
في المحافظات.. تفاصيل احتفالات قصور الثقافة بثورة 30 يونيو
قصور الثقافة تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو في طور سيناء
شهد المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء حفلا فنيا، وأحيت فعاليات الحفل فرقة أطفال طور سيناء للفنون الشعبية بقيادة الفنان أسامة إبراهيم، وقدمت الفرقة باقة من الفقرات والعروض الاستعراضية المستوحاة من الموروث السيناوي والتراث المصري الشعبي، تنوعت بين لوحات راقصة تحمل عناوين "سيناء"، "مصر أم الدنيا"، "محارب كفه"، "بنت حضارية"، "صعيدي"، "نوبي"، إلى جانب عروض فنية مبهجة لأنغام السمسمية وفقرة ختامية للتنورة، وسط تفاعل الحضور.
صورة من أحدى الفعاليات
جاءت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهدها عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، من بينهم علي حمادة، رئيس مدينة طور سيناء، منيرة فتحي، مدير فرع ثقافة جنوب سيناء.
نفذ الحفل فرع ثقافة جنوب سيناء التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي، ضمن برنامج فني وثقافي شامل أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا بهذه المناسبة الوطنية، ويستمر على مدار أسبوع في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال أكثر من 200 فعالية متنوعة.
صورة من أحدى الفعاليات
قصور الثقافة تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو فى السويس
وفي سياق متصل نظم فرع ثقافة السويس، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فى إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو.
صورة من أحدى الفعاليات
تضمنت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "ثورة ٣٠ يونيو إرادة شعب"، شهدها قصر ثقافة السويس، بمشاركة مجموعة من طلاب مدرستى الثانوية الفنية بنات للتمريض، وتوفيق الحكيم الابتدائية، أشار خلالها الباحث والناقد صلاح زهير، إلى الأحداث التى أدت إلى قيام ثورة يونيو، وكيف حقق الشعب إرادته ونفذ ما يريد دون إراقة دماء، مؤكدا على خطورة الانسياق وراء الشائعات.
ومن جهته استعرض الشاعر عزت المتبولى، الإنجازات والتطوير الذى شهدته المناطق العشوائية غير الآمنة، مثمنا الجهود والعمل الجاد للدولة، خلال سنوات، لنقل سكان تلك المناطق إلى مساكن جديدة تتوافر بها مقومات الحياة الكريمة الآمنة المستقرة للمواطن. وجاءت المحاضرة ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة المرأة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث.
وتواصلت فعاليات الاحتفال، المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعقد ورشة حكي حول ذكريات ثورة يونيو، سرد خلالها الباحث د. محمد المصري، ما شهدته مصر قبل قيام ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى حدوث موجة غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار وتردي الأوضاع الداخلية وفقدان المصريين للأمان، ومؤكدا أن كل تلك الأحداث كانت مقدمة لقيام ثورة الشعب، ثورة 30 يونيو، لاستعادة الوطن وهويته. أعقبها تنفيذ ورشة فنية، لرسم لوحات فنية معبرة عن الثورة، تنفيذ الفنان محمد أبو عمرة.
صورة من أحدى الفعاليات
وضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافى، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس، بإدارة هويدا طلعت، عقد بيت ثقافة فيصل، محاضرة بعنوان "أهداف ثورة يونيو" بجمعية القرعان بالسويس، أكدت خلالها مديحة حسن، مسئول سابق بحي الأربعين، أن المصريين سطروا ملحمة عظيمة فى ثورة 30 يونيو، عندما خرجوا جميعا على قلب رجل واحد فى الشوارع والميادين، مُعلنين رفضهم لاستمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية للبلاد.
وأضافت "حسن"، أن الدولة أنجزت تقدما ملحوظا منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، خاصة فى مجال التنمية على الأصعدة كافة، مشيرة إلى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي، يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
نفذت الفعاليات ضمن برنامج فني وثقافي شامل أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا بهذه المناسبة الوطنية، ويستمر على مدار أسبوع فى مختلف محافظات الجمهورية، من خلال أكثر من 200 فعالية متنوعة.
