
إنجاز جديد في الصداقة اليابانية ـ الكويتية: إعفاء حاملي جوازات السفر الديبلوماسية والرسمية من التأشيرة.. بقلم: موكاي كينيتشيرو سفير اليابان لدى الكويت
ستطبق اليابان والكويت رسميا إعفاء متبادلا من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والرسمية والخاصة ابتداء من 12 مايو 2025. وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، سيسمح للمواطنين الكويتيين حاملي جوازات سفر ديبلوماسية أو خاصة سارية المفعول وصادرة عن وزارة الخارجية الكويتية بدخول اليابان من دون تأشيرة لمدة لا تتجاوز 90 يوما متتالية. وبالمثل، سيتمكن حاملو جوازات السفر الديبلوماسية والرسمية اليابانية سارية المفعول من دخول الكويت من دون تأشيرة.
في هذه الخطوة التاريخية، تتجلى الثقة المتبادلة العميقة والصداقة الراسخة بين بلدينا، مما يرسخ أساسا قويا لمستقبل من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.
ترسيخ العلاقات الديبلوماسية
تربط اليابان والكويت علاقة تاريخية عميقة مبنية على المنفعة المتبادلة، تعود جذورها إلى عام 1958 مع حصول شركة نفط يابانية على حقوق التنقيب عن النفط في الكويت.
ومن شأن النظام الجديد للإعفاء من التأشيرة أن يسهل حركة المسؤولين الحكوميين والمشاركين في المؤتمرات الدولية وحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والخاصة بين البلدين، مما يشجع على التبادلات الحيوية ويثري الحوار رفيع المستوى. إن هذا التغيير يتجاوز كونه إجراء بيروقراطيا، ليمثل رمزا لالتزامنا المشترك ببناء شراكة مستقبلية راسخة على أساس الثقة المتبادلة.
مرحباً بكم في اليابان: تجربة المستقبل
في إكسبو 2025
وتستضيف اليابان حاليا معرض إكسبو 2025 في أوساكا، كانساي، من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025. هذا الحدث ليس مجرد معرض، بل منصة للمشاركة في بناء المستقبل. سيتمكن الزوار من استكشاف مجموعة واسعة من الأفكار المبتكرة والحلول المتطورة التي تعالج تحديات الاستدامة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتنقل.
في معرض إكسبو، تقدم اليابان مقترحات تقنية كفرص استثمارية، مثل جهاز إنتاج الهيدروجين في درجة حرارة الغرفة، وجهاز امتصاص وإزالة ثاني أكسيد الكربون، وجهاز إنتاج الوقود الاصطناعي في درجة حرارة الغرفة. هذه التقنيات جاهزة للاستخدام التجاري، وأعتقد أن الاستثمار في هذه التقنيات سيمكن قطاع النفط الكويتي من تحقيق هدفه المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وفقا للخطة الوطنية.
سيتم تطبيق نظام الإعفاء من رسوم التأشيرة على زوار معرض إكسبو 2025. ونود أن نوجه دعوة خاصة للشعب الكويتي الى زيارة اليابان خلال فترة انعقاد هذا الحدث البارز.
مشاركة رسالة السلام: معرض ملصقات
القنبلة الذرية في هيروشيما وناغاساكي
بينما نتطلع إلى المستقبل، علينا أن نتعلم من الماضي. تم افتتاح معرض ملصقات القنبلة الذرية لهيروشيما وناغاساكي الثاني في منصة الفن المعاصر (كاب الكويت) ويستمر المعرض خلال الفترة من 29 أبريل إلى 25 مايو 2025. وقد حقق حفل الافتتاح، الذي أقيم في 29 أبريل، نجاحا باهرا، لاسيما بحضور هيراوكا ساتشيكو، إحدى أفراد عائلات الناجين من القنبلة الذرية التي زارت الكويت قادمة من هيروشيما لتقديم شهادة عائلتها. حضر الافتتاح الكثير من الشخصيات، ومن ضمنهم سفراء وفنانون وطلاب وغيرهم.
