logo
بني ملال.. شقيقان في رحلة بحث يائسة عن كنز والدهما المفقود

بني ملال.. شقيقان في رحلة بحث يائسة عن كنز والدهما المفقود

هبة بريسمنذ 4 ساعات

هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في قلب مدينة بني ملال، تنكشف قصة تراجيدية تحمل في طياتها أسرارًا غامضة وحلمًا ضائعًا، بطلُها شقيقان مغربيان، يعملان ويعيشان في إيطاليا، قاما على مدار سنوات بإرسال أموال ضخمة إلى والدهما في المغرب، بهدف ادخارها للعودة إلى وطنهما في يوم من الأيام، لكن تلك الأموال التي كانا يظنان أنها ستكون شفيعة لهما في أيامهما المقبلة، تحولت إلى لغز مأسوي بعد أن رحل الأب دون أن يترك وراءه سوى أسرار مدفونة في الأرض.
– البداية: حلم بعيد عن الواقع
بدأت القصة قبل سنوات، حين قرر الشقيقان المغتربان إرسال أموالهم شهريًا إلى والدهما في المغرب، ليساهمان في تحسين أوضاعه المعيشية وتوفير مبلغ كبير للعودة إلى الوطن، ومع مرور الوقت، بلغ المجموع العشرات من الملايين ، كانت تمثل جزءًا كبيرًا من حياتهما، ولكن، وعلى عكس ما كانا يتوقعان، اختار الأب طريقة غريبة لحفظ هذه الأموال. بدلاً من إيداعها في البنك أو في مكان آمن، قام بتخزينها في صناديق خشبية ودفنها في عدة أماكن داخل أرض المنزل وفي الحقول المجاورة.
– الصدمة الكبرى: الأب يرحل، والسر يموت معه
بعد وفاة الأب، عاد الشقيقان إلى المغرب، وكانا على يقين بأن الأموال التي أرسلاها طيلة تلك السنوات ستكون في انتظارهم، ليبدآ بداية جديدة معًا. لكن المفاجأة كانت قاسية؛ فالأم، التي كانت تجهل كل شيء عن مكان المال، أخبرتهما بأن الأب لم يكشف لأحد عن مكان 'كنزه'. رحل الأب تاركًا وراءه لغزًا معقدًا، وترك ابنيه في حالة من الحيرة والدهشة، لا يعرفان ماذا يفعلان.
– البحث المستمر.. من الحفر في المنزل إلى التنقيب في حقل الزيتون
لم يكن أمام الشقيقين إلا خيار واحد وهو البحث، حين انطلقت رحلة يائسة للعثور على المبلغ المدفون،بدأ الشقيقان في حفر الأرض داخل المنزل، حتى أن أيديهما اكتسحت التراب في محاولة للوصول إلى الصناديق الخشبية، لم يتوقف الأمر هنا، فقد امتدت عمليات الحفر والتنقيب إلى بساتين الزيتون المجاورة، على أمل العثور على المال المفقود الذي طالما كان حلمًا مشتركًا بينهما.
لكن، ومع مرور الأيام، بدأت أحلامهما تتلاشى شيئًا فشيئًا، فقد كانت كل محاولاتهما تبوء بالفشل، وكل حفر لا يكشف عن شيء سوى مزيد من الأسئلة المعلقة، وتزداد الخيبة مع كل يوم يمر.
– الكنز المفقود: حلم ضائع وأمل يذبل
اليوم، وبعد أسابيع من البحث دون نتيجة، بات الشقيقان يواجهان الحقيقة المرة: لا المال، ولا السر، ولا حتى الأمل في العثور على 'كنز العمر'، لم تعد الأموال هي ما يهم، بل أصبح اللغز ذاته أكبر من أي مبلغ يمكن أن يُسترد، وبينما يعكف الشقيقان على استيعاب الخيبة التي أصابتهما، تبقى القصة شاهدة على صراعٍ طويل بين الأمل والواقع، بين الحلم والحقيقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شقيق مروان المقدم يدخل في اعتصام وإضراب جديد عن الطعام أمام بوابة ميناء الحسيمة
شقيق مروان المقدم يدخل في اعتصام وإضراب جديد عن الطعام أمام بوابة ميناء الحسيمة

ناظور سيتي

timeمنذ 37 دقائق

  • ناظور سيتي

شقيق مروان المقدم يدخل في اعتصام وإضراب جديد عن الطعام أمام بوابة ميناء الحسيمة

المزيد من الأخبار شقيق مروان المقدم يدخل في اعتصام وإضراب جديد عن الطعام أمام بوابة ميناء الحسيمة سلام المحمودي دخل محمد المقدم، شقيق الشاب المختفي مروان المقدم، اليوم الإثنين 23 يونيو الجاري، في إضراب مفتوح عن الطعام أمام بوابة ميناء الحسيمة، احتجاجاً على ما اعتبره صمتاً وتقاعساً من طرف شركة الملاحة الإسبانية "أرماس" في الكشف عن ملابسات اختفاء شقيقه في عرض البحر قبل أزيد من عامين. واختار المقدم توقيت الإضراب تزامناً مع وصول أول باخرة للشركة إلى ميناء الحسيمة مع انطلاق عملية "مرحبا 2025"، في خطوة رمزية يؤكد من خلالها إصراره على مواصلة معركته إلى حين معرفة مصير شقيقه مروان، الذي فُقد في ظروف غامضة خلال رحلة بحرية بين بني انصار وموتريل قبل 26 شهراً. وأكد المقدم أن تحركاته الاحتجاجية لن تتوقف، مشدداً على أنه سيواصل النضال السلمي داخل الإطار القانوني المتاح، ومعتبراً أن قضيته أصبحت قضية رأي عام تمثل معاناة أسر أخرى فقدت أبناءها في ظروف مشابهة. وأضاف أن شركة "أرماس" تتحمل، حسب تعبيره، مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه الحادث، مشيراً إلى أن صمتها وعدم التجاوب مع نداءات الأسرة يزيد من حجم الألم والغموض الذي يلف هذه المأساة الإنسانية. ويطالب محمد المقدم، منذ أكثر من عامين، السلطات المغربية والإسبانية وشركة الملاحة المذكورة بفتح تحقيق شفاف في الواقعة التي لا تزال تفاصيلها غائبة، وسط تضامن واسع من نشطاء حقوقيين وجمعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وتحولت قضية مروان المقدم إلى واحدة من أبرز القضايا المثارة حول سلامة الركاب في الرحلات البحرية، وسط دعوات متواصلة بضرورة تعزيز آليات المراقبة وتحقيق العدالة في مثل هذه الملفات. وأعلن محمد المقدم، عبر تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم، قبل ساعة من وصول الباخرة، داعياً كل المتضامنين إلى المشاركة فيها للضغط على الشركة وتحميلها مسؤولية ما حدث، بعد تجاهلها المتكرر لمراسلات فردية ورسمية داخل المغرب وخارجه.وأكد المقدم أن تحركاته الاحتجاجية لن تتوقف، مشدداً على أنه سيواصل النضال السلمي داخل الإطار القانوني المتاح، ومعتبراً أن قضيته أصبحت قضية رأي عام تمثل معاناة أسر أخرى فقدت أبناءها في ظروف مشابهة.وأضاف أن شركة "أرماس" تتحمل، حسب تعبيره، مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه الحادث، مشيراً إلى أن صمتها وعدم التجاوب مع نداءات الأسرة يزيد من حجم الألم والغموض الذي يلف هذه المأساة الإنسانية.ويطالب محمد المقدم، منذ أكثر من عامين، السلطات المغربية والإسبانية وشركة الملاحة المذكورة بفتح تحقيق شفاف في الواقعة التي لا تزال تفاصيلها غائبة، وسط تضامن واسع من نشطاء حقوقيين وجمعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج.وتحولت قضية مروان المقدم إلى واحدة من أبرز القضايا المثارة حول سلامة الركاب في الرحلات البحرية، وسط دعوات متواصلة بضرورة تعزيز آليات المراقبة وتحقيق العدالة في مثل هذه الملفات.