قصور الثقافة تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو في الإسماعيلية
كما شهد مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد بالإسماعيلية، حفلا فنيا نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو.
صورة من أحدى الفعاليات
استُهلت فعاليات الحفل، بعروض فنية لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية بقيادة الفنان ماهر كمال، قدمت خلالها باقة من العروض الفنية والراقصات المستوحاة من التراث الإسماعيلاوي، من بينها استعراضات: الصيادين، ضمضم، بتغني لمين، التنورة الراقصة، وسط حضور جماهيري كبير.
وتواصلت فعاليات الاحتفال، المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مع عروض فنية لفرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية بقيادة الفنان أحمد يحيى مولر، قدمت خلالها مجموعة متنوعة من الأغانى التراثية والوطنية، منها: "إسماعيلية يا اللي هواك، وراك وراك، دار الشدوف، كان الجميل، حلوة يا إسماعيلية، أنا الإسماعيلي، أبويا وصاني، الله الله يا نور النبي، مصر العظيمة بشعبها"، واختتمت بعزف منفرد على آلة السمسمية، وبحضور د. إيهاب صلاح، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية، وأحمد طه، مدير قصر ثقافة الإسماعيلية، ونظير لطفي، رئيس مجلس إدارة مركز التنمية الشبابية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
صورة من أحدى الفعاليات
نفذ الحفل من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، ضمن برنامج فني وثقافي شامل أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا بهذه المناسبة الوطنية، يستمر على مدار أسبوع في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال أكثر من 200 فعالية متنوعة.
قصور الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو مع أطفال قصر أحمد بهاء الدين المتخصص
كما شهد قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل بأسيوط، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو.
تضمنت الفعاليات تنفيذ مجموعة متنوعة من الورش الفنية والأشغال اليدوية، استهلت بورشة فنون تشكيلية بعنوان "رسم وتلوين" للفنانة ميادة شريت، تم خلالها شرح مفصل عن أساسيات الرسم والتلوين، وتنفيذ تصميم تعبيري حول "ثورة 30 يونيو"، تلتها ورشة أشغال يدوية بعنوان "فن التطريز"، دربت خلالها سوسن سيد الفتيات على طرق مبتكرة وبسيطة لتصميم رسومات على القماش باستخدام ألوان الخيوط المختلفة.
صورة من أحدى الفعاليات
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تم تنفيذ فقرات ترفيهية ومسابقات ثقافية، إعداد وتقديم إسلام محمد، مسئول النشاط، حيث طرحت العديد من النقاشات حول ثورة 30 يونيو، وتم توزيع الجوائز العينية على المشاركين.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، وفي سياق برنامج فني وثقافي شامل أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا بهذه المناسبة الوطنية، ويستمر على مدار أسبوع في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال أكثر من 200 فعالية متنوعة.
صورة من أحدى الفعاليات
لقاءات توعوية وورش لذوي الهمم ضمن احتفالات الثقافة في الوادي الجديد بذكرى الثورة
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية المتنوعة، التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو.
استهلت فعاليات الاحتفال من قصر ثقافة الخارجة، بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة ألقتها سماح مسعود، مديرة القصر، أعربت خلالها عن ترحيبها بالحضور وسعادتها البالغة بالمشاركة في إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدة أن الثورة كانت بمثابة طوق نجاة للشعب المصري من واقع مرير فرض عليه، وأن الاحتفال يمثل فرصة لتعزيز روح الانتماء وربط المواطنين بتاريخهم الوطني المشرف.
صورة من أحدى الفعاليات
وتضمنت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "30 يونيو.. ثورة الحرية والكرامة"، أشار خلالها د. عمر عبد الكريم، مدير منطقة الوعظ بالوادي الجديد، إلى أن ثورة 30 يونيو جسدت إرادة شعبية خالصة، أنقذت الدولة المصرية من الانزلاق نحو المجهول، وأعادت لمصر هويتها الوطنية ومكانتها الإقليمية.
واستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، شهد قصر ثقافة الخارجة تنفيذ ورشة فنية للأطفال من ذوي الهمم، ترجمتها إلى لغة الإشارة الأخصائية سعاد حامد، تلتها فقرات من الابتهالات والتواشيح الدينية للمنشد ماهر مخيمر، أعقبها فاصل فني متنوع قدمه الموهوبون من ذوي الهمم وسط تفاعل كبير من الحضور.
وضمن فعاليات إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، نفذ فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد، أمسية شعرية بمشاركة نخبة من الشعراء أعضاء نادي أدب الخارجة، برئاسة الشاعر ناصر محسب، من بينهم: حسين عبد المنعم، سعيد ساسي، سعاد العقاطي، نور مختار.
صورة من أحدى الفعاليات
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة الخارجة للفنون الشعبية، بقيادة الفنان محمد عبد الله، قدمت خلاله الفرقة فقرات من التراث الواحاتي، منها "البلح" و"المجرونة".
كما شهدت مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة محاضرة توعوية بعنوان "30 يونيو وحماية الهوية الوطنية"، تحدّث خلالها ماهر عطا الله، مدير المكتبة، عن وعي الشعب المصري ونضجه، مؤكدا أن الثورة برهنت على أن مصر لا تحكم إلا بإرادة شعبها، وأن هذا الشعب حين يستشعر الخطر ينهض للدفاع عن وطنه بكل ما يملك.
صورة من أحدى الفعاليات
وفي سياق متصل، نفذ بيت ثقافة ناصر الثورة ورشة حكي بعنوان "ثورة 30 يونيو"، قدمتها ناريمان محمد، أمينة المكتبة، سردت خلالها مجموعة من الحكايات الوطنية حول الثورة، مؤكدة أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن، واستمرار العمل والبناء من أجل مستقبل يليق بمصر وتاريخها العريق، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية كانت وستظل صمام الأمان لهذا البلد الأصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
الكاتب أحمد مصطفى: نادي القصة يعمل بشكل تطوعي كامل (خاص)
صدر قرار محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بتاريخ 13 يوليو بإيقاف الكيانات التي تعمل في الثقافة إلى جانب نوادي الأدب، والذي جاء فيه: "بالإضافة إلى أن إتاحة الفرصة لتشكيل كيان ثقافي موازي قد يخلق جوا من المشاحنات ويفتح بابا لتشكيل كيانات أخرى موازية "نادي قصة، رابطة زجالين، نادي شعر، نادي ترجمة.."، وغيرها حيث تنص اللائحة أن نادي الأدب هو الكيان التنظيمي الذي يمارس خلاله الأدباء وهواة الأدب في كل موقع ثقافي بالهيئة نشاطهم "في حرية كاملة بدون تمييز لجنس أدبي على آخ أو شكل على آخر داخل الجنس الواحد"، إلى آخر القرار. صورة من القرار وهناك نوادي قصة تقام منذ عام 2002، أي ما يقرب من 23 عامًا دون انقطاع، ومنها نادي القصة بأسيوط، والذي كتب أدباءه يستنكرون قرار نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.. أحمد مصطفى: في الثقافة أيضًا.. جرائمٌ أقسى من القتل وحول هذا قال الدكتور أحمد مصطفى ردا على قرار نائب رئيس قصور الثقافة: أدركُ أنَّ هدف وزارة الثقافة هو نشر الثقافة عربيًا، وتعزيز حضورها إقليميًا، وتفعيل دورها في بناء الإنسان، ويُفترَض أن تسعى إلى ذلك عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة، لكنَّنا نُفاجَأ بين الفينة والأخرى بقراراتٍ غريبة؛ تارةً بإغلاق المواقع الثقافية، واليوم بإغلاق الأندية ذات الطابع الخاص. تلك الأندية التي تستهدف صقل المواهب الإبداعية وتوسيع آفاق اكتشافها – وهو ما