
هديل مانع تُحدث جدلًا برسالتها الصادقة: 'أنا حقيقية بطريقتي وأرفض ربط المظهر بالموهبة'
هديل مانع
رسالة إلى جمهورها ومتابعيها، كشفت فيها عن رؤيتها الفنية والشخصية، معربةً عن امتنانها الكبير لمحبيها، ومؤكدةً أن دعمهم الدائم لها هو الوقود الحقيقي لمسيرتها الإبداعية.
وجاء في رسالتها:
"أحب أولًا أشكركم من قلبي على كل كلمة طيبة وعلى مشاعركم الجميلة اللي بيوصلني فيها دعم كبير وتقدير غالي. وجودكم ومتابعتكم هو الدافع الحقيقي لي واللي بيخليني دايماً حريصة إني أقدم فن يلمس قلوب الناس ويشبهني."
وأكدت هديل، التي تُعد من أبرز الوجوه الفنية الشبابية في اليمن والعالم العربي، أن الفن لا يمكن اختزاله في قالب واحد أو نمط محدد، وقالت:
"أنا مؤمنة إن الفن مش قالب واحد، ولا مفروض عليه شكل أو طريقة معينة. الفن أوسع من كذا بكثير، والتعبير عن الذات جزء لا يتجزأ من الإبداع."
كما دافعت هديل عن خياراتها الشخصية، سواء من حيث اللباس أو الطريقة التي تظهر بها، مشددةً على أن هذه الاختيارات لا تقلل من قيمتها كفنانة، بل هي انعكاس لحقيقتها الداخلية، وأضافت:
"اختياراتي الشخصية سواء في طريقة لبسي أو ظهوري ما تقللش أبداً من موهبتي أو احترامي للفن. بالعكس.. هذي طريقتي في إني أكون حقيقية وواضحة مع نفسي، ومش شايفة إن من العدل نربط المظهر أو الأسلوب بقيمة الفنان."
وأشارت الفنانة اليمنية إلى أنها في رحلة مستمرة لاكتشاف نفسها كإنسانة وكفنانة، وكل مرحلة تمر بها تقربها أكثر من الرسالة الفنية التي تؤمن بها، مشيرةً إلى أن بعض التفاصيل قد تكون غير واضحة للبعض، لكنها تشكل جزءاً أساسياً من شخصيتها وتجربتها الحقيقية.
وقالت:
"أنا عادني في رحلة اكتشاف نفسي كإنسانة وكفنانة، وكل مرحلة امرّ فيها بتعلّمني وبتخليني أقترب أكثر من اللي أنا اشتي أقدّمه بصدق. وممكن في حاجات بتبان للناس بسيطة أو مش مفهومة بس هي جزء من تكوين شخصيتي وتجربتي، واللي بدونه ما أقدرش أوصل للحقيقة الفنية اللي أؤمن فيها."
وأعربت هديل عن حلمها بأن يُحكَم على فنها بعيدًا عن التصنيفات أو الأحكام المسبقة، مضيفةً أنها تسعى دائمًا لتقديم محتوى أعمق وأقوى، ولكن بطريقتها وبأسلوب يعبر عنها حقًا.
وأكملت:
"زيي زي أي حد بيحاول احلم بفرصة عادلة إن صوتي يُسمَع وفني ينشاف من غير تصنيف أو حكم مسبق. وأوعدكم إني افضل أشتغل على نفسي، وأقدم محتوى أقوى وأعمق، بس بطريقتي وبالأسلوب اللي يشبهني."
واختتمت هديل رسالتها بوعدٍ لمحبيها بمزيد من الأعمال الفنية النابعة من القلب، وقالت:
"أنا ممتنة لكل اللي شايفني بعيون المحبة ولكل اللي مؤمن بقدرتي. وإن شاء الله تشوفوا قريب أعمال فنية نابعة من قلبي وتليق فيكم."
