
... وكالة (يقولون)!
في ظل الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وايران ومسلسل المسيرات الجوية والقذائف الصاروخية المتبادلة
نشطت (وكالة يقولون) للأخبار المحلية والدولية، لاسيما في (الدواوين) لتحلل وترصد آخر الأنباء بحسب أهوائها والجو السياسي الذي يناسبها!
فإذا كانت هذه الوكالة تعتمد على التخويف والتهويل وتضخيم الأحداث، قالت بأن الحرب ستستمر وتدمر المنطقة والعالم بأسره بحسب ما يقوله المحللون!
وعندما تسألهم من هؤلاء المحللون يقولون (يقولون)!
وإذا كانت هذه الوكالة تعتمد على الوناسة والسعادة فإنه تنقل كل أخبار انتهاء الحرب، وانه علينا ألّا نهتم ونضع في (بطننا بطيخة صيفي) كما (يقولون)!
والواقع يقول (لا هذا ولا ذاك على حق) وهذه مشكلة حقيقية بسببها تكثر الإشاعات حتى يصبح المرء لا يعرف من يصدق بسبب (يقولون)!
هناك مصادر رسمية للدولة يجب الرجوع لها إذا كان الخبر محلياً من دون تأويل أو اختراع أخبار!
وإذا كانت الأخبار خارجية أيضاً، هناك مصادر ووكالات أنباء وقنوات اخبارية وفضائية، وفي وسائل التواصل ممكن الرجوع إليها من دون التسرع في اطلاق الأخبار وضرورة التثبت من المعلومة التي تكون أقرب للصحة إذا ذكرها أكثر من موقع اخباري معتمد وليس مواقع عميلة أو تعتمد على الأخبار المدسوسة!
عندما بدأت الحرب شاهدنا مقاطع مصورة من الصواريخ البالستية التي روع البعض بها الناس وكأنها خرجت من أراضينا أو متجهة إلينا حتى خرج أحدهم ليطمئن المواطنين بمعلومات خاطئة أوضحتها رئاسة الأركان العامة للجيش بقولها «إن هذه الصواريخ خارج مجالنا الجوي ولا تشكل أي تهديد على الأراضي الكويتية»!
بعد ذلك اجتهدت وكالة (يقولون) لتعلن للناس بأن الحكومة ستشغل صافرات الانذار من باب التجربة في اليوم الفلاني!
لتخرج وزارة الداخلية مفندة الاكذوبة بأن أي تشغيل تجريبي لهذه الصافرات سيتم الإعلان عنه مسبقاً عبر القنوات الرسمية!
ولعل ما يسهم في نشر الإشاعة بعض المواقع الاخبارية التي تستعجل السبق الاخباري من دون تثبت وعدم استقائها من المصادر الرسمية فتنتشر الأكذوبة، الأمر الذي يثير البلبلة والذعر وهو ما حدث في بداية الضرب وادى إلى تهافت المستهلكين على شراء قناني الماء والخبز والمواد الغذائية وكأنها ستنقطع!
حافظوا على وطنكم بالتكاتف واللحمة خصوصاً في الأزمات وتثبتوا في نشر الأخبار من مصادرها الرسمية حتى لا تتصادموا مع القانون وتصبحوا متهمين في نشر الإشاعات والاكاذيب وزعزعة استقرار الوطن!
على الطاير:
• وكالة (يقولون) أخطر وكالة أنباء في البلد!