مولاي عبد السلام الجبلي : أمينة شريكة النضال والمنفى
مولاي عبد السلام الجبلي : أمينة شريكة النضال والمنفى

مراكش الإخبارية

timeمنذ 37 دقائق

  • مراكش الإخبارية

مولاي عبد السلام الجبلي : أمينة شريكة النضال والمنفى

في أواخر سنة 1949 وبداية 1950، كانت الحركة الوطنية بمراكش ممثلة في حزب الاستقلال في أوج نشاطها، وبادر الراحل عبد الله إبراهيم -توفي في 2005- -عندما عاد من فرنسا بعد الدراسة- إلى قيادة عملية تجديد وإنشاء خلايا للحركة الوطنية بالمدينة، حي القصبة حي فريد إذ أنه جزء من المدينة وفي الوقت نفسه منفصل عنها. وكان له قائد خاص هو السي حسي أخ باشا مراكش التهامي الكلاوي -توفي في 1957-. كان أبرز عناصر الحركة الوطنية في حي القصبة الشهيد محمد البقال – أعدمه الاستعمار الفرنسي في 1954- كُلّفت بالاتصال به وإنشاء خلايا بالحي الذي يعاني من تسلط القائد حسي الكلاوي. كان محمد البقال يتوفر على دكان بالحي يمارس فيه تجارة بيع المواد الغذائية بالتقسيط، بدأنا الدعاية بين جمهور المصلين في المساجد الصغرى التي تقتصر على الصلوات الخمس دون صلوات الجمع نستقطب الجمهور لتلقي دروس محو الأمية وفي نفس الوقت نقوم بتوعية الحاضرين بأهداف الحركة الوطنية. وقد ربطتني علاقة وثيقة بالشهيد البقال حتى صرت عضوا في عائلته وصار عضوا في عائلتي، وبدعم من والدته رقية إحدى الأمهات العظيمات، والجميع يناديها أمي رقية، وابنتيها زينب وفاطمة. كان للشهيد محمد البقال شقيق اسمه أحمد متزوج بالسيدة فاطمة العلوي شقيقة زوجتي فيما بعد أمينة، وأمهما مطلقة واسمها حبيبة ووالدهما مولاي أحمد العلوي الذي تزوج السيدة فاطمة الزهراء، أول امرأة شهيدة اغتالها المستعمر الفرنسي أثناء مظاهرة 15-08-1953 ضد قرار نفي محمد الخامس التي سميت مظاهرة المشور، وقد أطلق اسمها على أحد شوارع المدينة بعد الاستقلال، وكان يدعى شارع الرميلة. أمينة ووالدتها تزوران باستمرار شقيقتها فاطمة المتزوجة بأحمد شقيق الشهيد محمد البقال، بل كانتا شبه مقيمتين معهم، وأثناء الاعتقالات التي طالت عائلة الشهيد كانت الشرطة الاستعمارية تعتقل أم أمينة أيضا لأنها بالنسبة لهم فرد من العائلة. وقد لعبت أمي رقية والدة الشهيد دورا في التقريب بيني وبين أمينة، وقد أخبرتها قبل الزواج أن ظروفي الاجتماعية جد عادية، وأنني لا أدري مصيري مع الظروف السياسية، واقتنعت بذلك لأنها مُشبعة بالجو النضالي في منزل الشهيد محمد البقال خاصة أمنا رقية التي تذكرني دائما برواية الأم للكاتب الروسي مكسيم غوركي التي قرأتها مرات عدة في 1958. تم عقد الزواج بمنزلنا في حي قاعة بناهيض وأصر والدي على إقامة حفل الزفاف رغم رفضي، بحضور عائلة أمينة وعائلة الشهيد البقال وعائلتي فقط. كنت آنئذ عضوا في خلية المقاومة بالدار البيضاء، وكان لي سكن مكترى هناك وأخذت أمينة إلى البيضاء حيث أقمنا. وبدأت الاعتقالات ضد عناصر المقاومة في البيضاء في أواخر الخمسينات من القرن الماضي بادعاءات غير مبررة من طرف النظام، وانتقلت إلى منطقة كَلميم لأن هناك سلاحا مهما كان مخفيا لدى جيش التحرير، وخشينا أن تصل إليه أيادٍ غير مسؤولة، كانت لدينا سيارة كبيرة من نوع « كادياك »، كنا قد استولينا عليها من مرآب باشا مراكش -التهامي الكلاوي- حملنا فيها السلاح ونقلناه إلى ضيعة قرب الدار البيضاء، وقام بالإشراف عليه الراحل حمو الفاخري الذي اعتقل فيما بعد، وتم الاستيلاء على هذا السلاح من طرف الأجهزة الأمنية بعد اعتقال الفاخري وجماعة من المقاومين بخلية البيضاء، مما اضطرني لتغيير محل سكني مع أمينة، إذ اكتريت غرفة بحي درب السلطان عن طريق الأخ الراحل العربي محي، الذي كان يقوم بتزويد العائلة باحتياجاتها. كان يزورني أيضا الراحل محمد بن سعيد أيت ايدر، وقد رزقت ببنت وولد هما: هند ونزار-رحمه الله-، وبقيت مختفيا حتى 1961. اشتدت الحملات الأمنية لاعتقالي على قدم وساق لدرجة إعلان جوائز مالية لمن يرشد عني، مما شكل خطورة على جسم المقاومة والحركة السياسية لكون اعتقالي قد يؤدي إلى صعوبات جمة للجسم النضالي، فاقترح علي مغادرة البيضاء إلى