
عُمان هوية بين الماضي والحاضر
بقلم الطالبة: العذراء المطاعنية
تسارعت عجلة الزمن وبدأت تتغير المفاهيم بوتيرة مذهلة مع بروز تكنولوجيا وتطور رقمي هائل. المجتمع العماني، في زمن ليس ببعيد، يُعد من المجتمعات ذات الأصول الثابتة، محافظاً على عاداته الأصيلة، ومتماسكاً كنسيج السعف في مشغولاته التقليدية. كما أن الإنسان العماني يتمتع بهوية متجذرة بعمق التاريخ، مثل جذور شجرة اللبان، وتدفق مياهها في الوديان والخلجان. إن هوية العماني لم تكن مجرد تقاليد جُبِل عليها جيلاً بعد جيل بل هي نبضات تُوَرَّثُ أباً عن جد للحفاظ على كل ركنٍ من زوايا هذا الوطن الغالي.
هذا التسارع الحثيث في التغيرات يضعنا أمام تحديات جديدة للحفاظ على هذه الهوية المتينة. في عالم أصبحت فيه الكرة الأرضية قرية صغيرة، أصبحت التكنولوجيا الحديثة وسيلة للتواصل والتفاعل بطرق لم تكن ممكنة من قبل. ولكن يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن لعمان أن تحافظ على هوية هذا النسيج الرائع وسط أمواج التغيير الرقمي؟
هذا هو الهدف الذي نسعى لاستكشافه في هذا المقال، حيث سنناقش كيف يمكن للمواطنة الرقمية أن تكون جسراً بين الأصالة والحداثة، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تدعم الهوية الثقافية دون المساس بجوهرها العميق.
المواطنة قديماً وحديثاً:
تُعرف المواطنة على أنها العلاقة بين الفرد والدولة، والتي تتضمن مجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة. إنها مفهوم راسخ في المجتمعات التقليدية، حيث يتعين على المواطنين احترام القوانين والمساهمة في بناء المجتمع والحفاظ على هويته الثقافية والاجتماعية. كانت المواطنة تُعتبر حجر الزاوية في الهوية الوطنية، تربط الأفراد بأرضهم وتاريخهم وتقاليدهم.
ومع التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم تغيرت المفردة وأخذت شكلاً مختلفاً من المفهوم التقليدي المعروف قديماً. فعصر الرقمنة أظهر مفهوم "المواطنة الرقمية" وهذا المفهوم يتجاوز الحدود المكانية والزمانية ليشمل حقوق الأفراد وواجباتهم في الفضاء التكنولوجي الرقمي. وكيفية التعامل والاندماج مع المجتمعات الافتراضية؛ فوفقاً لتعريف كارين موسبيرجر يقول:" أولئك الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام وفعالية". حيث أصبحت المواطنة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ من حيث اعتماد الأفراد على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتواصل والتعلم والعمل والتسلية.
إن أخذنا المفهوم من عدة أوجه من التغيرات فنبدأ من تغير مفهوم الهوية إلى الهوية الرقمية التي تبنى على وجود الأفراد على الانترنت ونشاطهم. بدلاً من الهوية التي تُبنى على أساس المكان والتقاليد. فأصبح التأثير والتأثر أكبر وأسرع في الوقت نفسه.
وإن أخذنا الجانب من حيث المسؤوليات الرقمية التي تعتبر احتراما للائحة القوانين والضوابط في عالم التكنولوجيا والرقمية من تجنب الأنشطة الضارة كالقرصنة الإلكترونية ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة. ليكون المجتمع جدول نهر صافٍ يُمد المحصول بالمياه العذبة ويوفر بيئة أخصب وأغنى محصولاً.
كان مفهوم التفاعل الاجتماعي يدور حول الأسواق والمساجد والمناسبات، أما اليوم ففتحت المواطنة الرقمية باباً أوسع لآفاق أرحب من الثقافات والهويات كي تتفاعل وتتبادل وجهات النظر وأوجه الشبه والاختلاف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية.
الثقافة الرقمية:
في العصور الماضية، كانت الثقافة العمانية تتجسد في القيم والتقاليد المتوارثة جيلاً بعد جيل، حيث كانت المعرفة تنتقل عبر الحكايات الشفوية والكتب التقليدية. كانت المجتمعات تعيش بروح الجماعة والتعاون، وكانت القيم الثقافية تتناغم مع الحياة اليومية، مما يعزز من الهوية الوطنية والاعتزاز بالثقافة والهوية الوطنية.
