logo
هيئة أممّية: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة - الدولي : البلاد

هيئة أممّية: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة - الدولي : البلاد

قدّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن عدوان الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يؤدي إلى استشهاد امرأة كل ساعة.
وقالت الهيئة الأممية إن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة استُشهدن في غزة منذ بدء الحرب ، بينهن آلاف الأمهات اللّواتي تركن وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعاتٍ مُدمّرة.
وأكدت أن الأوضاع في غزة تدّهورت بشكل أكبر منذ إنهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي ، وتفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المُستمر على المُساعدات الإنسانية منذُ قرابة 9 أسابيع.
وبيّنت أن سُكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايُد مخاطر المجاعة، ما يعني أن كل امرأة وفتاة تواجه مستويات كارثية من الجُوع .
وارتفعت حصيلة العُدوان الذي تشنّه قُوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,573 شهيدا، و121,688 مُصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو
التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو

يعاني كثير من أصحاب الحساسية المزمنة أو الموسمية، الأمرين خلال أشهر الربيع، وتتأزم حالتهم الصحية، بسبب الجهل بطريقة الوقاية والعلاج، ما يهددهم بالإصابة بالربو. وآخرون يحسبون إصابتهم بالحساسية في حين هم يعانون من أعراض التوتر التي تتسبب في انسداد الأنف.. تزيد أعراض الحساسية في فصل الربيع، بسبب انتشار مهيجاتها مثل الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما يجعل الإقبال على عيادات أطباء الصدر والحساسية، مضاعفا خلال هذه الفترة من السنة.ويقول المختصون في أمراض الحساسية، أن كثيرا من المرضى يجهلون الكيفيات الصحيحة للتعايش مع مرضهم، أو التقليل من أعراضه وحتى الوقاية منه، بل أصيب كثيرون بأمراض الربو والتهاب القصبات الهوائية المزمن، بسبب التهاون في علاج الحساسية. التقدم في السن يحفز ظهور الحساسية وفي هذا الصدد، اعتبر المختص في الأمراض الصدرية والحساسية، سمير لعرابي، أن الحساسية مرض يصيب الصغار والكبار، وبعض كبار السن يصابون بها مع تقدمهم في السن، بسبب ضعف المناعة لديهم، والتي تصبح أقل فاعلية ضد الفيروسات، فيبالغ الجهاز المناعي في ردّ فعله تجاه بعض الملوّثات أو المواد العادية، على حد قوله. ويؤكد سمير لعرابي، أن إهمال علاج حساسية الأنف يجعلها تتطور إلى ربو، مضيفا: 'حتى في غياب العلاج المناعي 'تلقيح'يمكن للعلاج الدوائي مع الوقاية الجادَّة، منع الحساسية من التطور'. ومن أهم طرق الوقاية من مرض الحساسية وحسن استعمال معالجاتها، ينصح المختص، الذين يعانون من أعراض سيلان الأنف واحتقانه، بضرورة توجيه بخاخ الأنف مباشرة نحو الحاجز الأنفي بدل الجدار الجانبي والذي يؤدي إلى تهيج وعطاس، بحيث يجب توجيه الرشّة للخارج وإلى أعلى، مع ميلان خفيف للرأس للأمام. التدخين والتوتر يسببان انسداد الأنف ومع ذلك، ليس كل شخص يعطس وينغلق أنفه بطريقة مزمنة لديه حساسية، بحسب المختص، وإنما قد يتعلق الأمر بمرض التهاب الأنف غير التحسسي، وهو نوع من السيلان وانسداد الأنف، أو يكون انغلاق الأنف بسبب تغيّرات الطقس، الروائح القوية، الدخان وحتى بسبب التوتر. ما يجعل الأعراض تتشابه مع أعراض مرض الحساسية. ويقول الدكتور لعرابي: 'للتفريق بين أعراض الحساسية ومرض ٱخر، على المريض الخضوع لاختبار جلدي لكشف أنواع الحساسية المصاب بها'. ولأن غبار الحشائش يكثر في فصل الربيع، ينصح المختص بعدم الإفراط في تناول بعض المأكولات، مثل الدلاع والطماطم النيّئة، لتسببهما في حكة في الفم والحلق. ولمواجهة الحساسية، على الشخص تقوية مناعة أغشيته المخاطية، عن طريق التغذية المتوازنة، وتصحيح نقص الفيتامينات (A، C، E، D)، إضافة إلى النوم الجيد، وتفادي التدخين وحتى تجنب الجلوس مع المدخنين. غسل الشعر ليلا للتخلص من حبوب اللقاح وينصح المختص في أمراض الصدر والحساسية، بضرورة غسل الشعر قبل النوم خصوصا في الربيع، للتخلص من حبوب اللقاح العالقة في الشعر، ولتجنب نقلها للوسادة، ما يؤدي لاستنشاقها طول الليل. ويؤكد لعرابي، على أن الجسم يملك ذاكرة مناعية تزداد مع تكرار التعرض لمؤثرات الحساسية، ما جعله ينصح بارتداء كمامة وتفادي كثرة الخروج خلال موسم انتشار مسببات الحساسية. ويضيف قائلا: 'تركيز حبوب اللقاح يبلغ ذروته بين الساعة 5 و10 صباحًا بسبب انبعاثه مع الحرارة والرطوبة، ولذلك… استعملوا الكمامة وتجنبوا فتح النوافذ صباحاً'. وكما أن الغشاء المخاطي للأنف يتضرر من الحك المفرط، فتزيد النفاذية المناعية مع دخول مسببات الحساسية، وعليه ينصح باستعمال بخاخ ملحي لتخفيف التهيج طبيعيًا واستعمال الدلك اللطيف بدل حك الأنف بقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store