• احذروها!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 36 دقائق
- موقع كتابات
دروس مستقاة من الحرب الإيرانية- الصهيونية ( تصدير النفط- النقل الجوي – الأجانب )
تعني الدروس المستقاة؛ هي الدروس المستخلصة من عمل ما ، أو من تجربة في مجال معين، أو من موقف صعب، نتيجة بعض الإشكالات في العمل أو الحياة وغيرها، والاستفادة من هذه التجربة وما حصل فيها، وأخذ العبر والدروس لمواجهة الصعوبات وسد الثغرات وإيجاد البدائل في المستقبل . هذا ما ينطبق على الحرب الصهيونية على إيران وشعبها، بذريعة التسلح النووي، والدائرة ضحاها على حدودنا البرية والجوية والبحرية ، وما يتطلب من الحكومة العراقية فيالاستعداد والتخطيط لتجاوز هذه المرحلة في المجالات الاقتصادية أو في مجال النقل أو في توفير البدائل لبعض المفاصل في الدولة . دخلت الحرب الإيرانية الصهيونية أسبوعها الثاني، وبدأت تظهر نتائجها المدمرة على أطرافها – بشكل واضح– للعيان من دمار وخراب، وقتل وتهجير،وخاصة بعد دخول الجانب الأمريكي في الصراع بصورة مباشرة ودعمه للكيان الصهيوني المجرم، وامتداد أثرها، وربما نارها، إن أطالت – لا سامح الله- الى بلدنا العراق ( حفظه الله من كل سوء) ودول المنطقة، بل، وبعض دول العالم، وفق الحساباتالاستراتيجية . إننا نعيش فوق قطعة مدورة واحدة تدور في السماء مع أخواتها من الكواكب الأخرى،أسماها- الله – سبحانه وتعالى– بـــــ ( الأرض) لننعم بها لا أن نحولها الى ساحة حرب وقتل، ولكن هكذا يريد الأشرار. لقد ذكرها الله- سبحانه وتعالى– في آيات قرآنية عدة ، كما في قوله الكريم ( هو الذي خلق لكم الأرض جميعاً ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) ، ( البقرة : 29) . ثم؛ في قوله تعالى: ( الذي جعل لكم الأرض فراشًا والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم، فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون) صدق الله العظيم. ( البقرة: 22) . يتطلب من ذوي الشأن، وبرعاية ودعم من السلطة التنفيذية، وخاصة وزارة التخطيط في عقد ندوات ومؤتمرات متخصصة لمختلف الكوادر ولمختلف الاختصاصات، لدراسة هذه الحرب وتأثيرها علىجوانب الحياة في العراق، من خلال معرفة مكامنمصالح بلدنا وشعبنا في هذه المرحلة الصعبة، وماهية العمل المطلوب من مؤسسات الدولة في المدى القريب والبعيد لمجابهة مثل هكذا أزمات من أجل دعم وتوفير قوت شعبنا واستمرار البناء والتنمية لبلدنا. ويكفينا ما واجهناه في العقود الماضية من حروب داخلية وخارجية، وما خسرناها في الجوانب البشرية والاقتصادية ، والتي فقدنا فيها أعز أبنائنا وتدمير بنيتنا التحيتية. ففي المجال السياسي، لنترك المزايداتوالتحريضات التي يتناولها البعض من المنظرين فيعلوم السياسة لمختلف وسائل الإعلام، وقبل إبداء تحليلاتهم المتنوعة ، فلينظروا ليلاً الى سماء بلدناالذي تجول فوقه غربان العالم ذهاباً وإياباً دون إمكانية إيقافها. إن في مثل هكذا أمور، ولمختلف دول العالم، تتركتقديراتها للحكومات لتتخذ ما تراه مناسباً، ومساندة ومؤازرة شعبها بمختلف تشكيلاته، فهي الأعرف بما يحصل فيما يدور في المنطقة من ترابط للمصالح المتشابكة، ولنترك الجوانب العسكرية لذوي الاختصاص في أسبقية التسليح لجيشنا البطل وفق التكنولوجيا الحديثة . لقد اخترنا بعض المواضيع المحددة: تتعلق؛بتصدير النفط العراقي، النقل الجوي ، والأجانب داخل العراق، وقدمنا بشأنها ما نراه مناسباً ، وكما يلي: 1- قيام وزارة النفط العراقية بالتحرك وفق السياقات القانونية، بتنفيذ خططها، في دراسة تنويع مصادر تصدير النفط العراقي عبر الموانئ المختلفة في الدول : سوريا ، لبنان ، الأردن ، السعودية، وتركيا،لتخفيف اعتمادنا على طريق الخليج العربي، في ظلالحرب الدائرة ضحاها على حدودنا، والتهديد المتكرر بغلق مضيق هرمز البحري ، الذي نعتمد عليه في تصدير نفطنا، وهذا يتطلب؛ التعاقد السريع مع شركات استثمارية عالمية لإحياء شبكة أنابيبالتصدير العراقية القديمة الى ميناء طرطوس في سوريا، وميناء طرابلس في لبنان، وكذلك إعادة انبوب التصدير عبر ميناء ينبع السعودي الذي توقف خلال حرب الخليج الثانية، ثم تفعيل المقترح الاستثماري، الذي تناولته الأخبار الداخلية العام الماضي لبناء انبوب نفط من العراق الى ميناء العقبة الأردني،وإيجاد منفذ جديد لتصدير النفط الى تركيا عبرمدينة الموصل مباشرة ، ثم عن طريق سوريا الىالموانيء التركية في البحر المتوسط، يضاف الى موجود من أنابيب تصدير نفط عبر إقليم كردستان، لتعزيز ذلك التصدير. 2- ضرورة انشاء مطارات قريبة وبديلة الى مطار بغداد الدولي، وترتبط بسلطة الطيران المدني، بعيدأ عن مجالس المحافظات، أو المستثمرين، وأفضل أماكن لانشائها، يتمثل في محافظة بابل ( معسكر المحاويل السابق) ، وفي محافظة الانبار، ( مطار الحبانية العسكري) ، لقربهما من العاصمة بغداد، ولعائدية الأراضي في تلك المحافظات الى الدولة دون استملاك من الغير، ولوجود بعض البنية التحتية القيدم فيهما، لاستعمالهما في الظروف الطارئة ، التي تتطلب غلق مطار بغداد سواءً أمنية أو جوية بسبب تغيرات الطقس من عواصف وغيرها، أو استخدامهما كبدائل في مواسم الحج ، خلال أوقات المناسبات الدينية وزيارة العتبات المقدسة عند حصول الزخم في مطار بغداد الدولي .


موقع كتابات
منذ 36 دقائق
- موقع كتابات
سرد العبث في التاريخ
لا اتابع اطلاقا تصريحات ترامب او نتن ياهو وحتى اغلب السياسيين لان تصريحاتهم بعد الحدث معروفة من تنديدات او تبريرات وهي كلام يؤدي الى التقيوء ، الكلمة التي لا تؤدي الى اثر على الواقع فهي هواء في شبك . اتابع بعض التقارير او اللقاءات لبعض الشخصيات التي تطلع على ما لم يصلنا من مواقف مخفية وهذا ما لفت انتباهي من قناة الجزيرة وهي تحاور الدكتور محجوب الزويري استاذ السياسة في الشرق الاوسط فقد ذكر معلومتين مترابطتين وهي حقيقة من صلب العبث بالتاريخ ، فقد ذكر ان تصريح ترامب بعد اعتدائه على ايران انه يطلبهم ثارا قبل خمس واربعين سنة أي ايام كارتر عندما اخفق في مسالة الرهائن الامريكيين في ايران ، يقابله كذلك تصريح نتن انه بالامس حرر كوروش اليهود ونحن اليوم نحرر الايرانيين من النظام الاسلامي . واقعا تراكمات التاريخ لا يمكن لها ان تنسى ولا سيما التاريخ الديني ولاننا المسلمون تاريخنا الديني حافل بكل مفاصل الحياة منها الانتصار على المشركين والمتامرين منذ ايام النبي محمد (ص) والى يومنا