اسبانيا، وذلك في سنة 1961، وبقيت أمينة متخفية مع الأولاد، وصدر الأمر باعتقالها لكون السيارة التي حملنا بها السلاح من كَلميم إلى البيضاء في اسمها. ولحسن الحظ فإن محمد بناصر زوج المناضلة خديجة المذكوري يملك ضيعة قرب البيضاء، فقام بنقل أمينة وولديها إلى منزله هناك، ثم فيما بعد قام الراحل المقاوم السعيد بونعيلات بنقلهم إلى الشمال المغربي وبمساعدة قائد بمدينة العرائش يدعى أحمد، ثم إلى تطوان عند محمد بوجنة صهر القائد أحمد ومن الإعلاميين المعروفين، وهما اللذان ساعداني في المرور عبر الحدود إلى اسبانيا، ثم التحقت بي العائلة في « مالاكَا »، حيث مكان إقامتي، ورغم معرفة السلطات الأمنية الإسبانية بشخصي، فإنها عاملتني باحترام لكون الراحل عبد الله إبراهيم أوصى بي خيرا رغم أنه كان خارج الحكومة آنئذ. (أذكر أنه ربطتني علاقة جيدة بالراحل حافظ إبراهيم المقيم في اسبانيا، وهو تونسي من كبار رجالات الحركة الوطنية المغاربية، شيد مختبرا لصناعة الأدوية مع زوجته الإيطالية). وكان لتدخل الأخ عبد الله إبراهيم أن عينت الحكومة الإسبانية ضابطا خاصا للاتصال بي وتسهيل إقامتي التي لم تطل لعدم ارتياحي للإقامة في اسبانيا، فبمجرد إعلان استقلال الجزائر في 1962 هاجرت مع العائلة إليها، وازدانت العائلة بابن ثالث هو رياض الذي ولد في مدريد، التي انتقلت إليها من « مالاكَا » فصرنا خمسة. قضينا مدة لا بأس بها بالجزائر، وازدادت الخلافات داخل المعارضة المغربية حول أسلوب النضال خصوصا التدخل الأمني الجزائري في شؤونها، مما أرغمني على التفكير في منفى جديد هو فرنسا. وساعدتني الحكومة السورية عبر سفارتها في الجزائر قد أمدتني بوثائق سفر جديدة باعتباري مواطنا سوريا، نظرا لعلاقتي الجيدة بالرئيس السوري والزعماء نور الدين الأتاسي وصلاح جديد وزعين، وأذكر أن السيدة سعاد عبد الله المسؤولة عن الشؤون الثقافية في السفارة والتي ترأست الاتحاد النسائي السوري فيما بعد هي من سلمتني الوثائق. بعد انتقالنا إلى باريس واجهت صعوبة البحث عن عمل لكون المبالغ المالية التي أتوفر عليها ضئيلة، عملت في بعض المصانع: كرونو وغيرها، وفي مجال التنظيف، ثم وجدت مطعما مغربيا تديره سيدة جزائرية اسمه مطعم « كليوباترا »، وتبحث عن طباخ يتقن الطبخ المغربي الذي تعلمته عن أمي، وبدأت العمل لديها شرط أن تهيئ لي وثائق لطلب الإقامة. وكنت أسكن في المقاطعة الخامسة، إلا أن مسيرة المطعم لم تف بوعدها فسافرت من جديد إلى الجزائر، إذ تبين أن الوثائق الجزائرية أكثر قبولا بفرنسا من غيرها، وبالجزائر سلموني وثائق جزائرية كاملة لي وللعائلة بمجرد تقديم الطلب، رجعت إلى فرنسا /باريس، وكان علي تغيير السكنى فانتقلت إلى منطقة تدعى (شاميني)، وبالتالي وجب تغيير العنوان والمدارس بالصفة الجديدة كجزائريين. أثناء بحثي عن العمل وجدت أمينة عملا كمدبرة منازل بمساعدة علال سيناصر وزوجته حورية بنيس، وعملت في عدة محلات منها منزل لأحد كبار الفرنسيين كان يعشق الطبخ المغربي ويقيم بمنزله ندوات وحفلات ومحاضرات. بعد رجوعي إلى باريس عملت طباخا في مطعم اسمه « المشوي » بشارع « سان ميشيل » القريب من دار المغرب. وبدأت البحث عن محل خاص لحسابي الخاص. وجدت محلا معروضا للكراء هو جزء من مسرح « بوبينو » وأسست مطعم « أوطاجين » في المقاطعة 14 بباريس يعمل ليلا فقط، تساعدني أمينة في جميع أعماله طباخة ونادلة ومنظفة، إذ سبق لها العمل كما ذكرت سابقا لدى إحدى العائلات الفرنسية المثقفة التي كانت تعقد حفلات وندوات بمنزلها. وقد تشاركنا في العمل وتربية الأبناء، وكان الثقل يقع عليها. كانت صبورة لم تشتك قط من وضعها أو عملها أو من ظروفي المالية الصعبة. وبعد رجوعي إلى المغرب في 1979 عاشت معي مراحل العضوية في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وساعدتني في إنشاء ضيعة تامصلوحت وبناء المدرسة وقبلها مدرسة أخرى، وكانت اليد اليمنى لي في كل هذه المراحل والتي سبقتها، ورغم فقداننا ابننا نزار فقد أظهرت جلدا على هذا المصاب الجلل، كانت أما عظيمة مثل كل الأمهات مشبعة بالقيم والتعاليم الإسلامية.

