logo
صدق أو لا تصدق.. طائرة خارقة تجوب العالم في 120 دقيقة فقط!

صدق أو لا تصدق.. طائرة خارقة تجوب العالم في 120 دقيقة فقط!

عكاظمنذ 3 أيام

في خطوة وُصفت بأنها قد تُحدث نقلة نوعية في مجال الطيران، أعلنت الصين عن تطوير طائرة فرط صوتية قادرة على الدوران حول الكرة الأرضية خلال ساعتين فقط (ما يعادل 120 دقيقة)، بسرعة تصل إلى نحو 20 ألف كيلومتر في الساعة. ويعتمد هذا الإنجاز التكنولوجي على محرك متطور يستخدم آليات احتراق جديدة تمهد لعصر جديد من السفر العالمي الفائق السرعة.
وتعتمد الطائرة الجديدة على محرك ثوري بتقنية «الاحتراق الدوراني والمائل»، وتمثل قفزة نوعية في عالم الطيران، كما تعد بإحداث ثورة في التنقل بين القارات، إذ يمكن تقليص الرحلات الطويلة من ساعات إلى دقائق، بحسب ما ذكرته مجلة «Sustainability Times».
ويمكن اختصار رحلة نموذجية من نيويورك إلى لندن، التي تستغرق حالياً حوالى 7 ساعات، إلى 16 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية.
ويركز تصميم المحرك على تعظيم كفاءة الطاقة والحفاظ على الاستقرار عند السرعات القصوى، ما قد يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالطائرات التقليدية.
قد يبدو هذا أشبه بخيال علمي، إلا أنه يستند إلى عقود من البحث في مجال الطيران الأسرع من الصوت، تماماً كما تُسهم الظواهر الكونية في تحقيق تقدم علمي كبير.
تتمحور وظيفة المحرك فائق السرعة حول مرحلتين رئيسيتين:
التفجير الدوراني حتى سرعة 7 ماخ.
التفجير المائل لسرعات تتجاوز 7 ماخ.
في المرحلة الأولية، يتحرك الهواء في حركة لولبية داخل حجرة أسطوانية، ما يُحدث موجة تفجير مستمرة تُعزز بشكل كبير قوة الدفع والكفاءة. بمجرد أن تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى التفجير المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية، ما يضمن الاستقرار عند السرعات العالية جداً.
ومع ذلك، لا تخلو هذه المعجزة التكنولوجية من تحديات. فالسرعات الفائقة تُولّد حرارةً شديدة، ما يستلزم تطوير مواد متقدمة لتحمل الإجهاد الحراري. كما تُعدّ مخاوف السلامة المتعلقة بنقل الركاب بهذه السرعات بالغة الأهمية. ويجب معالجة هذه العقبات قبل أن يُصبح السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت خياراً عملياً لعامة الناس.
وتلعب الاعتبارات البيئية دوراً حاسماً أيضاً. فعلى الرغم من ادعاء المطورين انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلا أن التأثير البيئي الشامل للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يتطلب تقييماً شاملاً. وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، من الضروري الموازنة بين التقدم والاستدامة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تفوقت "هواوي" على معالجات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي؟
كيف تفوقت "هواوي" على معالجات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي؟

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

كيف تفوقت "هواوي" على معالجات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي؟