وهذا سجله التاريخ ، لهذا يحاول اللوبي الصهيوني اعادة سرد التاريخ الديني وبناء دولة على ارض فلسطين المقدسة بدواعي دينية وهم القائلون للمغفلين العرب او المسلمين ( التنويرين !!!) بضرورة فصل الدين عن الدولة او السياسة فيطبلون لهذا الراي واليوم اختفوا من برامجهم الحوارية التي يسردون بها سفاسفهم في محاولة بائسة للعبث بالعقل الاسلامي . الاعتداء الامريكي على ايران هو بالتاكيد لنقطتين تغطية الفشل الصهيوني في اعتداءاته هذا اولا وثانيا سبق وان كتبت عن الحالة النفسية المضطربة لترامب بانه يعتقد من يملك المليارات له حق اتخاذ القرار وعلى الاخرين طاعته ولانه اصبح محل استهزاء من قبل ايباك الكونغرس بانه ضعيف ويخشى من ايران فقام بهذه الحركة البهلوانية التي لا يعرف ماهي عواقبها بل يعرف لانه بمجرد ما انتهت الضربة صرح بانه على استعداد للتفاوض وانه لا يريد اسقاط النظام وحتى نتن ياهو صرح كذلك . وحقيقة مهما تكن تصريحاتهم فهم اصلا ليسوا محل ثقة هذا اولا وثانيا لا يمكن لاحد ان يعرف ما هو المقصود من تصريحاتهم فلربما تلميح لامر اخر او للضحك على الحكام السذج وامتصاص غضبهم وفي بعض الاحيان يحركون بعض وسائل الاعلام التابعة لهم بان تنتقدهم حتى يتناقل الاعلام غير المهني اخبارهم بفخر انهم يعترفون بهزيمتهم بينما واقعا هي تمويه للقيام بجريمة اخرى في مكان اخر . تتذكرون جرائم النتن الابادية بحق الفلسطينيين في غزة وقتله الابرياء وعمال الاغاثة والصحفيين وحتى بعض اسراهم وغضب الراي العام والعربي عليه فاذا بخبر عاجل فضيحة مدوية في مكتب نتن ياهو ، وتسارعت الاخبار العاجلة ومراسلي الجزيرة والعربي والتغيير والبلد والقاهرة لاجراء مقابلات والبحث عن المستجد حول هذه الفضيحة والشعوب المسكينة عاشت الامل بان تقصم هذه الفضيحة ظهر نتن ياهو وتناسوا جرائمه وتشبثوا بالفضيحة الوهمية ، اليوم هو من طرد غالانت ورئيس الموساد وحتى المستشارة القانونية وبعض الضباط والوزراء ولا زال يمارس دوره الارهابي فاين هذه الفضيحة الاضحوكة ؟ هذا الامر بعينه استخدمه ترامب كدعاية انتخابية عندما استدعي من قبل المحكمة الامريكية واخذ صورة له بالمعتقل لتصبح ترند مواقع التواصل من ثم ماذا؟ فاز بالانتخابات واغلقت القضية من نفس المحكمة التي ضحكت على الاعلام ضمن دورها المطلوب منها . حيثيات هذه الجرائم ، ان الاديان والرسالات والانبياء المتعاقبة منذ ادام حتى نبينا محمد عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ولكل نبي مبادئ ورسالة ، انتهت بنبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله وانتهت بقية الرسالات فكيف السبيل لاستحداث افكار واديان ومذاهب للتاثير على الدين الاسلامي العظيم ؟ تارة يقولون ان القران كذبة وشخصية محمد وهمية ولا اعلم كيف جعلوا من شخصية سقراط وارسطو الذين عاشوا حسب تاريخهم اكثر من الفي سنة قبل ولادة المسيح من اين لهم هذا التاريخ ؟ اسلوب اخر من خلال قراءتهم للتاريخ الاسلامي وحتى المذهبي فتراهم يبتدعون منظمات ارهابية ومذاهب هدامة البهائية وما شاكل ذلك وبالنسبة للشيعة يستخدمون الثقافة المهدوية من خلال الاعلان عن مدعي السفارة او الامامة وكلها فشلت امام التاريخ النقي .