اعتقال طبيب نفسي متهم باستغلال مريضاته جنسياً تحت غطاء العلاج
اعتقال طبيب نفسي متهم باستغلال مريضاته جنسياً تحت غطاء العلاج

ناظور سيتي

timeمنذ 37 دقائق

  • ناظور سيتي

اعتقال طبيب نفسي متهم باستغلال مريضاته جنسياً تحت غطاء العلاج

المزيد من الأخبار اعتقال طبيب نفسي متهم باستغلال مريضاته جنسياً تحت غطاء العلاج ناظورسيتي: متابعة أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، بوضع طبيب نفسي رهن تدبير الحراسة النظرية، في إطار تحقيق صادم تباشره الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، لكشف ملابسات تورطه المفترض في اعتداءات جنسية على عدد من المريضات اللواتي كان يشرف على علاجهن. وبحسب معطيات أولية، فإن الطبيب المشتبه فيه كان يستغل حالتهن النفسية الهشة ويوهم ضحاياه بأن ما يقوم به يدخل ضمن إطار "العلاج النفسي"، حيث كان يمارس عليهن أفعالًا مشينة، بعضها تم توثيقه، وفق ما أوردته مصادر إعلامية. وقد جرى توقيف المعني بالأمر من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بعد الاشتباه في تورطه في استغلال جنسي ممنهج لعدد من النساء اللواتي كن يترددن على عيادته قصد تلقي حصص علاج نفسي. وتعمل الضابطة القضائية على تحديد هويات جميع المريضات اللواتي قد يكنّ تعرضن للاستغلال أو الاعتداء، في وقت تتواصل التحقيقات بتعليمات من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بتوسيع دائرة البحث واستجلاء كافة الملابسات المرتبطة بالقضية. وتُعد هذه القضية من أكثر الملفات حساسية وإثارة للرأي العام المحلي، بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة إلى شخص يفترض فيه أن يكون موضع ثقة ومسؤولية تجاه مرضى يعانون من هشاشة نفسية. ومن المرتقب أن تكشف التحقيقات الجارية تفاصيل صادمة، في وقت يطالب فيه الشارع المحلي والهيئات الحقوقية بضرورة إنزال أقسى العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في هذه القضية التي هزت المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store