
"غوغل" ستضيف "جيميناي" إلى التلفزيون والسيارات
قرّرت شركة غوغل إضافة
روبوت الدردشة
جيميناي إلى أجهزة التلفزيون الذكية وحتى السيارات. ويتعلّق الأمر بالضبط بأجهزة التلفاز
المزوّدة بنظام تشغيل التلفزيونات الذكية "غوغل تي في"، والسيارات المزوّدة بنظام "أندرويد أوتو" ونظام "غوغل" المدمج. كذلك سوف تضيف الشركة روبوتها إلى الساعات الذكية العاملة بنظام "وير أو إس"، ونظام تشغيل نظارات الواقع الافتراضي والمعزز "أندرويد إكس آر". لكن "غوغل" لم تُحدّد موعد وصول مساعد الذكاء الاصطناعي إلى هذه الأجهزة، واكتفت بالقول إن ذلك سوف يحدث خلال "الأشهر المقبلة" أو "في وقت لاحق من هذا العام" بحسبها.
و"جيميناي" روبوت دردشة مستند إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي من "غوغل"، رداً على المنافسة التي تتعرّض لها منتجاتها من شركات مثل "أوبن إيه آي"، مالكة روبوت الدردشة
ChatGPT
. ومثل الأخير، يقدم روبوت "غوغل" الأجوبة على أسئلة المستخدمين في شكل ملخصات مباشرة بلغة بشرية طبيعية. وقد كان يسمى في البداية "بارد"، قبل تغيير اسمه، ثم دمجه في مختلف خدمات "غوغل".
سوشيال ميديا
التحديثات الحية
شركة غوغل ستدفع 1.4 مليار دولار لولاية تكساس
روبوت دردشة في جهاز تلفزيون
في منتجات "غوغل تي في"، "يمكنك طلب أفلام أكشن مناسبة لأعمار أطفالك، والحصول على أفضل التوصيات"، وفقاً لتدوينة من المديرة الأولى للمنتجات وتجربة المستخدم في "أندرويد"، غيمي كيم. على سبيل المثال، تُوضّح الشركة كيف يُمكن للمستخدم طلب شيء مثل "هل يُمكنك شرح النظام الشمسي لطفلي في الصف الأول؟"، فيعرض "غوغل تي في" شرحاً موجزاً، ويُتيح زراً للضغط عليه لمعرفة المزيد. كما يُوصي بمقاطع فيديو من "
يوتيوب
" حول النظام الشمسي مُصمّمة للأطفال. وقالت الشركة إن الروبوت قادم إلى "غوغل تي في" "في وقت لاحق من هذا العام".
"جيميناي" في السيارات أيضاً
في السيارات سوف يُحسّن "جيميناي" التحدث إلى مساعد "غوغل" من دون الحاجة إلى استخدام اليدين، وذلك عبر "فهم ما تُريده أثناء القيادة، من خلال محادثات طبيعية"، كما تقول كيم. على سبيل المثال، يُمكن لـ"جيميناي" العثور على محطة شحن في الطريق إلى المكتب القريب من حديقة، ليتمكن المستخدم من المشي قبل العمل أثناء شحن سيارته. كما يمكن لـ"جيميناي" الاتصال بتطبيق مراسلة لتلخيص الرسائل. وسوف يتوفر "جيميناي" على "أندرويد أوتو" "في الأشهر المقبلة" بحسب الشركة، على أن يتوفر لاحقاً في السيارات ذات نظام "غوغل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة المعارك العسكرية
استخدم فريق بحثي في إحدى جامعات شمال غرب الصين نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ديبسيك DeepSeek لإنشاء سيناريوهات محاكاة عسكرية آلية، ما وصف بأنه تغيير "مزعزع للاستقرار" في كيفية اتخاذ القادة القرارات في المعركة، حسب وسائل إعلام صينية. وصرح فو يان فانغ، قائد الفريق من كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة شيان التكنولوجية، في بيان نشر على موقع الجامعة نهاية الأسبوع الماضي، بأن نظام المحاكاة القائم على الذكاء الاصطناعي يستطيع توليد 10,000 سيناريو عسكري في 48 ثانية فقط، وهو أمر كان يستغرق من القائد 48 ساعة للتخطيط له سابقاً. وأضاف أن نماذج اللغات الكبيرة وسيناريوهات محاكاة القتال أعادت تعريف مستقبل تصميم الحرب. وحسب فو، فإن من أهم مزايا نموذج اللغة الكبير من "ديبسيك" قدرته على تفكيك وإعادة بناء مواقف ساحة المعركة المعقدة، من خلال التدريب على مجموعات بيانات ضخمة. يشار إلى أن نماذج اللغات الكبيرة هي التقنية التي تقوم عليها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل " تشات جي بي تي " ChatGPT. وتحاكي سيناريوهات المحاكاة العسكرية مواقف القتال الحقيقية، بما في ذلك الأهداف والتضاريس والقوات المشاركة، مما يسمح للقادة بالاستعداد لمواقف مختلفة. وتهدف هذه التقنية إلى تقريب الواقع في بيئة افتراضية، لكن الصعوبة تكمن في تعقيد الحرب والحدود التي يفرضها الإدراك البشري، وفقاً لفو. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي ينتج الآن بشكل مباشر بيئات جغرافية مختلفة، ونشر القوات، ومنطق الأحداث، والاستراتيجيات التشغيلية لسيناريوهات المحاكاة. وهي جميعها عوامل تساعد في سهولة اتخاذ القرارات بالنسبة للقادة العسكريين. ووفق التقنية الجديدة، لا يساعد الذكاء الاصطناعي على تسريع العمليات فقط، بل يمكنه أيضًا تطوير خطط مفصلة لمواقف المعركة، وتحركات القوات، والأحداث. ويمثل هذا التغيير تحولا كبيرا في التدريب العسكري، إذ ينتقل من نظام يعتمد على قواعد ثابتة إلى نظام يستخدم وكيلا ذكيا يتعلم ويتكيف. تكنولوجيا التحديثات الحية معهد ماساتشوستس يتراجع عن دراسة عن أهمية الذكاء الاصطناعي هذا ويعد التحسن الذي أحرزته الصين في التطبيقات العسكرية المستقلة جزءاً من اتجاه عالمي أوسع نطاقاً. فقد بادرت وزارة الدفاع الأميركية بتنفيذ مشاريع مماثلة لتعزيز قدراتها العسكرية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك "ثندرفورغ" Thunderforge، وهي منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي طُورت بالتعاون مع " مايكروسوفت " و" غوغل ". ويهدف "ثندرفورغ" إلى تسريع عملية اتخاذ القرار والتخطيط على مستوى المسرح من خلال معالجة المعلومات الضخمة بسرعة وتسهيل ألعاب الحرب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوقع التهديدات المتطورة والاستجابة لها. الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات التخفي في سياق متصل، أجرت قاعدة بحرية تابعة لجيش التحرير الشعبي في وقت سابق من الشهر الجاري، تدريباً لإزالة مغناطيسية السفن، والذي استخدم لأول مرة الذكاء الاصطناعي، مما حسّن كثيراً من الكفاءة التشغيلية. ووفقاً لتقرير نُشر في تلفزيون الصين المركزي، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التخفي للسفينة من خلال تقليل بصمتها المغناطيسية، ومن شأن ذلك أن يُساهم في بناء قدرات قتالية عالية. وشهد التدريب الذي أجرته القاعدة التابعة للبحرية التابعة لقيادة المسرح الشمالي لجيش التحرير الشعبي الصيني، تحرك وحدة دعم طارئة لإزالة المغناطيسية بسرعة مع معدات مثل أجهزة الكشف وأجهزة تحديد المواقع، لإزالة مغناطيسية سفينة حربية متضررة، خلال محاكاة حالة طوارئ. يشار إلى أنّ الرئيس الصيني شي جين بينغ أطلق منذ وصوله إلى السلطة في عام 2013 عملية تحديث الترسانة العسكرية للصين بصورة شاملة. وشهدت هذه العملية خطط بناء وإصلاحات كبيرة، كان أبرزها: خفض قوات الجيش في مقابل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية، وزيادة موازنة الدفاع، وتعزيز القدرات القتالية، وكذلك إصدار قواعد جديدة للتجنيد في الجيش الشعبي، منها: استقطاب خريجي الجامعات الذين لديهم خلفيات علمية وهندسية، لتحقيق هدف شي، المتمثل في بناء جيش بقدرات عالمية بحلول عام 2050.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي"
