logo
أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير درة متاحف العالم بما يمتلكه من كنوز

أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير درة متاحف العالم بما يمتلكه من كنوز

بوابة ماسبيرو٢١-٠٧-٢٠٢٥
قال الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير الدكتور أحمد غنيم إن المتحف الكبير ليس مجرد متحفا بل هو منارة حضارية فيما يتعلق بالعلم والترميم والتعليم المتخصص، وهو يعبر عن الثقافة والتراث المصري، بما يمتلكه من كنوز تجعله درة المتاحف في العالم. وأضاف غنيم - في كلمته خلال افتتاح معرض المتحف المصري الكبير بالجامعة الألمانية ببرلين - أن المتحف المصري الكبير هو أكبر وأهم متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح أن فكرة المتحف بدأت عام 1992 بمبادرة من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، مشيرا إلى أن موقعه الفريد على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة جعله يلقب ب`"الهرم الرابع".
وأكد أن افتتاح المتحف بات وشيكا وسيتم خلال هذا العام، وأن التكلفة الإجمالية للمشروع تجاوزت مليارا وأربعة ملايين دولار، على مساحة تقدر بـ500 ألف م2، أي ما يعادل خمسة أضعاف مساحة المتحف البريطاني، وضعفي مساحة متحف اللوفر، وأكبر من ديزني لاند.
وتابع أن المتحف يضم 12 قاعة عرض رئيسية، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يحتوي على 59 قطعة أثرية تحكي قصة الحضارة المصرية وتنتهي بإطلالة بانورامية على الأهرامات، بالإضافة إلى قاعة توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5000 قطعة، تعرض لأول مرة، منها أجنة بناته، ومقصوراته، ومركباته الملكية.
ونوه بأن تصميم المتحف مستوحى من العمارة المصرية القديمة باستخدام مكونات محلية، وأن المعمار وطريقة العرض هما من أبرز عناصر التميز، حيث يعتمد العرض المتحفي على سيناريو تعليمي وتفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية ويدمج أحدث الوسائل التكنولوجية.
وأشار إلى أن المتحف يضم 10 معامل ترميم، و9 معامل علمية متقدمة للأبحاث، من بينها معامل لتحليل الحمض النووي DNA، إلى جانب التعاون الدولى مع جهات علمية وثقافية من اليابان وفرنسا، ويضم مكتبة متخصصة، ومتحفا للأطفال، ومركزا للفنون والحرف وقاعة تكنولوجية، مع مراعاة كاملة لتجربة الزائرين من ذوي الهمم.
ووصف المتحف بأنه "هدية مصر للعالم"، ويقدم لمحة شاملة عن التاريخ المصري العريق، وحاضرها المتطور ومستقبلها الواعد، مشيرا إلى أن تنظيم المعرض بالتعاون مع الجامعة الألمانية يعد خطوة مهمة ضمن خطة الترويج العالمية للمتحف، قائلا "كل المصريين فخورون بهذا الصرح الذي يعد رسالة سلام لكل العالم".
ويأتي افتتاح المعرض الخاص بالمتحف المصري الكبير، الذي تستضيفه الجامعة الألمانية ببرلين اليوم، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من سلسلة "Connect Workshops"، وذلك في إطار التعاون بين الجامعة الألمانية بالقاهرة والمتحف المصري الكبير لتعزيز الحضور الثقافي المصري في أوروبا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقلة نوعية لأفلام أمازون، Heads of State لإدريس إلبا وجون سينا يحقق أرقام مشاهدة ضخمة
نقلة نوعية لأفلام أمازون، Heads of State لإدريس إلبا وجون سينا يحقق أرقام مشاهدة ضخمة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

نقلة نوعية لأفلام أمازون، Heads of State لإدريس إلبا وجون سينا يحقق أرقام مشاهدة ضخمة

