم على الطرف الآخر فيزرعون الكراهية بدل المحبة ويغذّون العقول الصغيرة بأفكار مليئة بالشك والعداء والخذلان لا يدركون أن الطفل لا يحتاج إلى طرف ينتصر له بل إلى قلبين يحتضنانه حتى لو لم يعودا معًا التحريض على الأب أو الأم لا يُكسب معركة بل يخلق جرحًا لا يلتئم في نفس الابن أو البنت قد ينشأ الطفل مشتتًا مضطربًا لا يثق في الحب ولا يعرف الثبات وكل ذلك لأن من أحبهم قرروا أن يُعاقبوا بعضهم من خلاله التربية مسؤولية لا تنتهي بالطلاق بل تبدأ من جديد بثوب مختلف. الأب الحقيقي هو من يبقى سندًا رغم الفراق، والأم الحقيقية هي من تبني جسرًا من التفاهم لا حائطًا من الحقد الأبناء بحاجة لأمان مشترك لا لقنابل عاطفية تُزرع في قلوبهم الصغيرة دعونا نتذكر دائمًا الطفل لا ينسى من حرمه من الحب ولا يغفر لمن جعله يشعر بأنه عبء أو سلاح فلنتقِ الله في فلذات أكبادنا ولنتعامل معهم كما نستحق أن نُعامَل لا كما نُريد أن ننتقم


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تتابع ميدانيًّا أعمال المطوفين
المصدر - تقوم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة التطويف بالمسجد الحرام، بمتابعة أعمال المطوفين ميدانيًّا، للتأكد من التزامهم بالتعليمات والضوابط المعتمدة، ومنع غير المصرّح لهم من ممارسة أعمال التطويف مع قاصدي بيت الله الحرام. وأكدت الرئاسة حرصها على التنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في الارتقاء بجودة العمل وتحقيق أعلى درجات التواصل بين المسؤولين، ضمن منظومة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن. ودعت الرئاسة المعتمرين إلى الانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء المناسك، والحرص على الأدعية المأثورة الواردة في الكتاب والسنة، خاصةً في أثناء الطواف والسعي، بما يعزز من خشوعهم ويثري تجربتهم الإيمانية في رحاب المسجد الحرام.