
"لجنة الصحة" استكملت مناقشة موضوع الدواء المهرّب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة قبل ظهر امس في المجلس النيابي، برئاسة النائب بلال عبدالله وفي حضور وزيري الصحة العامة ركان ناصر الدين والعدل عادل نصار والأعضاء.
وقال عبدالله بعد الجلسة: "عقدت اللجنة اجتماعا موسعا بهدف استكمال نقاش موضوع الدواء المهرب، وناقشنا بشكل مفصل كيفية ضبط سوق الدواء في لبنان وتوفير الظروف المواتية لحماية المواطن اللبناني من اي دواء غير مطابق للمواصفات"، مضيفا "وكان بدأ ناصر الدين بالإجراءات المطلوبة ان في اللجنة الفنية في وزارة الصحة او البدء بالتحضير لإطلاق الوكالة الوطنية للدواء، وقد وضع على نار حامية انشاء المختبر المركزي الذي له دور اساسي بفحص الادوية. وكلجنة صحة طلبنا من الاجهزة الامنية ضبط المعابر الشرعية وغير الشرعية، فالمطلوب تحديث تجهيزات الجمارك والتدقيق".
وتابع: "كما ناقشنا ملف المافيات التي تشكلت إبان الازمة والمدخل الأساسي للأسف يكون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك طلبنا متابعة المواقع التي تسوق لهذه الادوية. والنقاش كان مفيدا وأخذ الوزير بالملاحظات والهم الاساسي ان توضع بتصرف وزارة الصحة الاعتمادات المطلوبة".
بدوره، قال وزير الصحة: "اللقاء كان جامعا بعنوان اساسي هو موضوع الدواء، والنقاش كان بناء بيننا وبين وزارة العدل في حضور المعنيين من اجهزة أمنية ونقابات، وسلطنا الضوء على المشاكل ووزارة الصحة ستأخذ صفة الادعاء على كل من يثبت انه يتناول صحة اللبنانيين. عندما كان الدواء اللبناني مدعوما كان يباع في الدول المجاورة، ثم بدأنا نرى ادوية الخارج في لبنان بسبب موازنة وزارة الصحة".
اضاف: "الخلاصة أن هناك دواء غير مضبوط، ونحن فعلنا دور اللجنة الفنية في وزارة الصحة ونحاول التوجه إلى مكننة هذا القطاع للاسراع في ذلك، بالتعاون الكامل مع الأجهزة الامنية والجمارك مع التفتيش الصيدلي، وسنعمل من أجل إضافة عدد التفتيش الصيدلي. لقد طلبنا من القضاء اجراءات سريعة من النيابية العامة لمعاقبة اي شخص او مزور لا سيما في موضوع الوكالة الوطنية للدواء، وان شاء الله تبصر النور بالتعاون مع رئيس الجمهورية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
مؤتمر "إدارة الأزمات في القطاع الصحّي" بين جامعة البلمند والطبابة العسكريّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، وبالتعاون مع الطبابة العسكرية في الجيش اللبناني، نظّمت كلية الصحّة العامة وعلومها في جامعة البلمند مؤتمر "إدارة الأزمات في القطاع الصحّي" في حرم الجامعة في الكورة. تخلّل المؤتمر سلسلة من المحاضرات وحلقات النقاش، وقد شارك في الجلسات عدد من خبراء الصحّة، وزير الصحّة راكان ناصرالدين، ممثّلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل، كما قُدّمت محاضرات من قبل نسيم طالب وكارلوس غصن. وأوضحت رئيسة قسم الصحّة العامة في الجامعة ميريام مراد في مداخلتها، أنّ "ميزة هذا المؤتمر تكمن في التعاون مع الجيش اللبناني، مع التركيز على مبدأ الشراكة، بهدف الوصول إلى مسودّة قرارات تُسهم في تحسين الوضع الصحّي، لأن الصحّة حق للجميع." واكد رئيس الطبابة العسكرية العميد الإداري داني بشراوي "على ضرورة التعاون في هذه الأوقات، من هنا يأتي هذا المؤتمر ليشكل منصّة حوار وتكامل بين الجهّات الصحّية الرسمية والمؤسّسة العسكرية والقطاع الخاص والجامعات ومنظمّات المجتمع المدني". وشدّد رئيس الجامعة الياس وراق وراق على أهمية النهوض بالقطاع الصحّي، قائلاً: " يجب أن نتحوّل إلى بلد يتعلّم من المصائب ليجتاز المصاعب، من خلال الوعي المجتمعي الذي يجب أن يترافق مع خطط استراتيجية، توضع من قبل أصحاب القرار في مواقع المسؤولية. لذلك يجب أن ندرك أهمية تحسين البنى التحتية لنظامنا الصحّي، من خلال الإستثمار في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة". وقال ممثّل قائد الجيش اللواء الركن رئيس الأركان حسان عودة: "بذلت المؤسّسة العسكرية قصارى جهدها لأداء دور فاعل على الصعيد الصحّي خلال الأزمات الخطيرة انطلاقا من دورها كمؤسّسة ضامنة لأمن لبنان واستقراره وايمانا منها بقدسية واجبها المهني والأخلاقي في الوقوف الى جانب اللبنانيين بمختلف السبل". واشار ممثّل رئيس الجمهورية وزير الزراعة نزار هاني الى "إن الأزمات لا تُواجه بالقرارات العشوائية بل بالرؤية والتخطيط والحوكمة الرشيدة، ومن هنا فإنّ ما يطرحه هذا المنتدى من محاور حول القيادة في أوقات الأزمات والشراكة بين القطاعين العام والخاص وتعزيز البنى التحتية الصحّية يشكّل خارطة طريق نحو بناء منظومة صحّية وطنية شاملة تستند إلى الإبتكار والعدالة والإستعداد المسبق لا فقط الى ردود الأفعال المحدودة".