
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لردع أي تصعيد محتمل
أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية تظل في حالة استعداد كامل للتصدي لأي اعتداء أو تصعيد جديد، مشددًا على أن الجهوزية العسكرية قائمة لحماية البلاد والرد الفوري على أي تحرك معادٍ.
جاء ذلك في بيان رسمي أصدره المجلس تعليقًا على التطورات الأخيرة المرتبطة بالتصعيد بين إيران وإسرائيل، ونقلته قناة
العالم
الإيرانية.
إشادة بالصمود الشعبي والقيادة الإيرانية
وأشاد البيان بـ "الوعي الشعبي والتضامن والمقاومة" التي أبداها الإيرانيون خلال الأزمة، معتبرًا أن هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في كسر الاستراتيجية الهجومية الإسرائيلية، مؤكدًا أن ما حدث يُعد "نصرًا إلهيًا" و"ثمرة للفهم العميق والحكمة".
كما أثنى المجلس على دور القيادة الإيرانية و"صمود ذوي الشهداء الذين قدموا تضحيات عظيمة في سبيل وطنهم"، معتبرًا أن القيادة كانت على قدر المسؤولية في مواجهة التحديات والاعتداءات.
إيران: أجبرنا إسرائيل على وقف العدوان والاعتراف بالهزيمة
وأوضح مجلس الأمن القومي الإيراني أن إيران استطاعت أن تفرض على إسرائيل التراجع، ما أجبر الأخيرة على وقف هجماتها بشكل أحادي الجانب، في إشارة إلى أن تل أبيب رضخت أمام صمود إيران عسكريًا وشعبيًا.
وأشار البيان إلى أن الشعب الإيراني وقيادته وقواته المسلحة كانوا "السبب الرئيسي في إجبار إسرائيل على القبول بالهزيمة"، مؤكدًا أن ما تحقق لم يكن مجرد رد عسكري، بل إنجاز استراتيجي يعكس قدرة الردع الإيرانية.
طهران: ردنا كان ساحقًا ولا نظير له
وفي ختام البيان، وصف مجلس الأمن القومي الإيراني الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية بـ "الساحق" و"الشجاع" و"غير المسبوق"، مشيرًا إلى أن طهران تصرفت ضمن إطار من الحزم والسيادة الوطنية، وبما يتناسب مع التهديدات المفروضة.
وشدد المجلس على أن إيران لن تتردد في التصعيد إن استمرت الاعتداءات أو تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة إذا ما اقتضت الضرورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
توفير الاحتياجات المائية لسكان الجيزة استعدادًا للصيف
بحث الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وعادل النجار محافظ الجيزة، بمقر وزارة الموارد المائية والرى بالعاصمة الإدارية، المنظومة المائية بالمحافظة، وعددًا من ملفات التعاون المشتركة بين الوزارة والمحافظة المتعلقة بأعمال تطهيرات الترع والمصارف الزراعية، ومنع إلقاء المخلفات المنزلية ونواتج الهدم بالمجارى المائية. وأوضح الوزير أن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات كبيرة فى مجال تطوير المنظومة المائية بمحافظة الجيزة، بما يُمكن الإدارة العامة لرى الجيزة من توفير كل الاحتياجات المائية خلال الموسم الصيفى الحالى. وخلال الاجتماع، وافق وزير الرى، على توفير مياه لاستخدامات المنطقة الصناعية بأبو رواش، عن طريق حفر (6) آبار جوفية لخدمة المنطقة الصناعية، بعد استكمال المستندات المطلوبة، تمهيدًا للعرض على اللجنة العليا لتقنين تراخيص الآبار الجوفية وتقنين مصدر رى جوفى، وفقا للقانون.


