
مسؤول إيراني كبير: وقف تخصيب اليورانيوم تماما سيكون مرفوضا بلا شك
أكد مسؤول إيراني كبير، أنّ وقف تخصيب اليورانيوم تماما سيكون مرفوضا بلا شك خاصة الآن في ظل القصف الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
موضوعات مقترحة
ووفقا لما ذكرته القناة، فإن مسؤولا إيرانيا رفيع قال: "نحتاج إلى سماع مبادرة الترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي"، لافتًا، إلى أنّ طهران لا تريد التعامل مع الولايات المتحدة في ظل هجمات إسرائيل.
وواصل مسؤول إيراني رفيع: "الدور الأوروبي في المفاوضات أصبح مهما، ومستعدون لمناقشة قيود تخصيب اليورانيوم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 39 دقائق
- بوابة الأهرام
مدير «ثبات للبحوث»: إيران تخوض حرب استنزاف لإرباك إسرائيل نفسيًا ومجتمعيًا
محمد حشمت أبوالقاسم قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، والتي استهدفت مناطق في تل أبيب وحيفا والنقب، تمثل تصعيدًا ميدانيًا غير مسبوق وتهدف إلى استنزاف إسرائيل عسكريًا ونفسيًا ومجتمعيًا. موضوعات مقترحة وأكد حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضربات الأربع المعلنة حتى الآن – بحسب المعلومات المتوفرة – أصابت مواقع متعددة في الشمال والوسط والجنوب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الصاروخ الذي استهدف حيفا بدا مركزًا بدقة على منشأة حكومية أو عسكرية، وربما ميناء المدينة أو قاعدة بحرية. وأضاف أن الصواريخ التي لم يتم اعتراضها بنجاح تشي بتطور نوعي في قدرات التسليح الإيراني، مشيرًا إلى أن جزءًا من هذه الصواريخ ينجح في تجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية رغم التصدي لها على عدة مراحل تبدأ من الخليج العربي، مرورًا بالعراق، وصولاً إلى الداخل الإسرائيلي باستخدام أنظمة مثل «حيتس» و«مقلاع داوود». وأوضح أن نسبة الصواريخ التي تصل إلى أهدافها داخل إسرائيل ارتفعت مؤخرًا إلى نحو 20-25%، ما يزيد من الضغط على الجبهة الداخلية ويحدث أضرارًا مادية ونفسية باتت مؤلمة للمجتمع والحكومة الإسرائيليين على حد سواء. وأشار حرب إلى أن الشارع الإسرائيلي بدأ يختبر تجربة الحرب داخل مدنه كما يعانيها الفلسطينيون واللبنانيون منذ سنوات، وهو أمر يغير في المزاج الشعبي ويضغط على الحكومة التي تروج دائمًا لصورة «الدولة الآمنة».


نافذة على العالم
منذ 41 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة ما مخاطر التلوث النووي الناجم عن ضربات إسرائيل لإيران؟
الجمعة 20 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - يرى خبراء أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن سوى مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يسبب كارثة نووية. ونشرت وكالة رويترز تقريرا أشارت فيه إلى أن سعي إسرائيل لتدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية الموجهة ضد طهران، يثير المخاوف من وقوع كارثة نووية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، ضرب موقع بوشهر الذي يضم محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران، لكنه قال لاحقا إن الإعلان كان خطأ. وأكدت إسرائيل شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وآراك وطهران، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل أيضا موقع آراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وذكرت الوكالة، أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية، وذكرت في تحديث لتقييمها، الجمعة، أن مباني رئيسية تضررت في الموقع. ونقلت وكالة رويترز عن، بيتر براينت، الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، قوله إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع آراك لم يكن يعمل، بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وتابع: "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك، اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". من جانبها، أوضحت، داريا دولزيكوفا، كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي، وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل، تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". المفاعلات النووية يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا، وأن "سداسي فلوريد اليورانيوم سام... لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر، أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون "تصرفا متهورا" لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: لم نشارك في ضرب إيران لكن سنواصل دعم إسرائيل
أكدت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن دوروثي شيا، أن إيران تتحمل مسؤولية مباشرة عن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط، متهمةً طهران بتنفيذ اعتداءات مباشرة وبالوكالة على المدنيين في إسرائيل، وتشجيع جماعة حزب الله على فتح جبهة من الأراضي اللبنانية. وقالت المندوبة الأميركية في كلمتها خلال جلسة طارئة عقدت اليوم الجمعة في مجلس الأمن بشأن التصعيد الإسرائيلي الإيراني الأخير، إن الحكومة الإيرانية دعت مرارًا وتكرارًا إلى تدمير إسرائيل، معتبرة أن هذه التصريحات تعكس طبيعة السياسات الإيرانية العدوانية، وأضافت: "إيران اعتدت على المدنيين الإسرائيليين بشكل مباشر وعبر وكلائها"، "حسب وصفها". وأكدت أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية الأخيرة، لكنها ستواصل دعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن بلادها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه أمن حلفائها في المنطقة. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شددت المندوبة الأميركية على أن الرئيس دونالد ترامب كان واضحًا بشأن ضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم، مضيفة أن على الحكومة الإيرانية التخلي عن طموحها في الحصول على السلاح النووي، وأنها لن تربح شيئًا من التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجددت الولايات المتحدة دعوتها إلى خفض التصعيد والعمل على منع مزيد من التدهور في المنطقة، محذرة من أن استمرار السلوك الإيراني الحالي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.