في ضربة قاصمة لفيلم Red One بطولة دواين جونسون وكريس إيفانز واصل فيلم الأكشن والإثارة Heads of State من إنتاج Amazon MGM Studios حصد أرقام مشاهدة ضخمة منذ إطلاقه على منصة Prime Video في 2 يوليو 2025، إذ تجاوز حاجز 75 مليون مشاهد عالميًا، ليصبح بذلك رابع أكثر أفلام أمازون مشاهدة على الإطلاق عبر خدمتها للبث المباشر. متفوقًا على "ريد ون" ومنافسًا لـ"المحاسب 2" تفوق Heads of State على فيلم Red One بطولة دواين جونسون وكريس إيفانز، الذي يُعد أكثر أفلام عيد الميلاد مشاهدة في تاريخ المنصة، بعد أن حقق 50 مليون مشاهدة في أول أربعة أيام، إلى جانب إيرادات بلغت 186 مليون دولار من عرضه في دور السينما. أما في المركز الثاني، فاحتل The Accountant 2 المرتبة بـ80 مليون مشاهدة خلال 28 يومًا، فضلًا عن إيرادات عالمية وصلت إلى 103.2 مليون دولار. وجاء فيلم الخيال العلمي The Tomorrow War، من إنتاج Skydance، في المركز الثالث ضمن قائمة أكثر الأعمال مشاهدة من إستوديوهات Amazon MGM على المنصة. نجوم عالميون في حبكة سياسية مشوقة يجمع فيلم رؤساء الدول كوكبة من النجوم، من أبرزهم: إدريس إلبا، جون سينا، بريانكا تشوبرا جوناس، كارلا جوجينو، جاك كويد، ستيفن روت، سارة نايلز، ريتشارد كويل، بادي كونسيدين. وتدور أحداث الفيلم حول رئيس وزراء بريطاني ورئيس أمريكي يقعان في قبضة عدو خارجي، ويضطران إلى التعاون رغم خلافاتهما لإحباط مؤامرة تهدد الأمن العالمي. تصدّر قوائم المشاهدة في أسبوع عرضه الأول نجح الفيلم في احتلال المركز الأول على قائمة "نيلسن" للأفلام في أسبوعه الأول، محققًا أكثر من 1.098 مليار دقيقة من البث، ومتفوقًا على كل العناوين المنافسة على المنصة خلال تلك الفترة. فريق إنتاج ثقيل ومشاريع مستقبلية للمخرج شارك في إنتاج الفيلم كل من بيتر سافران وجون ريكارد، إلى جانب ماركوس فيسيدي، جوش أبلباوم، أندريه نيميك، جون سينا، إدريس إلبا كمنتجين تنفيذيين. كما يستعد المخرج إيليا نايشولر لإخراج Road House 2 من بطولة جيك جيلنهال، لمصلحة Amazon MGM Studios، إذ يُعيد جيلنهال تجسيد شخصية "دالتون" في جزء جديد من الفيلم الشهير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ثقافة : من أجل واقع أكثر عدالة.. 5 تعديلات مقترحة على قانون جائزة الدولة التشجيعية
ثقافة : من أجل واقع أكثر عدالة.. 5 تعديلات مقترحة على قانون جائزة الدولة التشجيعية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : من أجل واقع أكثر عدالة.. 5 تعديلات مقترحة على قانون جائزة الدولة التشجيعية

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - في ظل التغيرات الاقتصادية والثقافية المتسارعة، أصبح من الضروري إعادة النظر في قانون جائزة الدولة التشجيعية، التي تُعدّ واحدة من أبرز أدوات الدولة لدعم المبدعين والباحثين الشباب في مجالات الأدب والفنون والعلوم. ورغم تاريخ الجائزة العريق، إلا أن الواقع الحالي يفرض عددًا من التحديات التي تُضعف من تأثيرها ومكانتها، سواء على الصعيد المحلي أو في مقارنتها مع الجوائز العربية والدولية. في السطور التالية، نستعرض بعض المقترحات الجوهرية التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في بنية الجائزة وفعاليتها: أولًا: زيادة القيمة المالية للجائزة يبلغ مقدار جائزة الدولة التشجيعية 50 ألف جنيه مصري، وهي قيمة لم تتغير منذ سنوات طويلة، وبحساب القيمة الشرائية الحالية فهي لا تتجاوز ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل أو يقل عن الحد الأدنى في جوائز بعض الدول العربية. ومع تضاعف تكاليف الحياة والنشر والبحث والإنتاج الفني، أصبحت هذه القيمة لا تعكس حجم التقدير الحقيقي للعمل الثقافي أو العلمي، ولا تشكّل حافزًا كافيًا للمبدعين الشباب. لذا، فإن زيادة قيمة الجائزة باتت ضرورة ملحّة، ليس فقط لحفظ مكانتها، بل أيضًا لتمكين الفائز من استكمال مشروعه الإبداعي أو البحثي. ثانيًا: إلغاء المادة الخاصة باستدعاء الأعمال من خارج قوائم الترشيح ينص القانون الحالي على جواز قيام لجان الجائزة بـ"استدعاء أعمال من خارج الترشيحات"، وهي مادة فتحت الباب، ولو عن غير قصد، لاستخدام الجائزة في شكل من أشكال المجاملة أو الترضية. وقد شهدت دورات سابقة حالات رفضت فيها اللجان أعمالًا مرشّحة رسمياً بحجة عدم ملاءمتها، في حين تم منح الجائزة لأعمال من خارج الترشيح تفتقر إلى التميّز أيضًا، ما أثار الجدل والتساؤلات حول الشفافية. لذا، يُقترح إلغاء هذه المادة تمامًا، وحصر المفاضلة بين الأعمال التي يتم ترشيحها رسميًا من جهات معترف بها. ثالثًا: اعتماد آلية "القائمة القصيرة" والتصويت من أعضاء المجلس من الضروري إعادة هيكلة آلية التحكيم، من خلال إعداد قائمة قصيرة في كل فرع تتضمن أبرز الأعمال المرشّحة، ثم يُترك قرار التصويت النهائي لاختيار الفائز لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة في الاجتماع السنوي. هذه الخطوة ستُسهم في تقليل فرص المجاملات الفردية، وتفتح المجال أمام نقاش جماعي حقيقي يُفضي إلى قرارات أكثر عدالة وشفافية. رابعًا: زيادة عدد الجوائز لكل فرع بعكس جوائز الدولة الأخرى مثل جائزة الدولة التقديرية وجائزة التفوق، التي تسمح بمنح أكثر من فائز في الفرع الواحد، فإن جائزة الدولة التشجيعية ما زالت تمنح لفائز واحد فقط في كل فرع. ويقترح الكثيرون إمكانية منح جائزتين على الأقل في كل فرع، خاصة في الفروع الأدبية والفنية، لما لذلك من أثر في دعم عدد أكبر من الشباب وتمكينهم من مواصلة مشروعاتهم. خامسًا: رفع سن الترشح إلى 45 عامًا تحدد شروط الجائزة حاليًا أن لا يزيد عمر المتقدّم عن 40 عامًا، وهو أمر لم يعد متوافقًا مع الواقع الفعلي للإنجازات العلمية أو الأدبية، خاصة مع تأخّر ظهور بعض المواهب أو اكتمال مشروعاتهم بعد الأربعين. ولأن جائزة الدولة للتفوق لا تُمنح لمن هم دون هذا السن، يُقترح رفع سن الترشّح لجائزة الدولة التشجيعية إلى 45 عامًا، لفتح المجال أمام مزيد من التجارب الناضجة التي تستحق التقدير. سادسًا: مراجعة طبيعة الفروع والموضوعات المخصصة للجائزة من بين الملاحظات المتكررة في الدورات السابقة، أن بعض الفروع والمجالات التي تُطرح ضمن جائزة الدولة التشجيعية تبدو بعيدة عن السياق الإبداعي أو الأكاديمي الحقيقي، أو لا تعكس التوجهات الفعلية للحركة الثقافية والعلمية في مصر. كما أن بعض الفروع تأتي مكررة أو غير متوازنة، مما يضعف من قيمة المنافسة ويُقصي تجارب نوعية تستحق التقدير. ومن أكثر الأمور إثارة للجدل، تخصيص موضوع محدد في فرع الرواية، مثل "الرواية التاريخية"، وهو توجه يبدو أنه يهدف إلى التوجيه الموضوعي أو التأطير، لكنه يتعارض مع الطبيعة الحرة للعمل الروائي. الرواية، كجنس أدبي، تمثل المجال الإبداعي الأوسع والأكثر تنوعًا، ومحاولة حصرها في موضوع معين تُعد تقييدًا غير مبرر، يحول دون مشاركة تجارب لافتة في مجالات أخرى (روايات اجتماعية، نفسية، واقعية، مستقبلية... إلخ)، وبالتالي، فإن الإبقاء على باب الرواية مفتوحًا دون تحديد موضوعي مسبق، سيكون أكثر انسجامًا مع طبيعة الفن الروائي، ويعزز من فرص ظهور الأصوات الجديدة والمغايرة، دون تقييد الإبداع أو قصره على نمط واحد فقط.