يُفترض أن يتواءم مع "استراتيجية مصر 2030" التي تُعنى بها الوزارة نفسها". الدكتور أحمد مصطفى وأضاف أحمد مصطفى في تصريح خاص لـ"الدستور": "المُدهش أن الأندية التي قررت "هيئة قصور الثقافة" منع أنشطتها مؤخرًا، تعمل بشكلٍ تطوعيٍ كامل؛ فهي لا تُكلِّف الدولة مليمًا واحدًا، بل ولا تتحمل "قصور الثقافة" سوى توفير قاعاتٍ لممارسة أنشطةٍ هي من صميم عملها، وتُبرر الهيئة في مذكرتها العاجلة إلى القيادات الثقافية قرارَ المنع بأن هذه الكيانات "غير قانونية وغير رسمية"، وهذا تبريرٌ يبعث على العجب الشديد؛ لأن الهيئة ذاتها هي التي ترفض تمويل هذه الكيانات أو إضفاء الصفة الرسمية عليها، والسبب ببساطة؟ عدم رغبتها في تحمُّل متوسط مئة جنيه أسبوعيًا (أي نحو خمسة آلاف جنيه سنويًا فحسب!). ولا نريد حتى الخوض في المبالغ الطائلة التي تُهدر في مشاريع أخرى بلا طائل. وتابع: 'فنادي القصة بأسيوط – على سبيل المثال – مشهودٌ له عربيًا ومحليًا، ومؤتمراته ذائعة الصيت، وقد حصد العديد من أعضائه جوائز مرموقة على المستوى العربي، كما يضم النادي سنويًا عددًا كبيرًا من المواهب الواعدة، حتى جوائز النادي نفسها تحظى بمصداقيةٍ تبعث على الفخر، وتحدثا حراكا على مستوى الجمهورية، وكثير من المكرمين من أبناء محافظات الوجه البحري'. ويكمل: "كذلك الحال مع الأندية الأخرى كـ"رابطة الزجالين" و"نادي الشعر والترجمة"، فهي كياناتٌ تنضح عناوينها برسائلها وأهدافها التي تتناغم مع جوهر رسالة وزارة الثقافة". ويواصل: 'الغريب أن صياغة المذكرة توحي وكأن جريمةً تُرتكب داخل المواقع الثقافية التي أتاحت لأدباء ممارسة إبداعهم! والحقيقة أن الجريمة الفعلية هي قتل المواهب، ومحاولة تضييق الخناق على سُبل تطوير العمل الثقافي، وإعاقة المشاركة التطوعية فيه، خاصةً إذا علمنا الصعوبات البالغة التي يواجهها أبناء الأقاليم وأصحاب المواهب في هذه المجالات'. ويستطرد: "بصراحةٍ تامة، قرأتُ المذكرة – كما قرأها غيري – وأنا في حيرةٍ من التبريرات الغريبة الواردة فيها؛ من أن هذه الأندية "ستُعطِّل نادي الأدب"، وأن بعض أعضائها منتسبون إليه أصلًا!، لو ناقشنا الحجة السابقة، وقلنا لو أراد نادي الأدب تنفيذ نشاطين في أسبوع، هل يُعد ذلك جريمة؟ فما بالنا إذا وُجد نادٍ مستقلٌ ينفذ النشاط الآخر؟ حينها سيبدو التبرير الرسمي في حاجةٍ هو نفسه إلى تبريرٍ أو تفسير! ولماذا لا يُصرِّح المسؤولون بالأسباب الحقيقية؟ هل هي توفير ثمن الكهرباء أو إيجار القاعة؟ مع أن استغلالها لا يتجاوز ساعتين أسبوعيًا!. نادي القصة بأسيوط ويكمل: 'إذا كانت هذه هي الحقيقة، فستكون كارثةً بكل المقاييس؛ لأن المسؤول حينها إما أن يتجاهل أهمية هذه الفنون، أو لا يُدرك طبيعة المخاطر المُحدقة في عصر الميديا المفتوحة، ومخاوف استغلال الشباب أو تآكل هويتهم'. واستكمل: "لعلنا نُضيف هذا القرار إلى عجائب الدنيا لتصبح العجيبة الثامنة! عجيبةٌ تتمثل في محاربة من يعاوننا، وتقويض الفرص الجادة لتطوير العمل الثقافي، وهدم أي جهدٍ تطوعي، وكأن السادة المسؤولين يرددون – بعد أن كررنا عليهم الحجج – مقولة الخديوي توفيق الشهيرة: "كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثتُ ملك هذه الوزارة عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا" ويتابع: 'لكنَّ عرابي مات، ومات كثيرون قالوا الحق، والحقُّ أن الثقافة ليست سلعةً يمتلكها أحد، وأن ممارسة الإبداع ليست منّةً