
ثقافة : العثور على بقايا طفل رضيع من العصر الحيثى يكشف عادات الدفن في الأناضول
نافذة على العالم - اكتشف علماء آثار يعملون في موقع أوشاكلي هويوك القديم في وسط تركيا، أسنان طفل رضيع يعود تاريخها إلى العصر الحيثّي، مما يضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة حول كيفية معاملة الأطفال بعد الموت في الشرق الأدنى القديم، وفقا لما نشره موقع " greekreporter".
الهيكل الدائرى الغامض
تم العثور على هذا الاكتشاف خلال موسم 2025 لبعثة الآثار الإيطالية في وسط الأناضول، بقيادة فريق من جامعة بيزا بالشراكة مع باحثين أتراك.
تم اكتشاف السن في التربة التي تغطي رصيفًا حجريًا شرقي الهيكل الدائري الغامض للموقع، وهو نصب تذكاري يعود إلى العصر الحيثي تم التنقيب عنه لأول مرة في عام 2021.
كشفت المواسم السابقة عن هيكل عظمي شبه كامل لرضيع آخر، حديث الولادة، وبقايا جزئية لأربعة أفراد آخرين في فترة ما حول الولادة، لم يُدفن أيٌّ منهم في قبور رسمية، بل نُثرت العظام أو وُضعت بجانب بقايا حيوانات ورماد وشظايا فخارية.
أدلة من الثقافات القديمة الأخرى
لا تصف المصادر الحثية المكتوبة كيفية معاملة الأطفال المتوفين، مما يترك علماء الآثار للبحث في مكان آخر عن السياق.
في العديد من مجتمعات الشرق الأدنى القديمة، كان يُدفن الأطفال بطريقة مختلفة عن البالغين، غالبًا داخل المنازل، أو في أوانٍ خزفية، أو في مناطق خاصة، وكانت الجرار التي تحتوي على رفات أطفال صغار جدًا، مصحوبة أحيانًا بحيوانات صغيرة، تُوضع في مناطق طقسية محددة داخل أكواخ المدن الفينيقية والبونيقية.
تشير الأدلة المبكرة في أوشاكلي هويوك إلى ترتيب مماثل، ويشير الارتباط المتكرر بين رفات الرضع والهيكل الدائري إلى أن المنطقة ربما كانت موقعًا مخصصًا لدفن الأطفال أو طقوسًا ذات صلة.
قد يوفر تحليل الحمض النووي رؤى نادرة
وتعد السن المكتشفة حديثًا مهمة لأن سياقها الأثري الآمن يسمح بإجراء اختبار الحمض النووي، وهي فرصة نادرة في العصر الحثي، حيث تكون المواد الهيكلية المحفوظة جيدًا نادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : مفتي الجمهورية يلتقي رئيسَ هيئة الشؤون الإسلامية بأبو ظبي
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلَّا من الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي). وخلال اللقاء رحَّب المفتي بالضيفين ، معبرًا عن شكره وتقديره لتلبيتهما دعوة الحضور إلى المؤتمر، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات والشراكات في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وثمَّن فضيلة مفتي الجمهورية المخرجات العلمية التي شارك بها الوفد الإماراتي في مؤتمر هذا العام، مؤكدًا أن مثل تلك الشراكات ستفتح مجالات جديدة للعمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز العملية الإفتائية وتطوير آلياتها بما يواكب المستجدات الحديثة. من جانبه، أشاد الدكتور عمر الدرعي بما تبذله دار الإفتاء المصرية من عطاء علمي وفكري مستنير يرسِّخ للاعتدال والوسطية، وبناء خطاب ديني يلتزم بالرصانة ويستجيب لتحديات العصر في الوقت نفسه، لا سيما في عصر يغرق في تقنيات الذكاء الاصطناعي. فيما أكد الدكتور خليفة الظاهري أنَّ ما تقدمه دار الإفتاء المصرية يمثل نموذجًا رائدًا للمؤسسة الدينية المعاصرة، القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال خطاب منضبط يستند إلى مرجعية علمية راسخة، وينفتح في الوقت ذاته على أدوات العصر ومقتضياته، وأشار إلى أن تجربة دار الإفتاء يُحتذى بها في العالم الإسلامي، خاصة في تأهيل الكوادر الدينية وتوظيف التقنية لخدمة العمل الإفتائي بوعي ومسؤولية.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : مستشار مفتى الجمهورية: الذكاء الاصطناعى فرصة وتحد فى مجال الإفتاء
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم أن الذكاء الاصطناعى يمثل تطورًا تقنيًا كبيرًا سيؤثر على مهنة الإفتاء، مشيرًا إلى أنه فرصة وتحدٍ فى الوقت ذاته. وأوضح نجم اليوم الأربعاء، أن المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء 2025 الذي يحمل شعار "صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي" يناقش دمج التقنيات الحديثة في عملية الإفتاء.. مشيرا إلى أنه يساعد في أتمتة عمليات الفتوى، من خلال تحليل الأسئلة الفقهية والبحث في قواعد بيانات ضخمة لتقديم إجابات أولية، مبينًا أن دار الإفتاء بدأت في تطبيق "فتوى برو" الذي يستفيد من هذه التقنية لتحسين خدمة الفتوى الإلكترونية. ورغم الفوائد، حذر نجم من محدودية الذكاء الاصطناعي في فهم المقاصد الشرعية والجانب الإنساني، مؤكدًا أن دور المفتي يبقى محوريًا كمشرف وموجّه للذكاء الاصطناعي، ومشددًا على أهمية التدريب ووضع ضوابط أخلاقية لاستخدامه. وأشار إلى أن الجمع بين العلم الشرعي والتقنية الحديثة سيحدث نقلة نوعية في الإفتاء، مع حفاظه على روحه وأصالته، كما سيسهم الذكاء الاصطناعي في تنقية المحتوى الديني الإلكتروني ومواجهة الفتاوى غير الموثوقة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إنه مع وجود نظام ذكاء اصطناعي مدرَّب على ملايين من الأسئلة الفقهية وأجوبتها الصحيحة الموثوقة؛ فقد يمكنه في ثوانٍ أن يستقبل سؤال المستفتي (سواء مكتوبًا أو صوتيًا) ويحلله، ويبحث في قاعدة بيانات ضخمة عن فتاوى مشابهة صادرة عن دور الإفتاء المعتبرة، ثم يقدم جوابًا أوليًا. وأشار إلى أن دار الإفتاء بدأت بالفعل خطوة في هذا الاتجاه عبر تطبيق 'فتوى برو' الذي يستفيد من تقنيات الذكاء لتحسين خدمة الفتوى إلكترونيًا، وخلال فترة قصيرة تعامل التطبيق مع آلاف الاستفسارات بسرعة وكفاءة وهذا مثال عملي كيف أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا (ولو بسيطًا حاليًا) من منظومة الإفتاء لدينا.. مشيرا إلى أنه مع تطور التقنية، سيصبح أكثر اندماجًا وربما جزءًا أساسيًا من تقديم الفتاوى، خاصة في الأمور المتكررة أو ذات الطابع المعلوماتي. وأوضح أن لاستخدام الذكاء الاصطناعي تحديات فعلى قدر ذكائه التقني يفتقر إلى الحكمة البشرية والبصيرة الشرعية العميقة، فصحيح أنه يستطيع تحليل البيانات الضخمة بوتيرة تفوق البشر، لكنه لا يستطيع (ولن يستطيع في المدى المنظور) فهم المقاصد الكلية للشريعة، ولا مراعاة الفروق الدقيقة بين الحالات الإنسانية، ولا تقدير البعد الأخلاقي والروحي الذي يحمله المفتي البشري.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة نورث آيلاند فى نيوزيلندا
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر اليوم الأربعاء، جزيرة "نورث آيلاند" فى نيوزيلندا، وذلك دون أن ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية جراء الهزة الأرضية التى وصفتها هيئة العلوم الجيولوجية فى البلاد بأنها "متوسطة". وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن مركز الزلزال وقع على بعد 20 كيلومترا من مدينة "هاستينجز" فى منطقة خليج هوكس وعلى عمق 30 كيلومترا، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.