وتُعد هديل مانع من الفنانات الشابات اللواتي يمثلن صوت الجيل الجديد في اليمن، حيث تمزج بين الحداثة والأصالة، وبين الشجاعة في التعبير والعمق في المشاعر، مما يجعل منها مصدر إلهام للكثير من الشباب والشابات الذين يسعون لإيجاد صوت حقيقي يعبر عنهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
عندما تتحول الجرأة إلى أيقونة.. هديل مانع ترفض المعايير الزائفة
في رسالة عميقة ومؤثرة، وجهت الفنانة اليمنية الشابة هديل مانع رسالة إلى جمهورها ومتابعيها، كشفت فيها عن رؤيتها الفنية والشخصية، معربةً عن امتنانها الكبير لمحبيها، ومؤكدةً أن دعمهم الدائم لها هو الوقود الحقيقي لمسيرتها الإبداعية. وجاء في رسالتها: 'أحب أولًا أشكركم من قلبي على كل كلمة طيبة وعلى مشاعركم الجميلة اللي بيوصلني فيها دعم كبير وتقدير غالي. وجودكم ومتابعتكم هو الدافع الحقيقي لي واللي بيخليني دايماً حريصة إني أقدم فن يلمس قلوب الناس ويشبهني.' وأكدت هديل، التي تُعد من أبرز الوجوه الفنية الشبابية في اليمن والعالم العربي، أن الفن لا يمكن اختزاله في قالب واحد أو نمط محدد، وقالت: 'أنا مؤمنة إن الفن مش قالب واحد، ولا مفروض عليه شكل أو طريقة معينة. الفن أوسع من كذا بكثير، والتعبير عن الذات جزء لا يتجزأ من الإبداع.' كما دافعت هديل عن خياراتها الشخصية، سواء من حيث اللباس أو الطريقة التي تظهر بها، مشددةً على أن هذه الاختيارات لا تقلل من قيمتها كفنانة، بل هي انعكاس لحقيقتها الداخلية، وأضافت: 'اختياراتي الشخصية سواء في طريقة لبسي أو ظهوري ما تقللش أبداً من موهبتي أو احترامي للفن. بالعكس.. هذي طريقتي في إني أكون حقيقية وواضحة مع نفسي، ومش شايفة إن من العدل نربط المظهر أو الأسلوب بقيمة الفنان.' وأشارت الفنانة اليمنية إلى أنها في رحلة مستمرة لاكتشاف نفسها كإنسانة وكفنانة، وكل مرحلة تمر بها تقربها أكثر من الرسالة الفنية التي تؤمن بها، مشيرةً إلى أن بعض التفاصيل قد تكون غير واضحة للبعض، لكنها تشكل جزءاً أساسياً من شخصيتها وتجربتها الحقيقية. وقالت: 'أنا عادني في رحلة اكتشاف نفسي كإنسانة وكفنانة، وكل مرحلة امرّ فيها بتعلّمني وبتخليني أقترب أكثر من اللي أنا اشتي أقدّمه بصدق. وممكن في حاجات بتبان للناس بسيطة أو مش مفهومة بس هي جزء من تكوين شخصيتي وتجربتي، واللي بدونه ما أقدرش أوصل للحقيقة الفنية اللي أؤمن فيها.' وأعربت هديل عن حلمها بأن يُحكَم على فنها بعيدًا عن التصنيفات أو الأحكام المسبقة، مضيفةً أنها تسعى دائمًا لتقديم محتوى أعمق وأقوى، ولكن بطريقتها وبأسلوب يعبر عنها حقًا. وأكملت: 'زيي زي أي حد بيحاول احلم بفرصة عادلة إن صوتي يُسمَع وفني ينشاف من غير تصنيف أو حكم مسبق. وأوعدكم إني افضل أشتغل على نفسي، وأقدم محتوى أقوى وأعمق، بس بطريقتي وبالأسلوب اللي يشبهني.' واختتمت هديل رسالتها بوعدٍ لمحبيها بمزيد من الأعمال الفنية النابعة من