تُمنح، وفي تجارب وزارات الثقافة العربية ما يشير إلى جهودٍ مُغايرة؛ حيث تُفتح الأبواب لكل داعمٍ لرسالة الوزارة، لا أن يُطرد ويُمنع جهده التطوعي النابع من إيمانٍ لا يبتغي ربحًا ولا منصبًا ولا منفعة'. وأخيرًا... أدعو وزير الثقافة المُبجَّل إلى التبرع بخمسة آلاف جنيه سنويا من ماله الخاص لتمويل "نادي القصة" وإضفاء الصفة الرسمية عليه، ما دامت الوزارة – كما يُقال – تعجز عن توفير هذا المبلغ الزهيد على مدى سنوات، أدعوه لفعل ذلك بصفته المسؤول الأول عن الحراك الثقافي، وتنمية روافد الثقافة المصرية، واكتشاف المواهب، ولكن ترى، هل يفعلها الوزير؟. أما عن الدكتور أحمد مصطفى فهو كاتب عضو اتحاد كتاب مصر، عضو نادي القصة بأسيوط، حاز جوائز، غسان كنفاني في القصة القصيرة، جائزة الشيخ مبارك الصباح من دار الدكتورة سعاد الصباح في البحث العلمي، جائزة المسابقة القومية للأعمال الإبداعية من الهيئة العامة لقصور الثقافة في البحث التاريخي، جائزة قصص على الهوا من مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع بي بي سي وبالتعاون مع مونت كارلو (3 دورات)، جائزة الألوكة السعودية في المقال، جائزة إحسان عبد القدوس في النقد الأدبي، جائزة طلعت حرب من صندوق التنمية الثقافية في النقد الأدبي، جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في النقد الأدبي. وحصل أيضا على جائزة إدارة الشباب والعمال بهيئة قصور الثقافة (دورتين) في البحث العلمي، جائزة الإدارة العامة لثقافة المرأة بهيئة الثقافة (دورتين) في البحث، جوائز جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية (5 جوائز) في البحث والمقال وعروض الكتب ووضع خطط تطوير والمجلة الإعلامية، جوائز برنامج عصير الكتب بقناة دريم (5 جوائز) عن عرض 5 كتب، جوائز مديريات الشباب وقصور الثقافة وهيئة تنشيط السياحة والمجلس القومي للمرأة (7 جوائز) في مجال البحث.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
الحرف التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية المصرية ضمن فعاليات ثقافية بسوهاج
نظم فرع ثقافة سوهاج، محاضرة توعوية بعنوان "الحرف التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية المصرية"، في إطار فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وضمن محور "تراثك ميراثك" بمبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف تعزيز الهوية الثقافية الوطنية. الحرف التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية المصريةأقيمت المحاضرة ببيت النول بقرية النسيج التابعة لمركز الكوثر، ونفذها قصر ثقافة الكوثر، ضمن برنامج الفعاليات المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، واستهلت الفعالية بكلمة ألقتها سهام رشاد، مديرة القصر، أكدت خلالها أهمية هذه اللقاءات في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التراث، والدور الحيوي الذي تلعبه الحرف اليدوية في الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية.من جهتها، ألقت أماني عبد الناصر، المدير التنفيذي لمؤسسة "راسيات" للحرف التراثية، كلمة أوضحت خلالها أن الحرف اليدوية تمثل مرآة لذاكرة الأمة وتجسيدا حقيقيا لعمق حضارتها وتنوعها، مشيرة إلى أن اختيار قرية النسيج لتنظيم الفعالية جاء كونها نموذجا حيا لحرفة أصيلة ما زالت تمارس وتورث جيلا بعد جيل.النسيج اليدوي وتناولت عبد الناصر تاريخ حرفة النسيج بالمنطقة، مستعرضة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودورها في تشكيل ملامح المجتمع المحلي وتعزيز الإحساس بالانتماء، كما سلطت الضوء على القيم الجمالية المتجسدة في منتجات النسيج اليدوي، وما تحمله من رموز زخرفية تعكس البيئة المحلية والمخزون الثقافي المتراكم.كما ناقشت المحاضرة، التي قدمت ضمن برامج إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة سوهاج بإدارة أحمد فتحي، التحديات المعاصرة التي تواجه الحرفيين، خاصة في ظل المنافسة مع المنتجات الصناعية، مؤكدة الحاجة إلى تطوير أساليب التسويق والترويج بما يواكب العصر الرقمي، دون التفريط في الطابع الأصيل للحرفة.واختتمت الفعالية بجولة تعريفية داخل ورش النسيج بقرية الكوثر، رافق الحضور خلالها شيخ النساجين الشيخ عبد الصبور هريدي، الذي استعرض مراحل صناعة النسيج اليدوي، وأجاب عن أسئلة الزوار المهتمين بتفاصيل الحرفة.


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
الحرف التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية المصرية ضمن فعاليات ثقافية بسوهاج
نظم فرع ثقافة سوهاج، محاضرة توعوية بعنوان "الحرف التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية المصرية"، في إطار فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وضمن محور "تراثك ميراثك" بمبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف تعزيز الهوية الثقافية الوطنية. الحرف التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية المصرية أقيمت المحاضرة ببيت النول بقرية النسيج التابعة لمركز الكوثر، ونفذها قصر ثقافة الكوثر، ضمن برنامج الفعاليات المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، واستهلت الفعالية بكلمة ألقتها سهام رشاد، مديرة القصر، أكدت خلالها أهمية هذه اللقاءات في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التراث، والدور الحيوي الذي تلعبه الحرف اليدوية في الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية. من جهتها، ألقت أماني عبد الناصر، المدير التنفيذي لمؤسسة "راسيات" للحرف التراثية، كلمة أوضحت خلالها أن الحرف اليدوية تمثل مرآة لذاكرة الأمة وتجسيدا حقيقيا لعمق حضارتها وتنوعها، مشيرة إلى أن اختيار قرية النسيج لتنظيم الفعالية جاء كونها نموذجا حيا لحرفة أصيلة ما زالت تمارس وتورث جيلا بعد جيل. النسيج اليدوي وتناولت عبد الناصر تاريخ حرفة النسيج بالمنطقة، مستعرضة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودورها في تشكيل ملامح المجتمع المحلي وتعزيز الإحساس بالانتماء، كما سلطت الضوء على القيم الجمالية المتجسدة في منتجات النسيج اليدوي، وما تحمله من رموز زخرفية تعكس البيئة المحلية والمخزون الثقافي المتراكم. كما ناقشت المحاضرة، التي قدمت ضمن برامج إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة سوهاج بإدارة أحمد فتحي، التحديات المعاصرة التي تواجه الحرفيين، خاصة في ظل المنافسة مع المنتجات الصناعية، مؤكدة الحاجة إلى تطوير أساليب التسويق والترويج بما يواكب العصر الرقمي، دون التفريط في الطابع الأصيل للحرفة. واختتمت الفعالية بجولة تعريفية داخل ورش النسيج بقرية الكوثر، رافق الحضور خلالها شيخ النساجين الشيخ عبد الصبور هريدي، الذي استعرض مراحل صناعة النسيج اليدوي، وأجاب عن أسئلة الزوار المهتمين بتفاصيل الحرفة.