بوابة الأهرام
منذ 29 دقائق
- بوابة الأهرام
12 جامعة أهلية جديدة العام المقبل
«الأجنبية الثانية» ترسم السعادة على وجوه طلاب الثانوية سادت حالة من السعادة والرضا بين طلاب الثانوية العامة «نظام قديم» بعد أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، أمس، حيث أبدى الكثير من الطلاب بعدة مدارس ارتياحهم لسهولة «اللغة الألمانية»، وأنها جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، وأن سؤال القطعة جاء خاليا من التعقيدات،كما أعرب طلاب اللغتين «الفرنسية» و«الإيطالية» عن سعادتهم بسهولة الامتحان. من ناحية أخرى، وجه د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال اجتماعه مع رؤساء الجامعات الحكومية، الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإصدار 12 قرارا جمهوريا بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة منبثقة عن جامعات حكومية، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد دعما قويا لمنظومة التعليم العالى، مشيرا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة فى الجامعات الأهلية الجديدة، خلال العام الدراسى 2025/2026.


بوابة الأهرام
منذ 29 دقائق
- بوابة الأهرام
ماذا يعوق السلام فى غزة؟
على مدار الساعات الماضية، وعقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوما من الضربات الموجعة من الجانبين، تصاعدت المطالب بإدراج السلام فى قطاع غزة ضمن تحركات الرئيس الأمريكى لإحلال السلام فى العالم على حد تعبيره فجر أمس. فيبدو أن الكارثة الإنسانية فى القطاع المنكوب لا تعتبر دافعا كافيا لإدارة الملياردير الجمهورى للضغط من أجل السلام فى غزة، ولكن هذا لم يحل دون الدعوة لإحلال السلام فى المنطقة ككل، وعلى رأسها فى غزة. وهذه المرة الدعوات ليست عربية فقط، بل إسرائيلية وعالمية أيضا.. والسؤال الآن ما الذى يعوق السلام فى غزة؟. فقد سارعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين فى غزة للمطالبة بأن وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن هيئة عائلات المحتجزين أن حكومتهم يجب أن تستغل اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران، فى ملف إعادة المحتجزين فى قطاع غزة، معتبرة أن إنهاء العملية ضد إيران دون تحقيق ذلك يعد فشلا دبلوماسيا فادحا. وسارعت المعارضة الإسرائيلية لاستغلال الموقف، حيث دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء الحرب المتواصلة فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأوضح على منصة «إكس» بعد إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران «والآن غزة. هذا هو الوقت المناسب لمعالجة الوضع هناك. إعادة المحتجزين، وإنهاء الحرب». وهنا يأتى السبب، والذى يمكن اعتباره العائق الأول والرئيسى أمام إحلال السلام فى غزة، فالسلام هنا لا يتعلق فقط بالأطماع الاستيطانية لحكومة الاحتلال فى القطاع المنكوب، والأراضى الفلسطينية المحتلة ككل. ولكنه يتعلق بالأساس باستمرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نيتانياهو فى السلطة. فوقف الحرب اليوم لا يعنى مجرد الدعوة لانتخابات عامة مبكرة، بل أيضا استئناف محاكمة نيتانياهو فى سلسلة من اتهامات الفساد، التى قد تطيح به من القمة التى بذل كل ثمين وغال من أجل الاحتفاظ بها. كما أن الأضواء ستسلط من جديد على الخلافات الداخلية الإسرائيلية والتى أطاحت برئيس الشاباك الإسرائيلى السابق رونين بار، كما سيطفو على السطح الخلاف المدمر بين نيتانياهو ويمينه المتطرف مع السلطة القضائية الإسرائيلية. وبالتالى، سيظل استمرار الحرب فى غزة هو السبيل الآمن لاحتفاظ رئيس وزراء الاحتلال بالسلطة التى طالما كانت هدفه الأسمى. ولكن لا يمكن تجاهل سبب آخر وهو الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، التى فشلت حتى الآن فى الظهور كجبهة سياسية موحدة من شأنها طرح تشكيل مقبول للحكومة، وفشل الجهود المبذولة للمصالحة بين الفصائل. وبالتالى، الفشل فى الظهور بموقف موحد خلال المفاوضات التى يبذل الوسطاء جهودا حثيثة لإنجاحها، ووقف إراقة الدماء والكارثة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع. إحلال السلام يتطلب رغبة أمريكية جادة، وضغوطا حقيقية على حليفتها إسرائيل لتحقيق وقف نهائى لإطلاق النار، وإنقاذ أرواح مئات الآلاف من كارثة إنسانية ومجاعات سيسجلها التاريخ كوصمة عار لهذا العصر ككل.