القلب، وقالت: 'أنا ممتنة لكل اللي شايفني بعيون المحبة ولكل اللي مؤمن بقدرتي. وإن شاء الله تشوفوا قريب أعمال فنية نابعة من قلبي وتليق فيكم.' وتُعد هديل مانع من الفنانات الشابات اللواتي يمثلن صوت الجيل الجديد في اليمن، حيث تمزج بين الحداثة والأصالة، وبين الشجاعة في التعبير والعمق في المشاعر، مما يجعل منها مصدر إلهام للكثير من الشباب والشابات الذين يسعون لإيجاد صوت حقيقي يعبر عنهم العالم العربي الموهبه هديل مانع شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق رصد حركة مؤثرة لزوجة أحمد الشرع خلال احتفالية الهوية الجديدة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة الهندس الضهر
كريتر سكاي/خاص: ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله المهندس عبداللاه سعيد الهيثم الضهر، الذي وافاه الأجل في مدينة عدن، المدينة التي أحبها وارتبط بها وعاش فيها، شأنه شأن أبناء أسرة "أهل الضهر"، الذين انتقلوا قبل نحو مائة عام من مودية إلى منطقة القطيع بكريتر (حافة البدو). لقد كان الفقيد ينتمي إلى أسرة "الضهر" المعروفة بعطائها وإسهاماتها في خدمة المجتمع، وفي مقدمتهم الشيخ محمد سعيد الضهر، أحد أبرز أبناء دثينة، الذي كان له دور رائد في نشر التعليم للبنين والبنات لأول مرة في منطقتنا خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كما شيدت الأسرة العديد من المباني الحديثة التي لم تشهد مودية مثيلاً لها في ذلك الوقت. ولم تقتصر إنجازات الأسرة على التعليم والعمران، بل امتدت إلى الزراعة، حيث زرعوا الخضروات والفواكه، وكانت مزرعة البرتقال الشهيرة، المعروفة بـ"مزرعة محجن"، من أبرز مزارع الخضار والفواكة التي انتشرت في جميع أنحاء دثينه في فترة الاستقرار والأمن والسلام ووقف الحروب القبلية كغيرها من المزارع التي كانت منتجاتها تصدّر إلى السوق المركزي بمدينة عدن. وقد جمعتني بالفقيد لقاءات عديدة في مودية، وفي زيارتنا لمزارع والخضروات والفواكة التابعة لأهل الضهر، حيث عرفته رجلاً مثقفاً، بشوشاً، مرحاً، يمتلك روحاً مرحة، وحساً فكاهياً راقياً، وأسلوباً جميلاً يجمع بين النكتة والظُرف. كما كانت تجمعنا لقاءات في مدينة عدن، برفقة صديقه وصديقي العزيز الفقيد فؤاد عبدالكريم، في منزل الأديب الكبير لطفي جعفر أمان، في منزله المتواضع بحارة القطيع، ذلك المنزل الذي كان ملتقى للنخبة المثقفة والأدبية في عدن. ويُعد لطفي جعفر أمان من أبرز شعراء عدن، وقد تغنّى بكلماته الفنان الكبير أحمد قاسم في العديد من الأغاني الجميلة التي لا تزال تتردد حتى يومنا هذا. بهذا المصاب اجلل نعزي ابناء الفقيد وليد ونصر عبداللاه واسرة ال الضهر واهل مودية عامة وجميع اهل ومحبيه نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
هديل مانع تُحدث جدلًا برسالتها الصادقة: 'أنا حقيقية بطريقتي وأرفض ربط المظهر بالموهبة'