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بين نعومة الألوان وجرأة التفاصيل...سانتا داوود تكشف أبرز صيحات المكياج والأظافر لصيف 2025!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم الجمال، حيث تتغيّر الصيحات وتتجدّد الأساليب، تبرز أسماء تُحدث فرقًا حقيقيًا في تجربة المرأة اليومية، وتجعل من العناية بالنفس لحظة راحة وفخامة مستحقّة...من بين هذه الأسماء، تلمع سانتا داوود، خبيرة التجميل والأظافر التي اختارت أن تكون أقرب إلى المرأة، لا في الصالونات، بل في راحة منازلها. بأسلوبها المتفرّد، ولمستها المبدعة، استطاعت أن تحوّل جلسات التجميل إلى طقوس خاصة تعبّر عن الأناقة، الثقة، والراحة النفسية. تقدم خدماتها المتنقّلة بروح مهنية عالية، فتمنح كل سيّدة تجربة فاخرة تُشبهها، وتُبرز أجمل ما فيها. إليكم هذه المقابلة مع سانتا داوود، حيث نغوص معها في تفاصيل الجمال، صيحاته، وتفاصيل تجربتها التي تمزج بين الاحتراف والإنسانية. - لنبدأ من عالم الجمال المتجدّد دائمًا..ما هي أبرز صيحات المكياج الرائجة حاليًا؟ وهل هناك ألوان أو أساليب معينة تتصدر المشهد هذا الموسم؟ هذا الصيف، تسيطر صيحة "المكياج الذي لا يشبه المكياج" على الساحة، حيث تُركّز الإطلالات على بشرة نظيفة، مشرقة، مع تحديد ناعم للملامح باستخدام كريمات كونتور كريمية وألوان ترابية دافئة. الآيلاينر الملوّن، خصوصًا بدرجات الأزرق والأخضر، عاد بقوّة، فيما يتصدّر البلاشر بلونه المشمشي أو "البيشي" صيحات الموسم. أما الشفاه، فهي لامعة وجذّابة بلمسة "Glossy"، لا سيّما بدرجات النود والمشمشي الفاتح. - وماذا عن الأظافر؟ ما هي الألوان والتصاميم الأكثر رواجًا في هذه الفترة؟ وهل تلاحظين أن النساء يمِلن إلى الجرأة أم إلى البساطة في اختياراتهن؟ نشهد حالياً رواجًا كبيرًا لألوان الأظافر الناعمة مثل الـ"Milky" والـ"Baby Pink"، والتي تعبّر عن الأناقة والبساطة. وفي المقابل، هناك عودة لافتة للكروم والألوان المعدنية اللامعة، بالإضافة إلى التصاميم الفنية المستوحاة من الأمواج أو الـ"Micro French" مع لمسات فنيّة كالأوراق أو النقشات الناعمة. النساء اليوم يعبّرن عن أنفسهن بحرية أكثر؛ فهناك من تختار البساطة، وهناك من تميل للجرأة... والجميل أنّ الصيحات أصبحت مرنة وتناسب كل الأذواق. - أخبرينا عنكِ، ما الذي ألهمكِ لتقديم خدمات التجميل للنساء في منازلهن؟ كل شيء بدأ عندما شاهدت سيدة تعتذر لأنها "ما معها وقت لحالها". عندها قررت أن أكون أنا الوقت الذي يأتي إليها، لا العكس. لاحظت أن كثيراً من السيدات، خاصة الأمهات وسيدات الأعمال، لا يجدن الوقت للذهاب إلى الصالون، رغم اهتمامهن بمظهرهن وراحتهن. فقررت أن أقدّم لهن خدمة تجميل متنقّلة، بنفس الجودة والاحترافية التي توفرها الصالونات الراقية، ولكن بطريقة مرنة ومريحة تصل إلى باب منزلهن. - في ظل الانشغالات اليومية، كيف يمكن للمرأة أن تحافظ على نضارة وجهها وجمال أظافرها؟ وهل هناك نصائح بسيطة وعملية توصي بها؟ الأساس هو العناية اليومية، حتى لو لخمس دقائق فقط. التنظيف، الترطيب، ووضع واقي الشمس يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في نضارة البشرة. أما الأظافر، فالقليل من زيت التغذية، كريم ترطيب، وقصّ منتظم يحافظ على جمالها. السر ليس في الوقت الطويل بل في الاستمرارية…وجمال الوجه يبدأ من الاهتمام بالنفس، وليس فقط من المنتجات. أنا أؤمن بمفهوم "الخدمة المتكاملة": راحة، سرعة، ونتائج احترافية. أصل إلى الزبونة مجهّزة بالكامل، وأُعدّ الجلسة مسبقًا بما يتناسب مع نوع الخدمة وشخصية العميلة. أحرص أن تكون التجربة مرتّبة، فعّالة، وخالية من هدر الوقت. الزبونة تحصل على جلسة فاخرة وخاصة، من دون أن تخرج من بيتها. ستايلِك هو قوتِك. خليكِ دائمًا مواكبة للموضة، ولكن كوني على طبيعتك. ما من شيء أجمل من امرأة واثقة، مرتاحة مع نفسها، وتعرف ما يليق بها، لا فقط ما هو رائج.


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
دريان في رسالة عيد الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية قصوى وحاضرة
وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! أيها الإخوة، السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك".