
الإمارات تستعرض آخر الاستعدادات لبطولة آسيا والمحيط الهادئ للجولف
استعرض اللواء الطيار «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف في ولاية جورجيا الأمريكية الاستعدادات لاستضافة بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة بنسختها الـ16، في نادي الإمارات للجولف بدبي خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر المقبل.
وعقد الهاشمي اجتماعاً في ولاية جورجيا مع فريد ريدلي رئيس نادي أوجوستا الوطني الأمريكي، بحضور مصطفى الهاشمي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وكريس ماي الرئيس التنفيذي لشركة جولف دبي، وعدد من المسؤولين في إطار التعاون مع اتحاد آسيا والمحيط الهادئ للجولف.
وأكد الهاشمي أنه بحث خلال اجتماعه مع رئيس نادي أوجوستا الوطني الترتيبات الخاصة ببطولة آسيا والمحيط الهادئ، وجهود دولة الإمارات في تطور رياضة الجولف للهواة.
يذكر أن الإمارات تختتم موسم الجولف الحالي، ببطولتي «هوتيل بلانر»، العالمية، ووسام الاستحقاق للتصنيف العام لاتحاد الجولف، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري بنادي الزوراء للجولف بعجمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
عروض وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
عبدالمنعم الهاشمي: دعم القيادة الرشيدة وراء ريادة الإمارات العالمية في الجوجيتسو
أبوظبي (وام) أكد عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، أن النجاحات المتواصلة لرياضة الجوجيتسو على الصعيدين المحلي والعالمي هي ثمرة مباشرة للرؤية الثاقبة والدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت الأساس في وصول الجوجيتسو إلى مكانتها كرياضة وطنية لدولة الإمارات. وأوضح أن ختام الموسم السنوي لجولات أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في نسخته العاشرة يبقى محطة بارزة على خريطة الإنجاز الرياضي، بعد أن سجل الموسم مشاركة غير مسبوقة تخطت حاجز 8000 لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة، تنافسوا في أبرز العواصم العالمية بمختلف القارات، في مشهد يعكس المكانة الرائدة لأبوظبي مركزاً عالمياً لتطوير هذه الرياضة. وأشار في تصريحاته على هامش حضوره لمنافسات اليوم الختامي من الجولة الختامية لبطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، إلى أن الإقبال الكبير من اللاعبين المصنفين عالمياً على المشاركة في الجولات المختلفة للبطولة يؤكد مصداقية التنظيم ومستوى المنافسة، ويجسّد الثقة العالمية المتزايدة في بطولات أبوظبي، التي أصبحت معياراً للجودة والتطور، موضحاً أن إستراتيجية الاتحاد المدروسة أسهمت في ترسيخ موقع الإمارات كأكبر مطور لرياضة الجوجيتسو على مستوى العالم. وتوجه الهاشمي بالشكر والتقدير لفرق العمل في الإدارة التنفيذية بالاتحاد ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو وشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية IVSM، وأسر وعائلات لاعبي ولاعبات الإمارات الداعمين لهم، مؤكداً أن تضافر الجهود أسفر عن موسم استثنائي على جميع المستويات، وشدد على أن هذه المعطيات مجتمعة جعلت من الجوجيتسو رياضة وطنية تُجسد قيم التحمل والانضباط والتفوق، وتعزز من الهوية الرياضية لدولة الإمارات. وكشف الهاشمي عن وجود توجه لزيادة عدد الجولات الخارجية في بطولة أبوظبي جراند سلام خلال المواسم المقبلة، لتشمل عواصم جديدة ضمن قارات مختلفة، بالتوازي مع التوسع في البطولات الأخرى التي تنظمها شركة الرؤية العالمية حول العالم، والتي من المقرر أن يصل عددها في الموسم المقبل إلى 500 بطولة، بما يغطي معظم المدن والعواصم الكبرى. وأكد أن عدد المشاركين في بطولات أبوظبي خلال الموسم الحالي تجاوز 100 ألف لاعب ولاعبة، في حين تستهدف الخطط المستقبلية الوصول إلى 500 ألف لاعب ولاعبة خلال السنوات القليلة المقبلة، ثم إلى مليون مشارك ومشاركة خلال أقل من عشر سنوات، بما يواكب الطموحات الوطنية لترسيخ ريادة الإمارات العالمية في هذه الرياضة. وأضاف: «الوصول إلى مرحلة أن تكون رياضة الجوجيتسو بقيمها وأهدافها وإنجازاتها واقعاً حياً وراسخاً في الإمارات كرياضة وطنية، مسؤولية كبرى يجب أن تواكبها جهود متواصلة للحفاظ على المكتسبات، والعمل على مضاعفتها في المستقبل، وبرغم ما تحقق، فإننا نعتبر أنفسنا ما زلنا في منتصف الطريق بمهمتنا الأساسية، وهي بناء أجيال قوية قادرة على الحفاظ على مكتسبات الدولة والمساهمة بفعالية في بناء مستقبلها المشرق، خصوصاً في ظل توجيهات القيادة التي تضع (الرقم واحد) والمركز الأول هدفاً دائماً في كل المجالات». وفيما يتعلق بإنجازات المنتخبات الوطنية في البطولات الأخيرة، أوضح الهاشمي أنها جيدة، وأن سقف الطموح أكبر، مشيراً إلى أن الاستعدادات جارية لتحقيق نتائج مميزة بداية من بطولة آسيا التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية الشهر الجاري، مروراً بعدد من الاستحقاقات القارية والعالمية المرتقبة، معبّراً عن ثقته في قدرة أبطال الإمارات على استدامة التفوق في الصعود إلى منصات التتويج التي اعتادوا عليها، رغم اتساع دائرة المنافسة الدولية وازدياد قوتها. واختتم الهاشمي تصريحه بأنه سيتم الإعلان قريباً عن حدث نوعي بارز يتعلق برياضة الجوجيتسو، سيكون له تأثير كبير في مسيرة اللعبة على المستويين المحلي والدولي، على ضوء دعم اكتشاف النجوم، وصناعة الأبطال، وتعزيز ريادة الإمارات على الساحة العالمية.