في رسالة عميقة ومؤثرة، وجهت الفنانة اليمنية الشابة هديل مانع رسالة إلى جمهورها ومتابعيها، كشفت فيها عن رؤيتها الفنية والشخصية، معربةً عن امتنانها الكبير لمحبيها، ومؤكدةً أن دعمهم الدائم لها هو الوقود الحقيقي لمسيرتها الإبداعية. وجاء في رسالتها: "أحب أولًا أشكركم من قلبي على كل كلمة طيبة وعلى مشاعركم الجميلة اللي بيوصلني فيها دعم كبير وتقدير غالي. وجودكم ومتابعتكم هو الدافع الحقيقي لي واللي بيخليني دايماً حريصة إني أقدم فن يلمس قلوب الناس ويشبهني." وأكدت هديل، التي تُعد من أبرز الوجوه الفنية الشبابية في اليمن والعالم العربي، أن الفن لا يمكن اختزاله في قالب واحد أو نمط محدد، وقالت: "أنا مؤمنة إن الفن مش قالب واحد، ولا مفروض عليه شكل أو طريقة معينة. الفن أوسع من كذا بكثير، والتعبير عن الذات جزء لا يتجزأ من الإبداع." كما دافعت هديل عن خياراتها الشخصية، سواء من حيث اللباس أو الطريقة التي تظهر بها، مشددةً على أن هذه الاختيارات لا تقلل من قيمتها كفنانة، بل هي انعكاس لحقيقتها الداخلية، وأضافت: "اختياراتي الشخصية سواء في طريقة لبسي أو ظهوري ما تقللش أبداً من موهبتي أو احترامي للفن. بالعكس.. هذي طريقتي في إني أكون حقيقية وواضحة مع نفسي، ومش شايفة إن من العدل نربط المظهر أو الأسلوب بقيمة الفنان." وأشارت الفنانة اليمنية إلى أنها في رحلة مستمرة لاكتشاف نفسها كإنسانة وكفنانة، وكل مرحلة تمر بها تقربها أكثر من الرسالة الفنية التي تؤمن بها، مشيرةً إلى أن بعض التفاصيل قد تكون غير واضحة للبعض، لكنها تشكل جزءاً أساسياً من شخصيتها وتجربتها الحقيقية. وقالت: "أنا عادني في رحلة اكتشاف نفسي كإنسانة وكفنانة، وكل مرحلة امرّ فيها بتعلّمني وبتخليني أقترب أكثر من اللي أنا اشتي أقدّمه بصدق. وممكن في حاجات بتبان للناس بسيطة أو مش مفهومة بس هي جزء من تكوين شخصيتي وتجربتي، واللي بدونه ما أقدرش أوصل للحقيقة الفنية اللي أؤمن فيها." وأعربت هديل عن حلمها بأن يُحكَم على فنها بعيدًا عن التصنيفات أو الأحكام المسبقة، مضيفةً أنها تسعى دائمًا لتقديم محتوى أعمق وأقوى، ولكن بطريقتها وبأسلوب يعبر عنها حقًا. وأكملت: "زيي زي أي حد بيحاول احلم بفرصة عادلة إن صوتي يُسمَع وفني ينشاف من غير تصنيف أو حكم مسبق. وأوعدكم إني افضل أشتغل على نفسي، وأقدم محتوى أقوى وأعمق، بس بطريقتي وبالأسلوب اللي يشبهني." واختتمت هديل رسالتها بوعدٍ لمحبيها بمزيد من الأعمال الفنية النابعة من القلب، وقالت: "أنا ممتنة لكل اللي شايفني بعيون المحبة ولكل اللي مؤمن بقدرتي. وإن شاء الله تشوفوا قريب أعمال فنية نابعة من قلبي وتليق فيكم." وتُعد هديل مانع من الفنانات الشابات اللواتي يمثلن صوت الجيل الجديد في اليمن، حيث تمزج بين الحداثة والأصالة، وبين الشجاعة في التعبير والعمق في المشاعر، مما يجعل منها مصدر إلهام للكثير من الشباب والشابات الذين يسعون لإيجاد صوت حقيقي يعبر عنهم.