يمرس
منذ 36 دقائق
- يمرس
إيران ونصرها المبين
فتطورت وتقدمت برغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ومشاكل، لكنها كانت تتجاوزها بكل صبر وثبات وعزم وإرادة بحيث جعلتها من الدول المتصدرة في الصناعات التكنولوجية التي تمتلك أحدث أنواع الأسلحة المتطورة، وتحتفظ بها للدفاع عن نفسها وتهاجم كل من اعتدى عليها ظلما وعدوانا و بغيا. إن الحاقدين والكارهين لها كثيرون لأنها بدافع الإسلام المحمدي الأصيل كانت الوحيدة من بين الدول العربية والإسلامية التي تدافع عن فلسطين ، وتجعلها قضيتها الأساسية والمحورية حين تخلى عنها العرب، وبقية المسلمين، وكانت معهم تساعدهم ماليا وتدعمهم نفسيا وبخبراتها تعلمهم وتمدهم بكل ما يريدون، وهذا ما قاله "الشهيد يحيى السنوار" في أحد خطاباته عندما شكر من أحسنوا إلى الفلسطينيين وزودوهم بما كان ينقصهم، فكانت إيران هي الداعم الرئيسي لهؤلاء المقاومين، وهذا ما جعل الحقد يتصاعد على إيران لأنها الوحيدة التي كانت تريد تحرير فلسطين من قبضة اليهود بعدما تخلى العرب والمسلمون عن دورهم في تحريرها في الوقت الذي كانت فيه إيران هي من تساعد بلا مقابل لأنها لا تريد جزاء ولا شكورا كونها تشعر بأمانة المسؤولية الملقاة على عاتقها، وحين تخلى العرب عن دورهم بدل الله قوماً يقومون بالدور العظيم الذي سيخلفه الله عليهم، وعلى من معهم من المحور بنصر عظيم (يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى 0للَّهُ بِقَوْمٍۢ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى 0لْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى 0لْكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ 0للَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍۢ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ 0للَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَ0للَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ) فهؤلاء من علموا بما أوجبه الله عليهم وتحملوا المسؤولية بإخلاص وأمانة، وكانوا عند المستوى العالي الذي يمكنهم من مواجهة الأعداء، ويلحقونهم بهزيمة مدوية وينحدر الظلم والاستكبار فمن تمسك بحبل الله، وكان معه بنية مخلصة كان الله معه لأنه عليم بالنوايا وما تخفي الصدور. إن العاقلين والمفكرين والإنسانيين في كل دول العالم الذين يفكرون برؤية وحكمة يعلمون علم اليقين أن إسرائيل وأمريكا، ومن معهما تسرعوا وتورطوا توريطا إلى أخمص أقدامهم في العداء لإيران ، وهذه "حكمة الله في خلقه" جعلتهم هم المعتدين بدون وجه حق حتى تكون الحجة عليهم كبيرة، فالمعتدي دائما وحتما يكون في عداد المهزومين، وحكمة الله أيضا أظهرت المنافقين بشكل واضح، والذين بدت من أفواههم الفحشاء والمنكر وحتى لا ينخروا في ظهر وقلب الأمة لا زال امتحان الله لهم يكشفهم أكثر وأكثر. وفي هذا السياق نتذكر كلمة لمقام شهيد الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه حيث قال "إن النصر لا يأتي لخليط" أي أن يكون واضحا وجليا لمن يكون ولمن يستحق، فسبحان مسير الأمور، وسبحان كيف يدير كونه وعالمه، فهو المتحكم والآمر والناهي والمسيطر يعطي النصر لمن يشاء.