يوضح أداء بنية مركز بيانات الذكاء الاصطناعي"كلاود ماتريكس 384" من هواوي تقدم الشركة في تجاوز قيود الرقابة التقنية الأميركية. وفقاً لدراسة فنية، مكّنت بنية مركز البيانات المتقدمة "كلاود ماتريكس 384" من هواوي تكنولوجيز رقائق "أسيند" التي تصنعها الشركة من تجاوز أداء وحدات معالجة الرسومات "H800" من إنفيديا في تشغيل نموذج R1 من "DeepSeek" للذكاء الاصطناعي. ووصفت الدراسة، التي شارك في إعدادها باحثون من هواوي وشركة "سيليكون فلو" الصينية الناشئة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، "كلاود ماتريكس 384" بأنه "عقدة فائقة" متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصاً للتعامل مع أعباء عمل الذكاء الاصطناعي المكثفة. وتوقعت هواوي أن "يعيد كلاود ماتريكس صياغة أسس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، وفقاً للدراسة التي صدرت هذا الأسبوع. يتألف النظام من 384 وحدة معالجة عصبية (NPU) من طراز "Ascend 910C" و192 وحدة معالجة مركزية لخادم Kunpeng، مترابطة عبر ناقل موحد يوفر نطاقاً ترددياً فائقاً وزمن وصول منخفضاً، بحسب ما ذكره موقع "SCMP"، واطلعت عليه "العربية Business". ويستفيد حل خدمة نموذج اللغة الكبير (LLM) المتطور، المسمى CloudMatrix-Infer، من هذه البنية التحتية، وفقاً للورقة البحثية. وقد تجاوز أداؤه بعضاً من أبرز أنظمة العالم في تشغيل نموذج DeepSeek الاستدلالي R1 الذي يضم 671 مليار معلمة. يعكس هذا الهيكل جهود شركة هواوي، الخاضعة لعقوبات أميركية، للتغلب على إجراءات الرقابة التقنية التي تفرضها واشنطن، حيث تسعى الشركة إلى توسيع آفاق أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي. مراكز البيانات هي مرافق تضم خوادم وأنظمة تخزين بيانات عالية السعة، مع مصادر طاقة متعددة واتصالات إنترنت عالية النطاق الترددي. ويستخدم المزيد من الشركات مراكز البيانات لاستضافة أو إدارة البنية التحتية للحوسبة لمشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. في ما يُسمى بمرحلة التعبئة المسبقة التي تتضمن المعالجة الأولية للمطالبات، وصلت CloudMatrix-Infer إلى معدل إنتاج بلغ 6,688 رمزاً في الثانية لكل وحدة معالجة عصبية (NPU) بطول مطالبة يبلغ 4,000 رمز. وهذا يعادل كفاءة حسابية قدرها 4.45 رمزاً في الثانية لكل تريليون عملية فاصلة عائمة في الثانية (TFLOPs). الرموز هي الوحدات الأساسية التي تستخدمها أنظمة LLM - وهي التقنية التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT - لمعالجة النصوص. يؤثر طول الرمز بشكل مباشر على التكلفة ووقت المعالجة وقدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على فهم التعليمات أو السرديات المعقدة والاستجابة لها. TFLOPS هو مقياس لسرعة معالجة الحاسوب - وتحديداً قدرته على إجراء حسابات معقدة في مهام مثل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. في مرحلة فك التشفير اللاحقة التي تُنتج مخرجات من نموذج الذكاء الاصطناعي، أظهرت نتائج البحث أن CloudMatrix سجّلت 1943 رمزاً في الثانية لكل وحدة معالجة عصبية (NPU) لذاكرة تخزين مؤقتة ذات قيمة مفتاحية بطول 4000 طول - وهي بنية ذاكرة تُمكّن من استخدام معالجات الذكاء الاصطناعي بكفاءة أكبر. أظهرت المرحلة نفسها أوقات توليد مخرجات أقل باستمرار من 50 مللي ثانية لكل رمز، مما أسفر عن كفاءة قدرها 1.29 رمزاً في الثانية لكل تيرا فلوب (TFLOPS). ووفقاً للبحث، تجاوزت هذه المقاييس أداء إطار عمل Nvidia SGLang سريع الخدمة لأنظمة LLMs، والذي يعتمد على وحدة معالجة الرسومات H100 الرائدة من الشركة الأميركية، ونظام آخر يعمل بمعالج R1 من DeepSeek باستخدام معالج H800. وكانت هذه الدراسة هي المرة الأولى التي تُقدم فيها شركة هواوي، ومقرها شنتشن، رسمياً تفاصيل حول قدرات مُسرّع الذكاء الاصطناعي الرائد Ascend 910C. كما أنها تُؤكد تصريحات نُشرت مؤخراً لمؤسس هواوي ورئيسها التنفيذي رين تشنغفي، الذي أقر بأن شرائح Ascend التي تنتجها الشركة لا تزال متأخرة عن نظيراتها من الشركات الأميركية المنافسة بجيل كامل. وأضاف، مع ذلك، أن استخدام أساليب مثل "التكديس والتجميع" أدى إلى أداء حوسبي يضاهي أكثر الأنظمة تقدماً في العالم. بدا أن جينسن هوانغ، مؤسس شركة إنفيديا ورئيسها التنفيذي، يتفق مع تقييم رين. وقال هوانغ الأسبوع الماضي في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأميركية على هامش مؤتمر فيفا تيك في باريس: "الذكاء الاصطناعي مشكلة متوازية، لذا إذا لم يكن كل جهاز كمبيوتر قادراً على ذلك... فما عليك سوى إضافة المزيد من أجهزة الكمبيوتر". وأضاف هوانغ: "ما يقوله هو أنه في الصين، حيث لديهم الكثير من الطاقة، سيستخدمون المزيد من الرقائق". وأضاف أن الصين لا تزال سوقاً مهماً استراتيجياً للولايات المتحدة نظراً للثروة الهائلة من مواهب الذكاء الاصطناعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

سلاح إلكتروني صيني يغير قواعد الحرب بتقنية G6
سلاح إلكتروني صيني يغير قواعد الحرب بتقنية G6

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

سلاح إلكتروني صيني يغير قواعد الحرب بتقنية G6

كشف باحثون صينيون تطوير سلاح إلكتروني متطور يعتمد على تقنية الجيل السادس (6G)، يتميز بقدرات غير مسبوقة في الحرب الإلكترونية، وذلك وفق صحيفة South China Morning Post (جريدة جنوب الصين الصباحية). ويعتمد هذا السلاح على معالجة الإشارات باستخدام الفوتونات، مما يتيح له التغلب على أنظمة الرادار العسكرية الحديثة، مثل رادار AN/APG-85 المستخدم في مقاتلات F-35 الأمريكية، التي تعمل على ترددات عالية تصل إلى 12 جيجاهرتز. ويستطيع السلاح إنتاج أكثر من 3600 هدف زائف لخداع الرادارات، مع قدرة على استقبال وإرسال كميات هائلة من بيانات ساحة المعركة إلى أكثر من 300 منصة عبر الألياف البصرية بسرعة فائقة. كما يجمع بين وظيفتي التشويش والاتصال في وقت واحد بنفس التردد، مما يجعله أول نظام عالمي يحقق هذا الإنجاز. ونشر فريق البحث، بقيادة البروفيسور دينج لي من جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا، نتائجهم في مجلة «أكتا أوبتيكا سينيكا» بتاريخ 26 مايو الماضي. وأشاروا إلى أن هذا النظام يعزز التكامل بين الاتصالات، الرادار، والحرب الإلكترونية، مقدمًا نهجًا ثوريًا يعتمد على واجهة ترددات راديوية فوتونية مدمجة. ويتميز السلاح بكفاءة استهلاك الطاقة، حيث يدمج وظائف معقدة في بنية مدمجة، مما يقلل من الحاجة إلى أجهزة ضخمة. كما يستخدم نواة فوتونية ثلاثية الأبعاد مع مُعدّل IQ ثنائي الاستقطاب، وحلقة ألياف نشطة لإنشاء أهداف زائفة بدقة عالية، مع قدرة على تخزين الإشارات لمدة تصل إلى 600 ميكروثانية. يأتي هذا الإنجاز في سياق سباق تكنولوجي عالمي محموم حول تقنيات الجيل السادس (6G)، التي تُعد المستقبل للاتصالات والتطبيقات العسكرية. وتمتلك الصين حاليًا أكبر محفظة براءات اختراع في هذا المجال، متفوقة على الولايات المتحدة، التي تسعى للحاق بها في تطوير أنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية. ويعكس هذا السلاح تقدمًا كبيرًا في دمج تقنيات الفوتونات والإلكترونات، مما يتيح معالجة إشارات عالية التردد بكفاءة غير مسبوقة. كما يُعد هذا التطور جزءًا من استثمارات صينية ضخمة، بقيمة 10 ملايين دولار، مدعومة من برامج وطنية وشراكات عسكرية، مما يعزز مكانة الصين في قيادة الابتكار العسكري. أخبار ذات صلة

طائرة صينية فائقة السرعة تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في 16 دقيقة!
طائرة صينية فائقة السرعة تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في 16 دقيقة!

سويفت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سويفت نيوز

طائرة صينية فائقة السرعة تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في 16 دقيقة!

بكين – سويفت نيوز: في خطوة قد تعيد رسم خريطة السفر العالمي، أعلنت الصين عن تطوير طائرة أسرع من الصوت يمكنها الطيران بسرعة مذهلة تصل إلى 20 ألف كيلومتر في الساعة، ما يتيح لها الدوران حول الأرض خلال ساعتين فقط! تعتمد الطائرة الجديدة على محرك ثوري بتقنية 'الاحتراق الدوراني والمائل'، وتمثل قفزة نوعية في عالم الطيران، كما تعد بإحداث ثورة في التنقل بين القارات، حيث يمكن تقليص الرحلات الطويلة من ساعات إلى دقائق، بحسب ما ذكرته مجلة 'Sustainability Times'. وللتوضيح، يمكن اختصار رحلة نموذجية من نيويورك إلى لندن، والتي تستغرق حالياً حوالي 7 ساعات، إلى 16 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية. ويركز تصميم المحرك على تعظيم كفاءة الطاقة والحفاظ على الاستقرار عند السرعات القصوى، مما قد يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالطائرات التقليدية. قد يبدو هذا أشبه بخيال علمي، إلا أنه يستند إلى عقود من البحث في مجال الطيران الأسرع من الصوت، تماماً كما تُسهم الظواهر الكونية في تحقيق تقدم علمي كبير. تتمحور وظيفة المحرك فائق السرعة حول مرحلتين رئيسيتين: التفجير الدوراني حتى سرعة 7 ماخ التفجير المائل لسرعات تتجاوز 7 ماخ في المرحلة الأولية، يتحرك الهواء في حركة لولبية داخل حجرة أسطوانية، مما يُحدث موجة تفجير مستمرة تُعزز بشكل كبير قوة الدفع والكفاءة. بمجرد أن تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى التفجير المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية، مما يضمن الاستقرار عند السرعات العالية جداً. ومع ذلك، لا تخلو هذه المعجزة التكنولوجية من تحديات. فالسرعات الفائقة تُولّد حرارةً شديدة، مما يستلزم تطوير مواد متقدمة لتحمل الإجهاد الحراري. كما تُعدّ مخاوف السلامة المتعلقة بنقل الركاب بهذه السرعات بالغة الأهمية. ويجب معالجة هذه العقبات قبل أن يُصبح السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت خياراً عملياً لعامة الناس. وتلعب الاعتبارات البيئية دوراً حاسماً أيضاً. فعلى الرغم من ادعاء المطورين انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلا أن التأثير البيئي الشامل للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يتطلب تقييماً شاملاً. وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، من الضروري الموازنة بين التقدم والاستدامة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store