
انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية اليوم بروما
تنطلق، اليوم الجمعة ، الجولة الخامسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في العاصمة الإيطالية روما؛ حيث يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، وتسعى أطراف التفاوض للوصول إلى حلول سلمية وتعزيز مناخ الحوار للتوصل إلى تفاهم بشأن القضايا العالقة بينهما.
تخيم التوترات و الشكوك وعدم اليقين على أجواء هذه الجولة، خاصًة أنها تنطلق بعد ساعات قليلة من قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة على قطاع التشييد والبناء في إيران، بالإضافة إلى 10 مواد صناعية ذات تطبيقات عسكرية، ويضاعف شدة التوتر التي تهيمن على المحادثات ما أوردته تقارير حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
من جانبها علقت طهران للتعليق قائلًة: إن العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران تلقي بمزيد من الشكوك على استعداد واشنطن للانخراط في الدبلوماسية
أضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه العقوبات "غير قانونية وعدائية ضد الشعب الإيراني".
وأضاف: "إن هذا التصرف مستفز بقدر ما هو غير قانوني وغير إنساني؛ فالعقوبات متعددة الطبقات والإجراءات القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران صممت بعناية لحرمان كل مواطن إيراني من حقوقه الإنسانية الأساسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
سوريا على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار تاريخى أمريكى
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيا حول قرار تاريخي أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تعود جذورها إلى عام 1979، وبلغت ذروتها عام 2011 بفرض واشنطن لما عُرف لاحقًا بـ"قانون قيصر" الذي فرض قيودًا صارمة على الاقتصاد السوري. وأوضح التقرير، أن الإعلان الرسمي من وزارة الخارجية الأمريكية جاء بمنح إعفاء من بعض العقوبات لمدة ستة أشهر بموجب قانون قيصر، مع تأكيد وزارة الخزانة الأمريكية التزام واشنطن بدعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وربط تنفيذ الإعفاء بمتابعة دقيقة للتقدم في الأوضاع السياسية والإنسانية داخل البلاد. تقرير القناة أشار إلى أن هذا التحول في الموقف الأمريكي تبعته تعهدات دولية بتشجيع الاستثمارات الجديدة وتوجيه رؤوس الأموال نحو مشاريع حيوية تُسهم في إنعاش الاقتصاد السوري، الذي عانى لسنوات طويلة من تداعيات الحرب الداخلية والعقوبات الدولية، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الأساسية. الاتحاد الأوروبي بدوره دعم الخطوة الأمريكية بإعلانه رفعًا كاملًا للعقوبات المفروضة على سوريا، مبررًا قراره بالحاجة الملحة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين، ودعم جهود إعادة الإعمار التي تتطلب تكاتفًا دوليًا وإرادة سياسية قوية. ويشمل رفع العقوبات قطاعات حيوية أبرزها البنك المركزي السوري، والقطاع المصرفي، وقطاع الطاقة بما فيه النفط والغاز، وقطاع الطيران، إلى جانب السماح باستيراد السلع الأساسية والتكنولوجية. وهي خطوات من شأنها أن تُعيد الأمل لجيل الشباب السوري الذي عاش سنواته كلها تحت وطأة الحرب والعقوبات، على أمل أن تتحول الفرحة التي ظهرت على وجوه السوريين إلى واقع ملموس يتيح لهم حرية التصرف والانخراط في عملية بناء المستقبل.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة منخفضة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية
تراجعت أسهم وول ستريت يوم الجمعة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية، حيث طغت تهديدات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على تحسن سوق السندات الأمريكية. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركة آبل وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية التي لا تُصنع أجهزتها في الولايات المتحدة. كما تعهد الرئيس بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات التجارية مع الاتحاد. وقال بيتر كارديلو من شركة سبارتان كابيتال للأوراق المالية: "بشكل عام، لدى ترامب مخاوف متجددة بشأن الرسوم الجمركية. إنه يوم هبوطي". مع تزايد مخاوف الحرب التجارية، قضت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الجلسة بأكملها في المنطقة الحمراء. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضًا بنسبة 0.6% عند 41,603.07 نقطة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.7% إلى 5,802.82 نقطة. في غضون ذلك، انخفض مؤشر ناسداك المركب، الغني بشركات التكنولوجيا، بنسبة 1.0% ليصل إلى 18,737.21 نقطة. تُختتم تصريحات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية أسبوعًا حلّ فيه موضوع التجارة في مرتبة ثانوية في نقاش الكونجرس حول إجراءات ترامب الشاملة لخفض الضرائب. يُحال مشروع القانون، الذي أقرّه مجلس النواب بفارق ضئيل يوم الخميس، الآن إلى مجلس الشيوخ. شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعًا حادًا في وقت سابق من الأسبوع وسط مخاوف من أن مشروع القانون سيزيد من الدين الأمريكي. لكن العائدات تراجعت يوم الجمعة في إشارة إلى تحسن الطلب على السندات الأمريكية. من بين الشركات، انخفض سهم أبل بنسبة 3.0% يوم الجمعة عقب تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
إدارة ترامب تسرّح العشرات من موظفى مجلس الأمن القومى الأمريكى
بدأت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، الجمعة، عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي، تضمنت تقليص حجم المجلس المسؤول عن تنسيق وتنفيذ السياسة الخارجية في البيت الأبيض. وقالت 5 مصادر لوكالة "رويترز"، إن الموظفين الذين يتعاملون مع مجموعة من القضايا الجيوسياسية الرئيسية تلقوا إشعارات بالفصل، الجمعة، فيما ذكرت شبكة CNN، أن أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي تم منحهم إجازة إدارية، وأُعطوا أقل من ساعتين لإخلاء مكاتبهم. ويُعد مجلس الأمن القومي، الذي يعمل من داخل البيت الأبيض، الجهة المركزية لتنسيق السياسات بين الوكالات الحكومية، لمساعدة الرئيس في اتخاذ قرارات متعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي. ويتراوح عدد موظفيه بين العشرات والمئات حسب الرؤساء المختلفين. يعمل وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، الذي يتولى أيضاً دور مستشار الأمن القومي، على تنفيذ تغييرات كبيرة في هيكل مجلس الأمن القومي. وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفاً لمايك والتز. ومن المتوقع أن تمنح عملية إعادة الهيكلة هذه المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، ووكالات حكومية أخرى، بحسب المصادر. ويهدف التغيير إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عشرات فقط من الموظفين. وقال مصدران لـ"رويترز"، إن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من مجلس الأمن القومي سيتم نقلهم إلى وظائف أخرى داخل الحكومة. ووصف أحد المسؤولين توقيت هذه الخطوة التي جاءت، الجمعة، بأنها "غير مهنية ومتهورة". وأفادت مصادر لـCNN، بأن موظفي المجلس كانوا قد خضعوا لمقابلة شخصية من قبل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع تقدم عملية إعادة تشكيل المكتب. يوازن ترامب خياراته لتعيين مستشار جديد للأمن القومي في أعقاب الإطاحة بمايك والتز. ليعود الحديث مجدداً حول دور مجلس الأمن القومي في صناعة القرار ومدى نفوذه. وذكر أحد المصادر، أن "من بين الأسئلة التي طُرحت خلال المقابلات: ما هو الحجم المناسب في رأيهم لمجلس الأمن القومي". وتقلص دور مجلس الأمن القومي الذي يتكون عادة من خبراء في السياسة الخارجية من مختلف أجهزة الحكومة الأمريكية، بشكل ملحوظ في عهد ترامب، ومن المتوقع أن تعمّق عملية إعادة الهيكلة هذا التراجع. وتأتي هذه الخطوة، بعد أن أقال ترامب عدداً من مسؤولي مجلس الأمن القومي في أبريل الماضي، وذلك بعد لقائه بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر، التي أعربت عن مخاوفها بشأن وجود من وصفتهم بـ"غير الموالين" داخل الإدارة. ومن المتوقع أن يواصل روبيو مهامه كمستشار للأمن القومي لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بحسب تصريحات ترامب، فيما قد يُعلن عن بديل دائم في هذا المنصب بحلول نهاية الصيف.