يضم هذا المعرض ملصقات مؤثرة تجسد الدمار الذي خلفه القصف الذري، لتذكر بأهمية السلام وفظاعة الأسلحة النووية، ندعو المزيد من الكويتيين إلى زيارة المعرض والتمعن في تاريخ اليابان والتزامها القوي بالسلام، المعرض مفتوح للجميع والدخول مجاني.
بناء المستقبل من خلال التعليم والثقافة:
المنح الدراسية والتبادل الإبداعي
يشكل التعليم والثقافة ركيزتين أساسيتين لبناء مستقبل مزدهر بين الكويت واليابان. برنامج منحة وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا (MEXT) لعام 2026 مفتوح حاليا للتقديم حتى 12 يونيو 2025. نشجع الطلاب الكويتيين الطموحين الذين يرغبون في إكمال دراساتهم الجامعية في اليابان على التقديم لهذه المنحة. إنها فرصة لا تقدر بثمن للحصول على تعليم بمعايير عالمية، وتعزيز الروابط بين البلدين في الوقت ذاته.
في مجال التبادل الثقافي، تم فتح باب التقديم لجائزة اليابان الدولية الثامنة عشرة للمانجا، وسيكون آخر موعد للتقديم 20 يونيو 2025. ترحب هذه الجائزة المرموقة عالميا بالفنانين من جميع أنحاء العالم، ونأمل أن نرى العديد من المبدعين الكويتيين الموهوبين، يشاركون قصصهم الفريدة من خلال فن المانجا.
٭ في الختام: يمثل تطبيق الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والرسمية نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات اليابانية - الكويتية. هذا الإجراء يفتح أبوابا واسعة، لا تقتصر على الزيارات الرسمية، بل تمتد لتشمل تعزيز التواصل بين الشعبين، وإثراء التبادل الثقافي، وتوسيع آفاق الاستكشاف المشترك.
نتطلع بشغف إلى استقبال المزيد من الأصدقاء الكويتيين في اليابان، ومواصلة مسيرتنا المشتركة كشركاء حقيقيين في الصداقة والسلام والتقدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
الموقع الإلكتروني يسجل 1.2 مليون زيارة وأكثر من مليوني مشاهدة
أعلن بنك الكويت الوطني عن تحقيق أداء رقمي استثنائي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث سجل الموقع الإلكتروني الرسمي للبنك أكثر من 1.2 مليون زيارة وأكثر من مليوني مشاهدة، مؤكدا بذلك ريادة البنك في تقديم تجارب رقمية سلسة ومبتكرة. يعكس هذا النمو الملحوظ في عدد الزيارات التزام بنك الكويت الوطني المستمر بتطوير منصاته الرقمية، وتوفير تجربة مصرفية إلكترونية سهلة الاستخدام وآمنة وغنية بالمعلومات لعملائه، بالإضافة إلى تزايد اعتماد العملاء وثقتهم بمنصات البنك الرقمية لتلبية احتياجاتهم المصرفية. ويعود هذا الارتفاع الكبير في عدد الزيارات إلى زيادة الطلب على خدمات بنك الكويت الوطني الإلكترونية، بالإضافة إلى التحديثات الأخيرة على واجهة الموقع ووظائفه بفضل ما يوفره الموقع من وصول سلس إلى المنتجات والخدمات الواسعة التي يقدمها البنك. ويعد موقع بنك الكويت الوطني الإلكتروني بوابة رئيسية للعملاء للوصول إلى المنتجات، والتقدم بطلبات الخدمات، والبقاء على اطلاع دائم بالحلول المالية وتحديثات السوق، وقد حسن البنك مؤخرا تصفح الموقع، وحسن أداء خدمة الوطني عبر الموبايل من خلال تحسين مستمر وإضافة خدمات جديدة وأدخل محتوى جديدا يهدف إلى تحسين تفاعل العملاء وسهولة الاستخدام. كما شمل التطوير في خدمات الموقع مركز المكافآت والعروض الذي استهدف خدمة العملاء الحاليين بشكل أفضل في