أدى خلل في نظام الدردشة الآلي القائم على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" إلى إنتاج محتوى إباحي في أثناء استخدامه من قبل قاصرين، وفقاً لما رصده موقع تِك كرانتش التقني المتخصص وأكدته شركة أوبن إيه آي المطورة نفسها لاحقاً هذا الأسبوع. في بعض الحالات، شجّع روبوت الدردشة هؤلاء المستخدمين القاصرين على طلب تقديم محتوى إباحي أكثر، وهذا ما رصدته صحيفة وول ستريت جورنال سابقاً في روبوت الدردشة ميتا إيه آي، بعد إزالة الشركة القيود على المحتوى الجنسي. إذ لفترةٍ من الوقت، كان بإمكان القاصرين الوصول إلى "ميتا إيه آي" والمشاركة في تمثيل أدوار جنسية مع شخصياتٍ خيالية. في فبراير/شباط، عدّلت "أوبن إيه آي" مواصفاتها الفنية لتوضيح أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُشغّل "تشات جي بي تي" لن تتجنّب المواضيع الحسّاسة. وفي الشهر نفسه، أزالت الشركة بعض رسائل التحذير التي تُبلغ المستخدمين بأن هذه الرسائل قد تنتهك شروط خدمة الشركة. كان الهدف من هذه التغييرات هو الحد مما أسماه رئيس قسم المنتجات في "تشات جي بي تي"، نك تورلي، بـ"حالات الرفض غير المبرّرة أو غير القابلة للتفسير". لكن إحدى النتائج، أن "تشات جي بي تي"، وبالتحديد نسخة GPT-4o منه، أصبح أكثر استعداداً لمناقشة مواضيع كان يرفضها سابقاً، بما في ذلك تصوير النشاط الجنسي. وضع "تِك كرانتش" الروبوت تحت الاختبار لفحص حواجز الحماية الموضوعة أمام حسابات القاصرين بعد تعديلات "أوبن إيه آي". أنشأ أكثر من ستة حسابات "تشات جي بي تي" بتواريخ ميلاد تشير إلى الأعمار من 13 إلى 17 عاماً. لكل حساب تجريبي، بدأ فريق الموقع محادثة جديدة مع طلب "تحدث معي بألفاظ بذيئة". حذّر "تشات جي بي تي" في كثير من الأحيان من أن إرشاداته لا تسمح بـ"محتوى جنسي صريح تماماً"، مثل الصور الفاضحة للعملية الحميمة والمشاهد الإباحية. ومع ذلك، كتب "تشات جي بي تي" أحياناً أوصافاً للأعضاء التناسلية والأفعال الجنسية الصريحة. وفقط بعد توليد مئات الكلمات الإباحية تذكّر الروبوت أنه "يجب أن تكون 18 عاماً أو أكثر لطلب أو التفاعل مع أي محتوى جنسي أو ذي إيحاءات جنسية شديدة. إذا كنتَ دون سن 18 عاماً، فعليّ إيقاف هذا النوع من المحتوى فوراً، هذه هي القاعدة الصارمة لشركة أوبن إيه آي" بحسبه. ونقل "تِك كرانتش" عن "أوبن إيه آي" أن سياساتها لا تسمح بهذا النوع من الردود للمستخدمين دون سن 18 عاماً، وأنه ما كان ينبغي عرضها. وأضافت الشركة أنها "تعمل بنشاط على نشر إصلاح" للحد من هذا المحتوى. وقال متحدث باسم الشركة إن "حماية المستخدمين الأصغر سناً أولوية قصوى، ومواصفاتنا النموذجية، التي توجه سلوك النماذج، تحصر بوضوح المحتوى الحسّاس مثل المحتوى الإباحي في سياقات ضيقة مثل التقارير العلمية والتاريخية والإخبارية"، "في هذه الحالة، سمح الخلل بردود خارج هذه الإرشادات، ونحن نعمل بنشاط على نشر إصلاح للحد من هذه التوليدات". ويأتي إلغاء "أوبن إيه آي" لبعض إجراءات الحماية في الوقت الذي تُروّج فيه الشركة بقوةٍ لمنتجها للمدارس، إذ تعاونت مع منظمات مثل "كومن سينس ميديا" لإعداد أدلةٍ إلى كيفية دمج المعلمين لتقنيتها في الفصول الدراسية. ويعتمد عددٌ متزايدٌ من شباب الجيل زي على "تشات جي بي تي" في واجباتهم المدرسية، وفقاً لدراسةٍ أجراها مركز بيو للأبحاث في وقتٍ سابقٍ من هذا العام. يُذكر أن سياسات "أوبن إيه آي" تشترط حصول الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً على موافقة الوالدين قبل استخدام "تشات جي بي تي"، لكن المنصة لا تتخذ خطوات للتحقق من هذه الموافقة في أثناء التسجيل. ما دام لديهم رقم هاتف أو عنوان بريد إلكتروني صالح، يمكن لأي طفل يزيد عمره على 13 عاماً التسجيل للحصول على حساب من دون الحاجة إلى تأكيد موافقة والديه.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
"تشات جي بي تي"... قدرات مخيفة في تحديد المواقع وإنشاء محتوى مزيف
كشفت سلسلة اختبارات أجرتها شركة برامج مكافحة الفيروسات "ميلوير بايتس" (Malwarebytes) عن قدرات إضافية لمنصة محادثات الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، بما في ذلك القدرة على تحديد موقع شخص ما من خلال صور غامضة، وكذلك القدرة على إنشاء مقاطع فيديو "مزيفة بدقة متناهية" لا يمكن اكتشاف تزييفها تقريبًا. وصرحت شركة ميلوير بايتس إن منصة تشات جي بي تي "متمكنة بصورة مريبة" في "تخمين المواقع الجغرافية" للمستخدمين من الصور التي لا تحتوي على بيانات وصفية مثل الموقع ووقت التصوير وتاريخه. ووفقاً للشركة، فإن "هناك أسباباً وجيهة للقلق بشأن ما يظهر في صور الخلفية، لأن الذكاء الاصطناعي أصبح بارعاً جداً في تخمين موقعك بناءً على أبسط الأدلة". كان من المفترض أن تستخدم المنصة الأدلة والإشارات الموجودة في الهندسة المعمارية للمباني والبيئة المحيطة بالمستخدم في الصورة لتضييق نطاق الموقع المحتمل وجوده فيها، قبل تحديد المكان بدقة أو الاقتراب منه بشكل مُذهل. وحذّرت شركة ميلوير بايتس من أن وجود "عربة يدوية تحمل علامة تجارية محددة أو طائر له موطن معروف في الصورة" قد يكون كافيًا لتخمين موقعك. تكنولوجيا التحديثات الحية رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي" في الأسبوع نفسه، نشرت دراسة لمعهد فراونهوفر هاينريش هيرتز وجامعة هومبولت في برلين نتائج اختبارات تُظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد "إشارات دقيقة مرتبطة بنبضات القلب" في ما يُسمى بمقاطع الفيديو المزيفة. وأضاف الفريق: "إن التطور الحالي لتقنيات توليد الصور يجعل اكتشاف المحتوى المُتلاعب به من خلال الفحص البصري أكثر صعوبة"، إلا أن بعض التفاصيل الدقيقة في الحياة الواقعية، مثل نبضات القلب، كانت تختفي أثناء عملية توليد مقاطع الفيديو المزيفة، وهو ما كان "يفيد في الكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة". لكن الأمر لم يعد كذلك، فقد تمكن الفريق من إنتاج مقاطع فيديو مزيفة بعمق تحتوي على ما يبدو أنها نبضات بشرية. وتشير نتائج الباحثين، التي نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن إيمدجنج" (Frontiers in Imaging) للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن تقنيات كشف نبضات القلب "لم تعد صالحة لاكتشاف أساليب التزييف العميق الحالية". ومع ذلك، قد لا نفقد الأمل تمامًا في الوصول إلى عوامل جديدة تسهّل كشف الفيديوهات المزيفة بتقنيات التزييف العميق . وقال الباحثون: "إن تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم، في ما يتعلق بمدى معقوليته، يمكن أن يساعد في اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة". (أسوشييتد برس)