ومع دخول العالم إلى عصر التكنولوجيا، شهدت الثقافة العمانية تحولًا جذريًا. أصبحت التكنولوجيا والتطور الرقمي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تُعد الثقافة الرقمية اليوم محورًا أساسيًا، حيث تمثل عملية تعليم وتدريس كل ما يتعلق بالتكنولوجيا واستخداماتها وكيفية عملها. تهدف هذه العملية إلى تمكين الأفراد من الاستفادة القصوى من التكنولوجيا بطرق ملائمة ومبتكرة.
من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية التعامل مع التكنولوجيا بشكل صحيح قبل استخدامها. يشمل ذلك التحقق من دقة وصحة المعلومات وتقييم المصادر المختلفة على الشبكة العنكبوتية، حيث يُعد هذا الأمر من الركائز الأساسية للثقافة الرقمية. إن نشر المعلومات الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي يحافظ على مصداقية المحتوى الرقمي ويعزز من قيمته.
ولا يمكن إغفال دور كشف وتطوير أنماط التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد. إن هذا النهج يفتح آفاقًا جديدة للتعلم وتوفير فرص تعليمية متكافئة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي. يأتي دور المعلمين هنا ليكون حاسمًا في توظيف التكنولوجيا بطرق جديدة ومبتكرة، بهدف تحفيز تعلم الطلاب و تعزيز الهوية الوطنية لديهم وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
كما تُعد عملية توفير محتوى رقمي دقيق ذي صلة بمجالات تعليمية متنوعة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرقمية. إن المحتوى الرقمي الذي يتمتع بالجودة والمصداقية يعزز من فعالية العملية التعليمية ويسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل بكفاءة مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
وبالرغم من التغيرات الكبيرة التي جلبتها التكنولوجيا، إلا أن هناك أوجه شبه بين الثقافة القديمة والحديثة. تستمر القيم الأساسية مثل الاحترام والأمانة والتعاون في تشكيل نسيج المجتمع، ولكن تختلف الأدوات والأساليب المستخدمة لتحقيق هذه القيم، إذ أصبحت التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في تعزيز وتطوير الثقافة.
تساعد الثقافة الرقمية في تعزيز الهوية الوطنية بطرق مبتكرة، مثل استخدام الوسائط الرقمية لنشر التراث الثقافي والترويج للقيم الوطنية. ومع تبني هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يستفيد من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات التي تشكل جوهر هويتنا.
الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية: جسور لنشر هوية السلطنة وعاداتها
في عصر التكنولوجيا والتطور الرقمي، يعتبر الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية أدوات حيوية يمكن توظيفها لنشر هوية السلطنة وعاداتها الثقافية الغنية. بفضل التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبحت الفرص متاحة لتعزيز الوعي الثقافي وإبراز التراث العماني بطرق مبتكرة وفعالة.
يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات لنشر هوية السلطنة:
الترجمة الآلية: يمكن استخدام أنظمة الترجمة الآلية لترجمة المحتوى الثقافي والتاريخي إلى لغات متعددة، مما يسهل وصوله إلى جمهور عالمي. هذا يسهم في تعزيز فهم الثقافات الأخرى للعادات والتقاليد العمانية.
تحليل البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي والتفاعل مع الجمهور. يمكن استخدام هذه المعلومات لإنشاء محتوى مخصص يلبي اهتمامات الجمهور ويعزز من انتشار الهوية العمانية.
التعليم الإلكتروني: يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منصات تعليمية مبتكرة تقدم دروسًا تفاعلية حول التراث الثقافي والتاريخ العماني. يمكن لهذه المنصات أن تكون أداة فعالة في تعليم الأجيال الجديدة عن هوية السلطنة.
أما المواطنة الرقمية، فهي تُعد عنصراً أساسياً في نشر الهوية الثقافية بطرق مسؤولة ومؤثرة:
إنتاج المحتوى الرقمي: يمكن للمواطنين إنشاء محتوى رقمي يعكس الثقافة العمانية، مثل الفيديوهات والصور والمقالات. يمكن نشر هذا المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الفهم والتقدير العالمي للهوية العمانية.