التصفح بين مئات العروض وساهم في تحسن التفاعل العملاء مع المنتجات وزيادة عدد الزيارات. وبهذه المناسبة، قال النائب الأول للرئيس - رئيس الاتصال الرقمي في بنك الكويت الوطني عبدالمحسن الرشيد: «يعد أداء موقعنا الإلكتروني في الربع الأول من عام 2025 دليلا على استثماراتنا الاستراتيجية في بنيتنا التحتية الرقمية، وتركيزنا الدؤوب على تزويد عملائنا بأفضل تجربة إلكترونية، كما تبرز الزيادة الكبيرة في عدد الزيارات وعدد مرات مشاهدة الصفحات القيمة التي يجدها عملاؤنا في المعلومات والخدمات المتاحة على منصتنا». وأضاف الرشيد ان الأرقام والمؤشرات الخاصة بالموقع الإلكتروني تعكس تركيز البنك الاستراتيجي على التحول الرقمي ومواصلة الاستثمار في التقنيات لضمان حصول عملائنا على خدمات مصرفية رقمية عالمية المستوى.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
«البورصة» تترقب المراجعة الثانية لـ «MSCI» الخميس المقبل
تترقب بورصة الكويت تدفقات أجنبية الخميس المقبل الموافق 29 مايو الجاري، وذلك عبر المراجعة الثانية لـ MSCI خلال العام الحالي، وكانت المراجعة الأولى تمت في 27 فبراير الماضي، علما بأن المراجعة الثالثة ستتم في 28 أغسطس المقبل، والرابعة والأخيرة خلال 2025 ستتم في 24 نوفمبر. وعلى مستوى التعاملات الأسبوعية، جنحت بورصة الكويت للتراجع بنهاية تعاملات الأسبوع، على وقع عمليات تصريف لعدد من الأسهم في أغلب القطاعات بهدف جني الأرباح، وأدت عمليات البيع إلى انخفاض القيمة السوقية للبورصة بنحو 240 مليون دينار بنسبة 0.5%، إذ تراجعت القيمة إلى 48.103 مليار دينار مقابل 48.343 مليار دينار بجلسة ختام الأسبوع الماضي. وكانت البورصة استهلت تعاملات الأسبوع على انخفاض بنحو 68 مليون دينار، وزادت الخسائر السوقية في جلسة الإثنين بنحو 179 مليون دينار، وواصلت البورصة الخسائر السوقية في جلسة الثلاثاء على وقع استمرار عمليات التصريف، وذلك بواقع 52 مليون دينار. وفي جلسة الأربعاء عادت المكاسب السوقية بإضافة 161 مليون دينار، لكن سرعان ما عادت الخسائر مجددا بجلسة الخميس بواقع 102 مليون دينار، لتنهي البورصة تعاملات الأسبوع على انخفاض 240 مليون دينار. وسجلت السيولة المتدفقة للسوق تراجعا بنسبة 16.5% بمحصلة أسبوعية 395 مليون دينار بمتوسط يومي 79 مليون دينار، مقابل 472 مليون دينار بمتوسط يومي 94 مليون دينار الأسبوع الماضي. أما أحجام التداول فتراجعت بنسبة 13%، بإجمالي أسهم متداولة 1.720 مليار سهم مقابل 1.971 مليار سهم الأسبوع الماضي. وبنهاية تعاملات الأسبوع، انخفضت مؤشرات السوق بشكل محدود، إذ تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.4%، محققا 38 نقطة خسائر ليصل إلى 8718 نقطة من 8756 نقطة الأسبوع الماضي، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.5% بخسارته 35 نقطة ليصل إلى 6979 نقطة انخفاضا من 7014 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.4%، بتراجعه 36 نقطة ليصل إلى 8052 نقطة من 8088 نقطة الأسبوع الماضي.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
«الوطني» ينظم سلسلة من ورش العمل لتعزيز الوعي المالي