ثقافة : بيع مقتنيات فنية لـ" روي ودوروثي ليختنشتاين " بـ1.12مليون دولار بمزاد علنى
ثقافة : بيع مقتنيات فنية لـ" روي ودوروثي ليختنشتاين " بـ1.12مليون دولار بمزاد علنى

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : بيع مقتنيات فنية لـ" روي ودوروثي ليختنشتاين " بـ1.12مليون دولار بمزاد علنى

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - حقق مزادٌ لأعمالٍ فنيةٍ من مقتنيات روي ودوروثي ليختنشتاين في ساوثهامبتون 1.12 مليون دولار، وشهد المزاد الضخم في دار بونهامز عرض أكثر من 170 قطعةً من مقتنيات الزوجين الشخصية، حيث تجاوزت مبيعاتها التقديرات بنسبة 60%.، وفقا لما نشره موقع " تضاعف سعر عمل فني على الورق لهنري ماتيس عام 1937، بعنوان Portrait de femme accoudée ، عند بيعه بمبلغ 89400 دولار، وكذلك لوحة "Flag (Moratorium)" لجاسبر جونز عام 1969 ، والتي بيعت بمبلغ 51200 دولار. وجاءت اثنتان من الأعمال الناجحة في شكل منحوتات يوكو أونو: ألبوم العائلة (Blood Objects)، Mind Box (1993)، والتي تضاعف سعرها بمقدار 24 ضعفًا عن تقديرها بجلب 46640 دولارًا. يُعدّ ليختنشتاين أحد أبرز روّاد حركة فن البوب، ويُعرف بشكل خاص بلوحاته المُستوحاة من صور القصص المصورة، كانت دوروثي ليختنشتاين فاعلة خير وراعية للفنون، ففي العقود التي تلت وفاته عام 1997، ساهمت في الحفاظ على إرثه، حيث أسست مؤسسة روي ليختنشتاين عام 1999، وتبرعت بأكثر من ألف عمل فني ورسومات وأرشيف شخصي له للمؤسسات الثقافية حول العالم، وخاصةً متحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك. تصدرت لوحة هنري ماتيس "بورتريه دي فيم أكوديه" (1937)، التي قُدِّر سعرها بين 40,000 و60,000 دولار أمريكي، قائمة المعروضات، ومن بين القطع الأخرى الأكثر رواجًا لوحة "جاسبر جونز، فلاج (موراتيوريوم)" (1969) ، بألوان الأخضر والأسود والبرتقالي، قُدِّر سعرها بين 20,000 و30,000 دولار أمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store