الوعي الرقمي: تشجيع المواطنين على تبني السلوكيات الرقمية الصحيحة والوعي بمخاطر النشر غير المسؤول. يمكن توعية الناس بأهمية حماية التراث الثقافي من التشويه الرقمي وتجنب نشر المعلومات المغلوطة.
المشاركة المجتمعية :يمكن تحفيز المواطنين على المشاركة في الفعاليات الرقمية التي تعزز من الهوية العمانية، مثل الندوات الافتراضية والمسابقات الثقافية عبر الإنترنت. تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء للثقافة الوطنية.
إن تعزيز الثقافة الرقمية يتطلب التوعية المستمرة والتكيف مع التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا. ومع تبني هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يستفيد من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات التي تشكل جوهر هويتنا.
في النهاية، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الهوية الوطنية خاصة لدولة عريقة تاريخاً وأمجاداً كعُمان؛ لتحقيق مستقبل مزدهر يجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد. فهل يمكننا استخدام التكنولوجيا الحديثة دون أن نفقد جوهر هويتنا الثقافية؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 16 دقائق
- أخبارنا
"الإذاعة" تطلق بثًا وطنيًا غدًا بمناسبة ذكرى الاستقلال
أخبارنا : أعلنت إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، وموجاتها التابعة: راديو عمان FM وإذاعة إربد الكبرى، عن إطلاق بث وطني مشترك يمتد لـ16 ساعة اليوم الأحد، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى منتصف الليل، إحياءً للذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة. وأشارت الإذاعة إلى مشاركة نخبة من الإذاعات الأردنية الوطنية في هذا البث، وهي: إذاعة الجامعة الأردنية، وفصحى FM، وهوا عمان، وصوت الجنوب، وصوت العقبة، وإذاعة جامعة الطفيلة التقنية، وصوت مادبا، وصوت الكرك، وهلا FM، وجيش FM، وإذاعة لقاء، وصوت جامعة المفرق، وصوت الزرقاء، وراديو البلد، وإذاعة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسياحة FM، في تلاحم إذاعي يجسد وحدة الرسالة الإعلامية الوطنية وروح الانتماء لراية الوطن. ولفتت الإذاعة إلى إطلاقها، من العاصمة ومن جميع محافظات الشمال والجنوب، أكبر شبكة من المندوبين والمراسلين لتغطية أجواء الاحتفالات الرسمية والشعبية في مختلف المحافظات والمدن، بهدف توثيق مشاهد الفخر والفرح بصوت الوطن. وأشارت إلى أن هذه التغطية ستُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي والصفحات الرسمية للإذاعة، لتصل إلى كل أردني في الداخل والخارج، ولتروي حكاية الاستقلال بصوت محبّيها، وبقلب الأردن النابض. وقال مدير الإذاعة، مهند الصفدي، إن الإذاعة دأبت منذ تأسيسها على الاحتفال بذكرى الاستقلال، فهي لم تكن يومًا مجرد وسيلة إعلام، بل كانت وستبقى صوت الوطن وراوية حكايات مجده. وأضاف: "نحن مستمرون هذا العام، كما في كل عام، في مواكبة هذه المناسبة العزيزة من خلال تغطية شاملة ومتكاملة، وبث وطني مشترك مع نخبة من الإذاعات الأردنية الشريكة، في صورة تعبّر عن وحدة الإعلام الأردني الوطني." وتابع: "تماشيًا مع توجهات الدولة في رقمنة الإعلام، وجّهنا الكوادر المعنية إلى نقل الجهد المبذول عبر الأثير إلى الفضاء الرقمي، ليتفاعل معنا الأردنيون في كل مكان عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولتكون احتفالات الاستقلال حاضرة في كل بيت وشاشة وهاتف." وأكد الصفدي أن الإذاعة تمتلك أكبر شبكة من المندوبين والمراسلين المنتشرين في العاصمة وسائر محافظات ومدن المملكة، يعملون جميعًا بروح المحبة والانتماء والتفاني، لإيصال نبض الشارع الأردني واحتفالاته إلى المستمعين والمشاهدين بكل مهنية واحترافية. --(بترا)


صدى مصر
منذ 16 دقائق
- صدى مصر
جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعلن فتح باب التقديم لطلاب الثانوية العامة و الأزهرية
جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعلن فتح باب التقديم لطلاب الثانوية العامة و الأزهرية للعام الماضي 2024… والشهادات المعادلة العام الماضي والحالي … السويس ….إبراهيم أبوزيد تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أعلنت الجامعة عن فتح باب القبول للعام الدراسي 2024، للحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية للعام الماضي 2024، والعام الحالي 2025 ولثانوية العامة والازهرية العام الماضي فقط وذلك تحت إشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، وإشراف الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة. يبدأ التقديم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة عبر الرابط التالي: حيث يقوم الطالب بملء استمارة التسجيل الإلكتروني خلال الفترة من 25 مايو وحتى 25 يونيو 2025، مع سداد الرسوم الإدارية المقررة للتقدم أونلاين والبالغة 1500 جنيه غير قابلة للاسترداد، ويتم الدفع إلكتروني عن طريق موقع التسجيل ، وهناك وسيلتين للدفع إما عن طريق الفيزا أو عن طريق المحفظة الإلكتروني وطباعة استمارة التسجيل لتقديمها ضمن الأوراق المطلوبة لاحقًا. وتستقبل الجامعة أصول الأوراق من الطلاب المقبولين مبدئيًا، وذلك طبقًا للشروط والمعايير والقواعد المعتمدة من مجلس الجامعات الأهلية، ووفقًا للأماكن المتاحة، خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 29 يونيو 2025، بمقرها الإداري الواقع بجامعة قناة السويس (الجامعة الجديدة) بالكيلو 4.5 بالطريق الدائري، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا. وتشمل المستندات المطلوبة: أصل شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها وثلاث صور منها، أصل شهادة الميلاد وثلاث صور، عدد 6 صور شخصية حديثة، عدد 5 صور من بطاقة الرقم القومي للطالب، صورة بطاقة الوالد، وصورة بطاقة الوالدة، بالإضافة إلى استمارة 2 جند وصورة بطاقة 6 جند للذكور، إلى جانب حافظة بلاستيك بكبسولة، وطباعة استمارة التسجيل الإلكتروني من موقع تنسيق الجامعة. يشرف على التسجيل الإلكتروني الدكتور تامر حسنين مدير نظم المعلومات الإدارية. ويأتي هذا الإعلان تأكيدًا لحرص جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على توفير بيئة تعليمية متميزة تواكب تطلعات الطلاب وأسرهم، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل الأكاديمي والمهني وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية.


لبنان اليوم
منذ 16 دقائق
- لبنان اليوم
أسعار صرف العملات مقابل الليرة اللبنانية اليوم!
يشهد السوق اللبناني استقراراً نسبياً في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية. إليكم جدولاً مفصلاً بأسعار الشراء والبيع لأبرز العملات المتداولة في السوق المحلية اليوم: أسعار صرف العملات مقابل الليرة اللبنانية اليوم الأحد 25/05/2025 العملة الشراء البيع الدولار الأميركي 89,400 89,700 اليورو 101,624 101,970 الليرة التركية 2,291 2,301 الريال السعودي 23,857 23,940 الدرهم الإماراتي 24,339 24,424 الجنيه المصري 1,790 1,798 الدينار الليبي 16,373 16,433 الدينار الأردني 126,360 126,792 الدينار الكويتي 291,808 292,812 الجنيه الإسترليني 121,031 121,448 الريال القطري 24,577 24,663 الدينار البحريني 237,816 238,634 الكرونة السويدية 9,373 9,408 الدولار الكندي 65,067 65,293 الريال العُماني 232,956 233,758 الكرونة النرويجية 8,845 8,878 الكرونة الدنماركية 13,617 13,665 الدينار الجزائري 672 677 الدرهم المغربي 9,718 9,761 الدينار التونسي 29,997 30,107 الروبل الروسي 1,122 1,128 الرينغيت الماليزي 21,137 21,213 الريال البرازيلي 15,829 15,887 الدولار النيوزيلندي 53,522 53,717 الفرنك السويسري 108,879 109,260 الدولار الأسترالي 58,055 58,265 الراند الجنوب أفريقي 5,008 5,030 الدينار العراقي 68,384 68,613 الريال الإيراني 2,130 2,137 الدولار السنغافوري 69,664 69,908 ملاحظة: الأسعار المعروضة تقريبية وقد تختلف من وقت إلى آخر ومن صرّاف إلى آخر، لذا يُنصح بالتحقق من السعر عند التعامل الفعلي.