يحرص بنك الكويت الوطني على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوعيتهم بأفضل الوسائل لحماية حقوقهم، والمحافظة على أمن حساباتهم ومعلوماتهم المصرفية، وفي هذا الإطار، أطلق البنك سلسلة من ورش العمل تعقد على مدار العام بالتعاون مع مبادرة «لي ولكم»، لنشر الثقافة المصرفية ورفع مستوى الوعي المالي وتقديم النصائح المهمة لاستخدام الخدمات الرقمية. تأتي هذه المبادرة في إطار دعم البنك لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، حيث يكثف الوطني جهوده من خلال نشر المواد التوعوية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال صفحة مخصصة للحملة على الموقع الإلكتروني تتضمن كافة الإرشادات والموضوعات ذات الصلة. وتقدم هذه السلسلة العديد من النصائح الواجب اتباعها لتفادي عمليات الاحتيال مثل، عدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو الواتساب، أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل المستخدم إلى مواقع مزيفة، حيث يقوم المحتالون بتصميم صفحات ويب مشابهة لمواقع التسوق المعروفة، لافتا إلى ضرورة التأكد من عنوان URL قبل إدخال أي بيانات أو معلومات مصرفية. ودعا «الوطني» إلى التحقق دائما من هوية الأفراد والمؤسسات قبل مشاركة المعلومات الحساسة أو إجراء أي معاملة تتضمن البيانات الشخصية أو المصرفية، لا سيما في ظل تجدد أساليب الاحتيال والطرق التي يتبعها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، مثل انتحال هويات لأصدقاء أو أقارب عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني والمطالبة بمبالغ مالية، أو انتحال صفة موظفين في البنك أو مؤسسات رسمية، لسرقة المعلومات المصرفية، حيث يؤكد «الوطني» مرارا وتكرارا على أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، محذرا من الإفصاح عن أي معلومات شخصية لأي جهة مثل رقم التعريف الشخصي (PIN) أو كلمة المرور للبطاقة المصرفية قبل التأكد من هوية المصدر. ونصح البنك باستخدام التطبيقات الموثوقة فقط عند تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، كما دعا إلى ضرورة التأكد من استخدم المواقع والتطبيقات الرسمية عند سداد الفواتير، مثل الدخول إلى صفحات الخدمات الرسمية من خلال تطبيق «سهل» الحكومي، وعدم استخدام محرك البحث «غوغل» لأنها ستظهر العديد من الصفحات المشابهة للمواقع الحكومية، ما يعرض المستخدمين عند الدخول إليها لعمليات النصب والاحتيال وسرقة حساباتهم البنكية بمجرد الضغط على روابط سداد الفواتير. وشدد «الوطني» على ضرورة الانتباه، وأخذ الحيطة والحذر عند القيام بأي عمليات سداد للفواتير لأي مؤسسة خدمية، مع ضرورة التأكد من أن الموقع المستخدم لهذه المؤسسة هو الموقع الرسمي، وكذلك الحال عند التسوق الإلكتروني، حيث يجب التأكد من أمان وموثوقية المواقع الإلكترونية للمتاجر التي سجلت الدخول إليها، والتأكد أيضا من أن هذه المواقع محمية ومشفرة وتستعمل بروتوكول https الآمن. وأكد الوطني على ضرورة مراجعة نشاط الحساب المصرفي بشكل دوري للتعرف على أي معاملات غير مصرح بها أو مشبوهة، حيث عادة ما تتم عمليات الدفع غير المصرح بها بعد سرقة بطاقات الائتمان أو المعلومات المصرفية أو الشخصية أو اختراق الهواتف الذكية من خلال تطبيقات مزيفة، مع ضرورة تغيير كلمات المرور بشكل منتظم وعدم إعادة استخدامها أو استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب.