logo
كابول تدعو الأفغان للعودة إلى بلادهم بعد قرار ترامب منع سفرهم إلى أمريكا

كابول تدعو الأفغان للعودة إلى بلادهم بعد قرار ترامب منع سفرهم إلى أمريكا

بوابة ماسبيرومنذ 9 ساعات

دعت حكومة طالبان اليوم السبت الأفغان الراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة للعودة إلى أفغانستان، بعدما شددت واشنطن شروط الدخول.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء منع رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة، من بينها أفغانستان، وفرض قيودا على سفر رعايا سبع دول أخرى، في خطوة بررها برغبته في "حماية" مواطنيه من "إرهابيين أجانب".
وردا على الحظر، دعا رئيس الوزراء محمد حسن أخوند اليوم السبت الأفغان إلى العودة إلى بلادهم، قائلا إنهم سيحظون بالحماية حتى لو تعاونوا مع القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت عقدين ضد تمرد طالبان.
وقال أخوند -في كلمة لمناسبة عيد الأضحى بثها الإعلام الرسمي- "أقول لأولئك الذين يشعرون بالقلق من أن أمريكا أغلقت أبوابها أمام الأفغان: عودوا إلى بلادكم، حتى لو خدمتم الأمريكيين لمدة 20 أو 30 عاما لتحقيق أهدافهم، ودمرتم النظام الإسلامي".
وأضاف "لن تتعرضوا لأي إساءة أو مشكلة"، مؤكدا أن القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوندزاده "منح العفو للجميع".
وبعد عودتها إلى السلطة عام 2021، أعلنت سلطات طالبان عفوا عاما عن الأفغان الذين تعاونوا مع القوات والحكومة المدعومة من الغرب. ومع ذلك، تحدثت تقارير للأمم المتحدة عن عمليات قتل واعتقال وانتهاكات خارج نطاق القضاء.
كما عاودت الحركة تطبيق تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية وفرضت قيودا مشددة على حرية النساء، ما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة "الفصل العنصري على أساس الجنس".
وفر الأفغان بأعداد كبيرة إلى الدول المجاورة خلال عقود من النزاع، لكن الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة شهد موجة جديدة من النازحين الذين سعوا للهرب من قيود حكومة طالبان في ظل مخاوف من رد انتقامي بسبب التعاون مع واشنطن.
وليس للولايات المتحدة سفارة قيد الخدمة في أفغانستان منذ العام 2021، وينبغي للمواطنين الراغبين في السفر إليها التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات في دول أخرى، خصوصا باكستان التي صعدت أخيرا حملاتها لطرد الأفغان.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بدأت فرص الأفغان في الهجرة إلى الولايات المتحدة أو البقاء فيها تتضاءل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيوخ الأمريكي يقرر إزالة سوريا من لائحة الدول المارقة.. ما القصة؟
الشيوخ الأمريكي يقرر إزالة سوريا من لائحة الدول المارقة.. ما القصة؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

الشيوخ الأمريكي يقرر إزالة سوريا من لائحة الدول المارقة.. ما القصة؟

وكالات أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، قرارا يقضي بشطب اسم سوريا من لائحة غير رسمية تعرف بـ"الدول المارقة". وتضم قائمة "الدول المارقة" دولا تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم الدعم لها في مجال الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض في منشور له على منصة "X"، إنه رغم أن هذا التصنيف لا يعد رسميا من قبل الحكومة الأمريكية، فإن سوريا لا تزال مدرجة كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979 وفق وزارة الخارجية الأمريكية. ويبقي هذا التصنيف على مجموعة من القيود الصارمة، من بينها حظر المساعدات الخارجية، وتقييد صادرات ومبيعات الأسلحة، وفرض ضوابط على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى عقوبات مالية وإجرائية أخرى، وفقا لروسيا اليوم. و"لائحة الدول المارقة" أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Rogue States ليست تصنيفا رسميا قانونيا في الولايات المتحدة، بل هي مفهوم سياسي استخدمته الإدارات الأمريكية، خاصة في التسعينيات وبداية الألفية، للإشارة إلى دول تُتهم بأنها تدعم "الإرهاب الدولي" أو تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل (نووية، كيميائية، بيولوجية)، أو تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، أو تتحدى النظام الدولي أو تهدد الأمن الإقليمي والدولي. والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. واستخدت إدارة بوش مصطلح محور الشر (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم "الدول المارقة". وهناك فرق "الدول المارقة" وبين "الدول الراعية للإرهاب" في السياسة الامريكية، يتمثل في أن تصنيف "الدول الراعية للإرهاب" هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما "الدول المارقة"، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. وأطلقت الولايات المتحدة وصف "الدولة المارقة" في فترات مختلفة على سوريا وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وفنزويلا. والخروج من لائحة "الدول المارقة" لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.

نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: عزلك لترامب فكرة مجنونة ولا مكان للهجوم داخل الفريق
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: عزلك لترامب فكرة مجنونة ولا مكان للهجوم داخل الفريق

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: عزلك لترامب فكرة مجنونة ولا مكان للهجوم داخل الفريق

في تصعيد جديد للأزمة بين الرئيس الأميركي دونالد هجوم ماسك ورد فانس: في مقابلة مع بودكاست "ثيو فون"، قال فانس: "السياسة ليست ساحة مثالية، بل مكان مليء بالطعنات من الخلف ولا يمكن تحقيق أي شيء إن لم يكن الفريق ملتزماً"، في إشارة واضحة إلى خروج إيلون ماسك عن الخط السياسي الذي كان يسير فيه مع ترامب سابقاً. وأضاف فانس أن فكرة عزل الرئيس ترامب غير منطقية، رغم أن من حق الجميع التعبير عن آرائهم بموجب الدستور. إنجازات إيلون ماسك في الحكومة ثم الخروج عن الصف: أشاد فانس بجهود إيلون ماسك خلال فترة توليه وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، قائلاً إنه حقق نجاحات واضحة في مكافحة الهدر والاحتيال، لكنه أشار إلى أن الملياردير الأميركي ذهب بعيداً جداً في انتقاد ترامب، إلى درجة لا تسمح بعودته إلى دائرة القرار في الوقت الراهن. التحقيقات وأعمال التخريب: كشف فانس أن شركات إيلون ماسك، خاصة تسلا، تتعرض لهجمات متكررة، قائلاً: "بعض سياراته أُحرقت عمداً". وأكد أن وزارة العدل تنظر إلى هذه الحوادث على أنها أعمال إرهابية، مرجحاً أن انخراط إيلون ماسك في السياسة هو السبب في استهدافه بهذه الطريقة. فهم الغضب ورفض الانقسام: رغم دفاعه عن الرئيس، قال فانس إنه يتفهم إحباط إيلون ماسك، خصوصاً بسبب قانون خفض الضرائب الذي رفضه ماسك، معتبراً أنه لا يفي بتطلعات رجال الأعمال، لكنه شدد على أن العملية التشريعية بطبيعتها بطيئة ومعقدة، ولا يمكن أن ترضي الجميع. فانس: ترامب لا يريد ممسحة بل رأياً صادقاً وقرارات تُنفّذ أوضح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس رؤيته لدوره في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤكداً أن الاختلاف مع الرئيس لا يعني التمرد، بل يعني تقديم النصح الصادق والالتزام بالتنفيذ بعد صدور القرار. تصريحات فانس جاءت في ظل تصاعد الجدل حول النزاع بين ترامب والملياردير إيلون ماسك. الرأي الصريح واجب لا ترف: قال فانس في حديثه: "إذا اختلفت مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً"، مضيفاً أن ترامب لا يحتاج من يوافقه على الدوام، بل من يشاركه الرأي الحقيقي، حتى في المسائل الحساسة. وتابع فانس: "هو لا يريدني ممسحة، بل شريكاً يقدم له وجهة نظره بأمانة". القرار النهائي بيد القائد: أكد نائب الرئيس أن احترام القرار الرئاسي بعد النقاش هو جزء من الالتزام القيادي، قائلاً: "عندما يتخذ الرئيس القرار، فهو القائد وعلى الجميع تنفيذه". وأوضح فانس أن دوره يتمثل في أن يكون حليفاً مخلصاً، وصديقاً نزيهاً، وناصحاً صادقاً. أسلوب قيادة استثنائي: في إشادة بأسلوب ترامب في الإدارة، قال فانس إن الرئيس لديه قدرة فريدة على الاستماع إلى مختلف الآراء. وأضاف: "ترامب لا يتحدث فقط مع السياسيين أو رجال الأعمال، بل يسعى لسماع أصوات الجميع". تشاور من قلب المجتمع: وكشف فانس جانباً مثيراً من شخصية ترامب، قائلاً: "رأيته يسأل البستاني في مار لاجو عن رأيه في قرارات سياسية، كما رأيته يتحدث مع العاملين في مطبخ البيت الأبيض". وأكد أن هذا التوجه يعكس رغبة الرئيس في اتخاذ قرارات واقعية تستند إلى نبض الناس الحقيقي. رسالة الختام: ولائي للرئيس في نهاية حديثه، وجه فانس رسالة صريحة لماسك: "الاستمرار في هذا النوع من العداء لن يكون مفيداً، لا للبلاد ولا له شخصياً". وأكد فانس موقفه الثابت: "أنا نائب الرئيس دونالد ترامب، وسأظل وفياً له دائماً" الصراع بين ترامب وإيلون ماسك لم يعد مجرد تباين في المواقف، بل دخل مرحلة الكسر العلني للتحالف. ورغم محاولات التهدئة من بعض المقربين، يبدو أن الشرخ السياسي قد يكون عميقاً، خصوصاً مع تزايد ضغوط الانتخابات المقبلة.

تعمل ICE في لوس أنجلوس لليوم الثاني وسط احتجاجات ضد غارات الهجرة
تعمل ICE في لوس أنجلوس لليوم الثاني وسط احتجاجات ضد غارات الهجرة

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

تعمل ICE في لوس أنجلوس لليوم الثاني وسط احتجاجات ضد غارات الهجرة

اعتقلت الولايات المتحدة للهجرة والجمارك ما لا يقل عن 44 شخصًا يوم الجمعة خلال غارة في وسط مدينة لوس أنجلوس. قامت السلطات في الولايات المتحدة بتمديدها عملية حملة الهجرة في منطقة لوس أنجلوس ، كاليفورنيا لليوم الثاني بعد الاحتجاجات في مركز احتجاز اتحادي قوبلت بغاز المسيل للدموع وقنابل الصاعقة. وقف موظفو دورية الحدود أمام حديقة صناعية في مدينة باراماونت ، يرتدون ملابس مكافحة الشغب وأقنعة الغاز يوم السبت ، كما كان المارة. 'الجليد (إنفاذ الهجرة وإنفاذ الجمارك) من قبل باراماونت. نراكم على ما أنت عليه' ، أعلنت امرأة من خلال مكبرات الصوت. 'أنت لست موضع ترحيب هنا.' قالت علامة واحدة محمولة ، 'لا إنسان غير قانوني'. تم إغلاق الشارع أمام حركة المرور حيث قامت دورية الحدود الأمريكية بتداول المنطقة. اعتقل ICE ما لا يقل عن 44 شخصًا يوم الجمعة بعد تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة ، بما في ذلك مستودع الملابس فيما وصفه المعارضون بأنه 'عملية شبه عسكرية قمعية'. أثارت الغارات بسرعة الاحتجاجات وحظر المتظاهرين المداخل والخروج من المبنى الفيدرالي إدوارد آر رويال في وسط مدينة لوس أنجلوس ، حيث تم معالجة المعتقلين. ندد اتحاد الحريات المدنية الأمريكية (ACLU) بالغارات وأشار إلى سلطات الهجرة باسم 'الحمقى المقنعة'. 'نحن ندعو المسؤولين المنتخبين إلى دعم التزامهم بجميع أنجيلينوس-المهاجرين وغير المهاجرين على حد سواء-من خلال اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لطحن هذه العملية شبه العسكرية القمعية والشرقية لوقف مدينتنا والحفاظ على أمان مدينتنا'. كتب ستيفن ميلر ، أحد كبار مساعد البيت الأبيض ، ومؤيد ترامب الرئيسي لمكافحة الهجرة ، يوم السبت أن الاحتجاجات ضد غارات الجليد كانت 'تمردًا ضد القوانين وسيادة الولايات المتحدة'. في منشور منفصل ، قال ميلر إن قائد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل كان يقف إلى جانب 'غزاة على المواطنين' بعد أن قال إن ضباطه لن يساعدوا الجليد بأي شكل من الأشكال. يعد حملة الهجرة جزءًا من تعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل عدد قياسي من الأشخاص الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني ، حيث حدد البيت الأبيض هدفًا للجليد لاعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر في اليوم. أدانت عمدة لوس أنجلوس كارين باس بشدة الغارات يوم الجمعة: 'هذه التكتيكات تزرع الإرهاب في مجتمعاتنا وتعطل المبادئ الأساسية للسلامة في مدينتنا. لن ندافع عن هذا'. انتقد مدير الجليد تود ليون بيان باس ، مدعيا أن العمدة قد أخذ جانب 'الفوضى والفوضى على تطبيق القانون'. وقال ليونز: 'لا تخطئ ، سيستمر ICE في تطبيق قوانين الهجرة في أمتنا واعتقال الأجانب غير القانونيين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store